عناوين الصحف السعودية ليوم الجمعة 15-03-2019
-

أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم :


فيصل بن بندر يتسلم تقــرير منتــدى «واعـــي»
أمير القصيم يشهد ختام دورة مؤشرات التطرف الفكري لضباط دوريات الأمن
وزير النقل يُسلم نادي الطيران المدني رخصة مطار الثمامة
حرم أمير الشرقية تشهد جلسة حوارية نسائية بالأحساء
«إغاثي الملك سلمان» يدشن برامج ودورات تدريبية للشباب اليمني
العيبان: لا توجد في المملكة سجون ودور توقيف سرية
جامعة الإمام تشرف على كرسي خادم الحرمين للدراسات الإسلامية في جامعة القاهرة
مذكرة تفاهم لتأهيل القضاة والملازمين القضائيين
المملكة تؤكد مضيّها قدماً نحو دعم المرأة
الشورى يطالب بالتخصصات اللازمة بالمستشفيات الطرفية وسد احتياج العلاج الطبيعي
«نزاهة» تعلن الفائزين والفائزات في مسابقة الرسم التوعوية
الجزائر: الحكومة تدعو لكسر الشك و"الشارع" يرفض الفترة الانتقالية
باكستان والهند تستأنفان التواصل الدبلوماسي
مؤتمر بروكسل يتعهد بسبعة مليارات دولار للسوريين
غريفيث يشكر الشرعية: أهداف اتفاق الحديدة لم تتحقق
«إعلان الرباط» يطالب الأمم المتحدة بتوفير الحماية للشعب الفلسطيني وللمآثر والمعالم العمرانية والثقافية
المغرب يفكك خلية إرهابية

 

وركزت الصحف على عدد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والإقليمي والدولي.
وقالت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان ( مناعة وطن ) : تقدم المملكة دوماً دروساً بليغة في مجال احترام السيادة، وصد التدخلات الخارجية الموتورة، التي تبحث عن ثغرة، وإن مزعومة لاستهداف الدولة الحصينة القائم نهجها على الشريعة الإسلامية السمحاء، ولعل هذا النهج هو الدافع لاستهدافها ومهاجمتها عبر حجج متهافتة ومزاعم مختلقة.
آخر هذه الدروس قدمتها المملكة أمس أمام مجلس حقوق الإنسان الدولي بجنيف، حين أكدت في كلمتها على رفضها القاطع لأي تدخل أو دعوة لتدويل القضايا الواقعة تحت سلطة قضائها، مستندة في ذلك على حصانة واستقلال القضاء السعودي، وتوافق آليات التقاضي في المملكة مع المعايير الدولية، وكذلك لما يمثله التدويل من تعارض صريح مع قواعد القانون الدولي والأعراف الدولية، مدللة على تعاطيها الإيجابي بقبول التوصيات الدولية الصادرة بخصوص قضية المواطن جمال خاشقجي - رحمه الله - التي احترمت ولاية القضاء السعودي واختصاصه حصراً بالنظر في القضية.
وتابعت : المملكة أكدت مضيها في جهود حماية وتعزيز حقوق الإنسان بقيادة خادم الحرمين وسمو ولي عهده الأمين، وفق منهجية متوازنة بين تحقيق أفضل النظم والممارسات في مجال حقوق الإنسان، وبين الحفاظ على قيم المجتمع السعودي الأصيلة، نافية وجود سجون ودور توقيف سرية في المملكة، هذه الشفافية العالية تنم عن حصانة المملكة وثقتها العالية بسلامة سجلها الحقوقي، وتعكس أيضاً مناعتها ضد أي محاولات تسييس أو اصطياد في الماء العكر تحركها جهات معادية للنيل منها
وختمت : ومن قضائها المستقل النزيه، والمملكة في مواجهتها للحملات المغرضة إنما تقف على أرض ثابتة، وتدرك في الوقت ذاته أغراض هذه الحملات المستمرة، متمسكة بنهجها القويم واستقلالها في جميع المجالات سياسياً واقتصادياً وقضائياً، وهي في ثباتها واستقرارها هذين تستند كذلك على متانة الجبهة الداخلية وعمق الرابطة بين القيادة والمواطنين، التي ستتكسر على متنها دائماً نصال الحاقدين.

 

و قالت صحيفة "اليوم" في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان ( الميليشيات الحوثية والعقاب الجماعي ) : لا تتورع الميليشيات الحوثية الإرهابية عن ارتكاب أفظع الجرائم ضد أبناء الشعب اليمني منذ انقلابها على الشرعية، فها هم يشردون أكثر من 4 آلاف أسرة بمديرية كشر بمحافظة حجة ليضاف هذا التصرف الأهوج إلى سلسلة من التصرفات التي مازال اليمنيون يعانون منها الأمرين، فما يمارس في تلك المحافظة من قبل تلك الميليشيات الاجرامية هو عقاب جماعي ضد قبائل حجور التي رفضت تلك الممارسات ومازالت تندد بها وتقف إلى جانب الشرعية في تصديها للحوثيين، وهو تنديد منطقي يتصل بكل التنديدات التي يرفعها أبناء الشعب اليمني ضد تلك الزمرة الإجرامية السادرة في غيها والماضية في تصعيد الأزمة القائمة وإطالة أمدها إلى وقت غير معلوم.وإزاء ما يتعرض له أبناء الشعب اليمني في تلك المحافظة فإن التحالف العربي بقيادة المملكة يقوم في الوقت الحاضر بعمل إنساني كبير، من خلال تخفيف الأزمة التي لحقت بهم بإنزال المساعدات الغذائية واللوجستية جوا كما فعلت ومازالت تفعل عند تعرض أبناء اليمن لمثل تلك التصرفات الحوثية في سائر المحافظات اليمنية، فالعقاب الجماعي ضد قبائل حجور واختطاف أفرادها يستدعي من الهيئات والمنظمات الدولية بالضرورة التحرك لوقف المجازر وعمليات الخطف التي يمارسها الحوثيون بدعم من النظام الإيراني ضد قبائل حجور.
وواصلت : وتتحمل الميليشيات الحوثية مسؤولية حياة المختطفين بمحافظة حجة، وتتحمل الهيئات الدولية في ذات الوقت مسؤوليتها الكاملة عن استهتار وعبث الانقلابيين بحياة أبناء الشعب اليمني، حيث تستخدم ضدهم كافة أنواع الأسلحة الخفيفة والثقيلة بما فيها الصواريخ البالستية الإيرانية الصنع، التي يستهدف بها الحوثيون القرى والمنازل في تلك المحافظة للانتقام من تلك القبائل، حيث سقط من جراء استخدام تلك الأسلحة أكثر من 100 قتيل من المدنيين غالبيتهم من النساء والأطفال.ومازالت أعداد المصابين من تلك القبائل في ارتفاع وقد تشردت أكثر من 400 أسرة من منازلهم، وفرضت الميليشيات الحوثية حصارا خانقا على قبائل حجور منذ ما يقارب من الشهرين ومنعت عنهم الماء والدواء والأغذية، مما تسبب في كارثة إنسانية حقيقية هي واحدة من عدة كوارث مازال الشعب اليمني يتعرض لها، فتلك القبائل أبت أن تذعن لسيطرة الميليشيات الحوثية على مقدراتهم وحرياتهم وسيادة أرضهم، فجاء هذا الانتقام منهم من قبل تلك الفئة الضالة التي لا تقيم وزنا لأي عرف إنساني أو قانوني.تلك الفئة مازالت تمارس جرائمها الشنيعة ضد أبناء اليمن متحدية بذلك الأعراف والمواثيق والقوانين الدولية، ومتحدية قرارات مجلس الأمن ذات الصلة بالأزمة القائمة في اليمن، ومن صور تلك التحديات انقلابها على اتفاق السويد الذي يمثل الحل السلمي للأزمة، رغم أن وفدها وقع بالموافقة على كل النقاط التي جاءت في الاتفاق غير أنهم قفزوا فوق معطياته ومسلماته قبل أن يجف حبره.

 

و قالت صحيفة "عكاظ" في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان ( لا مجال للمزايدات ) : أكدت المملكة أمام مجلس حقوق الإنسان في جنيف أمس عزمها على مواصلة جهودها في مجال حماية وتعزيز حقوق الإنسان، وتحقيق التنمية المستدامة على أعلى مستوياتها مع الحفاظ على قيمها المجتمعية الأصيلة. وكذلك شددت في كلمتها التي ألقاها رئيس هيئة حقوق الإنسان الدكتور بندر العيبان أمام المجلس على أن القضاء السعودي يمارس سلطته المقررة شرعاً ونظاماً المتوافقة مع مبادئ استقلال السلطة القضائية التي تستوفي جميع مقومات ومعايير العدالة والشفافية والنزاهة.
و واصلت : وأكدت المملكة كذلك أن إجراءات محاكمة المتهمين بالقضية القائمة حول مقتل المواطن السعودي جمال خاشقجي تستند إلى مبادئ دستورية وأسس قانونية تكفل سلامتها وصحتها، وهو ما يقطع الطريق أمام بعض المزايدات الرخيصة التي تقوم بها جهات خارجية لديها أجندات سلبية و مساع خبيثة تطالب بتدويل هذه القضية وتقوم بتوظيفها إعلاميا بما يخدم أجنداتها، وهو أمر بات مكشوفا ومرفوضا رفضا قاطعا، انطلاقا من باب احترام سيادة الدولة واستقلال سلطتها القضائية.

 

**