عناوين الصحف السعودية ليوم الأربعاء 10-10-2018
-

أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم:


مجلس الوزراء: لجنة للبت في لوائح الخدمة المدنية
مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية يناقش التقرير الربعي الثاني لرؤية المملكة 2030
أمير مكة يناقش دعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة
أمير المدينة يكرم الفائزين في مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم.. اليوم
أمير الرياض يرأس جلسة المنطقة ويرحب بتشكيل لجنة شؤون الأسرة
فيصل بن بندر يتسلم نسخة من الاستراتيجية الوطنية للمياه
أمير حائل يتابع مستجدات "منصة التنمية"
فيصل بن مشعل يدشن حساب رابطة التطوع بالقصيم
أمير نجران يطلع على التقرير السنوي لجوازات المنطقة
وزير الداخلية يصل إلى المغرب في زيارة رسمية
سلطان بن سلمان: جمعية الأطفال المعوقين ستشهد نقلة نوعية في التأهيل
خالد بن سلمان: سلامة خاشقجي أولوية وشائعات قتله زائفة
المملكة تدين هجوماً انتحارياً استهدف تجمعًا انتخابيًا في أفغانستان
هيئة كبار العلماء تدشن برنامج زيارة عالم للتواصل مع أفراد المجتمع
المملكة تؤكّد التزامها الكامل بتحقيق أهداف التنمية المستدامة
مصر: مصرع عشرة إرهابيين في العريش
مصر تنفي تخليها عن ملف المصالحة الفلسطينية
الفصائل السورية في إدلب تستبق انتهاء المهلة بسحب سلاحها
اعتقال 90 شخصا في تركيا
كازاخستان تستضيف «زعماء الأديان»
واشنطن ترفض طلب طهران لاستعادة أصول بـ1.75 مليار دولار

 

وركزت الصحف على عدد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والإقليمي والدولي.
وقالت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها التي جاءت تحت عنوان (انتفاضة اليمن) : لا بديل عن الحل السياسي في اليمن، هذا مبدأ متفق عليه من قبل كافة الأطراف الإقليمية والدولية عدا الحوثيين ومن خلفهم إيران الذين يؤيدون استمرار الوضع الراهن على ما هو عليه كونهم مستفيدين جراءه، وأن نهاية الحرب تعني نهايتهم كعامل مؤثر في الأزمة اليمنية وتؤدي إلى فشل المشروع الإيراني أن يكون له (حزب الله) آخر في الإقليم ينفذ السياسات التخريبية الإرهابية لذلك المشروع.
وأضافت أن التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن أفشل ذلك المشروع بوقوفه مع الحق لإعادته لأصحابه الشرعيين مما أدى إلى ردود فعل بعيدة كل البعد عن مصلحة اليمن والشعب اليمني من قبل الميليشيا الحوثية التي قامت بتصرفات هوجاء تجاه الشعب اليمني ورفعت من وتيرة سياسة الترهيب والقمع والاغتيال لعل وعسى أن يرضخ، ولكن ما كان هو العكس تماماً فالشعب اليمني شعب عربي أصيل لا يقبل الذل والمهانة من قبل ميليشيا لا تملك من أمرها شيئاً فهي كالدمية يتلاعب بها الإيراني كيفما شاء، فباتت حالات العصيان والتذمر من تصرفات الحوثي في المناطق التي يحتلها أمراً يومياً رغم قسوة ردة الفعل الحوثية التي من الواضح أنها أضحت في موقف أقل ما يقال عنه أنه موقف فائق الصعوبة سواء أكان ذلك في صنعاء أم الحديدة وهما أكبر مدينتين يحاول الحوثي الإمساك بهما، ورغم كل الممارسات البشعة التي يمارسها ضد المواطنين اليمنيين في تلك المدينتين تحديداً إلا أن قاطنيها لم يهنوا ولم يستكينوا ولم يستسلموا للإرهاب الحوثي بل قاوموا ولا يزالون حتى ينجلي الكابوس الجاثم على صدورهم والذي لن يدوم طويلاً.

 

و كتبت صحيفة "اليوم" في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان (القلق المشروع وأساليب التدليس): أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن قلقه حيال مصير الكاتب الصحفي السعودي جمال خاشقجي وهو قلق تشاركه فيه المملكة وتشاركه فيه كل الدول المحبة للوصول إلى حقيقة الاختفاء وملابساته ودوافعه، وعدم اعجاب الرئيس بما يسمع من تلفيقات من مصادر عديدة تضمر الحقد والكراهية والبغضاء للمملكة هو عدم اعجاب يدور في خلد العديد من دول العالم التي مازالت تنتظر نتائج التحقيقات في الاختفاء الغامض.
ورأت أن القصص السيئة التي يتم تداولها من قبل أوساط إعلامية وسياسية مغرضة تزعج الكثير من الأوساط السياسية والإعلامية في دول عديدة من ضمنها المملكة التي مازالت تبحث في ملابسات الاختفاء وأسبابه وظروفه، فالقلق يساور كل الباحثين عن الحقائق المجردة التي يجب أن تظهر للعالم بعيدا عن كل ما رافقها من أباطيل وأراجيف لا صحة لها فهي تخوض في بؤر من التخمينات والظنون البعيدة تماما عن أي مصداقية إعلامية يجب الالتزام بها للعثورعلى الحقيقة دون الخوض في غمار تهويمات لا أساس لها من الواقع والبعيدة كل البعد عن المهنية الصحفية كما يجب أن تمارس من قبل الصحفيين والإعلاميين الشرفاء الباحثين عن صحة الأحداث ومصداقيتها دون جعجعة فارغة تمارس من قبل أوساط إعلامية وصحفية فقدت مصداقية ما تطبل له وتزمر منذ زمن بعيد.
وأكدت أن من أبسط أخلاقيات العمل الإعلامي والصحفي هو التجرد من طرح الآراء المتطرفة البعيدة عن الصدق والمكاشفة والمصارحة، غير أن بعض الأوساط الإعلامية عبر أبواقها المسعورة لا يحلو لها دائما إلا دس السم في العسل واغتنام أي حدث لبث أراجيفها ضد المملكة دون رادع من عقل أو ضمير رغم علمها يقينا بأخطاء ما ذهبت إليه وما تزعمه من أكاذيب لا صحة لها، ولكنها استمرأت باستعراض ما تقوم به أجهزتها المرئية والمسموعة والمقروءة أساليب التدليس والمداهنة وقلب الحقائق وطمسها.
واختتمت بالقول: وازاء ذلك فان الوثوق بأراجيفها من قبل أي متلق يسقط فور اذاعته أو بثه أو نشره لتغدو أشكال تلك الأبواق مدعاة للسخرية داخل حدودها وخارجها، فلا يصح إلا الصحيح سواء فيما له علاقة بظروف اختفاء الكاتب السعودي أو ما له علاقة بأي حدث تتوخى الأوساط الإعلامية والصحفية والسياسية الوصول إلى جوهر حقيقته.

 

وفي الموضوع نفسه، قالت صحيفة "عكاظ " في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان (إعلام المستنقعات.. «الجزيرة» أنموذجاً): أثبتت قناة «الجزيرة» القطرية مجدداً، في تعاطيها الأهوج مع واقعة اختفاء المواطن السعودي جمال خاشقجي في إسطنبول الأسبوع الماضي، أنها تفتقد لأدنى معايير المهنية والعمل الإعلامي ببثها مجموعة من الادعاءات والأكاذيب عن مقتله، دونما سند من دليل سوى التأكيد من جديد على انعدام المهنية والسقوط المريع، وتبني أجندات سياسية ذات طابع عدائي تجاه السعودية، ولصالح النظام الإيراني والجماعات الإرهابية المدعومة من الدوحة وطهران والميليشيات الموالية والمتحالفة معهما في المنطقة.
وأوضحت أن انحدار الطرح الإعلامي لهذه القناة «العميلة»، وبلوغها أعلى مستويات التعبئة والتحريض ضد الخصوم لا يتسق مع مفاهيم وأسس العمل الإعلامي ومواثيقه، ويجب أن يلفت الانتباه إلى خطورة هذه التوجهات على الأمن والسلم في المنطقة والعالم، في ظل السقوط المشين للقناة ومن يقف وراءها في أيدي مجموعة من الإرهابيين الذين جعلوها بوقا للتطرف والعمالة والفتن والتحريض.
وبينت أنه لمواجهة تخرصات ومزاعم هذه القناة البائسة، التي لم تعد تحظى بأية نسب للمشاهدة بعدما كشفها جمهور المشاهدين على حقيقتها، فإنه ينبغي أن يكون هناك حراك قانوني وإعلامي مضاد، لفضح هذا «البوق الدعائي» المعبر عن التوجهات الشيطانية للنظام السيكوباتي في الدوحة، الفاقد للأهلية والمشروعية في إدارة الدولة والانزلاق إلى مستنقع بائس بالتعدي على سيادة الدول ونشر الشائعات وبث الفرقة، وتوظيف الموارد لضرب أمن واستقرار المنطقة، بل والسعي لتدميرها.

 

**