عناوين الصحف السعودية ليوم الأربعاء 05-12-2018
-

أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم :


رسالة ملكية إلى أمير الكويت
خادم الحرمين يواسي جورج دبليو بوش هاتفياً
اعتماد 400 مليون ريال ميزانية لتنفيذ 120 مدرسة بالمملكة .. مجلس الوزراء: مرحباً بقادة العشرين في 2020م
ولي العهد يعزز الدور القيادي للمملكة إقليمياً ودولياً
الجزائر أرضية خصبة لانطلاق الفرص الاستثمارية
السلمي: جولة ولي العهد الناجحة عكست المكانة الرفيعة والتقدير الكبير للمملكة في العالم
انتقادات لأداء "السعودية" ودعوة لرفع كفاءة استخدام الطائرات للحد من الهدر والخسائر .. شوريون يطالبون بسداد عجز التأمينات ودعم جمعية المتقاعدين
مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية يستعرض قياس أداء الأجهزة العامة
أمير الرياض يفتتح مؤتمر مهارات المستقبل
نائب أمير الرياض يشرّف حفل سفارة كازاخستان لدى المملكة
وزير الطاقة يرأس وفد المملكة لقمة الدول الأطراف في مؤتمر الأمم المتحدة حول تغير المناخ
مجلس الوزراء الفلسطيني يُثمن موقف المملكة
النائب العام: جولاتنا الميدانية لترسيخ الإنجاز وتحري العدالة
قرقاش: محادثات السويد فرصة لنجاح الحل السياسي المستدام في اليمن
انتهاكات الانقلابيين تطال «حقوق الإنسان».. والمفوضية تنتقل إلى عدن
اتفاق لتبادل أسرى بين الحكومة اليمنية والحوثيين
إعلان المرشحين للحقائب الوزارية بالعراق
قلق من تبعات احتجاجات باريس على أمن واستقرار فرنسا وأوروبا .. شغب «السترات الصفراء» يصل سياسات ماكرون
فرنسا تعلق زيادة ضريبة الوقود ستة أشهر
مجلس الأمن يبحث تجربة إيران الصاروخية.. الثلاثاء
واشنطن تدعو «الأوروبي» لمعاقبة طهران

 

وركزت الصحف على عدد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والإقليمي والدولي.
وقالت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها التي جاءت تحت عنوان ( رفعة المكانة ): ليس سهلاً أن تصل الدول إلى مكانة رفيعة في المجتمع الدولي، وأن تحظى باحترامه وتقديره، وتعتبره شريكاً فاعلاً لا غنى عنه في رسم التوجهات الدولية السياسية منها والاقتصادية، ذاك الأمر لا يتم إلا باستحقاق وأدوار ومواقف تم البناء عليها لنيل ثقة المجتمع الدولي على اختلاف توجهاته وسياساته وأهدافه.
وواصلت : مكانة المملكة في المجتمع الدولي التي دائماً ما نتحدث عنها تم بلوغها على أسس صلبة من المواقف المتزنة متمثلة في الحكمة السياسية والنظرة الاقتصادية بعيدة المدى المدعومة بتخطيط آني يستشرف المستقبل ويعمل من أجله في الحاضر، ذلك ما أكدت عليه جولة الأمير محمد بن سلمان العربية، وحضوره قمة مجموعة العشرين، ففي شقها العربي جاءت الجولة لتؤكد حرص المملكة الدائم على تكريس أواصر العمل العربي المشترك الذي يصب في مصلحة الأمة العربية وشعوبها ونموها وازدهارها، الذي هو مبدأ دائم في استراتيجية السياسة السعودية لا تحيد عنه، فالمملكة هي القادرة على لمّ الشمل وتوحيد الصف العربي في مواجهة العقبات التي تواجهه وتعيق تحقيقه، أما الشق الدولي لجولة سمو ولي العهد الذي تمثل في حضور قمة العشرين في الأرجنتين فقد أكد المؤكد وعزز المعروف عن الثقل السياسي والاقتصادي للمملكة كشريك يعتد به ويعتمد عليه في صياغة القرار الدولي، وما استضافة المملكة لأعمال القمة للعام 2020م، وانضمام المملكة إلى لجنة الترويكا في مجموعة العشرين إلا دليلاً آخر على المكانة التي تحظى بها بلادنا والتي بلغتها عن جدارة واستحقاق وعمل دؤوب من أجل صالح الأمتين العربية والإسلامية والمجتمع الدولي.

 

وقالت صحيفة "اليوم" في افتتاحيتها التي جاءت تحت عنوان ( لا لحزب إرهابي جديد في اليمن ): يشكل حزب الله خطرا داهما ليس على لبنان فحسب بل على دول المنطقة بأسرها، فهو بممارساته الإرهابية مع خدينه النظام الإيراني الدموي الذي اختار أن يكون أداة شر في المنطقة ينشر الدمار والخراب والقتل في محاولة يائسة لمساعدة حليفه الإيراني للتغلغل في لبنان وسائر دول المنطقة لنشر نفوذه وإقامة حلمه الأسطوري بإنشاء الدولة الفارسية المزعومة على أنقاض حرية وكرامة وسيادة أبناء دول المنطقة، وقد هيأ حزب الله نفسه للدفاع عن إيران بكل ما يملك من قوة ناسيا أو متناسيا أن دول المنطقة بأسرها ترفضه وترفض كل الوسائل التي تمارسها إيران للتدخل السافر في شؤون الدول العربية وبسط هيمنتها عليها، فحزب الله يتحمل مسؤولية كاملة في نشره عوامل الإرهاب في المنطقة، ويتحمل مسؤولية كاملة في الوقت ذاته للتحالف مع الميليشيات الحوثية الإرهابية في اليمن بمدهم بالأسلحة وتدريب عناصرهم لإطالة أمد الحرب في اليمن والمساعدة على توجيه الصواريخ الباليستية الإيرانية الصنع لأراضي المملكة، وكذلك يتحمل مسؤولية كاملة في مساعدته المعلنة والمكشوفة للنظام الأسدي بغية الحؤول دون انهيار هذا النظام وبغية تخريب أي عملية سلمية تمارسها الأمم المتحدة لوضع حدود قاطعة للأزمة السورية العالقة.وإزاء ذلك فإن حزب الله الإرهابي وأعوانه حكام طهران يمارسون أبشع أنواع الإرهاب في لبنان وفي غيره من الأقطار العربية وحان الأوان من قبل المجتمع الدولي للتدخل من أجل إعاقة المخططات الإرهابية التي يمارسها هذا الحزب وأعوانه في المنطقة، فهم يقودونها نحو اشاعة الفتن والحروب والطائفية ومحاولة تمزيق لحمة دول المنطقة وتكاتفها لاحتواء ظاهرة الإرهاب الخبيثة وتداعياتها الخطيرة على عمليات التنمية والبناء والنهضة داخل تلك الدول التي تتوق للتخلص من الإرهاب سواء تمثل في حزب الله وأعوانه الإيرانيين أو تمثل في غيرهم من التنظيمات الإرهابية الإجرامية .
وتابعت : وكما أكد صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز سفيرالمملكة لدى الولايات المتحدة الأمريكية في تغريدات له على موقع تويتر فان المملكة لن تسمح بظهور حزب الله آخر في جزيرة العرب، ومن المعروف أن حزب الله اللبناني بمعاونة أحلافه حكام طهران يحاولون جاهدين لتأسيس هذا الحزب الإرهابي الجديد بمساعداتهم بالأموال والأسلحة والعناصر للميليشيات الحوثية الإرهابية لاستمرار الهجوم على أبناء الشعب اليمني من جهة، وللهجوم على أراضي المملكة من جهة أخرى، وهم يشكلون خطرا داهما في الجزيرة العربية ويشكلون خطرا لزعزعة أمن واستقرار دول المنطقة في محاولة يائسة لإنشاء حزب إرهابي جديد في اليمن يشابه بكل أفاعيله الإرهابية الإجرامية حزب الله في لبنان، وهيهات أن يتحقق هذا المشروع العدواني الدموي فالمملكة تقف له بالمرصاد، وكل دول المنطقة سوف تهب لوقف هذا المخطط الإرهابي الخبيث.

 

**