عناوين الصحف السعودية ليوم الثلاثاء 22-01-2019
-

أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم :


خادم الحرمين يطمئن على صحة رئيس وزراء البحرين
أمر ملكي بإعفاء رئيس هيئة الطيران المدني
ولي العهد ورئيس الوزراء السنغافوري يبحثان مجالات التعاون
خالد الفيصل يُكرّم رجل أمن كشف قضية تزوير
أمير الرياض يشكر رجال مكافحة المخدرات بالخرج
أمير الرياض يستقبل سفير سويسرا
أمير الشرقية يدشن مهرجان تمور الأحساء المصنعة
جلوي بن عبدالعزيز: الكل فخور بتضحيات الجنود السعوديين
فيصل بن مشعل يكرم 61 فائزاً بجائزة الموظف المثالي «تميز»
أمير القصيم ونائبه يؤكدان حرص القيادة على ما يكفل حماية الوطن
أمير الباحة يكرِّم 219 طالباً متفوقاً
الجبير يستقبل رئيس مندوبية الاتحاد الأوروبي لدى المملكة
إغاثة سعودية لـ737 عائلة سورية
مركز الملك سلمان للإغاثة ينعى مقتل 5 من الخبراء في محافظة مأرب
مركز الملك سلمان يوزع 34 طناً من التمور والسلال الغذائية في مأرب والمهرة
مركز الملك عبد الله للحوار يشارك في «دافوس» بمحور مكافحة التعصب
قوات الاحتلال تقتحم مستشفى في القدس المحتلة
غريفيث في صنعاء لتنفيذ اتفاق ستوكهولم
الإيسيسكو تدين ميليشيا الحوثي بسرقة المخطوطات
مقتل 126 على الأقل من أفراد الأمن بهجوم لطالبان في أفغانستان
استفتاء جنوب الفلبين يعد بطي صفحة سنوات الدم
عقوبات أوروبية على مسؤولين سوريين وروس
سيناريوهات «بريكست».. تأجيل.. استفتاء ثان.. وانتخابات عامة

 

وركزت الصحف على عدد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والإقليمي والدولي.
وقالت صحيفة "عكاظ " في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان (جامعاتنا ورؤية 2030) : إن إغلاق الفجوة بين مخرجات التعليم العالي ومتطلبات سوق العمل هدف تسعى إلى تحقيقه كل دولة تتطلع إلى مستقبل أفضل لمواطنيها، وهو ما أكدت عليه رؤية 2030، التي أطلقها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، في محور التعليم، مؤكدا أنها رؤية الحاضر للمستقبل.
وأضافت أن الرؤية أكدت ربط التعليم بسوق العمل، وتجويد البيئة التعليمية، وتضمنت مؤشرات تحقيق أهدافها دخول 5 جامعات سعودية قائمة أفضل 200 جامعة في العالم.
وبينت أن آخر تصنيف دولي للجامعات QS لعام 2019، تصدرت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن وحدها ضمن أفضل 200 جامعة، في المركز 189، متراجعة 16 مركزا عن موقعها في تصنيف 2018.
وأوضحت أن ما كشف عنه وزير التعليم الدكتور حمد آل الشيخ، عن واقع البحث العلمي في جامعاتنا، يفسر لنا أحد أسباب هذا التقاعس، إذ لم يتجاوز ما تم صرفه على البحوث الجامعية خلال السنوات السابقة 100 مليون ريال، فيما خصصت الدولة 6 مليارات للإنفاق عليها، وهو ما يؤكد ضعف المواءمة والتنسيق مع مستهدفات رؤية 2030.
واختتمت بالقول: إذا أردنا تقديم خيار «تعليم مميز» لا بد من إدارة جامعاتنا بشكل حقيقي، ورفع المحتوى الوطني للبحوث، وطرح مبادرات جامعية تدعم أسس المنطق، والاستنباط ضمن مناهج تعليمية فاعلة، وإيجاد حلول تطويرية للتحديات التي تواجه التعليم الجامعي والمهني، ومراجعة الخطط الدراسية والبرامج المقدمة للطلاب والطالبات.

 

وفي موضوع آخر، كتبت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها التي كانت بعنوان (قمة بيروت) : التنمية الحقيقية بمفهومها الشامل تبدأ وتزدهر في بيئة آمنة، سياسياً وأمنياً واجتماعياً.. إذ لا يمكن أن تخلق اقتصاداً قوياً، أو بناء مستداماً، أو تستقطب رساميل إقليمية أو أجنبية.. دون مساحة تتسم بالأمن، والاستقرار، والثقة.
وأضافت أن بعض الساسة اللبنانيين تعامل مع المشهد الاقتصادي العربي وفق رؤية تعكس حالة الانقسام العميق داخل لبنان، قبل وخلال وبعد القمة الاقتصادية الرابعة التي اختتمت أمس الأول، بدءاً من تيار معروف كان يحاول بقوة أن لا تقام القمة، بأومر من خارج حدود لبنان، وعندما لم تثمر مطالبته، تحوّل إلى الشارع - كالعادة - محرضاً اتباعه على إهانة دولة عربية بإنزال العلم الليبي وإحراقه، بحجة (عدم تعاونها) في قضية الإمام الصدر، رغم أن النظام الحالي الليبي لا دخل له من قريب أو بعيد بقضية الصدر التي وقعت في عهد القذافي الذي استقبل في قمة بيروت العربية عام 2002 كما بقية القادة العرب.. أما وزير الخارجية جبران باسيل فكان يصر على أن تكون القمة سياسية بإصراره على عودة سورية؛ رغم أن القمة اقتصادية اجتماعية تنموية، وأن القرار في الأساس عربي بالإجماع.. وليس لبنانياً بالإصرار.
ورأت :صحيح أن لبنان نجح في تأكيد عودته إلى الحضن العربي، ونجح في تحدي تيار "الممانعة" الإيراني لعدم إقامة القمة العربية؛ رغم ظروفه الاقتصادية والسياسية.. إلا أن الغياب الكبير للقادة العرب ومستوى التمثيل للدول.. جسدا حال الرفض العربية لتوجهات بعض الأطراف السياسية اللبنانية.
و تسائلت كيف يمكن لرجال الأعمال العرب، والرساميل العربية أن تثق استثمارياً في بلد يمنح التأشيرات لرجال أعمال يتم إرجاعهم من المطار الذي تسيطر عليه تلك الأحزاب ويمنع دولهم من حضور قمة رجال الأعمال (العرب).
وأوضحت أنه يجب على الساسة اللبنانيين الذين لم يستطيعوا بعد الاستفادة من دعم مؤتمر (سيدر) الذي رصد أحد عشر مليار دولار لدعم لبنان، أن يدركوا جيداً أن التعاون الاقتصادي خاصة مع دول الخليج العربي، تستلزم بالفعل تأكيداً على مواقف سياسية واضحة، تقوم على أساس عملي للنئي بالنفس، وعدم التدخل بشؤون الدول العربية إعلامياً، وسياسياً، ولوجستياً، وعسكرياً..
وخلصت إلى القول : لا أحد ينكر أهمية لبنان وموقعه في وجدان الجسد العربي، جميع العرب يرغب بدعم لبنان، لكن الاقتصاد لا يمكنه أن يحل مشكلات ناجمة من خلافات سياسية داخلية.

 

**