عناوين الصحف السعودية ليوم الأربعاء 12-09-2018
-

أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم :


مجلس الوزراء متفائل بالمؤشرات المالية والاقتصادية
أمير الرياض يستقبل المفتى ووفداً برلمانياً كرواتياً
أمير مكة ونائبه يطّلعان على خطط النيابة العامة المستقبلية في المنطقة
‏سلطان بن سلمان: جمعية الأطفال المعوقين تاريخ من ثقة الدولة والشركاء
وزير الخارجية: المملكة حريصة على وحدة واستقرار وأمن اليمن
أمير الباحة: دراسات لتصدير رمان المنطقة محلياً وخارجياً
مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية يستعرض ما تم إنجازه بـ«التخصيص»
وزير الداخلية يرعى حفل إعلان الخطة الاستراتيجية للمديرية العامة للسجون
التحالف يؤكد عرقلة ميليشيا الحوثي لمحادثات جنيف
انطلاق حلقة مكافحة التطرف بجامعة نايف
العلاقة السعودية الروسية أعمق من النفط
المملكة حريصة على توحيد الموقف العربي وتعزيز العمل المشترك

 

وركزت الصحف على عدد من الملفات والقضايا في الإقليمي والدولي.
وقالت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان (عام الخير) :وبدأ عام هجري جديد مليء بالأمنيات الطيبة على كافة الأصعدة، عام هجري جديد تخطو فيه بلادنا خطوات واسعة باتجاه مستقبل واعد بإذن الله محققة أهدافها المرسومة من أجل أمن واستقرار الوطن ومن أجل رفاه الشعب الذي طالما كان الهدف الأول لمشروعات التنمية التي نعيش ونلمس.
وأضافت :عام هجري جديد نتفاءل بقدومه أن يكون عام خير على وطننا وعلى الأمتين العربية والإسلامية وأن يكون أفضل من سابقه باتجاه حل الأزمات العالقة خاصة العربية منها والتي طال أمدها دون أن يكون لها حل يؤدي إلى استقرار الإقليم، وإلى حل المشاكل الناتجة عنها والتي تم تصنيفها كأزمات عالمية لم تقف تداعياتها على بلدانه، متمنين في هذا العام أن يكون فاتحة خير حتى ينعم وطننا العربي الكبير بالأمن والاستقرار والرفاه الذي يستحق أن يعيشه واقعاً، عوضاً عن ما تقوم به بعض الدول والميليشيات في الدوران في أفلاك لا تمت بصلة لواقعنا ولا تقود أبداً إلى الأهداف التي نتمنى الوصول لها من أجل وطن عربي يسخّر كافة إمكانياته من أجل عزة ورفعة شعوبه كما نحن، فقادة بلادنا وضعوا رفاه الشعب ورخاءه هدفاً استراتيجياً فكان أن تحققت نهضتنا المباركة التي اختصرت مسافات الزمن وطوت أيامه قولاً وفعلاً وإنجازاً فأضحتْ بلادنا -ولله الفضل والمنة- في مقدمة الدول العربية والإسلامية التي صنعت معجزة التحول لتمضي في طريق المستقبل بخطى واثقة وهدف محدد متجاوزين العقبات والمصاعب بقوة الله ثم بعزم الرجال وهمتهم وحبهم لوطنهم.
وأختتمت بالقول كل عام ووطننا بخير وعزة ورفعة .

 

وأوضحت جريدة "اليوم" في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان ( الحوثيون لا يبحثون عن السلام):من واقع ما حدث في جنيف حيث تخلف الحوثيون عن حضور المشاورات لانهاء وتسوية الأزمة العالقة في اليمن، فان التفسير المنطقي لهذا التخلف هو عدم رغبة الانقلابيين في السلام وابقاء الوضع على ما هو عليه ليستمر الصراع الدموي الذي لا يصب في مصالح الحوثيين، حيث إن معاركهم خاسرة أمام الجيش اليمني المدعوم بقوات التحالف العربي، والتمسك بعودة الشرعية المنتخية من قبل أبناء الشعب اليمني بمحض حريتهم وإرادتهم هو السبيل الوحيد لعودة الاستقرار والأمن الى الربوع اليمنية.
وبينت أنه يبدو واضحا للعيان من تصريحات المبعوث الأممي لليمن أن مواقف الانقلابيين تبرز مدى التعنت الذي لم يتغير منذ الحرب الدائرة في اليمن، حيث تظهر جلية في المحاولات المستمرة للقفز على مسلمات ومعطيات الأعراف والقوانين والقرارات الدولية ذات الشأن، وتظهر أن الميليشيات الحوثية مصممة للقفز على الشرعية اليمنية وتجاهلها، وتظهر من جانب ثالث أنهم ماضون لإراقة المزيد من الدماء اليمنية بفعل تغطرسهم وتصلبهم وعدم رغبتهم في إنهاء الأزمة بالطرق السلمية.
وقالت : وإزاء ذلك فان الأمم المتحدة ممثلة في مبعوثها لليمن مطالبة اليوم قبل أي يوم مضى بممارسة الضغوط المناسبة على الانقلابيين، لدفعهم نحو الانصياع للسلم تسوية للأزمة القائمة وانتشال الشعب اليمني من مآسيه القاسية التي يعاني منها الأمرين؛ بفعل تصعيد الحوثيين لجرائمهم وإرهابهم بمعاضدة حكام طهران الذين مازالوا يمدونهم بالأسلحة والصواريخ الباليستية لمواصلة اعتداءاتهم الغاشمة على المدن اليمنية المحاصرة والاعتداء على أراضي المملكة.
وخلصت إلى القول لقد تجاوب وفد الحكومة اليمنية بحضوره الى جنيف رغبة منه في تسوية الأزمة وفقا لمسوغات السلام المطروحة، غير أن تخلف الانقلابيين أدى الى افشالها كسائر المساعي السابقة التي فشلت في التوصل الى حل سلمي قاطع، وقد اعترف المبعوث الأممي بنفسه بخطأ موقف الحوثيين وانتقدهم صراحة، كما أن الثقة بادعاءات الميليشيات الحوثية للأمم المتحدة خلف الأبواب المغلقة أضحت مفقودة تماما من قبل الشرعية اليمنية، وإفشال مشاورات جنيف الأخيرة يعكس عدم جدية الحوثيين في السلام واستمرارهم في إبقاء الحرب الدائرة مشتعلة في اليمن.

 

وقالت صحيفة "عكاظ " في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان ( عرقوب اليمن ) :وضع وزير الخارجية السعودي عادل الجبير النقاط على الحروف في الكثير من مواقف المملكة العربية السعودية بالمنطقة، عقب اجتماع الجلسة الافتتاحية لأعمال الدورة العادية 150 لمجلس جامعة الدول العربية في القاهرة أمس (الثلاثاء)، خصوصاً الموقف السعودي تجاه القضية اليمنية والسورية والفلسطينية.
وأوضحت أنه أكد خلال الاجتماع أن «عرقوب اليمن»، وهي عصابات الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، التي تخلف وعودها ولا تفي بعهودها، لم ولن تستجيب لدعوات المجتمع الدولي للانخراط في العملية السياسية بشكل جاد، وآخر دليل على ذلك عدم حضورها اجتماع جنيف الأخير.
وبينت أن الجبير كشف الوجه القبيح للحوثي ابتداء بمحاصرته مدناً يمنية لمنع وصول الغذاء والدواء للشعب اليمني، مروراً بإطلاق الصواريخ على المدن السعودية بما فيها قبلة المسلمين مكة المكرمة، وانتهاء بانتهاك حقوق الإنسان بتجنيدها للأطفال واستغلالهم بطرق بشعة في المعارك.
وقالت رغم ذلك تستمر «دول التحالف» في تعاونها مع الأمم المتحدة ووكالات الإغاثة الأخرى لضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى السكان المدنيين باليمن في سبيل تخفيف معاناة الشعب اليمني، مع الالتزام الكامل باتخاذ جميع الخطوات لضمان تفادي وقوع الإصابات بين المدنيين، خصوصاً أن إجمالي الدعم الإنساني الذي قدمته المملكة خلال السنوات الأربع الماضية لليمن بلغ أكثر من 13 مليار دولار.
وأردفت بالقول فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، أوضح الجبير صراحة أنها رأس أولويات واهتمامات المملكة التي تسعى لكي ينال الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة، ورفضها القاطع لأي إجراءات من شأنها المساس بالوضع التاريخي والقانوني لمدينة القدس.
وأضافت أن الجبير نبّه في كلمته بأن موقف المملكة واضح ومعلن للجميع تجاه الأزمة السورية، إذ تسعى إلى استقرار سورية ووحدتها وسيادتها وسلامة أراضيها، وعملت على توحيد موقف المعارضة السورية ليتسنى لها الجلوس على طاولة المفاوضات أمام النظام للتوصل إلى الحل السياسي الذي يضمن أمن واستقرار سورية ووحدتها ومنع التدخل الأجنبي أو أي محاولات للتقسيم.

 

**