عناوين الصحف السعودية ليوم الخميس 13-09-2018
-

أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم :


خادم الحرمين يتسلم رسالة خطية من رئيس غامبيا
خالد بن سلمان: قتلة الحريري اختطفوا لبنان
رئيس «نزاهة»: تعديل نظام مكافحة الرشـوة يــعزز جهود مكافحــة الفسـاد
فيصل بن بندر: أجهزة الدولة في منطقة الرياض كفاءة مميزة وتنسيق عالٍ
سعود بن نايف يدشن أكاديمية أكسفورد الأولى للطيران بالمملكة
المملكة تدين تفجيرات العراق والصومال وأفغانستان
أمير الرياض يستقبل سفيري البحرين ونيبال
الجبير يلتقي وزير خارجية غامبيا
سلطان الإنسانية تستخدم «روبوت» لتأهيل المرضى
الأمم المتحدة.. تتلطّخ بعار الحوثيين !
الجيش اليمني يقطع إمداد الحوثيين في الحديدة
بوتين لرئيس اليابان: نريد سلاماً دون قيود
خبير استخبارات أميركي: التقارب الخليجي - الروسي يعزز التنافر بين طهران وموسكو

 

وركزت الصحف على عدد من الملفات والقضايا في الإقليمي والدولي.
وقالت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان (الاقتصاد يتصدر المشهد) :الاقتصاد في وقتنا المعاصر أحد العلوم المهمة التي تلازم بصورة مباشرة حياة الفرد، وهو العنصر الأبرز في حياة الشعوب، ولذلك ترتبط وتنعكس مؤشرات الاقتصاد الكلية على واقع الحياة اليومية للأفراد، ويتأثر الجميع بشكل مباشر بالوضع الاقتصادي العام، ويتابعون مؤشرات نموه بصورة دقيقة لما ينتج عنها من فرص عمل وازدهار لكافة القطاعات، إضافة إلى تحسين مستويات الدخل وتقليل نسب البطالة.
وأضافت لذلك نشاهد في هذه الأيام تصدر المشهد الاقتصادي في المملكة الكثير من الاجتماعات على مستوى مجلس الوزراء، مروراً بمجلس الشورى والأجهزة الحكومية الأخرى، التي تضع على رأس أولوياتها واهتمامها متابعة تنفيذ البرامج الطموحة للإصلاح الاقتصادي التي رسمتها رؤية المملكة 2030، ودفع عجلة النمو بمعدلات متسارعة، لتحقيق تنمية اجتماعية مستدامة، وتعزيز الشراكة الحقيقية بين القطاعين الحكومي والخاص، وإشراكه في وضع السياسات والبرامج الاقتصادية لتلافي أي معوقات عند التطبيق.
وبينت حالياً تشهد المملكة تحولات مهمة على جميع المستويات، وبشكل خاص على المستوى الاقتصادي، واستطاعت بناء شبكة علاقات اقتصادية قوية مع مختلف التكتلات الاقتصادية العالمية، إضافة إلى العديد من الشراكات التجارية والاستثمارية الفاعلة على أرض الواقع، ولديها العديد من البرامج والخطط التي يجري تنفيذهاً حالياً لإقامة العديد من المدن الصناعية والتجارية والسياحية، ولذلك هي مؤهلة لاستقطاب الاستثمارات العالمية النوعية يدعمها في ذلك توافر البيئة الاستثمارية الجاذبة، وقوة اقتصادها وأهميته لدول العالم، وأنظمتها الاستثمارية المرنة التي تلبي رغبات المستثمرين.
وأختتمت بالقول هذه التحولات ترتكز على العديد من الفرص والبرامج الاقتصادية والمتضمنة إنفاق مبالغ كبيرة للاستثمار في القطاعات المستهدفة برؤية 2030، لتنويع الاقتصاد وتوليد فرص العمل للمواطنين، ولذلك فإن القطاع الخاص هو الركيزة المهمة لعملية التحول الوطني، ورسم مسار اقتصاد المستقبل للمملكة في ظل تحسين البيئة التجارية والاستثمارية، والمؤشرات الحالية تؤكد مساهمة القطاع الخاص السعودي، في التنمية الشاملة، ولا تزال الفرص الاستثمارية أمامه تتزايد لتوسيع مشاركته، خاصة أن مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية بحث في اجتماعه أول من أمس، العرض المقدم من المركز الوطني للتخصيص في شأن ما تم إنجازه لبرنامج التخصيص، حيث يعد البرنامج أحد برامج رؤية المملكة 2030 والذي يسعى إلى زيادة فـرص العمل وزيادة مساهمة القطاع الخاص في الناتج المحلي الإجمالي من 40 % إلى 65 % بحلول العام 2030.

 

وأوضحت جريدة "اليوم" في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان ( التزام المملكة بنصرة الفلسطينيين):دأبت المملكة على نصرة القضية الفلسطينية ودعمها بكل الإمكانيات ونافحت عنها في كل محفل وما زالت تؤكد على أنها تمثل القضية المركزية للأمة العربية، ورفضت المساس بوضع القدس، وعلى هذا الأساس الثابت فإن هذه القضية تمثل أولوية اهتمامات المملكة الساعية إلى البحث في مختلف السبل الكفيلة بإعادة الحقوق الفلسطينية إلى أصحابها، كما أن المملكة بادرت من خلال مشروعها للسلام الذي تحول فيما بعد إلى مشروع عربي شامل إلى ضرورة تطبيق القرارات الأممية ذات الصلة والحث على إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وهو موقف ثابت لم يتغير ويعتبر من أهم الخطوات الكفيلة بتسوية القضية على دعائم راسخة من العدل والإنصاف.
وقالت إن المملكة ما زالت مصرة على عدم المساس بوضعية القدس، وقد أطلق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - مسمى «قمة القدس» على الدورة العادية التاسعة والعشرين لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة ليترجم موقف المملكة المعلن تجاه القدس وعدم التفريط بها فهي تمثل للمسلمين والعرب أهمية خاصة لا يمكن بأي حال من الأحوال التهاون بشأن أولويتها كقضية لها أبعادها الكبرى في قلوب ونفوس وعقول أبناء الأمتين العربية والإسلامية.
وبينت أن القضيتان معا تمثلان محورا من أهم محاور السياسة السعودية القائمة على أهمية انتزاع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني من براثن إسرائيل التي اعتدت ظلما على الفلسطينيين وشردتهم في كل أرض، وهو محور لم تتغير معالمه الثابتة منذ تأسيس الكيان السعودي الشامخ على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن - رحمه الله - وفي عهود أنجاله وحتى العهد الحاضر الميمون، فقد ظلت المملكة وفية لتلك المعالم الواضحة والمتمحورة في الدفاع عن القضية الفلسطينية والمطالبة بحقوق الفلسطينيين المشروعة المكفولة وفقا لكل القرارات الأممية الصادرة بشأنها.
و خلصت إلى القول تمثل قضية القدس محورا آخر التزمت المملكة برفض أي توجه يخل بمكانة هذا المسجد أو تهميش المطالب العربية والإسلامية أو القفز على شرعيته وانتهاك أدواره الكبرى في حياة المسلمين والعرب بمحاولة تحويله عاصمة أبدية لإسرائيل وهو تحويل مرفوض بكل تفاصيله وجزئياته، وقد نادت المملكة وكافة شعوب الأمتين العربية والإسلامية برفض كل الإجراءات التي تستهدف تغيير معالم القدس أو المساس بها فهي تمثل خطا لا يمكن تجاوزه أو العبث به من قبل إسرائيل، وستظل المملكة ملتزمة بسياستها الثابتة والمعلنة تجاه القدس الشريف.

 

وقالت صحيفة "عكاظ " في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان ( «التحالف» أشد حرصاً على الأرواح ) :تحرص دول التحالف العربي بقيادة السعودية في عملياتها العسكرية داخل اليمن على تجنيب المدنيين وتفادي الإضرار بهم عبر عدد من الخطوات والخطط التي اتبعتها منذ اليوم الأول للعمليات العسكرية رغم محاولات الميليشيا المستميتة لتحويل المدنيين إلى دروع بشرية عبر استحداث ثكنات عسكرية داخل الأحياء وعلى سطوح المنازل والمنشآت الصحية. وقد جاءت شهادة وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو أمام الكونغرس أمس (الأربعاء) لتؤكد المؤكد مجددا وبشكل صريح ودقيق بأن دول التحالف العربي بقيادة السعودية تتخذ خطوات ملموسة للحد من خطر الإضرار بالمدنيين والبنية التحتية المدنية جراء عملياتها العسكرية.
وأضافت أن الخطط التكتيكية العسكرية التي نفذتها دول التحالف العربي داخل اليمن والفترة الزمنية تبين مدى حرص السعودية ودول التحالف العربي على أرواح اليمنيين، إذ إن عملياتها تنطلق من مبدأ إنقاذ الشعب اليمني من براكين الإرهاب الحوثي الإيراني واستعادة دولته ومؤسساته والعمل على استكمال العملية السياسية وصولا إلى تنمية شاملة وكاملة.
وبينت أن الميليشيا الحوثية حولت اليمن إلى مستنقع للمجاعة، ووضعت الكثير من أبنائه في السجون، فيما أجبرت آلاف الأسر على النزوح من منازلهم بعد أن حولت مناطقهم إلى حقول للألغام وفجرت عددا منها.
وأوضحت أن تلك الانتهاكات الحوثية والانقلاب على الدولة هما من دفعا دول التحالف العربي الاستجابة لمناشدة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، في إطار مبدأ الأخوة وحسن الجوار، ووفقا لما تنص عليه القوانين الدولية.

 

**