عناوين الصحف السعودية ليوم الأثنين 13-08-2018
-

أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم :


بتوجيه من خادم الحرمين.. اليوم نهاية الدوام الرسمي
الملك سلمان يرحب بالحجاج بـ6 لغات
نيابة عن الملك.. أمير مكة يسلم كسوة الكعبة
أمير المدينة: توفير السبل الوقائية للحجاج
سعود بن نايف يؤكد أهمية البرامج الترفيهية والتعليمية للناشئة
أمير تبوك يرأس مجلس المنطقة.. اليوم
فيصل بن مشعل: خادم الحرمين الداعم الأكبر للعمل الإغاثي والإنساني
وزير الداخلية يوجه بمتابعة الخطط التشغيلية والأمنية لموسم الحج
المفتي يشيد ببرنامج ضيوف خادم الحرمين للحج والعمرة
«كبار العلماء» توصي الحجاج بالابتعاد عن المعاصي وترك ما يسبب الشحناء والبغضاء
الجبير يلتقي سفير روسيا وسفراء الاتحاد الأوروبي المعتمدين لدى الـمملكة
خالد بن فيصل: المملكة تقف مع الأردن في مواجهة الإرهاب
«تقييم الحوادث»: «التحالف» استهدف رصيف الميناء لإحباط هجوم بزوارق مفخخة
"غزة" تواجه جور حصار الاحتلال
تشديد الخناق على الحوثيين في الدريهمي
ملك الأردن: سنحاسب كل من سولت له نفسه المساس بأمننا وسلامة مواطنينا
مقتل أربعة رجال أمن وثلاثة إرهابيين في الأردن
إعلان تحالف العبادي والصدر رسمياً خلال أيام
العبادي يلغي زيارة طهران
الحريري ينفي حجب التأشيرات.. ويوجه تحية امتنان لخادم الحرمين
مصرع 12 مدنياً في إدلب
الأمن المصري يـُردي 12 إرهابياً في سيناء
القوات الأفغانية تخوض معارك للسيطرة على غزني
واشنطن: إيران تموّل حروباً بالوكالة وأنشطة خبيثة

 

وركزت الصحف على عدد من الملفات والقضايا في الشأن العربي والإقليمي والدولي.
وجاءت افتتاحية صحيفة "الرياض" تحت عنوان (قرارات على المحك)، إذ قالت: قرارات مجلس الأمن الدولي الخاصة باليمن صدرت ولم يكن هناك آلية لتنفيذها مما أدى إلى انتهاكها بشكل سافر، وكأنها لم تكن، مما أدى إلى تفاقم الأزمة اليمنية باستمرار جماعة الحوثي ومن ورائها إيران في التعامل مع القرارات الدولية بكل استخفاف انعكس على تعامل الجماعة الإرهابية مع المبعوث الدولي مارتن غريفيث ومن سبقوه في ذات المهمة.
ورأت أنه إذا كانت القرارات التي تصدر من أعلى سلطة دولية دون قيمة عند التنفيذ فلمَ تصدر أساساً لتكون حبراً على ورق دون أي فاعلية يجب أن تكون عليها عند التنفيذ؟ أم هي الأزمات التي تحدد التنفيذ الفوري حسب رغبات الدول الأعضاء الدائمة، والتي تمثل القوى العظمى شرقاً وغرباً، على الرغم من الأهمية القصوى للأزمة اليمنية التي تعدت انعكاساتها الإقليم إلى المجتمع الدولي بتهديد الملاحة الدولية الحيوية في باب المندب، ورغم ذلك لا نرى تحركات دولية تتناسب مع أهمية الأزمة وانعكاساتها الإقليمية والدولية، وأقل تلك التحركات كما يجب أن تكون الالتزام بقرارات المجلس لا خرقها رابعة النهار وعلى رؤوس الأشهاد.
واختتمت بالقول : عادة ما تكون قرارات مجلس الأمن الدولي ملزمة وقابلة للتطبيق الفوري، وهذا لا ينطبق على الحالة اليمنية، بل إن عدم تطبيق القرارات الخاصة بالأزمة اليمنية يعطي انطباعاً سلبياً ليس للحوثيين والإيرانيين فقط بل لأي أزمة يصدر عن المجلس قرار فيها، بمعنى أدق إن تلك القرارات ستفقد أهميتها وصدقيتها، ولن يكون لها ذلك الثقل السياسي الذي صدرت من أجل تحقيقه.

 

وفي الموضوع ذاته، قالت صحيفة "عكاظ" في افتتاحيتها التي جاءت تحت عنوان (تهاون مجلس الأمن): تمثل الشرعية الدولية مظلة متسعة لجميع الدول على مستوى العالم، وكل ما تقوم به المنظمات والهيئات الدولية من المفترض أن يكون في سبيل تسيّد الحق والعدل وفق أسس قانونية لا يجوز لأحد أن يحيد عنها.
وأضافت: من هنا كان امتثال الدول التي تنشد السلام والاستقرار العالمي لجميع قرارات الأمم المتحدة أمراً بارزاً في سياساتها وتعاملاتها مع بقية الدول، إذ لا تتعامل مع أي جهة خارجية إلا وفق نظامها الشرعي ورموزها السيادية المعترف بها دولياً، وعدم السماح لنفسها أن تتعامل مع الجماعات والميليشيات في غفلة عن المرجعيات النظامية.
وأردفت بالقول لعل من أبرز ذلك تعامل التحالف العربي مع الأحداث في اليمن الذي تم من خلال دعم الحكومة الشرعية المعترف بها دولياً، ولم يتم العمل العسكري داخل اليمن إلا بعد صدور قرارات مجلس الأمن المؤيدة والمجرمة للانقلابيين.
ورأت أنه كان من المنتظر أن تعمل الأمم المتحدة على منع أي انتهاك لمقرراتها، وتسعى لتطبيقها بكل صرامة، إلا أن ما يلاحظ بشكل مستمر هو تقاعس مجلس الأمن في مواجهة الانتهاكات الصارخة لقراراته، ولا سيما تزويد الانقلابيين بالسلاح الذي حظرته القرارات الدولية، الأمر الذي أسهم في استمرار الاعتداءات الحوثية على المدنيين، وتهديد الاستقرار الإقليمي في الشرق الأوسط وسلامة الملاحة البحرية خصوصاً في مضيق باب المندب.
وخلصت إلى القول : لذلك كانت رسالة البعثة الدائمة للمملكة في الأمم المتحدة لرئاسة مجلس الأمن بهذا الخصوص في توقيتها المناسب، لوضع حد للإجرام الحوثي الذي استغل تهاون الأمم المتحدة في التزامها بالتنفيذ الكامل لقراراتها.

 

وفي الموضوع نفسه، قالت صحيفة "اليوم" في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان (استهداف مشروع وتقاعس أممي): نقطتان حيويتان طرحتهما المملكة أمام مجلس الأمن الدولي أمس الأول، على جانب كبير من الأهمية. تتمحور الأولى في مشروعية الضربات الجوية التي تمارسها دول التحالف لدعم الشرعية اليمنية، والأخرى ملاحظة المملكة التقاعس الأممي الواضح حيال مواجهة الانتهاكات الصارخة من قبل الحوثيين لقراراته الملزمة.
ورأت أن النقطتين تصبان في أهمية مواجهة الانقلابيين ووضع حدود قاطعة لانتهاكاتهم الصارخة للشرعية اليمنية المنتخبة من قبل أبناء الشعب اليمني الحر بمحض اختيارهم وإرادتهم وحريتهم، ولأن الحوثيين من جانب آخر ما زالوا يستهينون بالقرارات الأممية ذات الصلة بالأزمة ويضربون بها عرض الحائط، فهم يتظلمون من ضربات الائتلاف المشروعة في وقت يعتدون فيه بالصواريخ البالستية إيرانية الصنع على المدن اليمنية المحاصرة وعلى مدن المملكة ويمارسون قرصنة مرفوضة دوليا على السفن في البحر الأحمر.
وخلصت إلى القول: لا شك أن التقاعس الأممي حيال عدم اتخاذ إجراءات مناسبة ضد تزويد إيران الحوثيين بالأسلحة أدى إلى اطالة أمد الحرب، حيث يستخدم الحوثيون تلك الأسلحة بطريقة غير مشروعة لتهديد الاستقرارالاقليمي في الشرق الأوسط وسلامة الملاحة البحرية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب وهو أمر يهدد أمن دول المنطقة ويهدد الأمن والسلم الدوليين.

 

**