عناوين الصحف السعودية ليوم الخميس 11-10-2018
-

أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم:


خادم الحرمين بحث مع رئيس الوزراء الصومالي الأوضاع في المنطقة والقرن الأفريقي
الملك سلمان استعرض مع وزير العدل المصري العلاقات الأخوية والتعاون في المجال العدلي
ولي العهد يستعرض مع رئيس الوزراء الصومالي العلاقات الثنائية
الفيصل يناقش مع القنصل الأمريكي موضوعات مشتركة
أمير الرياض يحتفي برئيس مجلس الوزراء الصومالي
فيصل بن بندر يلتقي سفير صربيا وأعضاء «عناية»
أمير الرياض يشرّف حفل سفارة إسبانيا
أمير القصيم يدشن مرصد البكيرية الفلكي للترائي
تركي بن طلال يدشن معرض جامعة الملك خالد للكتاب والمعلومات
ملك المغرب يستقبل وزير الداخلية
الجبير ونظيره الصومالي يستعرضان مستجدات المنطقة
"إغاثية الملك سلمان" تنفذ حزمة برامج إنسانية وتعليمية وغذائية في اليمن وسورية
القطيف تستضيف القنصل الأميركي بحضور علماء وشخصيات
اعتقال 17 فلسطينيًا.. والسلطة تحذر
صفوف الحوثيين تتهاوى في جبهات القتال
"سورية الديمقراطية": المفاوضات مع الحكومة السورية متعثرة
البشير يتعهد بضرب المتلاعبين بقوت الشعب السوداني
باكستان تقترض من "النقد الدولي" لإنقاذ اقتصادها
محادثات لتطبيع علاقات الكوريتين
الخارجية الأميركية: تسليم أسعدي لبلجيكا دليل رعاية إيران للإرهاب
واشنطن تحرز تقدماً باتجاه نزع نووي بيونغ يانغ

 

وركزت الصحف على عدد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والإقليمي والدولي.
وقالت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها التي جاءت تحت عنوان (حاجة النمو العالمي للمملكة) : البناء الاقتصادي الحقيقي هو الذي يقوم على تراكمية النمو، واستمراره ويرفد التوسع في فرص التوطين والتوظيف وخفض البطالة.. وهنا نتحدث عن نمو نوعي وكمي، بحيث يكون الاقتصاد في عمومه منتجاً وموظفاً للسلع والخدمات.
وأضافت أنه رغم الانكماش الاقتصادي الذي كان السمة الغالبة في العام 2017.. إلا أن قطاعاً مهماً حافظ على أدائه، مثل القطاع البنكي، وآخر نما بشكل كبير مثل السياحة والترفيه.
وأضافت: أما العام 2018 فإن الحصاد قد حان، والحراك ظهر، والنمو بشهادة صندوق النقد الدولي بدأ يتحقق.. حيث إن توقعاته تشير إلى نمو بنسبة 2.2 % خلال هذا العام الجاري 2018، مقارنة بانكماش نسبته 0.7 % في العام الماضي، والأهم تحقيق أول معدلات حقيقية لخفض البطالة -أعلن عنها وزير العمل قبل أيام- ولذلك فإن الصندوق يواصل توقعاته الإيجابية بأن تستمر وتيرة الصعود لتصل إلى 2.4 % في العام 2019.
ورأت أن الحديث عن إصلاحات اقتصادية ربما كانت مؤلمة أحياناً، إلا أنها ضرورية لتحقيق الاستدامة في الموارد من خلال تنويع مصادر الدخل، رغم أن هناك توقعات للإعلان عن مشروعات نوعية خلال الفترة المقبلة، في عدد من المفاصل التنموية المهمة.
وبينت أن حديث صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد إلى صحيفة بلومبيرغ، فقد أكد المؤكد، ورسم الواضح بشكل أكثر وضوحاً للداخل والخارج.. وبلا شك فإن الرسائل وصلت، ومن ذلك تقييم سموه لمرحلة الإصلاح التي مضت، وقال عنها سموه: إن أي حكومة أو شركة أو فريق سوف يكتسب المزيد من الخبرة مع مرور الوقت كأي عمل بشري، بطبيعة الحال سيكون هناك بعض الأخطاء والكثير من الإنجازات، إذا كان متجهاً نحو الطريق الصحيح. لذلك أعتقد أن السنوات الثلاث الأخيرة كانت جيدة، وليس بمقدورنا تقديم عمل أفضل مما قدمناه، تعلمنا الكثير من الأشياء -الفريق والمنظومة بأكملها- وسنواصل التقدم والتطور في هذا الجانب، ولكن ما يهم هو وجود الصورة الرئيسة والأهداف الرئيسة والخطة، ونحن مستمرون في تطويرها ومواصلة العمل في الاتجاه نفسه، لذلك لا يوجد أي تغيير في ذلك.
واختتمت بالقول إن التطوير والنمو الذي يتحقق في المملكة حالياً ومستقبلاً.. ليس مهماً لنا فقط، بل يتجاوزه إلى العالم الذي بات أكثر احتياجاً لمصادر الطاقة في المملكة، بل إن التقارير أكدت أن مستقبل صناعة النفط والاقتصاد العالمي مرهون بقدرة المملكة على زيادة قدراتها الإنتاجية كل خمس سنوات.

 

وفي موضوع آخر، كتبت صحيفة "اليوم" في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان (سلامة الكاتب وقلب الحقائق): الاجتهادات الموغلة في الأخطاء حيال اختفاء الكاتب الصحفي السعودي جمال خاشقجي من أي جهة لا تبدو واقعية أو معقولة، فالتحقيقات التي لم تكتمل بعد عن الاختفاء هي وحدها التي سوف تكشف العديد من الوقائع، فالشائعات لن تغني عن الحقيقة شيئا فهي مجرد استنتاجات لا تستند إلى واقع، بل تستند إلى استهلاك إعلامي وميل إلى شائعات مغرضة.
وقالت إن المملكة حريصة أشد الحرص على مسألة التحقيق في هذه القضية؛ للوصول إلى الحقائق المنشودة وعدم الاهتمام بمختلف الادعاءات والشائعات المغرضة التي لن تغير من الأمر شيئا.
وبينت أن اهتمام المسؤولين بالمملكة ينصب حول سلامة الكاتب والبحث عن حقيقة اختفائه والوقوف على مصيره، والدلائل تشير إلى فقده بعد مغادرة القنصلية السعودية في اسطنبول التي كان يتردد عليها بين حين وحين لانجاز بعض الخدمات والمعاملات، وقد أكدت القنصلية على تعاونها الكامل والمطلق مع السلطات التركية للكشف عن ملابسات اختفاء الكاتب بعد مغادرته القنصلية، وقد أرسلت المملكة فريقا أمنيا بموافقة من الحكومة التركية للوقوف على حقيقة الاختفاء، ويهم المملكة الكشف عن هذه الحقيقة فالكاتب هو مواطن سعودي وسلامته تعد من أولوياتها كسلامة وأمن أي مواطن آخر، ولن تألو جهدا في السعي الحثيث للكشف عن مصيره ومعرفة حقيقة اختفائه، ولا يهمها الاصغاء إلى سلسلة من تلك الادعاءات والأكاذيب والاتهامات في محاولة يائسة من بعض الأوساط لتسييس الحدث، فالمتخبطون في دياجير أوهامهم وترويج أراجيفهم وأضاليلهم هم فئة لا تملك وازعا من ضمير أو أخلاق بل تطبل وتزمر لخيالاتها وأوهامها المريضة لتضليل الرأي العام ودس السم في العسل وقلب الحقائق وطمسها ما استطاعت إلى ذلك سبيلا.

 

وفي الموضوع نفسه، قالت صحيفة "عكاظ " في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان (غثاء الجزيرة القطرية): أفرغت قناة الجزيرة القطرية ما في جوفها من غثاء، مستهلكةً كل ساعات بثها في بث الأكاذيب والأباطيل ضد السعودية، وأضحت القناة التي ظلت تسوِّق لنفسها كمنبر للرأي والرأي الآخر مجرد ماكينة إعلامية لنظام الحمدين ومفاصله من الجماعات والتنظيمات الإرهابية في تجاوز فاضح لأخلاقيات المهنة والحياد.
وأضافت أن الجزيرة القطرية بدت أكثر تهافتاً في أعقاب اختفاء المواطن جمال خاشقجي، إذ حرصت على جمع كل الأجنحة المعادية من إخونج وقومنجية وأتراك أصحاب أجندة لخلق اصطفاف يائس في محاولة لتشويه صورة المملكة العربية السعودية التي تحملت عبء مكافحة الإرهاب وتنظيماته وجماعاته دون وجل أو تردد. واختتمت بالقول إن القناة القطرية واصلت سلسلة أباطيلها وسقوطها لبث المحتويات الكذوبة والتقاط الصور المفبركة من الشبكة الإلكترونية وبثها على شاشتها لتحقيق أجندتها وفرض جدار حماية لعناصرها الإرهابية التي اتخذت من الدوحة وقناتها ملاذاً لبث سمومها وأحقادها على المملكة.

 

**