عناوين الصحف السعودية ليوم الثلاثاء 14-08-2018
-

أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم :


القيادة تعزي أمير الكويت وولي عهده في وفاة الشيخة فريحة
القيادة تهنئ رئيس باكستان بذكرى الاستقلال
ولي العهد وبومبيو يبحثان القضايا الإقليمية والدولية
خليفة بن سلمان: الجسر يربطنا جغرافياً وقلوب شعبينا مرتبطة تاريخياً
سعود بن نايف يؤكد أهمية طرح البرامج المتميزة لكافة شرائح المجتمع
«التعاون الإسلامي»: لن نقف مكتوفي الأيدي أمام التدخل في شؤون المملكة
تدمير صاروخ بالستي أطلق صوب نجران
المالكي: أنقذنا عشرات الأطفال المجندين في صفوف الحوثي .. التحالف ماضٍ في محاربة التنظيمات الإرهابية في اليمن
وزير الداخلية يقف على جاهزية قوات أمن الحج
مشروع المملكة للإفادة من الهدي يبيع تسعة مليارات رأس خلال 35 عاماً
الزياني: موقف دول الخليج تجاه محنة اليمن ثابت ويدعو لنزع فتيل الحرب
«مجلس التعاون» ينظم مؤتمر «مرجعيات الحل السياسي للأزمة اليمنية»
«إسناد» يثمن بيان «تقييم الحوادث» بشأن حادثة صعدة
وزير الخارجية اليمني: لن نناقش أي مبادرة حول الحديدة
الرئيس اليمني: نتطلع إلى نهاية الحرب وإيقاف معاناة شعبنا من ميليشيات الحوثي
مئات القتلى والمفقودين في معارك غزني الأفغانية
المؤبد لمرشد الإخوان في مصر
نوفمبر عقوبات نفطية صارمة على طهران بعد استغلال «الاتفاق النووي» ..العقوبات الاقتصادية تدحر إرهاب إيران

 

وركزت الصحف على عدد من الملفات والقضايا في الشأن العربي والإقليمي والدولي.
وجاءت افتتاحية صحيفة "الرياض" تحت عنوان ( مشروع السلام اليمني)، إذ قالت: على مدى سنوات عاش اليمنيون تجربة مريرة في التعامل مع الحوثي المدعوم من إيران كجماعة تنظر إلى أي مشروع وطني بعين المتربص، وتقرأ جغرافية البلاد بعقلية المحتل، وتسهب في الحديث عن السيادة، في حين تعلو رأسها صور أسيادها الإيرانيين.
الحوثي كمشروع انقلابي على الدولة والشعب اليمني لم يحمل مطلقاً أي طرح وطني أو استراتيجية بناءة، بل كان منفذاً مطيعاً لأوامر صريحة بقتل اليمنيين وإحراق بلادهم قبل تسليمها خاوية على عروشها لسيده الفارسي.
وواصلت : رغم أن الشعب اليمني بمختلف شرائحه وانتماءاته السياسية والقبلية يدرك تماماً حقيقة المشروع الحوثي إلا أن هناك في الشرق والغرب من يتعامى عن هذه الحقيقة، ويمد الانقلابيين القتلة بطاقة الزمن، وكأن أبناء اليمن قد كُتب عليهم مواجهة جماعة إرهابية تدعمها إيران بالمال والسلاح، ويمنحها التقاعس الدولي وقتاً أطول للإجهاز عليهم.
خلال المؤتمر رفيع المستوى الذي نظمته الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي في الرياض أمس لاستعراض مرجعيات الحل السياسي للأزمة اليمنية وضع رئيس الوزراء اليمني أحمد بن دغر النقاط على الحروف فيما يتعلق بطريق السلام الذي يبدأ بالقبول والاعتراف والالتزام الصريح بتنفيذ القرارات الدولية، والتعاطي بمصداقية مع القرار 2216 بالانسحاب من العاصمة صنعاء والمدن الأخرى، وتسليم الأسلحة الثقيلة والمتوسطة قبل الانتقال إلى مرحلة الحلول السياسية اللاحقة.
وهو ما يعني أن أي طرح عن السلام في اليمن لا يمكنه تجاوز هذا الطريق الذي يعني الالتفاف عليه خروجاً على المرجعيات الرئيسة المتمثلة في قرارات مجلس الأمن ومخرجات الحوار الوطني الشامل والمبادرة الخليجية.
وأوضحت : للعالم أجمع بدوله ومنظماته جددت الشرعية اليمنية التأكيد على ذلك العنوان العريض الذي يمثل الحجر الأساس في العملية السياسية في اليمن، وكل ما يطرح في شأنها من حلول ومبادرات؛ وهو أن جميع الخيوط يجب أن تلتقي في محور واحد هو الحفاظ على وحدة وأمن واستقرار اليمن، وهو المبدأ الذي يكافح من أجله شرفاء اليمن بدعم عربي مطلق، ويجب أن يدرك الحوثي أن لا بديل آخر ليمن عربي واحد.

 

وفي الموضوع ذاته، قالت صحيفة "اليوم" في افتتاحيتها التي جاءت تحت عنوان ( استهداف مشروع وتقاعس أممي ) : نقطتان حيويتان طرحتهما المملكة أمام مجلس الأمن الدولي أمس الأول، على جانب كبير من الأهمية. تتمحور الأولى في مشروعية الضربات الجوية التي تمارسها دول التحالف لدعم الشرعية اليمنية، فالاستهداف الذي حدث يوم الخميس المنفرط في محافظة صعدة عمل عسكري مشروع استهدف قادة الحوثيين المسؤولين عن تجنيد وتدريب الأطفال لزجهم الى ساحات القتال في معارك يدرك الانقلابيون أنهم الخاسرون فيها، وقد جاءت تلك الضربات متناغمة مع منطوق القانون الانساني الدولي وقواعده العرفية.ورغم صحة وسلامة تلك الضربات من الناحية القانونية فان دول الائتلاف لدعم الشرعية في اليمن أحالت ما حدث برمته الى فريق مشترك للتحقيق، وقد وجهت المملكة في رسالتها لمجلس الأمن بالاطلاع على البيان الصادر عن الائتلاف بشأن الأهداف العسكرية المشتركة والبيان الصادر عن التحقيق المشترك لتقييم الحادث الذي ترى دول التحالف أنه يدخل ضمن الضربات العسكرية التي لا تستهدف المدنيين بل تستهدف الانقلابيين ومراكز تجميع أسلحتهم، وتلك أساليب معروفة تمارسها دول التحالف بكل دقة ودراية.أما النقطة الثانية التي جاءت في رسالة المملكة لمجلس الأمن فهي ملاحظة المملكة التقاعس الأممي الواضح حيال مواجهة الانتهاكات الصارخة من قبل الحوثيين لقراراته الملزمة، لاسيما تلك المتعلقة بحظرالأسلحة التي تهرب من ايران للانقلابيين استنادا الى قراري المجلس 2218 و2231، وقد سمح هذا الوضع لايران بتزويد الميليشيات الارهابية الحوثية بالأسلحة، وسمح للحوثيين بتخزين متنام من الصواريخ البالستية والطائرات بدون طيار والألغام البحرية وسواها من الأسلحة التي يهددون بها الاستقرار والأمن بالمنطقة.
وتابعت: النقطتان تصبان في أهمية مواجهة الانقلابيين ووضع حدود قاطعة لانتهاكاتهم الصارخة للشرعية اليمنية المنتخبة من قبل أبناء الشعب اليمني الحر بمحض اختيارهم وإرادتهم وحريتهم، ولأن الحوثيين من جانب آخر ما زالوا يستهينون بالقرارات الأممية ذات الصلة بالأزمة ويضربون بها عرض الحائط، فهم يتظلمون من ضربات الائتلاف المشروعة في وقت يعتدون فيه بالصواريخ البالستية ايرانية الصنع على المدن اليمنية المحاصرة وعلى مدن المملكة ويمارسون قرصنة مرفوضة دوليا على السفن في البحر الأحمر.ولا شك أن التقاعس الأممي حيال عدم اتخاذ اجراءات مناسبة ضد تزويد ايران الحوثيين بالأسلحة أدى الى اطالة أمد الحرب، حيث يستخدم الحوثيون تلك الأسلحة بطريقة غير مشروعة لتهديد الاستقرارالاقليمي في الشرق الأوسط وسلامة الملاحة البحرية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب وهو أمر يهدد أمن دول المنطقة ويهدد الأمن والسلم الدوليين، فلا بد من اتخاذ اجراءات أممية صارمة لمنع تهريب الأسلحة الايرانية الى الحوثيين ومحاسبة المنتهكين للحظر المفروض على الأسلحة، وهي اجراءات لابد منها للحفاظ على أمن اليمن وسلامته واستقرار دول المنطقة بأسرها.

 

وقالت صحيفة "عكاظ " في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان ( نحو حج آمن ): تتسارع وتيرة التدابير والإجراءات التي تتخذها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لضمان سلامة وأمن مئات الآلاف من ضيوف الرحمن، وتسهيل أدائهم مناسكهم بيسر، وفي طمأنينة، في ظل المشاريع الضخمة التي انفقت عليها الدولة السعودية مليارات الريالات لتوفير سكن ملائم للحجاج في المشاعر المقدسة، ووسائل تنقل مريحة، ولا يقتصر بذل السعودية على ذلك، بل يشمل تكريس غالبية الإدارات الحكومية السعودية لتكون في خدمة الحجاج، كمراقبة توفير المؤن اللازمة لغذاء الحجاج، وضمان إمدادات كافية من المياه والكهرباء، وتجهيز عشرات المستشفيات والمراكز الصحية، وحشدها بعدد كاف من الأطباء والممرضين، وغير ذلك من العطاء الخدمي، ولاشك في أن الهاجس الأكبر للسعودية في كل موسم حج أن تضمن نجاح الخطط المتعلقة بإدارة جيدة للحشود، وما يستتبع ذلك من خطط بديلة وإضافية لمجابهة أي حالة طارئة، وهي ليست خطط أمنية، بل إن الأبحاث التي تقوم بها السعودية في سبيل ذلك، والاستشارات التي تحصل عليها بتكلفة باهظة، هي التي تبنى عليها تلك الخطط المدروسة بعناية، ومن المؤكد أن ماتقدمه الأجهزة الأمنية السعودية من رجال وحماية واستعدادات للإنقاذ والمراقبة بذل لا يمكن تقديره بثمن.
وأضافت : وهي إنها تنفق بسخاء لتقوم بدورها الأمثل في رعاية المقدسات الإسلامية وخدمة الحجاج والمعتمرين وزوار المسجد النبوي.

 

**