عناوين الصحف السعودية ليوم الجمعة 10-08-2018
-

أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم :


خادم الحرمين يستضيف 1000 حاج من ذوي شهداء فلسطين
خادم الحرمين وولي العهد يعزيان أسرة المصيبيح
خالد الفيصل بحث وسفيري اليمن وكوريا الموضوعات المشتركة
أمير القصيم يزور مهرجان تمور بريدة ويدشن منتجع ديرتي السياحي
أمير الشمالية يبحث مع نائب وزير العمل 14 مبادرة
نائب أمير مكة يتفقد الخدمات المقدمة للحجاج في المشاعر المقدسة
الجبير ينقل تحيات القيادة لرئيس إريتريا ورئيس وزراء إثيوبيا
«القوات البحرية» تدشن زوارق حديثة لحماية ناقلات النفط بالبحر الأحمر
المملكة تشارك في ندوة حوار الأديان بأستراليا
مركز الملك سلمان يستكمل التجهيزات الفنية لمستشفى شبوة
المملكة تدعم نازحي سورية بخمسة ملايين دولار
غزة: الفصائل تعلن الهدنة مع إسرائيل
إصابة 20 فلسطينياً بغارة إسرائيلية على مركز ثقافي في قطاع غزة
ضربات التحالف تستهدف قاذفات صواريخ الحوثيين
«الانقلاب» يهجّر 50 ألف أسرة من الحديدة
إعفاء مسؤولين عراقيين لاحتواء الأزمة
لبنان: شلل حكومي.. والحلول متعثرة
400 مليار دولار كلفة الدمار في سورية
موريتانيا: تدخل كندا لا يخدم الأمن الدولي
باكستان تؤكد حق المملكة في الدفاع عن سيادتها
رعب الزلازل مستمر في إندونيسيا
المعارضة: مخابرات الملالي متورطة في تفجيرات أوروبا
مقتل 17 جندياً بهجوم على قاعدة عسكرية في نيجيريا
11 قتيلاً بهجوم استهدف مدنيين من «الفولاني» في مالي
واشنطن لطهران: لن نسمح بتهديد حرية الملاحة

 

وركزت الصحف على عدد من الملفات والقضايا في الشأن العربي والإقليمي والدولي.
وجاءت افتتاحية صحيفة " اليوم " بعنوان (لا للتدخل والاملاءات الخارجية)، إذ قالت: مجريات ما حدث بين المملكة والحكومة الكندية حيث حاول الكنديون التدخل في الشأن الداخلي للمملكة والتشكيك في إجراءاتها القضائية والمساس بنهجها الواضح والقويم، حول ما يدعون أنهم يدافعون عن حقوق الإنسان داخل المملكة وخارجها، والمملكة تحترم وتحافظ على هذه الحقوق منذ نشأتها، وقد أدى ما حدث إلى قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين وتجميد المشروعات الاستثمارية بينهما ووقف التعاملات التجارية وتحويل البعثات العلمية والحالات الصحية منها إلى دول أخرى بما ألحق أفدح الأضرار بالحكومة الكندية.
وأضافت أن تلك المجريات تؤكد لدول العالم قاطبة من جديد أن التدخل في شؤون المملكة خط أحمر، لا يمكن تجاوزه، وهو مرفوض من أي جهة كانت، بحكم أن المملكة تقوم من خلال التزامها بهذا النهج بالتمسك بمواثيق دولية، لا تجيز التدخل في شؤون الغير ولا تجيز تدخل الغير في شأن أي دولة من الدول، وهو نهج قويم بحكم العلاقات بين الدول، وقد تمسكت به المملكة منذ إنشاء كيانها الشامخ على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -رحمه الله- وحتى العهد الميمون الحاضر، وهو أمر تدركه سائر دول العالم.
وأوضحت أن الحكومة الكندية حاولت من قبل، بطرائق غير مباشرة، التدخل في شأن المملكة من خلال التشكيك في تطبيق القوانين المتعلقة بحقوق الإنسان، وقد تجاوزت المملكة عن كثير من تلك الأساليب الغارقة في الخطأ، غير أن الكيل طفح بها ولم يعد الصمت وسياسة المجاملة مجدية مع تلك الحكومة، فعمدت بارتكاب كندا لأخطائها الأخيرة الفادحة إلى قطع علاقاتها معها وسحب سفيرها من العاصمة الكندية ومطالبتها السفير الكندي بمغادرة المملكة باعتباره شخصا غير مرغوب فيه، وهو تصرف سليم ومنطقي مارسته المملكة بعقلانية مطلقة وتصرف حكيم.
وبينت أن الحكومة الكندية إذا أرادت الاعتذار فيجب عليها الاعتراف بأخطائها وتصحيح أساليبها المجحفة مع المملكة بالتوقف تماما عن التدخل في شؤونها الداخلية أو التشكيك في إجراءاتها القضائية أو المساس بأساليبها الصائبة حيال التمسك بحقوق الإنسان والدفاع عنها داخل المملكة وخارجها ترجمة للمواثيق الدولية ذات الصلة وترجمة لكل الأعراف والقوانين الدولية الخاصة بتلك الحقوق أو غيرها، فقد عرف عن المملكة احترامها الكبير لتلك الحقوق ولكل المواثيق الدولية التي من شأنها تعميق العلاقات بين الدول ونشر وسائل التعاون فيما بينها في شتى المسارات لما فيه تحقيق أقصى درجات المشاركات التنموية والنهضوية الفاعلة.
وخلصت إلى القول يبدو للعيان أن ما حدث بين المملكة والحكومة الكندية يعطي دليلا قاطعا وواضحا لكل دول العالم على أن المملكة ترفض التدخل في شؤونها الداخلية من أي جهة كانت وترفض الاملاءات الخارجية من أي دولة بحكم أن تلك التصرفات تعد تدخلا سافرا في الشأن الداخلي للمملكة وتدخلا في سياستها على أرضها ومع شعبها، وهو ما لا تجيزه المواثيق والأعراف التي تحكم علاقات الدول، وتؤدي إلى إنشاء صداقات بين كافة شعوب العالم لها أثرها البالغ في سريان السيادة والأمن والسلم والاستقرار على أراضي دول المعمورة دون استثناء.

 

وفي موضوع آخر، قالت صحيفة "عكاظ" في افتتاحيتها التي جاءت تحت عنوان (قطر..صوت الشذوذ والنشاز ): قطر.. هي دائماً هكذا، ويبدو أنها مصرة على أن تستمر صوتاً لـ«الشذوذ والنشاز»، إن اعتراض الدوحة على بيان مجلس التعاون الخليجى بشأن التجاوز الكندي في حق السعودية يؤكد أن هذه «الدويلة» ألقت بنفسها ليس خارج المنظومة الخليجية فحسب، بل وخارج المنظومة العربية والإسلامية التي عبرت بكل قوة عن تأييدها ودعمها للموقف السعودي ضد التطاول الكندي.
ورأت أن سياسة اللعب بالنار ستحرق أول ما تحرق «تنظيم الحمدين» الذي أضحي يعارض كل قرار سليم ومنطقي يصب في المصلحة الخليجية والعربية والإسلامية، ويأبى هذا التنظيم الموصوم بدعم وتمويل جماعات الإرهاب، إلا أن يغرد بكل «نشاز ونشوز» خارج السرب، ومن ثم فإنه حان وقت إدراجه في القائمة السوداء توطئة لمحاسبته وعقابه على جرائمه.
وأوضحت لقد اختار «تنظيم الحمدين» بمحض إرادته أن يزج بنفسه إلى المجهول، وأن يكرس عزلته ومقاطعته ليس فقط من جانب الدول الداعية إلى مكافحة الإرهاب، بل من كافة دول العالم الداعية إلى الحفاظ على السيادة والالتزام بالمواثيق الدولية وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للغير، مبينةً أنه إذا كان الأمر كذلك، فإن لحظة المواجهة الحاسمة لهكذا نظام قد دنت، وعليه أن يدرك جيداً أن أفعاله وإرهابه لن يستمرا طويلاً.. فقد دقت ساعة الحساب.

 

وفي موضوع مغاير، قالت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها التي جاءت تحت عنوان (العقيدة الخمينية) :لم يأتِ القائد في الحرس الثوري الإيراني الإرهابي ناصر شعباني بأي جديد باعترافه بصدور أوامر من طهران للعصابة الحوثية للاعتداء على ناقلتي نفط سعوديتين خلال مرورهما في المياه الدولية بالبحر الأحمر.
وبينت إن حديث أحد القادة المتنفذين في الحرس الثوري المرتبط مباشرة بالمرشد الأعلى للثورة الخمينية وبما حمله من غطرسة أكد الرغبة الإيرانية الجامحة في إراقة المزيد من الدماء وإشاعة الخوف والذعر في المنطقة.
وأضافت بلهجة فجة قال شعباني "قلنا للحوثيين أن يضربوا السفينتين السعوديتين وفعلوا ذلك" وهو ما يشير إلى حقيقتين أولاهما أن الجماعة الحوثية الانقلابية ليست جزءاً من أي مشروع وطني يمني بقدر ما هي منفذ مطيع لما يأمرها به المرشد الإيراني، وثانيهما أن طهران تسعى إلى إشعال المزيد من الحرائق في المنطقة تزامناً مع بدء سريان العقوبات الأميركية الجديدة عليها.
ورأت أن الشعب الإيراني الذي يهتف ليل نهار احتجاجاً على سياسة بلاده الخارجية وتردي الأوضاع الداخلية ليس بحاجة إلى حديث من يحكمونه بالحديد والنار عن عمق استراتيجي في جنوب لبنان أو جبال صعدة، أو إسلام الخميني -على حد وصف شعباني-، أو التبشير بحرب كونية يشكل الشرق الأوسط بؤرتها.
وأردفت أن استراتيجية إثارة الفزع من عدو خارجي لتشكيل جبهة داخلية موحدة التي أطلقها الخميني وسار عليها تلاميذه لم تعد تجدي نفعاً أمام مسيرات شباب طهران ومشهد وأصفهان وغيرها من المدن والمحافظات الإيرانية فلن تتمكن من معالجة انهيار سعر صرف الريال الإيراني أو حل الأزمات الطاحنة التي تعيشها البلاد والتي بلغت حد العجز عن توفير المياه الصالحة للشرب وخدمات الكهرباء لمواطنيها.
واختتمت بالقول إن انتفاضة الشعب التي هزت أركان النظام الإيراني أعلنت أنها لن تتوقف حتى الإطاحة بواحد من أسوأ أنظمة الحكم في التاريخ الحديث، وأمام حملات القمع اليومية إلا أن الإيرانيين بدوا أكثر إصراراً على مواصلة كفاحهم لاستعادة بلادهم وإعادتها إلى المجتمع الدولي بعد أن أهدر الخميني من عمرها أربعة عقود وهي تهرول في تيه الحروب والأزمات.

 

**