عناوين الصحف السعودية ليوم الأربعاء 23-01-2019
-

أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم :


خادم الحرمين الشريفين يعزي الرئيس الأفغاني في ضحايا الهجوم الإرهابي الذي وقع في ولاية وردك
خادم الحرمين يبحث ووزير خارجية البحرين مستجدات المنطقة
ولي العهد يعزي الرئيس الأفغاني في ضحايا الهجوم الإرهابي
أمير مكة يطلع على خطط مدينة الملك عبدالله الطبية
أمير الرياض يدشن 9 مراكز إسعافية و50 سيارة جديدة
أمير المدينة المنورة: توجه الدولة منذ عهد المؤسس المحافظة على مكونات تراث وتاريخ المسجد النبوي
أمير الشرقية يدشن الخطة الإستراتيجية لمؤسسة «قبس»
أمير الباحة يكرم المشاركين في «الجنادرية»
بتوجيه وزير الداخلية .. «شؤون الأفواج» تباشر مهامها في «فيفاء»
الجبير ووزير خارجية البحرين يعقدان جلسة مباحثات ثنائية
«إغاثي الملك سلمان» يواصل توزيع المساعدات على السوريين.. ويدعم مشروعين في اليمن
تظاهرات في غزة ورام الله ضد الاعتداءات على الأسرى
الشرعية تسيطر على الخط الدولي بين صعدة والبقع.. ومصرع عشرات الانقلابيين
الحوثي يبتز المعتقلات المناهضات وينقلهن من صنعاء
سورية: "ضربة الفجر" استهدفت عناصر إيرانية
مقتل 59 إرهابيا و7 عسكريين في سيناء
مجزرة في أفغانستان.. 126 قتيلا.. وطالبان تتبنى
مقتل إرهابيين بدرنة.. وهدنة في محيط طرابلس
ألمانيا وفرنسا تتعاهدان على إنشاء جيش أوروبي
لندن: المعارضة تخطط لمنع «الانفصال» دون اتفاق
وزير الخارجية الأميركي يحذر من خطر إيران على الشرق الأوسط
الأمم المتحدة تبدي القلق البالغ إزاء تقارير تفيد بمقتل مدنيين في عدة أجزاء من سورية

 

وركزت الصحف على عدد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والإقليمي والدولي.
وقالت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها التي كانت بعنوان (التحريض على التميز) : الاهتمام بالعلم والعلماء أمر راسخ في ذاكرتنا الوطنية، فديدن هذه البلاد المباركة هو نشر العلم والمعرفة وتقدير العلماء في كافة المجالات العلمية والإنسانية التي تضيف إلى الرصيد المعرفي للبشرية وتؤدي إلى تحقيق أكبر استفادة ممكنة من أجل الوطن ومن أجل منافع الإنسانية بصورة عامة.
ورأت أن الإعلان عن جائزة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- لتكريم المخترعين والموهوبين إنما يأتي لتعزيز التوجه برفع مستوى التقدم العلمي الذي ينعكس أثره على تقدم البشرية والحد من المشكلات التي تواجهها في مختلف مناحي الحياة.
وأكدت أن التكريم يمثل لمسة وفاء وتحريض على التميز والتفوق وتحفيزاً إيجابياً على البذل والعطاء، ودعوة صريحة لاستمرار الجهد وهو استثمار في الحاضر والمستقبل من أجل تحقيق تنمية شاملة مستدامة في مختلف المجالات.
وأشارت إلى أن المملكة ومنذ قيامها على أسس الحق والعدل شجعت بكل الوسائل الإبداع في كل المجالات العلمية والبحثية ودعمتها مادياً ومعنوياً بتكريم المختصين الذين قدموا إبداعهم ليستفيد منه الوطن في المقام الأول ولينتشر بعد ذلك في أرجاء المعمورة سواء كان ذلك نتاجاً علمياً أو حتى نتاجاً ثقافياً ينير العقول ويفتح الآفاق، فالإبداع لا يقتصر على الاختراع دون غيره، ومن أجل ذلك لم تقتصر الجائزة الملكية على المخترعين دون غيرهم بل شملت الموهوبين الذين يسطرون إبداعهم ويضيفون إلى الفكر الإنساني بمنتجهم إضافات تزيد من الوعي والإدراك والانفتاح على الآخر.
وخلصت إلى القول : إن الجائزة الملكية تأتي لتؤكد تقدير بلادنا للعلم والعلماء وهو أمر ليس بغريب بل هو ما تعودنا عليه وعرفه العالم عنا.

 

وفي شأنٍ آخر، قالت صحيفة "اليوم" في أفتتاحيتها التي جاءت بعنوان (مواجهة الإرهاب ومحاولة تطبيق اتفاق السويد): يحاول مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن إنقاذ الاتفاق الذي تم التوصل إليه في الشهر الماضي بالعاصمة السويدية بين الشرعية اليمنية والميليشيات الحوثية الإرهابية المتمردة من خلال اجتماعاته في صنعاء بالمتمردين الذين مازالوا يضربون عرض الحائط بكل بنود الاتفاق المبرم الموقعين على محتوياته ثم أجهزوا عليه ولما يجف حبره بعد، بما يوحي للوهلة الأولى أن المبعوث الأممي سوف يواجه مصاعب جمة في إقناع الانقلابيين بالموافقة على ما جاء في الاتفاق، وهو أمر يقتضي بالضرورة تفعيل دور المجتمع الدولي ودور الدول الكبرى المؤثرة وعلى رأسها الولايات المتحدة؛ للعثور على مخرج آمن لتطبيق اتفاق السويد الذي يعد بكل تفاصيله الطريق الأمثل لتسوية الأزمة القائمة في اليمن.
ورأت أن تفعيل ذلك الدور يتأتى من خلال العلاقات المشتركة القوية التي تجمع الشرعية اليمنية المنتخبة بمحض حرية وإرادة أبناء الشعب اليمني والولايات المتحدة، وتلك علاقات من سماتها الواضحة العمل على مواجهة خطر الميليشيات الانقلابية الحوثية وداعمتها إيران، وهي مواجهة تعكس الأهداف الإستراتيجية والتكتيكية لمواجهة مختلف التحديات التي لا تجابه اليمن فحسب بل تجابه دول المنطقة بأسرها والعالم، فالنظام الإيراني مع حلفائه في اليمن يشكلون قوى التطرف والغلو والإرهاب في المنطقة ولابد من تطهيرها من شرور تلك القوى المعادية للأمن والسلام، والمعادية لاستقرار الشعوب وأمنها.
وأردفت بالقول: إن الخروقات الحوثية المستمرة لوقف إطلاق النار والإصرار على عدم الانسحاب من الحديدة وتسليمها لطاقم خفر السواحل المعين من قبل الشرعية قبل الانقلاب تمثل في مجموعها تعنتا واضحا من قبل الانقلابيين بعدم قبول اتفاق السويد والاستمرار في إبقاء فتائل الحروب مشتعلة في كافة المدن اليمنية بما فيها مدينة صعدة.
وختمت كلمتها بالقول: ورغم تلك الخروقات فإن تلك الميليشيات تجابه برفض مشهود لحشد المسلحين اليمنيين في صفوفها، وهو فشل يتزامن مع الانتصارات المظفرة التي تحققها قوات الجيش الوطني في مختلف جبهات القتال في المدن اليمنية، ومنها محافظة صعدة معقل الميليشيات الانقلابية ومحافظة تعز وغيرها من الجبهات.

 

وفي موضوع آخر، كتبت صحيفة "عكاظ" افتتاحيتها تحت عنوان (إيران.. الصبر ينفد.. والخناق يشتد): لم يعد أمام نظام الملالي في إيران إلا الخضوع والتسليم ورفع الراية البيضاء في القريب العاجل، لا سيناريوهات ولا مناورات جديدة لدى «ولاية الفقيه» بعد استنفاد مختلف وسائل الخداع والالتفاف، التي لم تجد نفعا في إخراجه من عزلته الخانقة، أو تجنيبه النتائج الكارثية للعقوبات الأمريكية التي تضاعفت آثارها القاتلة مع بدء العقوبات الأوروبية، والحديث عن نفاد صبر أوروبا إزاء انتهاكات نظام طهران وزعزعته للأمن والاستقرار في المنطقة والعالم عبر استمرار مسلسل الاغتيالات.
ورأت أن تطورات الأحداث خلال هذا الأسبوع كشفت أن النظام الإيراني يغرد وحيدا خارج السرب، هذا النظام يعيش بين فكي كماشة: احتجاجات وإضرابات داخلية مزلزلة، وعقوبات دولية قاسية، فضلا عن ضربات إسرائيلية موجعة لمليشياته في سورية وتوعد بطردها وملاحقتها. النظام البائس في طهران اقترب أكثر من أي وقت مضى، بحسب تأكيدات مسؤولي المعارضة من السقوط، بل وسيكون سقوطه مروعا ومهينا.
واختتمت بالقول: لعل اعترافات مسؤولي وقادة نظام الملالي بسوء الأوضاع الداخلية اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا وتفاقمها يوما بعد يوم، فضلا عن الصراعات المتأججة بين أجنحته، تكشف بجلاء الحالة المتردية التي فضحها رئيسه حسن روحاني باعترافه أمس الأول بأن إعلام الملالي ليس حرا، وأن التعتيم والحجب لم يعد يجدي.. ومن ثم فإن هبة وغضبة الإيرانيين باتت قريبة جدا من تحقيق أهدافها في الإطاحة بهذا النظام الإرهابي الذي أفقر الشعب ونهب ثرواته.

 

**