عناوين الصحف السعودية ليوم الثلاثاء 25-09-2018
-

أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم:


أمرٌ ملكي بمنح 189 من منتسبي وزارة الدفاع أوسمة نظير إسهاماتهم في «عاصفة الحزم وإعادة الأمل»
الملك يدشّن قطار الحرمين السريع لخدمة ضيوف الرحمن.. اليوم
ماكرون: أتطلع إلى تعميق شراكتنا من أجل تطوير منطقة العلا ومواصلتنا مكافحة الإرهاب والتطرّف.. خادم الحرمين يتلقى تهنئة الرئيس الفرنسي بذكرى اليوم الوطني
د. العيسى: الاعتدال السني والشيعي تجمعهما مظلة الإسلام والمواطنة الصادقة
الجبير يلتقي وزير الخارجية الإماراتي في نيويورك
ابتداءً من «4 أكتوبر».. ثماني رحلات يومياً لقطار الحرمين
أعمال المملكة الإغاثية تصل للمحتاجين
فيصل بن سلطان: المملكة تعيش نقلة حضارية وتنموية
سعود بن عبدالمحسن: التقاء المجد التليد باليوم الجديد
أرامكو تحتفي بالوطن بالخيال والفكر
المنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر تهنئ المملكة بذكرى اليوم الوطني
محافظ الخرج: اليوم الوطني مناسبة عزيزة تتجدد كل عام لنرسخ ا?ركان المواطنة
القوات الجوية الملكية السعودية تنفذ عروضاً جوية احتفالاً باليوم الوطني
سفارة المملكة في بوركينا فاسو تحتفل باليوم الوطني
نيابة عن أميرها.. الوزان يشهد احتفالات القصيم بيوم الوطن
الواصل: موقف المملكة تجاه القضية الفلسطينية من الثوابت الرئيسة في سياستها
بعد التآمر مع إسرائيل.. الدوحة تُدمر اليمن بالحوثيين
الحوثيون يتساقطون في الحديدة والبيضاء
الحكومة اليمنية تدين عودة الاغتيالات في عدن
البرلمان العراقي يختار الرئيس.. اليوم

 

وركزت الصحف على عدد من الملفات والقضايا في الشأن العربي والإقليمي والدولي.
وقالت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها التي جاءت تحت عنوان ( مكتسبات اقتصادية ): ليس جديداً أن واقع سوق النفط اليوم الذي بات مكوناً مهماً في علاقات الدول الجيوسياسية وحالة الاستقرار النسبية رغم الحرب التجارية بين أميركا والصين.. كان للمملكة الدور الأكبر فيه بعد الاتفاق الشهير مع روسيا الذي أفضى إلى استقرار الأسعار للدول المصدرة داخل وخارج أوبك.
القراءات الاقتصادية للمشهد الوطني خلال يوم الوطن تعكس بكل جدارة قدرتنا الاقتصادية بالاستناد إلى القوة المالية، والمصرفية، وبالتأكيد قدراتنا النفطية.. من تلك الشواهد المهمة أن الاقتصاد السعودي رابع أكبر اقتصاد عالمي في إجمالي الأصول الاحتياطية، التي بلغت 506.4 مليارات دولار حتى نهاية النصف الأول من 2018م، والثاني عالمياً كأقل الاقتصادات في نسب الدين العام إلى الناتج المحلي الإجمالي، التي بلغت 17.3 % خلال النصف الأول من 2018م، والمرتبة الرابعة عشرة كأكبر اقتصاد عالمي في إجمالي الناتج المحلي وفق تعادل القوة الشرائية المقوم بالقيمة الحالية للدولار المقدر بنحو 1.84 تريليون بالقيمة الحالية للدولار خلال العام 2018م أي ما يمثل نحو 1.37 من إجمالي دول العالم.
وتابعت : وجاء الاقتصاد السعودي كثامن أكبر اقتصاد عالمي في صافي وضع الاستثمار الدولي، وائتمانياً احتلت المملكة المرتبة الرابعة عشرة عالمياً في جودة التصنيف الائتماني، وبلغ معدل كفاية رأس المال في النظام المصرفي السعودي نحو 20.42 % في نهاية العام 2017م لتحتل بذلك في المرتبة العاشرة عالمياً في متانة النظام المصرفي، وفي صندوق النقد الدولي (بنك العالم المركزي) تبلغ حصتنا 2,93 %، وقوة تصويت تعادل 2,8 %.
التنمية الحقيقة هي تلك التي تقود إلى رفع نسب التوطين وخفض في البطالة، من خلال تبني مشروعات تستقطب رأس المال البشري الوطني خاصة في قطاعات المنشآت الصغير والمتوسطة، والصناعات، والتجزئة.. وجميعها قنوات مستهدفة في رؤية المملكة لتحقيق الاستدامة المنشودة في الموارد المالية..
وختمت :88 عاماً من البناء والتنمية نقف عليه في اليوم الوطني.. إنها بالتأكيد فرصة ليست للمراجعة والتقييم وحمد المولى على نعمه الكثيرة.. ولكن أيضاً لندرك أهمية المحافظة على تلك المكتسبات، إعلامياً وأمنياً واجتماعياً.. وبين ماضٍ تليد يفوح بعبق البطولات التي سطرها المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -يرحمه الله- وحاضر زاهر ينبض بالأمل والتفاؤل اللذين يخضبان الوطن من أقصاه إلى أقصاه.. ومستقبل طموح يشرق كل يوم على الوطن وأبنائه.

 

وكتبت صحيفة "اليوم" في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان ( التغريد خارج السرب والمستقبل المنشود): شاركت معظم الدول العربية والإسلامية المملكة وهي تحتفل بيومها الوطني المجيد الثامن والثمانين، وتلك المشاركة تجلت في سلسلة من البرامج الإذاعية والتلفازية وعبر الصحف الورقية والإلكترونية ماعدا نظام الحمدين في قطر الذي ظل سادرًا في غيه من خلال حملاته الإعلامية ضد المملكة حتى وهي تحتفل بيومها الوطني المجيد، وكان من اللائق أن يلوذ بالصمت ويركن إلى التوقف عن أضاليله وأراجيفه في هذا اليوم البهيج غير أن أبواقه شاءت أن تسير ضد التيار كما هي عادتها قبل هذا اليوم المجيد وخلال الاحتفال به وكأنها تعلن باستمرار عن عدائها للمملكة في كل الأحوال والحالات.
وقالت غير أن هذا الموقف المشين لن يغير من ارادة المملكة الثابتة تجاه مكافحة الإرهاب وملاحقة الإرهابيين أينما وجدوا؛ للقصاص منهم وردع أعمالهم الاجرامية، فالمملكة المتمسكة دائمًا منذ عهد تأسيسها على يد الملك العادل عبدالعزيز بن عبدالرحمن -رحمه الله- وحتى العهد الحاضر الميمون تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- بمبادئ العقيدة الإسلامية السمحة مازالت تضرب بيد من حديد على كل عابث ومارق يحاول الاساءة للمملكة بأي شكل من أشكال الاساءة، ومازالت تحارب التطرف والإرهاب دون هوادة.
وبينت أن مرور ذكرى اليوم الوطني المديد الثامن والثمانين يمثل عنوانًا للنهضة الشاملة التي تعيشها المملكة منذ عهد التأسيس وحتى العهد الحاضر الميمون، فهذا الوطن المعطاء لايزال يشهد بفضل الله ثم بفضل قيادته الرشيدة المزيد من النمو والازدهار والتقدم، فما وضعه المؤسس من قواعد راسخة للبناء والرخاء أكمله أشباله الميامين لتستمر مسيرة النهضة المباركة في كل مجالات التقدم وميادينه، فالمملكة اليوم تفتخر بما حققته القيادة من مكانة دولية وإسلامية وضعتها في مكانها اللائق والمرموق بين كبريات الدول في العالم.
وأوضحت أن للمملكة بفضل الله ثم بفضل قيادتها الواعية دورًا مؤثرًا وقياديًا في تحقيق الأمن والسلم على المستويات الاقليمية والدولية، وقد تمكنت من تحقيق انجازات اقتصادية كبرى في زمن قياسي من عمر تقدم الشعوب ونهضتها، ولاشك أن رؤيتها السديدة 2030 سوف تحقق لها المزيد من القفزات الاقتصادية النوعية التي سوف تلحق بها بركب الدول الصناعية الكبرى، وهي ماضية قدمًا لتحقيق تلك الأحلام على أرض الواقع استشرافًا لمستقبل أفضل يقود المملكة باطمئنان وثقة إلى مرحلة الريادة والتنافس مع كافة الدول المتقدمة.

 

وقالت صحيفة "عكاظ " في افتتاحيتها التي جاءت تحت عنوان ( يوم الوطن .. أفراح ومنجزات ): بين مايفير لندن وأبراج دبي وروشة بيروت ومدن أخرى في العالم ترتفع الراية السعودية خفاقة، تزامنا مع احتفالاتنا بيومنا الوطني المجيد في كل مدن المملكة وقراها، ولم نشهد مثل هذه الاحتفالات في سنين خلت، والفضل لله في ذلك ثم الخلوص من أيديولوجيات الصحوة التي حرمت الناس أفراحهم وسلبتهم ابتساماتهم، وجعلتهم حبيسي أحزانهم وتجهمهم.
وأوضحت : هذه الأفراح الكبيرة التي تنادى لها السعوديون في الداخل والخارج، لم تكن إلا باباً من أبواب السعادة الذي فتحته القيادة الحكيمة على مصراعيه لتسعد مواطنيها، وتترك لهم فرصة الاحتفال بيوم الوطن الـ88، والافتخار بالوطن والمباهاة به، واستذكار مآثر الآباء والأجداد والاحتفاء بإرثهم وما بنوا وصنعوا.
وفي خضم هذه الأفراح الكبيرة في الوطن الكبير يستبشر السعوديون بالرؤية وثمارها التي أينعت، وبما تمخض عنها من مشاريع ومنجزات، يدشن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز قطار الحرمين، وهو امتداد للمشاريع التنموية التي يوليها حفظه الله اهتمامه، ترجمةً لجهود المملكة ودورها الراسخ والفاعل في خدمة الحرمين الشريفين وزائريهما وتقديم كل ما ييسّر أداء مناسكهم.

 

**