أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم :

خادم الحرمين يستقبل الرئيس المصري
بتوجيه الملك.. تكليف حسين آل الشيخ بخطبة عرفة
القيادة تهنئ رؤساء الهند والكونغو وكوريا.. وتعزي إيطاليا في ضحايا جنوا
ولي العهد يهنئ عمران خان بمناسبة انتخابه رئيساً لمجلس الوزراء الباكستاني
الفيصل: 10 سنوات وسترون مكة والمشاعر أذكى مدن العالم
أمير المدينة: تذليل العقبات لتنفيذ المشاريع التنموية
أمير القصيم يزور مهرجان «التمور»
أمير عسير يطلع على مبادرات جائزة الملك خالد
المملكة تستنكر حادثة الدهس قرب البرلمان البريطاني
القطاعات الحكومية تناقش مشروع العوامية التنموي
تنسيق بين الجامعة العربية و"التعاون الإسلامي" لدعم المواقف الفلسطينية
نجاة محافظ تعز.. والجيش يحرر الدريهمي
اليمن يدعو المنظمات الدولية لدعم جهود العمل الإنساني
العراق: تحالف سني سداسي لحسم معركة تشكيل الحكومة
ليبيا: التوافق بشأن التصويت على قانون الاستفتاء
إصابة 14 شخصاً بانفجار جنوب غرب باكستان
ترمب يوقع موازنة الدفاع الأميركي الأكبر بـ 716 مليار دولار
المعارضة الإيرانية: النظام «هش».. والمرشد يراوغ
الأمم المتحدة: نزوح 2,3 مليون فنزويلي بسبب نقص الغذاء

وفي موضوع مغاير ، قالت صحيفة "اليوم" في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان (التمسك بالمرجعيات والدور الأممي): مازال الحوثيون سادرين في غيهم من خلال تعاونهم المطلق واللامحدود مع النظام الإيراني الدموي حيث يتزودون منه بالصواريخ الباليستية والطائرات بدون طيار والألغام؛ لاستخدامها في شن اعتداءاتهم الآثمة على المدن اليمنية المحاصرة وعلى أراضي المملكة وعلى الملاحة الدولية في البحر الأحمر، وهم بذلك يعارضون قرار مجلس الأمن رقم 2216.
ورأت أن التعاون الحوثي الإيراني هو السبب الكامن في إطالة الأزمة القائمة في اليمن، وهو السبب الرئيسي في إعاقة أي حل سياسي، فحكام طهران يوجهون بالعمل على تصعيد الأزمة، وهذا يعني فيما يعنيه أن الانقلاب الحوثي المدعوم من قبل النظام الإيراني سياسيًا وعسكريًا يشكل تهديدًا خطيرًا لليمن ولكافة دول المنطقة، ولا يمكن القبول به كأمر واقع لمعارضته الواضحة لإرادة الشعب اليمني الذي اختار شرعيته بمحض حرية أبنائه واختيارهم.
وأكدت أن الأمم المتحدة تتحمل أداء مسؤولياتها حيال الوضع الراهن في اليمن، وقد أيدت الشرعية دائمًا دعمها المتواصل والحثيث لكل الجهود الأممية، ونادت بأهمية الرجوع إلى مخرجات الحوار الوطني والمبادرة الخليجية وضرورة حصرالسلاح في يد الدولة والشرعية كحل صائب للأزمة، غير أن الميليشيات الحوثية تأبى إلا معارضة تلك المرجعيات والاصرار على التعاون الوثيق مع النظام الإيراني للقفز على الشرعية والقفز على ارادة الشعب اليمني.
وخلصت إلى القول : لن تنتهي الأزمة اليمنية ولن تتوقف المعارك في اليمن إلا بوقف العدوان على الشرعية ووقف الانتهاكات الصارخة للقرارات الأممية من قبل الانقلابيين ولا يمكن التسليم بالعدوان كأمر واقع على الأرض لمخالفته لإرادة اليمنيين ومخالفته للشرعية ومخالفته لكل المواثيق والأعراف والقوانين الدولية.

وفي موضوع آخر، قالت صحيفة "عكاظ" في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان (نظام الملالي.. النهاية قريبة): بدأت العقوبات الأمريكية الجديدة على إيران تؤتي ثمارها خصوصا داخل أروقة نظام «ولاية الفقيه»، الذي يعيش وضعا غاية في الارتباك وتبادل الاتهامات بين أجنحته، إلى الدرجة التي دفعت مرشد النظام علي خامنئي إلى اتهام حكومة حسن روحاني بسوء الإدارة وتحميلها مسؤولية الفشل في المشكلات الاقتصادية، وهو ما اعتبره مراقبون هربا من التأثير شديد القسوة لحزمة العقوبات التي فرضتها واشنطن أخيرا.
وأضافت أنه لم يكتف روحاني الذي يعيش نظامه أيامه الأخيرة بذلك بل اتهم حكومة النظام أيضا بالمسؤولية عن تبديد 18 مليار دولار من العملة الموجودة في البلاد، وهو اتهام يدين خامنئي أكثر من غيره ويفضح ويعري حقيقة الفساد المستشري في قمة هرم السلطة التي يأتي المرشد على رأسها.
ورأت أن تصريحات خامنئي التي حاول من خلالها إعلان مواقفه هربا من المسؤولية تدينه أكثر من غيره، إذ بدت كاشفة وفاضحة وتدين النظام بأكمله، ولذلك اعتبرتها المعارضة الإيرانية بمثابة تأكيد جديد على أن نظام «الولي الفقيه» لا مخرج أمامه من المأزق المميت الذي يحدق به، وأن كل الطرق موصدة في وجه نظام يدعم ويمول جماعات الإرهاب في المنطقة والعالم، وينشر ميليشياته تعيث فسادا في عدد من الدول العربية.
واختتمت بالقول إنه مع تصاعد الاحتجاجات الداخلية وتنامي الضغوط الخارجية والعقوبات المرتقبة في نوفمبر القادم، فإن أيام الملالي باتت معدودة والنهاية أقرب من أي وقت مضى.

**