عناوين الصحف السعودية ليوم الثلاثاء 20-11-2018
-

أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم :


الملك : مسيرة الإصلاح تمضي قدما
الملك يرسم ملامح سياسة المملكة الداخلية والخارجية
المواطن هو المحرك الأساسي للتنمية والدولة ماضية في التطوير وتلافي التجاوزات والأخطاء
خادم الحرمين الشريفين يُشرف حفل أهالي منطقة تبوك
الملك يوجه بإطلاق سراح المعسرين في تبوك
خادم الحرمين الشريفين يصل إلى تبوك
خادم الحرمين الشريفين وولي العهد يعزيان الرئيس اليمني في وفاة وزير العدل
أمر ملكي بتعيين 35 قاضيا بديوان المظالم
أمير الجوف يرحب بالزيارة الميمونة لخادم الحرمين الشريفين
نائب أمير الجوف: الزيارة الميمونة ستشهد تأسيس وتدشين مشروعات تنموية في المنطقة
ولي العهد يصل إلى تبوك
ولي العهد يلتقي رئيس العراق ويستعرضان العلاقات الثنائية
رئيس جمهورية العراق يغادر الرياض
الإنتربول السعودي : استعادة مطلوبين اثنين في قضايا مالية
أميرالرياض يشرّف حفل سفارة سلطنة عُمان
أرامكو توقع مذكرة تفاهم لإنشاء مركز لمنتجات التمور في القصيم لذوي الدخل المحدود
متحدث التحالف: العمليات العسكرية في الحديدة مستمرة
على وقع هزائمها.. الميليشيا تعلن استعدادها وقف العمليات العسكرية
"مسام" ينتزع 17,777 لغماً حوثياً
ترحيب يمني بالمشاركة في مشاورات السويد
السيسي يدعو لإعادة قراءة التراث الفكري بواقعية
طالبان تنفي الاتفاق مع واشنطن

 

وركزت الصحف على مضامين الكلمة السامية لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - في مجلس الشورى.
وقالت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها التي جاءت تحت عنوان ( استمرار التنمية وترسيخ العدل ): يأتي خطاب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- كل عام في افتتاح أعمال السنة الشورية ليرسم ملامح التوجهات الحكومية المقبلة، وتقييم ما أنجز من أهداف تنموية في كافة المجالات، ويعطي في الوقت ذاته قراءة للسياسة الخارجية.
وأكد الخطاب الملكي على المؤكد، بأن المملكة لن تحيد عن طريق الحق متمسكة بالشريعة الإسلامية منهجاً وعملاً، والسعي الدائم في تحقيق العدل، وترسيخ قيم الاعتدال ونشر الوسطية والتسامح، حيث إن هذه البلاد التي شرفها الله بخدمة الحرمين الشريفين تدرك جيداً شرف وعظم مهمة رعاية الحجاج والمعتمرين والزوار وتوفير كافة التسهيلات من خلال مشروعات ضخمة، لعل آخرها تدشين قطار الحرمين الذي يعد نقلة نوعية في النقل العام يربط أقدس مدينتين تهوي إليهما أفئدة المسلمين من أصقاع الأرض.
لقد أكد الملك سلمان في جميع لقاءاته وكلماته على دور المواطن كونه محور التنمية وأساسها، وهو الذي تُوجه إليه جميع المشروعات التي تلبي احتياجاته، بالاعتماد على القوة البشرية النوعية المتمثلة في شباب وشابات البلاد الذين هم عماد التنمية وقوى الإنجاز وأمل المستقبل، والحكومة مستمرة في تهيئة سبل النجاح جميعها لهم.
وواصلت : في الجانب الاقتصادي أكد خادم الحرمين الشريفين على أن المملكة تمر بنقلة تنموية نوعية نتيجة خطط وبرامج ومشروعات رؤية 2030 والإنفاق الحكومي غير المسبوق، والعمل على تحقيق التوازن بين ضبط الإنفاق ورفع كفاءته وبين دعم النمو الاقتصادي للبلاد، وتأتي الزيارة الأخيرة لمناطق المملكة حرصاً منه -أيده الله- على الالتقاء بالمواطنين وتلمس احتياجاتهم والوقوف على المنجزات وتدشين المشروعات.
لقد أكد خادم الحرمين الشريفين في الخطاب الملكي في مجلس الشورى على أن المملكة تسير في سياستها الخارجية وفق مبادئها الثابتة الملتزمة بالمواثيق الدولية، مشدداً في الوقت ذاته على أن المملكة ماضية في الدفاع عن القضايا العربية والإسلامية، وجادة وحازمة في مكافحة التطرف ومحاربة الإرهاب، والتعاون مع المجتمع الدولي لتحقيق تطلعات الشعوب في الأمن والاستقرار والتنمية والسلام.
وتابعت : وفي المشهد الإقليمي أشار الملك سلمان إلى أن المملكة تؤمن بالحل السياسي وتدعمه للخروج من أزمات المنطقة وحل القضايا الحالية، مؤكداً الاستمرار بدعم القضية الفلسطينية؛ مشدداً على أن خيار المملكة لحل هذه القضية هو خيار الشعب الفلسطيني.
وأخيراً فإن التدخلات الإيرانية باتت هي الأداة لنشر الفوضى والخراب، وأكد الملك سلمان على أن أفعال النظام الإيراني الإجرامية تنتهك أبسط قواعد حسن الجوار والمواثيق والأعراف الدولية.

 

وكتبت صحيفة "اليوم" في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان ( خريطة طريق لنمو المملكة ):سلط خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- أثناء افتتاحه أمس أعمال السنة الثالثة من الدورة السابعة لمجلس الشورى الأضواء على سلسلة من الإنجازات الباهرة التي بدت المملكة باتخاذها تطبيقا لنصوص رؤيتها الطموح 2030، حيث يتحقق لهذا الوطن الآمن المطمئن العديد من الخطوات النهضوية المتسارعة للوصول باقتصاديات المملكة إلى أوضاع جديدة ومتغيرة سوف تؤدي وفقا للشراكات الحيوية المعقودة مع كبريات الدول الصناعية إلى توطين الصناعة بالمملكة واللحاق بركب التطور العالمي في زمن قصير من عمر تقدم الأمم والشعوب، فالمملكة -بحمد الله وبفضل قيادتها الرشيدة- تحولت إلى نموذج يحتذى في تحقيق النمو الشامل والسعي لبناء المواطن السعودي باعتباره، في العرف السائد لكيان المملكة الشامخ منذ عهد التأسيس وحتى اليوم، الثروة الحقيقية للوطن التي لا تعادلها ثروة، فالاهتمام منصب على تنمية الوطن بكل الوسائل والإمكانات وتنمية المواطن في ذات الوقت باعتباره المحرك الأساسي والرئيسي لعجلة التنمية. ومسيرة الإصلاح والتطوير في هذا الوطن تشهد دعما ملحوظا من لدن القيادة الرشيدة من أجل تحقيق أرفع درجات ومراتب التقدم لما فيه خير الوطن والمواطنين، ولما فيه استمرارية وتيرة الأمن والاستقرار في بلاد تسعى دائما للتمسك بمبادئ عقيدتها الإسلامية السمحة وتطبيقها في كل أمر وشأن، فملامح سياستها الداخلية تتبلور في خططها التنموية العملاقة التي توجت برؤيتها المستقبلية وبرنامج تحولها الوطني وسيكون لهما أثرهما البالغ في دفع عجلة التنمية إلى الأمام بخطوات واثقة وثابتة وسريعة ترفع من شأن هذا الوطن ومواطنيه، وتتبلور ملامح سياستها الخارجية مع كافة شعوب العالم بمواقفها المعلنة التي لا تحيد عنها والمتمثلة في دعم القضايا المشروعة على مختلف الساحات وتحقيق مبادئ الاحترام المتبادل مع دول العالم وعدم التدخل في شؤون الغير ورفضها التدخل في شؤونها.
وواصلت: والسياستان معا تحققان أهداف المملكة وتطلعاتها فهي في الداخل تشهد حراكا متناميا لإنجاز مشروعاتها الضخمة للرقي بهذا الوطن ومواطنيه، ويهمها في التعامل الخارجي مع شعوب وأمم العالم الانتصار للقضايا العادلة والعمل مع سائر المنظومات الدولية لنشر الأمن والعدل والسلام في كل أرجاء المعمورة.وتعمل المملكة دائما مع الأشقاء والأصدقاء على رأب الصدع داخل بعض دول المنطقة وإمكانية الوصول إلى حلحلة الأزمات العالقة فيها، فاستعراض خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- أمس الأول مع فخامة الرئيس العراقي مستجدات الأحداث على الساحة العربية يؤكد التزام المملكة المطلق بثوابتها السياسية المعلنة بتطوير وتعزيز علاقاتها مع الدول العربية والصديقة والعمل عن طريق التشاور وتبادل الرأي على الوصول لعلاجات شافية لكل أوجاع العرب وهمومهم وأزماتهم القائمة، ويهم المملكة دائما انتهاج هذا الطريق لتعميق مفاهيم التكامل العربي المنشود والوصول إلى تضامن يجمع كلمة العرب ويوحد اتجاهاتهم ويقوي صفوفهم.

 

وكتبت صحيفة "عكاظ" في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان ( المواطن أولا ): «المواطن السعودي هو المحرك الرئيس للتنمية وأداتها الفاعلة، والمرأة السعودية شريك ذو حقوق كاملة وفق شريعتنا السمحة».. هكذا وضع خادم الحرمين الشريفين النقاط على الحروف، مؤكداً أن المواطن ورخاءه يظلان في مقدمة أولويات خطط التنمية.
ويظل توفير فرص العمل أحد أبرز اهتمامات المواطنين، خصوصاً الشباب.. ومن أجل تحقيق هذا الهدف قال خادم الحرمين الشريفين في خطابه أمام الشورى أمس، إنه وجّه ولي العهد رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية بالتركيز على تطوير القدرات البشرية وإعداد الجيل الجديد لوظائف المستقبل، وفقاً لخطط وبرامج رؤية المملكة 2030. ولما كان القطاع الخاص يضطلع بدور مهم في نهضة الوطن، أكد الملك سلمان «إن من أولوياتنا في المرحلة القادمة مواصلة دعمنا للقطاع الخاص السعودي وتمكينه كشريك فاعل في التنمية».
وتابعت :وكما هي عادة ملك الحزم والعزم حرص على التوقف عند تضحيات جنودنا البواسل، مؤكداً أنهم يقومون بواجبهم الوطني على أكمل وجه، ويقدمون أروع الأمثلة في التضحية والشجاعة في الدفاع عن العقيدة والوطن، مشدداً «سيظل شهداؤنا في ذاكرتنا وعائلاتهم محل رعايتنا واهتمامنا دوماً».
وختمت : وبما أن الأمن والاستقرار ضروريان لإنفاذ خطط وبرامج التنمية، جدد خادم الحرمين التأكيد على استمرار المملكة في التصدي للتطرف والإرهاب، والقيام بدورها القيادي والتنموي في المنطقة بما يزيد من فرص الاستثمار. وكذلك الحفاظ على استقرار أسواق النفط بما يحمي مصالح المنتجين والمستهلكين.

 

**