عناوين الصحف السعودية ليوم الأربعاء 07-11-2018
-

أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم :


خادم الحرمين يشرّف حفل أهالي القصيم
خادم الحرمين يوجّه بإطلاق سراح السجناء المعسرين من المواطنين بالقصيم في قضايا حقوقية
خادم الحرمين يدشّن ويضع حجر أساس 601 مشروع.. اليوم
حائل تستقبل قائد المسيرة المباركة.. اليوم
مجلس الوزراء: ماضون على نهج الاعتدال وتنمية الإنسان
ولي العهد يصل إلى منطقة القصيم
«الشؤون الاقتصادية» يستعرض الموضوعات التنموية
سعود بن نايف يحث على التقيد بوسائل السلامة وعدم المجازفة بالأنفس
فيصل بن سلمان: خلق الوظائف من أولويات الاستثمار بالمدينة
أمير نجران: تقليد ولي العهد نوط الشرف للمصابين وسام عز لكل مواطن
أمير القصيم: زيارة خادم الحرمين تُكتب بحروف من نور
أمير الجوف يقف على جهود الجهات الخدمية لمواجهة الأمطار
مركز الملك سلمان يواصل مسيرة البرامج الإغاثية في اليمن وسورية
الجيش اليمني يكبد الحوثيين خسائر كبيرة في دمت وحجة
السيسي: لا أحد يستطيع هز استقرار المملكة
تراجع الاشتباكات بين «قسد» و«داعش» في ريف دير الزور
تركة "داعش" في العراق 200 مقبرة جماعية
تعديل وزاري يسبب أزمة حكومية في تونس
الأمم المتحدة تنتقد هجمات طالبان ضد الانتخابات الأفغانية
واشنطن وبكين تجريان محادثات رفيعة المستوى

 

وركزت الصحف على عدد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي.
وقالت صحيفة "عكاظ " في افتتاحيتها التي جاءت تحت عنوان (جولة الخير والعطاء والنماء): تأتي جولة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الداخلية لزيارة عدد من مناطق المملكة في توقيت يتزامن مع الحراك الوطني الكبير والمتسارع الذي أوجدته مرحلة التحول الوطني 2020 ضمن إطار تحقيق رؤية المملكة 2030، لتعكس عملياً إحدى مراحل بناء الإنسان وتنمية المكان، إذ تزامنت الزيارة مع تدشين ووضع ولي العهد حجر الأساس لـ7 مشروعات إستراتيجية بمليارات الريالات، والتي تعد ترجمة عملية لقاطرة التنمية السعودية المتسارعة لتحقيق مستهدفات الرؤية الوطنية والهادفة لدفع عجلة التنمية واستدامتها وتحقيق كل ما فيه خير للوطن والمواطن.
ورأت أن هذا الحراك من قبل قيادة المملكة يؤكد أنها تضع الإنسان السعودي وتنميته وتحقيق الرخاء والاستقرار له أولى أولوياتها؛ ولذلك جاءت المشاريع الأخيرة والمنتظرة أيضاً خلال الجولة المباركة؛ لتجسد عملياً انطلاق مرحلة عملية ونوعية مبشرة وملموسة النتائج ضمن سلسلة لا منتهية من المساعي الدؤوبة من القيادة لوضع رؤية المملكة 2030 موضع التنفيذ على أرض الواقع، ودفع عجلة التنمية المستدامة لما فيه خير الوطن والمواطن.
واختتمت بالقول: إنه من المنتظر أن تحدث المشروعات المليارية التي سيتم تدشينها خلال الجولة نقلة نوعية على طريق تعزيز البنى التحتية والاقتصادية والحضارية والتنموية التي تؤكد المقومات الكبيرة التي يملكها الاقتصاد السعودي، وتصب جميعها في مصلحة تنمية المواطن وأمنه واستقراره ورخائه.

 

وفي موضوع متل، كتبت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان (مشروعات العالم الأول): لا يمكن لأي مجتمع مدني أن يحقق الاستقرار دون أمن قوي.. أمن يشمل جميع قطاعات الحياة؛ الصحية، العسكرية، الصناعية والموارد المستدامة.. جميعها وغيرها مكونات تتسم بالثبات في دول العالم الأول، خاصة في الولايات المتحدة وأوروبا؛ وهي من الأسباب المهمة التي جعلت منها دولاً متقدمة.. فعندما تكتمل البنى التحتية في كافة المجالات؛ تتفرغ تلك الدول للمنافسة في الصناعة والتجارة؛ فتكون النتيجة نمواً دائماً في الناتج المحلي الذي ينعكس على عموم اقتصادها.
وقالت إنه بهذا التوجه وضعت المملكة منذ الإعلان عن رؤيتها 2030.. وإطلاق عدد من البرامج المساندة لها؛ التحول الاقتصاد الوطني هدفاً من متوحد المورد بالاعتماد على النفط، إلى متنوع الموارد من خلال استغلال عدد من عناصر الثروة المعدنية، والطاقة البديلة مثل الشمسية والنووية.. وقبل ذلك كله وبعده استغلال القوى البشرية الوطنية من الشباب والشابات التي باتت أحد أهم عناصر القوة والمنافسة العالمية للمملكة في المشهد العالمي.
ورأت أن جملة المشروعات الاستراتيجية التي وضع أساسها أو دشنها -أول من أمس- ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان التي توزعت على قطاعات الطاقة والطب وصناعة الطائرات والأبحاث .. تأتي لتكون تأكيداً عملياً على المضي في التوسع في قطاعات تنموية أساسية في تعزيز النمو الاقتصادي في مجالات علمية تقودنا إلى مزيد من التوطين التقني واستغلال القدرات البشرية والعلمية الوطنية.
وخلصت إلى القول: إن إنشاء أول مفاعل نووي بحثي في المملكة، يهدف بشكل أساس إلى تطوير الصناعة النووية وبحوثها المتخصصة ونقل تقنياتها بما يدعم المشروع الوطني للطاقة الذرية، والمختبر الوطني لـ»الجينيوم البشري السعودي» سوف يكون نقطة تحول في خفض نسبة الوفيات والأمراض الوراثية في المواليد، وإزاحة عبء مالي يقدر بمليارات الريالات عن الخزينة العامة للدولة. ويعكس مركز تطوير هياكل الطائرات التحول المهم الذي أعلنه ولي العهد في التوسع بالتصنيع العسكري داخل المملكة. وبهدف تعزيز «الأمن المائي» وتلبية احتياجاتنا من المياه المحلاة، تبرز أهمية مشروعي؛ تحلية المياه المالحة باستخدام تقنية الامتصاص في ينبع، والخفجي، اللذين دشنهما سمو ولي العهد.. وذات التوجه للاستثمار في «النفط الجديد» بتدشين خط إنتاج الألواح والخلايا الشمسية.. جميعها مشروعات تكتشف قدرات الشباب السعودي، وتتوسع في التوطين المعرفي والصناعي والعلمي.

 

وفي الموضوع نفسه، قالت صحيفة "اليوم" في افتتاحيتها التي جاءت تحت عنوان (الخطوط العريضة للرؤية والتحول): تدشين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع يوم أمس الأول، سبعة مشروعات إستراتيجية في مجالات الطاقة المتجددة والذرية وتحلية المياه والطب الجيني وصناعة الطائرات، أثناء زيارة سموه الكريمة لمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، يرسم جانبا من المعالم الرئيسية لمنطلقات الرؤية الطموح 2030.
ورأت أن تلك المشروعات تستهدف في جملتها تحقيق الأهداف الاستثمارية والتطويرية في مجالات البحوث العلمية ودعم أوجه الابتكار وتعزيز مسارات التعاون والشراكات المحلية والإقليمية والدولية في عالم نقل التقنية وتوطينها، وتلك أهداف تمهد لوضع المملكة على طرق صائبة للوصول بها إلى مصاف الدول الصناعية المتقدمة الكبرى في زمن قياسي من عمر تقدم الشعوب ونهضتها ونموها، فالمشروعات الريادية التي دشنها سموه سواء فيما يتعلق بصناعة هياكل الطائرات المدنية والحربية وصناعة أجزائها أو إنشاء المفاعل النووي متعدد الأغراض لتأهيل وتطوير القوى البشرية والكفاءات البحثية المرتبطة بالعلوم والهندسة النووية، وما يرتبط به من أجراء البحوث العلمية المتخصصة وتطويرالصناعة النووية ونقل تقنياتها، أو تلك المتعلقة بإنشاء المختبر الوطني للجينوم البشري السعودي، وهو أحد المشروعات الحيوية في مجال التحول الوطني في ميدان الصحة، حيث يحتوي على التقنيات المتطورة الخاصة بدراسة الشفرة الوراثية والتحول إلى عصر الطب الشخصي المستند إلى معلومات الجبنوم.
وبينت أن تلك المشروعات الريادية التي دشنها سموه، إضافة إلى مشروعات أخرى ذات علاقة بتحلية المياه بخاصية التناضح العكسي بالطاقة الشمسية بمدينة الخفجي، وبناء أول محطة طاقة شمسية تعمل بتقنية الخلايا الشمسية المركزة، وإنشاء حاضنة «بادر» بالشراكة مع الشركة السعودية للكهرباء لخلق فرص استثمارية واعدة في مجال التقنية بالمملكة، ومساعدة رواد الأعمال بالمنطقة الشرقية على تحويل أفكارهم التقنية إلى مشاريع استثمارية ناجحة تسهم في تنويع مصادر الدخل، تلك المشروعات بكل تفاصيلها وجزئياتها تدفع المسارات النهضوية بالمملكة بخطى ثابتة وواثقة للوصول إلى الأهداف والغايات التي تنشدها القيادة الرشيدة، بتحويل المملكة إلى قاعدة صناعية حيوية لا تقل في أهميتها عن القواعد الصناعية المماثلة في الدول الصناعية الكبرى في العالم، وهو هدف راود خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - منذ صياغة الخطوط العريضة للرؤية الطموح 2030، ولبرامج التحول الوطني المنشود ويشكلان معا أساليب ذلك الهدف الوطني الشامل الذي مازالت معطياته الخيرة تنفذ على أرض الواقع، من خلال سلسلة متعاقبة من المشروعات التنموية العملاقة، ومنها تلك المشروعات الإستراتيجية التي دشنها سمو ولي العهد، وغيرها من المشروعات السابقة وتلك اللاحقة التي سوف تصعد بالمملكة -بفضل الله ثم بفضل قيادتها الرشيدة- إلى أرفع درجات ورتب النمو والتقدم.

 

**