عناوين الصحف السعودية ليوم الخميس 06-12-2018
-

أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم :


خالد بن سلمان: ضغوط التحالف أجبرت الحوثي على الحوار
سلطان بن سلمان يلتقي سفيرا السودان وبولندا
فيصل بن بندر يستقبل السفير البحريني ومدير الجامعة العربية .. أمير الرياض يطلع على تقارير لجنة التوطين
أمير عسير يطلع على التقرير السنوي للأحوال المدنية
«نزاهة» تعقد منتداها السابع للاحتفاء باليوم الدولي لمكافحة الفساد
جلسة مباحثات أمنية سعودية - إماراتية
الشورى يطالب «المياه والزراعة» بتوفير أعلاف الماشية بسعر مناسب
مذكرة تفاهم في المجال الهندسي بين جامعة الإمام عبدالرحمن وجامعة أسيوط
السفير نقلي يتفقد الطلبة السعوديين ذوي الاحتياجات في مصر
د. الربيعة: نعمل على تأسيس مركز متخصص للتطوع
الـمملكة: قانون «الدولة القومية» حرب إبادة للفلسطينيين
غريفيث يشكر «التحالف» لدعمه محادثات ستوكهولم
الجامعة العربية و«الأوروبي» يبحثان التعاون في الشأن الفلسطيني
العراق: 88 مليار دولار كلفة محو "سنوات الدمار"

 

وقالت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها التي جاءت تحت عنوان ( افتعال المؤمرات ): على عادتها المتجذرة في حب الخروج عن الإجماع وافتعال المؤامرات والتشويش، ورغبتها في إفشال أي مصالح للدول الخليجية الأخرى، أعلنت قطر انسحابها من أوبك، تزامناً مع اجتماع المنظمة اليوم في فيينا لمناقشة سياسة الإنتاج مع بعض المنتجين من خارجها، بما في ذلك تمديد اتفاق التعاون مع الدول المنتجة الأخرى للحفاظ على استقرار السوق البترولية.
الإعلان القطري اتفق الكثير من المحللين على نياته الخبيثة، وهو رغبته في شق صف منظمة أوبك، وزعزعة ثقة الدول الأخرى في اجتماعاتها وأهدافها، ومحاولة تشتيت مواقف دول أوبك من قرارات المنظمة، وكذلك استرضاء المواقف المعارضة لوجود منظمة أوبك.
وواصلت : إضافة إلى كونه عزلة اقتصادية للدوحة عن منظمة عالمية تملك 70 % من الاحتياطي العالمي للنّفط، فهو خطوة هامشية من دولة صغيرة معزولة سياسياً ولا يمكن الوثوق بمواقفها، تحاول في كل مرة أن تلعب دور الأقوياء، وهي ليست مؤهلة لهذا الدور على جميع المستويات السياسية أو العسكرية أو الجغرافية، ولذلك عكست ردود الفعل حجم هذه الدولة التي تتوهم أن مواقفها وحجمها الاقتصادي ذو تأثير عالمي، وجاء الاستقبال الإيجابي الوحيد للخطوة القطرية من قبل دولة واحدة منبوذة وهي إيران.
قطر تحاول بالخروج من أوبك أن تظهر بدور البريء في موقفها، لكن بعض المحللين يرون أنها تحاول إعطاء دور عالمي أكبر لها في منتدى البلدان المصدرة للغاز وهو منتدى تأسس في 2001 في طهران، لكن مقره يقع في الدوحة، وهذا الموقف هو إفلاس سياسي من قطر التي تبحث عن دور مؤثر لها على الخارطة العالمية، وتروج لأوهام دورها المقبل، فالجميع يعرف أن خروجها يندرج ضمن ألاعيبها في التشويش وخلط الأوراق التي اشتهرت بها منذ سنوات.
وختمت : سبق أن واجهت «أوبك» محاولات لإفشال دورها، لكنها نجحت في تحقيق أبرز أهدافها ومن ذلك توحيد السياسات النفطية لدولها الأعضاء وتوحيد مواقفها، وإعادة التوازن والاستقرار للسوق النفطية العالمية، ووصل نجاحها في إقناع دول خارج أوبك في الانضمام إلى مواقفها الهادفة لإعادة التوازن إلى السوق النفطية خاصة بعد نزول الأسعار الأخير، واستطاعت من خلال تحالفها مع المنتجين الرئيسين من خارج المنظمة، خلق نموذج جديد لإدارة الأسواق والحفاظ على جميع مصالح المستهلكين والمنتجين.

 

وقالت صحيفة "اليوم" في افتتاحيتها التي جاءت تحت عنوان ( الشرقية.. والاهتمام بالمشاريع ): تشهد المنطقة الشرقية في العهد الزاهر الميمون عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله -، سلسلة من المشروعات التنموية العملاقة في شتى المجالات والميادين، من ضمنها تلك المتعلقة بالنقل، حيث من المقرر إنجازعدة مشروعات كمشروع الجسر الموازي الجديد المجاور لجسر الملك فهد، ومشروع تجمع المياه في مواسم الأمطار، ومشروع النقل العام للحافلات؛ بهدف تشغيل 8 خطوط رئيسية لربط حاضرة الدمام. وقد افتتح صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية مشاريع طرق بتكلفة إجمالية قدرهات 5.1 مليار ريال، وتشكل تلك الإنجازات في حجمها تحولا محوريا ملحوظا لمستقبل الشرقية، وما توليه القيادة الرشيدة لهذه المنطقة من اهتمام أسوة ببقية مناطق المملكة، ولعل من الملاحظ أن الشرقية حظيت بانفاذ سلسلة من المشروعات التنموية الحيوية في كافة المجالات التي تصب في روافد ازجاء المزيد من الخدمات للمواطنين، فالاهتمام بالمواطن يمثل أهمية خاصة من لدن القيادة الرشيدة، على اعتبار أنه يمثل في عرفها أغلى وأهم الثروات في هذا الوطن المعطاء.وما تحظى به الشرقية من مشروعات ضخمة، سواء ما تعلق منها بالطرق أو غيرها، ينم بوضوح عن اهتمام كبير بهذه المنطقة، وهو اهتمام يترجم بكل تفاصيله وجزئياته المسيرة النهضوية الكبرى التي تضطلع بها القيادة الرشيدة، وقد أفرزت الرؤية الطموح 2030 حيث ستنتقل بها المملكة في فترة زمنية قصيرة من عمر تقدم الشعوب والأمم إلى مرحلة متقدمة للغاية، تضاهي بها المملكة كبريات الدول الصناعية في العالم، وعندما وضعت تلك الرؤية كان للمنطقة الشرقية أسوة بمناطق المملكة نصيبها الوافر من تلك المشروعات الكبرى من أجل الوصول إلى تلك الغايات والأهداف المنشودة.والشرقية بزخم ما يوجد بها من مشروعات صناعية كبرى مهيأة لمستقبل واعد تترجمه تلك الرؤية المطروح، وتترجمه برامج التحول الوطني، وهما من أكبر التطلعات لصياغة مستقبل جديد للمملكة، يعتمد في أساسه على توطين الصناعة استنادا إلى عشرات الشراكات التي وقعتها مع كثير من الدول المتقدمة، واستنادا إلى التطلعات الطموحة بالبحث عن مصادر للدخل جديدة وعدم الاعتماد على النفط كمصدر وحيد للدخل.
وأوضحت : وإزاء ما رسمته تلك الرؤية، وما رسمته برامج التحول، فإن المنطقة الشرقية تشهد حراكا اقتصاديا واضحا في عمليات التنمية، ليضاف إلى الحراك الشامل المشهود في سائر مناطق المملكة؛ من أجل الوصول إلى المراحل المتقدمة من البناء والتطور عطفا على ما جاء في بنود تلك الرؤية وبرامج التحول من نقاط حيوية، سوف يكون لها الأثر الإيجابي الفاعل في تغيير وتجديد النهج الاقتصادي الحالي إلى نهج آخر، يتوافق مع النظرة الثاقبة التي تنظر من خلالها القيادة الرشيدة لمستقبل هذا الوطن، وهي نظرة تستهدف الوصول به إلى أرفع درجات التنمية، التي سوف تؤدي في نهاية المطاف إلى نقل المملكة - باطمئنان وثقة - من دائرة النمو إلى دائرة التقدم كأي دولة صناعية كبرى في العالم.

 

وقالت صحيفة "عكاظ " في افتتاحيتها التي جاءت تحت عنوان ( ولي العهد في عيون العالم ): لم يكن غريباً أن تختار مجلة «تايم» الأمريكية ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ضمن قائمة شخصية العام لسنة 2018، خصوصاً أنه برز بشكلٍ لافتٍ منذ توليه ولاية العهد في يونيو 2017 على صعيد الإصلاحات الإيجابية والجريئة والسريعة لصالح تنمية البلاد، والقفز بها إلى المنافسة العالمية في كثيرٍ من المجالات، خلافاً لتصديه القوي للمشروع الإيراني، والعبث القطري، والإرهاب الحوثي، ولكل من يحاول المساس بسيادة الدولة أو يعتدي عليها.
وتابعت : ولفت الأمير محمد بن سلمان أنظار العالم في فترةٍ وجيزةٍ، كشخصيةٍ قياديةٍ تعكس رؤية المملكة المستقبلية نحو المزيد من التطور والانفتاح، وأصبح حديث وسائل الإعلام الأجنبية ومواقع التواصل الاجتماعي.
وختمت : وحمل ولي العهد على عاتقه محاربة الفساد، وعالج الكثير من قضايا المرأة وتمكينها من حقوقها، إضافةً إلى محاربة الفكر المتطرف وملاحقة الإرهابيين بأشكالهم كافة، وسعيه الجاد في نشر الدين المعتدل والوسطية؛ لخلق مجتمعٍ صحيٍّ يدعو للتسامح، والبعد عن التشنجات الطائفية والحزبية وغيرها، وهو ما جعله قصةً تروى سواء على المستوى المحلي أو الدولي.

 

**