ادخل وتفاعل بنفسك.. مع "العوامية قبل وبعد"
-

تعرض "العربية.نت" صوراً تفاعلية للعوامية "قبل وبعد"، ويمكنك التفاعل معها بسحب المؤشر لترى كيف كانت وكيف أصبحت.

فمن أزقة عشوائية تختبئ بينها منازل استغلها الإرهابيون ومروّجو المخدرات وتجار الأسلحة، كمقرات لهم شرق السعودية، إلى حي يضج بالتراث القطيفي، هكذا تحول "حي المسورة" خلال 8 أشهر فقط.

 

فقد كان هذا الحي القديم والشعبي ملجأ لشتى الأعمال الإجرامية، حيث كان المطلوبون أمنياً يتوارون في مزارع النخيل الكثيفة، متخذين من هذا الحي قاعدة لانطلاق العمليات الإرهابية، التي كانت تستهدف رجال الشرطة والمواطنين والمقيمين الآمنين.

يعد حي "المسورة" الواقع في الجهة الشمالية الشرقية من بلدة العوامية بالقطيف، أقدم أحياء البلدة، وتصل مساحته إلى 120 ألف متر مربع، ويتكون من 488 منزلاً قديماً آيلاً للسقوط، يقطنها 1500 شخص، حياتهم كانت معرَّضة للخطر نتيجة استغلال الحي من قِبل ضعاف النفوس للجرائم الإرهابية، خاصة أنه مكان غير آمن للمواطنين والمواطنات.

وبعد سنوات طويلة من "الغرق" في براثن المجرمين، تحول حي المسورة في غضون 8 أشهر، إلى مشروع "وسط العوامية" الذي نفذ بأسلوب نموذجي كمركز حضاري وثقافي واجتماعي، يجذب الاستثمارات والسياح، ويغدو مركز تنمية لأهل البلدة الذين عانوا منذ سنوات من الجماعات الإرهابية، التي هددت المواطن والمقيم واستهدفت رجال الأمن.