عناوين الصحف السعودية ليوم الأثنين 18-03-2019
-

أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم :


خادم الحرمين يتسلم أوراق اعتماد سفراء دول شقيقة وصديقة
أمير الرياض يشيد بالمبادرات الوطنية التي تؤكد تكاتف أبناء الوطن
فيصل بن بندر يشرف حفل سفارة جمهورية إيرلندا
أمير الباحة يكرّم 40 فائزاً وفائزة بجائزة الشيخ بن سلطان
وزير الخدمة المدنية يفتتح مؤتمر «التنمية الإدارية في ضوء رؤية المملكة 2030».. اليوم
«حساب المواطن» يطلق تطبيقاً جديداً للأجهزة الذكية
«التراث الخيرية» تشارك بمعرض الطيران
ألبانيا تعفي مواطني المملكة وعدد من الدول من التأشيرة المسبقة
مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل ينهي فعالياته وعروضه الثلاثاء
الإرياني: المجتمع الدولي فشل في الضغط على الحوثيين
250 مليار دولار تكلفة إعمار سورية.. وأوروبا لن تشارك بوجود الأسد
السترات الصفراء تستعر مجدداً

 

وركزت الصحف على عدد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والإقليمي والدولي.
و قالت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان ( موت استعراضي) : كلّ حادثة إرهابية تحدث في أي بقعة من عالمنا الفسيح هي تأكيد على أن الإرهاب ما زال متجذرّاً بشكل خطير ومُرعِب؛ وأن العمليات الإرهابية من هذا المنظور المروّع باتت تأخذ نمطاً وشكلاً من الإخراج الاستعراضي تجسيداً لحالة الفراغ العدمي الذي ينخر في عقول منفّذيها. ومن المؤسف أنّ تكرار تلك العمليات في مناطق مختلفة من العالم ومن مجرمين مختلفي الديانة والعرق؛ يؤكّد هزيمة العقل، ويعكس في الوقت نفسه حالة الانهزام والانخذال للأفكار وللمساعي الدولية الخيّرة التي تستهدف أمان الشعوب والنأي بها عن الجرائم الوحشية وبما يحقّق خيرية الإنسان وتشاركه العيش الكريم مع بني الإنسان من كل جنس.
وأضافت أن الإرهاب بعدميّته وعدم اعترافه أو خضوعه لمنطق الدين أو القيم والضمير يضرب التحضُّر والوعي وكلّ قيمة حضارية عرض الحائط. فهو لا يفتأ يقتات على دماء ضحاياه بلا وازع أخلاقي أو قيمي أو دين.
وأوضحت أنه مع تعدّد الدراسات والبحوث والقراءات في مفهوم الإرهاب ومحاولة المفكرين والعلماء تفكيك بنيته؛ إلا أنّه ما زال عصيّاً على التأطير أو المعالجة؛ بدليل أنّه يُبرِز وجهه الكريه الشائه دون أن يتنبّه أحد لانطلاقه وخروجه من مكمنه بوجه سافر لا يرعوي ولا يرقب في ضحاياه إلاّ ولا ذمة؛ ما عني أن القصور يعتور معالجاته ولا تزال بعيدة في سبر أغواره وإيجاد حلول ناجعة لاجتثاثه باعتباره مهدّداً للسلم الأهلي وللحياة عموماً التي استخلف الله عباده عليها ليعمروها بالحب والخير والعمل.
ورأت أن ثمّة أسباباً وجذوراً عميقةً وبعيدة الغور تحتاج من يسبرها من العلماء والمفكّرين ويقدّم لنا مقاربة مفاهيمية رصينة عنه، فالإرهاب لا دين ولا منطق له، وهو متغلغل بشكل شرس في بنية العقل لإنسان مجتمعنا المعاصر، الذي تهيمن عليه المادية والخواء الفكري والروحي والثقافي اللذين بدورهما يفضيان إلى عالم متوحّش ويذكيان النوازع الوحشية في منفّذي العمليات الإرهابية ممّن يفقدون بوصلة وعيهم وقبلها إنسانيتهم ويستبيحون دماء الأبرياء لأسباب واهية لا تتّسق مع روح الأديان جميعها التي تدعو لخير الإنسان والشعوب وتشيع المحبة والصفاء والتواد والتراحم.
وبينت أن الأدوار العظيمة والجهودة الضخمة التي قدّمتها وتقدّمها المملكة لاجتثاث هذا الداء الفتّاك؛ والمساهمة دولياً بالفكر والمال في تعزيز الجهود لهذا المسعى الحميد؛ إلاّ أنّه مما يدعو للتفاؤل أنّ المجتمع الدولي بات على قناعة بأنّ الإسلام دين عظيم وسبّاق في تحصين المجتمع في أي بقعة من هذا الكون من كل ما يخدش إنسانية الإنسان أو يؤذيه في معيشه وحياته وأمنه واستقراره؛ وهو ما يرسّخ الحقيقة التي لا تقبل الجدل، بأن حملات التشويه التي تحاول النيل من الإسلام كديانة أو أتباعه المسلمين ما هي إلاّ محض افتراء وتخرّصات لا يسندها عقل ولا وعي ولا مصداقية. لذا فالعالم اليوم مطالب أكثر مما مضى بأن يتّحد ويتجاوز اختلافاته وعرقيّاته وهويّاته ليجابه بضمير شبح الإرهاب وأن يتخلّى عن النفخ في إعلامه بعبارات
وختمت: لا تخلو من النّفس التحريضي ضد الشعوب والدول والمسلمة؛ فالعدو واحد ويتربّص بالجميع.

 

و قالت صحيفة "اليوم" في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان ( رفع القدرات الجوية بمركز حربي بالشرقية): ظلت المملكة على مدار تاريخها دارًا للسلام، ورمزًا للدولة المسؤولة التي تؤمن بمعالجة كافة القضايا عبر الحوار والتفاوض، وترفض الانجرار إلى منطق الحرب مهما كانت الأسباب، ولا أدل على هذا المبدأ السعودي بامتياز من مبادرة السلام إزاء الصراع العربي الإسرائيلي، والتي كانت مبادرة سعودية خالصة، قبل أن يقرها القادة العرب في قمة بيروت 2002م وتتحول إلى مبادرة عربية، وكذلك الحال في مبادراتها السلمية، واختيار طريق المصالحة عبر الحوار كما حدث مع الإخوة الفلسطينيين، ومصالحة الفرقاء اللبنانيين في مؤتمر الطائف، والنزاع بين المغرب والجزائر، وقضية الصومال، وخلافات دول القرن الإفريقي، وغيرها من الجهود السلمية التي نزعت فتيل الصدام في غير موقع من المنطقة، غير أن هذه الرسالة فيما يبدو قد قُرِئتْ في طهران على وجه التحديد بطريقة خاطئة، فانتهزوا فرصة ما سمي بالربيع العربي ليتغولوا في المنطقة منتهكين سيادة معظم دول الجوار ابتداء من العراق وسوريا ولبنان ووصولا إلى اليمن، ومحاولة التحرش بالبحرين عن طريق زعزعة أمنه، بحيث تكشفت نوايا نظام الملالي، وسعي هذا النظام المأزوم إلى إدخال المنطقة في دوامة من الصراعات المذهبية، وغير المذهبية بهدف الوصول إلى هذه البلاد بغية التحكم بالعالم الإسلامي وفق ما يذيعه معمموهم، ما دفع المملكة للتصدي لتلك المخططات الخبيثة عبر عاصفة الحزم، لإخراجها من اليمن، وبالتالي الإفصاح عن قوة المملكة العسكرية الرادعة التي يجب أن تضرب لها طهران ألف حساب، وعندما لم يتوقف النظام الإيراني عن تهديداته المتلاحقة، ومع إمعانه في دعم بعض الأحزاب التي تدور في فلكه، كان لزاما على المملكة، وهي ضابط الأمان للمنطقة بأسرها، وللأمتين العربية والإسلامية أن تتجه لبناء مزيد من التحصينات الدفاعية المتطورة لدعم قواتها المسلحة، وكان آخرها ما أعلنه الفريق الركن تركي بن بندر بن عبدالعزيز قائد القوات الجوية السعودية حول عزم المملكة في سياق سعيها لمواجهة التحديات والتهديدات التي تحيط بها إنشاء مركز حربي جوي في المنطقة الشرقية على غرار ما هو موجود في قاعدة نيليس الجوية في ولاية نيفادا الأمريكية، وبأحدث التقنيات العسكرية المتطورة، وقد عدّ كثير من العسكريين الإستراتيجيين هذا المركز على أنه نقلة نوعية لا يتوفر غالبًا إلا في الدول المتقدمة، والتي تمتلك خبرات ومهارات واسعة ومعقدة في أنظمة الحروب الجوية والدفاع الجوي.

 

و قالت صحيفة "عكاظ" في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان ( منظومة أمنية متكاملة) :يجيء إعلان المملكة إنشاء مركز الحرب الجوية خطوة متقدمة لتعزيز القدرات الدفاعية والاستباقية للقوى العسكرية السعودية، خصوصاً لما يمثله الجانب الجوي من أهمية إستراتيجية مهمة جداً.
وأضافت أن الجانب الجوي في المعادلات العسكرية الحديثة، وفي منظومة التوازن العسكري يمثل رأس الهرم، بدءاً من المبادرة في وسائل الرصد والمراقبة الرادارية التي تعلن مبكراً أي خطر يمكن أن يمس الأجواء أو الحدود الإقليمية، بينما الجانب الآخر في منظومة الحرب الجوية يتمثل في قوة الردع الصاروخية وما يتبعها من وسائل الدفاع التي تستجيب لمؤشرات الخطر التي يعلنها الجانب الراداري، وأخيراً يجيء في محصلة الحرب الجوية الجانب الجوي الذي يتمثل في قوة الطيران الدفاعية والهجومية في زاويتي التصدي لطيران العدو وبعد ذلك المواجهة الهجومية عبر اختراق فضاء العدو وتدمير قوته العدوانية وإبطال مفعولها الهجومي.
ورأت أن هذه المرتكزات الأساسية التي يعتمد عليها مركز الحرب الجوية، بينما مجموع مرتكزاته كثيرة تبدأ من جمع المعلومات وتحليلها، وتوزيع مراكز الرصد الراداري حسب الحاجة، ومؤشرات الأخطار المتوقعة، ثم بناء القوة البشرية حسب الحاجة الميدانية، وأخيراً تعزيز الأمن بمفهومه الشامل بما يضمن حماية المملكة من كافة النوايا التي يفكر فيها أعداء السلام وأعداء المحبة وأعداء المملكة.

 

**