عناوين الصحف السعودية ليوم الأحد 17-03-2019
-

أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم :


الملك يتوج الأمير سعود بن سلمان بكأس المؤسس
القيادة تهنئ رئيس أيرلندا بذكرى اليوم الوطني لبلاده
المملكة تجدد تأكيدها: الإرهـــــــاب داء عالمــي لا جنسـيـة لــــه ولا ديـن
وصول 4.3 ملايين معتمر وإصدار 4.7 ملايين تأشيرة
خالد الفيصل يفتتح أكبر مهرجان للزهور بالعاصمة المقدسة.. الثلاثاء
أمير الجوف يعيد تشكيل لجنة إصلاح ذات البين
فيصل بن خالد يرعى المنتدى الاقتصادي الأول بالمنطقة الشمالية
إشادة أميركية بإجراءات ديوان المظالم في مراقبة عمل المحاكم الإدارية بدقة
وزير التعليم يطلع على خدمات وخطط «النقل التعليمي» التطويرية
أصحاب السمو الأمراء يؤدون صلاة الميت على الأميرة البندري بنت عبدالرحمن
التعليم تتبنى رؤية 2030 لتحقيق اقتصاد مزدهر عماده أبناؤنا
طالبات جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل يبدعن في استعراض مشروع تخرجهن: «حملة النوموفوبيا»
أسر الأحساء المنتجة تدلف إلى الصناعة عبر بوابة التمور
الحوثيون يتعاملون مع أهالي صنعاء كمحتلين
دول منظمة المؤتمر الإسلامي تؤكد مساندتها للسودان
رفض جزائري لخارطة طريق بوتفليقة

 

وركزت الصحف على عدد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والإقليمي والدولي.
و قالت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان ( موقفنا من الإرهاب ) : أصداء العمل الإرهابي في نيوزيلندا ما زالت مستمرة؛ كونه أحدث صدمة عالمية غير متوقعة في دولة كانت أبعد ما تكون عن الإرهاب، ومع ذلك لم يستثنها الإرهابيون بعمل أقل ما يقال عنه إنه بشع بكل المقاييس.
دائما ما كانت المملكة تدعو وتحذر من مخاطر الإرهاب على دول العالم وتداعياته، ولم تقف الدعوات المتتالية عند التحذير، بل تجاوزتها إلى الفعل، بدعم لا محدود للمنظمات الدولية والإقليمية، فهي قدمت أكثر من 100 مليون دولار لدعم جهود الأمم المتحدة في مكافحة الإرهاب، وأيضا 100 مليون يورو لدعم مجموعة دول الساحل الأفريقي للتنمية ومكافحة الإرهاب، وقبل ذلك تشكيل التحالف الإسلامي لمكافحة الإرهاب، واستضافة المؤتمر الدولي لمكافحة الإرهاب عام 2005، ودعوتها إلى إنشاء مركز دولي لمكافحة الإرهاب، كل تلك المساهمات بالغة الأهمية في مكافحة الإرهاب الدولي، و تابعت : وأثمرت عن انحسار ظاهرة الإرهاب بشكل واضح، ولكن التعاون الدولي لم يكن بالشكل الذي كنا نتوقعه، رغم أهمية الأمر واستمرارية حدوثه بين فينة وأخرى، كما حدث في نيوزيلندا من دون سابق إنذار.
خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أكد مسؤولية المجتمع الدولي في مواجهة خطاب الكراهية والإرهاب، وهو موقف المملكة من قضايا الإرهاب بكل أشكاله وصوره، فالمملكة قامت بأدوار متعددة وما زالت؛ لجعل العالم أكثر أمانا، وعلى دول العالم أن تحذو حذوها، فهي دائما ما تؤكد رفضها وشجبها للإرهاب بأشكاله وصوره كافة، وأياً كان مصدره وأهدافه، من خلال تعاونها وانضمامها ومساهمتها بفاعلية في الجهود الدولية والإقليمية المبذولة ضد الإرهاب وتمويله، والتزامها وتنفيذها القرارات الدولية الصادرة عن مجلس الأمن ذات الصلة بمكافحة الإرهاب.
و ختمت : إن الدور الذي تؤديه المملكة في محاربة التطرف والإرهاب دوليا وإقليميا - نابع من حقيقة أن الإرهاب لم يعد يتحدد بجغرافية أو دولة، بقدر ما أصبح عابرا للحدود في زمن العولمة وعالم الاتصالات، ومن هنا جاءت مبادرات المملكة لدعم المنظمات الأممية والإقليمية في محاربة التطرف والإرهاب.

 

و قالت صحيفة "اليوم" في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان ( الملك.. فروسية الجياد وفروسية المواقف ) : رعى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الرئيس الفخري لنادي الفروسية -حفظه الله- مساء أمس حفل السباق السنوي الكبير على كأس المؤسس جلالة الملك عبدالعزيز لجياد الإنتاج المحلي، الذي ينظمه نادي الفروسية على ميدان الملك عبدالعزيز بالجنادرية، وتأتي هذه الرعاية الملكية الكريمة التي يترقبها المهتمون برياضة الفروسية عاما بعد عام؛ امتدادا لما يحظى به النادي ونشاطاته وكافة سباقاته من دعم واهتمام من لدن خادم الحرمين الشريفين الذي يتشرف النادي برئاسته الفخرية، وهو الذي يعد أحد أبرز مؤسسي هذا النادي وداعميه منذ بداياته الأولى قبل أكثر من خمسين عاما، وذلك انطلاقا مما للفروسية من القيم الرفيعة في وجدان الإنسان العربي، وما لها من مكانة مرموقة في معايير الأخلاق القيادية ليس في الثقافة المحلية، وإنما بوجه عام، حيث يحظى لقب الفارس بدلالات نابغة وأصيلة في مختلف ثقافات الدنيا، فكيف بإنسان هذه الأرض الذي تشرب أخلاقيات الفروسية من خلال عدالة مبادئ دينه، ثم عراقة عاداته وتقاليده. واهتمام قائد الأمة برعاية هذا النشاط السنوي ينطوي على الكثير من هذه المعاني التي تجتمع في شخصية الفارس سلمان بن عبدالعزيز، الذي لا يتوقف اهتمامه بفروسية الجياد وحسب، وإنما يتعداها إلى فروسية المواقف، وفروسية القيم التي تدار بها علاقات هذه البلاد مع الآخرين، التي عكست على مر التاريخ كل معاني الفروسية التي تجمع بين شجاعة الموقف، وشجاعة القرار، والتعفف عن الخوض في الصغائر، وهذه بالتأكيد هي أخلاق الفرسان.
وواصلت : وحينما يولي فارس الزعامة، وقائد الأمة مثل هذا السباق ما يستحقه من الاهتمام، فإنه يكرس في أذهان الجميع كل معاني الفروسية، ويقدم رسالة ضمنية إلى أن الفرسان الذين يأخذون الطليعة في السباق، هم أيضا من تدين لهم الطليعة بأخلاقهم، وبمبادئ الفروسية التي تشكل أدبيات حياتهم، لتكون الفروسية وقيمها ضابط أدائهم إزاء التصدي لمسؤولياتهم، وهي ذات القيم التي وفّرتْ لمقامه الكريم حب فروسية الخيل «المعقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة»، وفروسية المواقف التي لا تعرف المداهنة ولا المواربة، وإنما تذهب بكل العدالة والاعتدال إلى أهدافها مباشرة، الأمر الذي أكسب قيادة هذا الوطن الكريم احترام العالم، ووضع في يده خُطام كل استحقاقات الفروسية الحقة في شتى الميادين والقطاعات إنسانيا وسياسيا واقتصاديا وتنمويا.

 

و قالت صحيفة "عكاظ" في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان ( خطاب الكراهية.. الخطر الداهم ) : لم يكن تأكيد خادم الحرمين الشريفين في تغريتده تعليقا على حادثة نيوزلندا الإرهابية بأن المجزرة الشنيعة في استهداف المصلين الآمنين بمسجدين في نيوزلندا، عمل إرهابي، إلا استمرارا للسعي السعودي الحثيث لمكافحة الإرهاب، ومحاربته بكل الطرق والوسائل، وتشديد على الموقف السعودي الواضح تجاه بشاعة الأعمال الإرهابية.
و واصلت : ويأتي تشديد الملك سلمان على مسؤولية المجتمع الدولي في مواجهة خطابات الكراهية والإرهاب، التي لاتقرها الأديان و لا قيم التعايش بين الشعوب، دليلا وثيقا على أن المملكة العربية السعودية، أخذت على عاتقها شعبا وحكومة، مكافحة الكراهية والإرهاب، ونبذها فكريا وعمليا، إضافة إلى دعوة المجتمع الدولي إلى الحذو حذو المملكة في حربها على الإرهاب ودعاته ومتطرفيه ايا كانت أجناسهم وأعراقهم ودياناتهم.

 

**