عناوين الصحف السعودية ليوم الجمعة 14-09-2018
-

أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم :


خادم الحرمين يأمر بترقية وتعيين 110 قضاة بوزارة العدل
أمير الرياض يستقبل مدير الدفاع المدني
أمير الباحة يزور دار الملك فهد لإيواء الأيتام
رسالة لخادم الحرمين من رئيس أنغولا يتسلمها الجبير
فيصل بن خالد يحذر من الانجراف خلف الشائعات المغرضة
سلطان بن سلمان يكرم موظف فندق أنقذ حاجاً تركياً بالمدينة
المملكة تستعد للاحتفال بفعاليات متنوعة لمختلف الهيئات في يوم الوطن
اتفاقية بين المملكة وكوريا الجنوبية لتطوير العمل الإحصائي
المملكة عضواً في الجمعية الدولية لصناعة الاجتماعات «UFI»
أمير جازان بالنيابة يبحث احتياجات المنطقة من مشروعات المياه والزراعة
وزير النقل يبحث مع نظيره البحريني مستجدات مشروع جسر الملك حمد
استمرار تمرين «درع الوقاية 2» بين القوات السعودية والأميركية
توقعات النفط.. صعود حذر

 

وركزت الصحف على عدد من الملفات والقضايا في الإقليمي والدولي.
وقالت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان (انحياز غير مبرر) :بشهادتها التي قدمتها للكونغرس فيما يتعلق بجهود التحالف العربي لضمان سلامة المدنيين في اليمن تكون الإدارة الأميركية قد وضعت حداً لحملة إعلامية قامت على ادعاءات ومزاعم - يصعب فهمها - تبنتها العديد من المنظمات والهيئات الدولية.
وأضافت أن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو أشار من جانبه إلى ما تتخذه كل من المملكة والإمارات من تدابير يمكن إثباتها لتقليص خطر إصابة المدنيين والبنى التحتية المدنية خلال العمليات العسكرية في اليمن، ولعل في تأكيده على أن هذه التدابير يمكن إثباتها يكون الوزير بومبيو قد وجه صفعة في وجه كل من يشكك في سلامة إجراءات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن.
وأوضحت أن بيان آخر أصدره وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس يصب في ذات الاتجاه حيث كشف أن المملكة والإمارات تبذلان كل جهد للحد من سقوط ضحايا مدنيين وتجنب أي أضرار جانبية، وهو ما يمثل شهادة أخرى تثبت أن كل ما حاولت تلك المنظمات التي تدعي حرصها على حقوق الإنسان ليس إلا مجرد تخرصات لا أساس لها من الصحة.
وبينت أن في الأزمة اليمنية بدا واضحاً أن معركة الشعب ضد الجماعة الحوثية الإيرانية قد اتخذت أشكالاً ومسارات متنوعة.. لعل أكثرها مشقة ومرارة في ذات الوقت انحياز العديد من المنظمات الدولية وعلى رأسها هيئة الأمم المتحدة للجانب المعتدي المتمثل في الطرف الحوثي الذي انقلب على الشرعية وشن حرباً مفتوحة على كافة مكونات البلاد.
وأختتمت بالقول ما يدركه اليمنيون أكثر من غيرهم أن ما يطيل أمد معاناتهم هو انحياز الأمم المتحدة ومنظماتها للقاتل الحوثي ومن ورائه إيران، وأن إطلاق التهم جزافاً على الحكومة الوطنية أو التحالف العربي الذي هب لإنقاذ اليمن بناء على طلب الشرعية ليس إلا من باب ذر الرماد في العيون لتغطية عجز المجتمع الدولي عن إلزام الجميع بتنفيذ قراراته.

 

وأوضحت جريدة "عكاظ " في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان ( عندما يدين المدان ):كررت حكومة الملالي أمس (الخميس)، إدانتها حادثة اقتحام القنصلية الإيرانية في البصرة وحرقها من قبل المواطنين العراقيين المحتجين على التدخلات الإيرانية السافرة في شؤون بلادهم، وهي إدانة لا قيمة ولا معنى لها، في ظل التاريخ الإجرامي لهذا النظام عموما، وسجله الأسود في حوادث الاعتداء على السفارات الأجنبية خصوصا، فمن يدين ويشجب ويستنكر اليوم الاعتداء على ممثليات النظام الإيراني في الخارج، هو النظام نفسه الذي تغافل عمداً عن إدانة اعتداءاته الهمجية بمشاركة ميليشيات الحرس الثوري على السفارات الأجنبية، حين أحرقوا مقر السفارة السعودية في طهران وقنصليتها في مشهد في يناير 2016، وحين اقتحموا السفارة البريطانية بطهران عام 2011، وغيرها العديد من الحوادث المماثلة منذ نكسة وصول هذا النظام الثوري الأهوج إلى سدة السلطة في 1979.
وبينت أن النظام الإيراني الذي يتباكى على حرق قنصليته في البصرة، ضرب الرقم القياسي في الاعتداء على السفارات والمقرات الدبلوماسية، بعشرات الحوادث منذ الاعتداء على السفارة الأمريكية في 1979 واختطاف منسوبيها؛ إذ لم تسلم منه سفارات مصر والمغرب والولايات المتحدة الأمريكية وروسيا والكويت والباكستان والدنمارك وبريطانيا والسعودية، التي تعرضت على فترات متفاوتة إلى شتى أنواع الاعتداءات من سرقة ونهب وحرق مقرات وتفجيرها، وبمشاركة مكشوفة من قبل ميليشيات النظام الذي استمرأ هذه الأعمال التخريبية كجزء من رؤيته وأهدافه وإستراتيجياته وعقيدته السياسية الثيوقراطرية المضطربة، التي تسببت في عزلة إيران والإضرار بشعبها وسلب حقوقه، ومحاولة تصدير أمراضه الثورية، وهو ما سيفضي حتماً إلى سقوط هذا النظام عاجلاً أم آجلاً.

 

وقالت صحيفة "اليوم" في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان ( الخيار الفاشل والانتصارات الساحقة) :ما يبدو واضحًا على أرض الأحداث في اليمن أن الشرعية ما زالت تحقق انتصاراتها الساحقة في معاركها الدائرة مع الميليشيات الحوثية، لعل آخرها الاقتراب من مشارف الحديدة، وقطع إمدادات الانقلابيين، وهو نصر يُضاف إلى سلسلة من الانتصارات على زمرة فاسدة لا تبحث عن السلام في اليمن، وإنما تبحث عن إراقة المزيد من دماء الأبرياء والقفز على مسلّمات ومقتضيات القرارات الأممية ذات الصلة، والقفز على الشرعية اليمنية وإبطال وعرقلة أي حوار يستهدف الوصول إلى حلول سلمية وعقلانية تُنهي الصراع الدائر في اليمن، ولا شك في أن سيطرة الشرعية على الخط الرابط بين محافظة الحديدة غربي اليمن والعاصمة صنعاء تمثل ضربة قاصمة جديدة في جسد الانقلابيين.
وأضافت أن قوات الشرعية وقوات المقاومة المشتركة تحرص على أرواح المدنيين وممتلكاتهم، وهو حرص انعكس من خلال العمليات العسكرية الأخيرة الواسعة تجاه المحور الشرقي لمديرية الدريهمي، وتلك عمليات نوعية تم تجهيزها بإتقان وخطط مدروسة ومحكَمة لا تضمن الانتصار على فلول الانقلابيين فحسب، بل تضمن سلامة المواطنين اليمنيين، وتحول دون استخدامهم من قِبَل الميليشيات الحوثية كدروع بشرية، كما هو الحال في سائر المواجهات بين الشرعية، فهم يحاولون دائمًا الاندساس داخل المجموعات المدنية؛ تلافيًا لخسائرهم في الأرواح والمعدات، وتلك محاولات يائسة وغير مجدية.
وبينت أن قوات التحالف المساندة للشرعية ما زالت تحقق المزيد من الانتصارات وفقًا للغارات الجوية المكثفة والعنيفة، آخرها استهداف معسكر «المعشر» الإستراتيجي الواقع بين مديريتي مستبا وحيران في محافظة حجة، حيث تكبّد الانقلابيون المزيد من الخسائر في الأرواح والمعدات، ومن المعروف أنهم يستخدمون هذا المعسكر لتدريب عناصرهم، كما أن المعارك ما زالت رحاها تدور باتجاه مديرية «كتاف» وأصبح الطريق سالكًا أمام الجيش اليمني لتحرير صعدة بالكامل.
وخلصت إلى القول لا شك في أن خيار الحرب والمواجهات العسكرية المعلَن من قِبَل الحوثيين لاسيما بعد تغيّبهم عن جنيف وانتهاكهم الصارخ للقوانين الدولية هو خيار خاسر بكل المقاييس والمعايير إذا رُبط جذريًا بانتصارات الشرعية المدعومة من قِبَل قوات التحالف، وهذا يعني أنهم سوف يلفظون أنفاسهم الأخيرة وفقًا لتمسّكهم بهذا الخيار الخاطئ، فقد حاولت الشرعية مرارًا وتكرارًا أن تُنهي الأزمة اليمنية سلمًا غير أن أولئك المارقين واللاعبين بالنار ما زالوا يصرّون على ركوب رؤوسهم ويرفضون السلام بأي شكل من أشكاله.

 

 

*8