عناوين الصحف السعودية ليوم السبت 16-03-2019
-

أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم :


القيادة تعزي حاكمة نيوزيلندا في ضحايا الهجوم الإرهابي بمسجدين في مدينة كرايست تشيرش
فيصل بن سلطان يثمّن رعاية ومساندة القيادة لمؤسسة سلطان بن عبدالعزيز الخيرية
اتفاقيات لتعزيز تمكين المنشآت الصغيرة والمتوسطة بحائل
د. القصبي ينقل تحيات القيادة للرئيس العراقي
الشريم: الغرور يأكل الحسنات ويغتال التواضع ويذكي الأعداء
إمام المسجد النبوي يحذر من التساهل والتهاون في الصلاة
مركز الملك عبدالله للحوار يشارك بمؤتمر «الأديان وأهداف التنمية المستدامة»
الديوان الملكي: وفاة البندري بنت عبدالرحمن بن فيصل بن عبدالعزيز آل سعود
المملكة تحذر من الخطابات العنصرية المعادية للثقافات الأخرى
انطلاق فعاليات الأسبوع الخليجي لتعزيز صحة الفم والأسنان
سفارة المملكة في ويلنغتون تنعى المواطن محسن الحربي
إصابة طفيفة لسعودي في هجوم نيوزلندا .. المملكة تدين الاعتداء: لا دين للإرهاب
وزير الخارجية: الوزارة تتابع شؤون جميع المواطنين الموجودين في نيوزيلندا
عشرات القتلى في هجوم إرهابي على مسجدين بنيوزيلندا.. مجــزرة عنصــريــة إرهابية «متلفـــزة»
قبائل حجور.. علقم في فم الحوثي
رئيسي.. قاتل على رأس السلطة القضائية!
أجواء حرب في غزة حرب في غزة

 

وركزت الصحف على عدد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والإقليمي والدولي.
و قالت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان ( إرهاب بلا ملامح ) : العمل الإرهابي الذي أدى إلى مجزرة في نيوزيلندا يؤكد تمام التأكيد أن الإرهاب ليس مرتبطاً بدين أو عرق، بل هو نتاج فكر متطرف متراكم تتم ترجمته عن طريق العنف دون رحمة أو شفقة، فالإرهابي شخص تخلى عن إنسانيته، وباع نفسه لمعتقداته المتطرفة ضارباً عرض الحائط بكل المثل والقيم الإنسانية التي كرستها الرسائل السماوية، وفي مقدمتها الحفاظ على النفس البشرية.
و واصلت : ما حدث في نيوزيلندا يؤكد للعالم، والغربي منه تحديداً أن الإسلام ليس دين إرهاب، بل هو دين سلم وسلام، وأن من حاولوا ويحاولون إلصاق الإرهاب بالإسلام لا يقلون تطرفاً عمّن نفذ العمل الإرهابي في نيوزيلندا، بل يعتبرون محرضين بطريقة أو أخرى، صحيح أن هناك ممن ينتمون للإسلام جعلوا من الإرهاب عقيدة لهم، ولكنهم لا يمثلون أمة بأسرها تتمسك بكتاب الله وسنة رسوله - صلى الله عليه وسلم - الداعية للحق والعدل والمساواة (وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَق وَمَن قُتِلَ مَظْلُومًا فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَانًا فَلَا يُسْرِف فِّي الْقَتْلِ ? إِنَّهُ كَانَ مَنصُورًا )، فديننا الإسلامي الحنيف لا يجيز قتل النفس إلا بشروط وجب توفرها.
و تابعت : الدول العربية والإسلامية وعلى رأسها المملكة دانت العمل الإرهابي البشع، وأيضاً دانته الدول الغربية إدانة واسعة، ولكن ما يلفت النظر أن هناك أشخاصاً عاديين في الغرب أيدوا تلك العملية الإرهابية، بل وتهكموا على المسلمين الذين قضوا في ذلك العمل الإرهابي، مما يدل على أن هناك فكراً متطرفاً في الغرب يعادي الإسلام والمسلمين، تحول فعلاً من الممكن أن تتبعه أفعال أخرى حال لم تتخذ الحكومات الغربية الإجراءات المناسبة الرادعة التي تتكفل بحماية الجاليات المسلمة المقيمة على أراضيها من موجات الإرهاب التي من الممكن أن تتعرض له من أفراد أو جماعات تعادي الإسلام دون أن تعرف حقيقته.
و ختمت : العالم أمام خيار واحد فقط، بتوحيد جهوده أكثر مما هي عليه الآن في مكافحة الإرهاب دون انتقائية أو أفكار مسبقة، وصولاً إلى نتائج تؤدي إلى انحسار الإرهاب بأشكاله وصوره كافة

 

و قالت صحيفة "اليوم" في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان ( إدانة المملكة لظاهرة الإرهاب ) : استشهاد 49 في الحادث الإرهابي بنيوزيلندا وتقديم المتورط للعدالة كإرهابي ورفع مستوى التهديد من قبل الحكومة النيوزيلندية إلى مستوى عالٍ يؤكد من جديد على ظهور خلايا نائمة للإرهاب في كل مكان وأن هذه الظاهرة قابلة لتهديد المجتمعات في أي بقعة من بقاع الأرض، وقد نددت المملكة في حينه بهذا العمل الإرهابي الشنيع الذي يضاف إلى سلسلة من العمليات الإرهابية التي مازالت تهدد أمن وسلامة وسيادة شعوب العالم، وقد حان الوقت لوضع إستراتيجية عالمية موحدة لاحتواء ظاهرة الإرهاب وتقليم أظافر الإرهابيين أينما وجدوا.هذا العمل الإرهابي المقيت في مسجدين بنيوزيلندا ارتكبه مواطن إسترالي وجهت إليه تهمة القتل فور القبض عليه وتشديد الأمن على أماكن العبادة يظهر للعالم أن الإرهاب لا وطن له ولا دين، وأن المتورطين في ارتكابه باعوا ضمائرهم لشياطينهم وأنهم غير مكترثين بالأرواح البريئة التي تزهق جراء عملياتهم الإجرامية تنفيذا لأفكار منحرفة تشبعوا بها ودفعتهم ومازالت تدفعهم إلى ارتكاب مثل تلك الجريمة الشنيعة.
واستطردت : ويبدو أن مثل هذا الحادث الهجومي الإرهابي على المسجدين قد يتكرر مجددا إن لم يتناد العالم بأسره لكبح جماح تلك الظاهرة الشريرة ووضع الأساليب والخطط الجماعية المحكمة التي تحول دون استمرار هذه الآفة وتوقيف استمرارها وتهديدها للمجتمعات البشرية، فالجريمة التي حدثت في المسجدين شبيهة بما تقدم عليه كافة المنظمات الإرهابية وعلى رأسها داعش والقاعدة.المملكة دعت باستمرار في كل محفل لأهمية تعاضد كافة دول العالم لتدارس الكيفيات التي يمكن بموجبها محاصرة ظاهرة الإرهاب واجتثاثها من جذورها، وما لم يكن التعاون الدولي سائدا للقضاء على تلك الآفة الخبيثة فإنها سوف تحدث مرارا في أي مجتمع من المجتمعات ليسقط من جرائها من يسقط ويجرح من يجرح في أسوأ كوارث يتعرض لها البشر في الوقت الراهن جراء تفشي هذه الظاهرة.
وختمت : إدانة تلك العملية من قبل المملكة فور وقوعها وإدانة رابطة العالم الإسلامي لهذه الجريمة الشنعاء هما إدانتان من عدة إدانات عربية وإسلامية ومن كل دول العالم المحبة للأمن والاستقرار والسيادة، وقد ذاقت الكثير من شعوب المعمورة ألوانا متعددة من ألوان الإرهاب من فئات ضالة ومضللة لا تريد السلام لأي مجتمع ولا تريد من أفاعيلها تلك إلا إراقة المزيد من الدماء والإفساد في الأرض وإشاعة الدمار والخراب في كل مكان.ونظرية (الاستبدال الكبير) التي اعتمدها الإرهابي ذات علاقة مباشرة بالتطرف الذي غرق فيه إلى ذقنه وفقا لأفكار تقوم في أساسها على كراهية للإسلام ذات ارتباط بخطابات مغلوطة ومشوشة ضد المسلمين.

 

**