عناوين الصحف السعودية ليوم الخميس 09-08-2018
-

أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم :


خادم الحرمين يأمر باستضافة 1300 حـاج وحـاجـة مـن 90 دولـة
الملك سلمان يرعى انطلاق مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن بالمدينة
القيادة تهنئ رئيسة سنغافورة بذكرى اليوم الوطني لبلادها
الإيـرادات 439.8 مليـاراً بارتفــاع 43 %.. الميزانية: تحسن في الأداء المالي والاقتصادي
وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية : لا تأثيرات سياسية في الإمدادات النفطية
الفيصل: يجب تحويل مكة والمشاعر المقدسة إلى مناطق ذكية
اعتراض صاروخ حوثي أطلق صوب جازان
الجبير: تُهم الموقوفين تتعلق بأمن الدولة وليس بحقوق الإنسان
الجبير : لا وجود لدبلوماسيين إيرانيين في المملكة
المملكة تعتزم تغليظ الإجراءات على كندا
مجلس وزراء الداخلية العرب: بيان كندا تصرف غير مسؤول
رئيس المركز العربي للحقوق: تصرف كندا انتهاك للدبلوماسية
«رئيس الهيئات» ينوه بحزم القيادة في ردع كل من يحاول المساس بسيادة المملكة
السديس: أمن المملكة وسيادتها لا يقبلان المزايدة
الأمم المتحدة واليابان تتفقان على إبقاء عقوبات كوريا الشمالية
إرهابي مغربي: تمويل جبهة النصرة قطري- إسرائيلي .. الدوحة.. الذراع الداعم للإرهاب
النفط الإيراني إلى الصفر

 

وركزت الصحف على عدد من الملفات والقضايا في الشأن العربي والإقليمي والدولي.
وجاءت افتتاحية صحيفة "الرياض" بعنوان ( الإصلاح الاقتصادي )، إذ قالت: تظهر الأرقام والمؤشرات التي أعلنتها وزارة المالية أمس، حول أداء الميزانية العامة للدولة بنهاية النصف الأول 2018، استمرار الجهود المبذولة لتنويع مصادر الدخل، وتحقيق الاستدامة المالية، مع الاستمرار في عملية متوازنة نحو الإنفاق الحكومي ورفع كفاءته.
فقد حمل التقرير العديد من المؤشرات الإيجابية، والتي يتصدرها ارتفاع إجمالي إيرادات النصف الأول بنسبة 43 %، وصولاً إلى 439.851 مليار ريال، مقارنة بالفترة المماثلة من العام الماضي، كما ارتفع إجمالي الإنفاق الحكومي بنسبة 26 % ليصل إلى 481.542 مليار ريال، إضافة إلى ذلك هبط العجز بصورة كبيرة ليصل إلى 41 مليار ريال، مع العلم أن العجز وصل في الربع الأول إلى 34.3 مليار ريال، وهبط في الربع الثاني إلى 7.3 مليارات ريال، وهو مؤشر على سرعة المضي في الوصول إلى ميزانية متوازنة من دون عجز قبل 2020، كما يعكس هذا الانخفاض في العجز التقدم السريع والكبير في الإصلاح الاقتصادي، والاحتمال الكبير في تخفيض العجز إلى 7 % من الناتج المحلي الإجمالي هذا العام، وهو ما سبق أن صرحت به وزارة المالية.
وتابعت : تقرير الميزانية أظهر استمرار السياسات المالية التوسعية، التي بدأت في الربع الأول من هذا العام، والمتمثلة في ارتفاع الإنفاق الحكومي عن المستهدف ليصل إلى 481 مليار ريال بهدف دعم النمو الاقتصادي، والصرف على المشروعات التنموية الأساسية، وهو ارتفاع متوازن ومتسق مع نمو الإيرادات النفطية والإيرادات غير النفطية التي ارتفعت بنسبة 141 %، والتي ستكون قريباً أكثر تكاملاً مع النمو الاقتصادي.
منذ إعلان رؤية 2030 والمملكة تشهد العديد من الإصلاحات الاقتصادية المتنوعة، يتصدرها برنامج التوازن المالي، ولذلك فلم يكن مستغرباً أن تؤكد الأرقام المعلنة سواء كانت على مستوى الإيرادات، أو نمو الناتج المحلي الإجمالي بمعدل 1.2 %، أو انخفاض العجز فاعلية تلك الإصلاحات، وأهميتها في رفع مستوى إيرادات الدولة، وإنعاش صادرات القطاع غير النفطي، وعدم الاعتماد بصورة كلية على مورد مالي واحد وهو النفط، والتقرير الجديد للميزانية في النصف الأول يؤكد سلامة الطريق الذي نسير فيه، ووضوح الرؤية لتحقيق الهدف الأكبر وهو بناء اقتصاد شامل أكثر قوة ومتنوع لا يخضع لظروف الأسواق النفطية.
وختمت : بقي أن نشير إلى أن استمرار إعلان وزارة المالية عن الميزانية بصورة ربعية يؤكد المضي في تعزيز الشفافية، وتحسين معايير الإفصاح المالي، ويؤكد النهج الصحيح الذي تتبناه حكومة المملكة، وفق الرؤية الطموحة 2030، وهو ما يمكن للجميع من مستثمرين وغيرهم متابعة تطورات الميزانية، وقياس تأثيراتها على الاقتصاد.

 

وقالت صحيفة "اليوم" في افتتاحيتها التي جاءت تحت عنوان ( النظام القطري واللعب بالنار ) : البيان الذي أصدرته أمانة مجلس التعاون لدول الخليج العربية، المؤيد لكل الإجراءات التي اتخذتها المملكة حيال الحكومة الكندية، التي تدخلت في الشأن الداخلي للمملكة، واعتبرته مساسا بسيادتها وتدخلا في شأنها القضائي بما يتنافى مع منطوق المواثيق والأعراف والقوانين الدولية المتعارف عليها والتي تحكم العلاقات بين الدول، وقد اعتبر البيان موقفا صريحا ومنطقيا لتأييده ما اتخذته المملكة من إجراءات ضد الموقف الكندي المناقض لتلك المواثيق الدولية والخارج عن أصول الأعراف المتعارف عليها بين كافة دول العالم.هذا البيان كان صريحا وواضحا وأجمعت عليه دول مجلس التعاون ما عدا النظام القطري، الذي تعود التغريد خارج السرب، حيث اعترض على البيان بما يؤكد استمراريته في اللعب بالنار ومعارضة أي قرار سليم ومنطقي يصب في روافد المصالح العليا للدول الخليجية والدول العربية والإسلامية، وهو لعب يزج بالنظام القطري نحو المجهول وسوف يؤدي إلى عزلته ليس من قبل الدول الداعية لمكافحة الإرهاب فحسب بل من كافة دول العالم المحبة للحرية والسيادة ونشر حقوق الإنسان في ربوعها.لقد استنكرت عدة دول عربية وخليجية ما أقدمت عليه الحكومة الكندية من تصرفات غير مسؤولة وغير عقلانية ضد المملكة، وهي تصرفات حمقاء تعد تدخلا سافرا في الشأن الداخلي للمملكة، واعتراض النظام القطري على بيان مجلس التعاون الخليجي يعتبر تأييدا لكل الإجراءات الكندية المجحفة المتخذة ضد المملكة، ويعتبر من جانب آخر موافقة قطرية صريحة للتدخلات الكندية في شأن المملكة الداخلي، وهو أسلوب عدواني استمرأ النظام على مزاولته مع المملكة ومع غيرها من الدول الخليجية والعربية والصديقة.
وواصلت : ويبدو واضحا للعيان أن النظام القطري بتصرفه السافر إنما يعلن من جديد عن مواقفه العدوانية الصريحة من مجلس التعاون ومن الإجماع العربي بل من المواقف الدولية التي لا تجيز وفقا للمواثيق والأعراف الدولية التدخل في شؤون الغير من قبل أي دولة، فهو تدخل يمس بحريتها واستقلالها داخل أراضيها، غير أن حكام قطر تمرسوا كما هو واضح على الاعتراض على أي قرار فيه مصلحة للدول الخليجية والعربية والإسلامية والصديقة ترجمة لمقولة المثل السائر (خالف تعرف)، وها هم يخالفون الإجماع الخليجي ليعرفوا بأنهم ضد حرية الشعوب واستقلالها وكرامتها.والنظام القطري الذي استمرأ الخروج عن الإجماع الخليجي والعربي والإسلامي ها هو من جديد يستمرئ الخروج عن إجماع خليجي واضح بإدانة التصرفات الكندية التي تعد خرقا واضحا لقوانين حقوق الإنسان التي تحترمها المملكة وتقيم لها وزنا كبيرا، فالنظام القطري من هذا المنطلق ما زال يلعب بالنار ويعلن صراحة عن اعتراضه على أي قرار خليجي أو عربي أو إسلامي هو في صالح القوانين الدولية ويؤدي إلى دعمها ومناصرتها، وهو إعلان سوف يؤدي إلى إلحاق أضرار جسيمة بالنظام القطري الخارج عن مساره الخليجي والعربي والإسلامي.

 

**