عناوين الصحف السعودية ليوم الخميس 10-01-2019
-

أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم :


خادم الحرمين: اكتفاء المملكة بأبنائها نعمة.. والأمن والاستقرار النعمة الأكبر
أمير مكة: جائزة الملك فيصل قيادية.. والفائزون بها معتدلون
أمير الرياض: مجتمعنا واع والعطاءات الجيدة تدعم مسيرتنا في 2030
فيصل بن بندر يستقبل موظفي الإدارات العاملين في ديوان الإمارة
سعود بن نايف يلتقي وكيل الخارجية للشؤون القنصلية
فيصل بن مشعل يتابع تنفيذ مشروعات القصيم
أمير جازان يستقبل رئيس فرع النيابة العامة
بحضور أمير تبوك.. أوقاف صالح الراجحي تحتفي بـحفل زواج 160 شاباً وفتاة
خالد بن سلمان: تجنيد الحوثيين للأطفال جـريـمـة بشعة مخالـفـة للقـوانـيـن والمـواثيق
رئيس الوزراء الكويتي يستقبل وفد مجلس الشورى
المملكة الداعم الأبرز لقضايا الصومال
إعلان أسماء الفائزين بجائزة الملك فيصل
مناقشة تعديلات ميثاق الشرف الإعلامي العربي ومركزية القضية الفلسطينية
إحباط عمل إجرامي في القطيف ومصرع ستة إرهابيين والقبض على آخر
أهالي القطيف للإرهابيين الهاربين: سلموا أنفسكم قبل فوات الأوان
الرياض تحتضن العرض الأول للفيلم السعودي "الدنيا حفلة"
مركز الملك سلمان يوزع حزمة إغاثية على النازحين اليمنيين واللاجئين السوريين
«كاميرت» ينجو من قذائف الانقلابيين
بعثة تقصي حقائق تحقق في هجوم بالكلور بحلب
«راجولينا» رئيساً لمدغشقر
مقتل 30 مسلحاً في أفغانستان
كوريا الشمالية تجري انتخابات برلمانية
ترمب يدافع عن مشروع الجدار الحدودي
بومبيو: هزيمة إيران وداعش المسألة الأهم في الشرق الأوسط

 

وركزت الصحف على عدد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والإقليمي والدولي.
وكتبت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها التي جاءت تحت عنوان (المملكة ومكافحة جرائم الإرهاب): جاء قرار مجلس الوزراء أول من أمس، بالموافقة على اللائحة التنفيذية لنظام مكافحة جرائم الإرهاب وتمويله، بعد اطلاعه على ما رفعه النائب العام، والتوصية المعدة في مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، ليؤكد استمرار المملكة بتحديث جهودها المتعلقة بمكافحة هذه الظاهرة محلياً وإقليمياً ودولياً، والتصدي لها وفق الأنظمة الدولية، وقيامها بالوفاء بالمعايير والمتطلبات الدولية الصادرة في هذا الشأن، وتطوير منظوماتها التشريعية والمؤسساتية والفنية المتعلقة بمكافحة جرائم الإرهاب وتمويله.
وأضافت أن جميع التقارير العالمية ومنها تقرير مجموعة العمل المالي «فاتف» استشهدت خلال الفترة الماضية بإجراء المملكة تغييرات جذرية في أنظمتها لمكافحة غسل الأموال، وتمويل الإرهاب الخاص بها لجعل إطارها القانوني والمؤسسي متماشياً مع توصيات مجموعة العمل المالي «فاتف» المحدّثة، إضافة إلى إشادتها بالتدابير التي تتخذها المملكة لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب وانتشار التسلح، وهو ما يعني وفقاً لتلك التقارير؛ أن المملكة تثبت يوماً بعد يوم أن لديها فهماً قوياً وعملياً لمخاطر غسل الأموال وتمويل الإرهاب.
ورأت أن المملكة تتمتّع بإطار قانوني قوي وإجراءات عمليّة لمكافحة الإرهاب وتمويله وهي ملتزمة بالاتفاقيات الدولية والثنائية والأعراف الدولية المتعلقة بهذا المجال، حيث تتوحد جهود العالم المتحضر لمحاربة هذه الظاهرة التي لا تنتمي لأي دين أو وطن، ولدى قطاعنا المالي وغير المالي تدابير وقائية قوية لمكافحة تمويل هذه الظاهرة حيث تتمتع مؤسساتها المالية مثل المصارف، وشركات التمويل والأوراق بفهم جيد لمخاطر غسل الأموال وتمويل الإرهاب.
وخلصت إلى القول: إن المملكة أعطت مكافحة تمويل الإرهاب أولوية، وبذلت في هذا الصدد جهوداً كبيرةً على المستوى التشريعي والقضائي والتنفيذي، وسبق أن حصلت على أعلى درجات الالتزام بالتوصيات المتعلقة بمكافحة جرائم الإرهاب وتمويله، وهي تواصل خطط التطوير والعمل بشكل مستمر لمحاربة هذه الظاهرة، حفاظاً على سلامة الاقتصاد الوطني بكل قطاعاته، وكانت في مقدمة الدول التي شاركت بفاعلية في محاربة الإرهاب والأنشطة المتعلقة بتمويله، ونجحت في تعزيز التعاون والتنسيق المحلي والدولي لمكافحة هذه الظاهرة، إضافة إلى استثمارها المالي في الأنظمة التقنية لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب إدراكاً منها للمخاطر المحدقة بالمجتمع الدولي بأسره من أخطار هذه الظاهرة.

 

وفي شأنٍ محلي آخر، قالت صحيفة "عكاظ " في افتتاحيتها التي جاءت تحت عنوان (ترسيخ مفاهيم الحوار والتعايش):تحرص المملكة عبر تاريخها الطويل على تعزيز قيم الوسطية والاعتدال، وترسيخ مفاهيم الحوار وتقبّل الرأي الآخر، وتجلّى ذلك من خلال المبادرة السعودية للحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وإنشاء مركز الحوار الوطني داخلياً، ومركز الحوار العالمي في فيينا.
وأضافت: وفي الاتجاه ذاته جاء مشروع سلام للتواصل الحضاري الذي افتتح مساء الأحد الماضي في الرياض؛ بهدف بناء مفاهيم مشتركة للتعايش وتجسير التواصل بين المجتمع السعودي والمجتمعات الأخرى، وذلك في إطار ما نصت عليه رؤية المملكة 2030 التي أكدت أهمية نشر ثقافة التعايش والتواصل الحضاري بين مختلف الشعوب والمجتمعات، وتقديم الصورة الحقيقية للمملكة أمام العالم.
ورأت أن هذا المشروع الذي تأسس عام 2015، سيسهم في إيجاد حوار وتواصل حضاري لمواجهة العديد من القضايا الثقافية التي كانت سبباً في حجب الصورة الحقيقية لجهود المملكة أمام العالم، إذ يمثل «سلام» منصة هادفة ومفيدة للحوار المفتوح والتفاهم الإيجابي بين السعوديين وغيرهم من شعوب العالم حول المشتركات الإنسانية والثقافية بين الجميع، فضلاً عن إبراز المخزون الثقافي لأبناء المملكة في مجال التواصل الحضاري، وذلك من خلال فعاليات عدة تكشف عمق الإرث الإنساني والحضاري لدى المجتمع السعودي، وما يتميز به من قيم نبيلة في التعايش مع الآخرين، يُشارك فيها مجموعة من الشباب من دول العالم.

 

**