عناوين الصحف السعودية ليوم الأربعاء 08-08-2018
-

أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم :


غرفتا عمليات لمتابعة شؤون السعوديين .. كندا تبحث عن مخرج لأزمتها مع المملكة
تمكين حجاج قطر من تسجيل بياناتهم حال وصولهم جدة
أمن مضيق باب المندب وجنوب البحر الأحمر مصلحة دولية .. مجلس الوزراء: الموقف الكندي لم يستند على معلومات صحيحة
رؤساء البعثات الدبلوماسية يطلعون على وجهة نظر المملكة تجاه كندا
توزيع 2500 وجبة غذائية على الحجاج اليمنيين في منفذ الوديعة
محافظ القطيف: الغيارى يرفضون التدخل الكندي في الشأن السعودي
علماء باكستان ينددون باعتداءات الحوثيين.. ويؤيدون المملكة ضد كندا
«حقوق الإنسان»: موقف كندا مساس بالسيادة
هيئة كبار العلماء: الموقف الكندي يحاول التأثير في نظام العدالة السعودي
الزياني: تصريحات "الخارجية الكندية" تدخل سافر غير مقبول
الجامعة العربية تساند المملكة في رفض التدخل الكندي
الإمارات ترفض المساس بسيادة المملكة
السودان: كندا حاولت النيل من سيادة المملكة بذرائع واهية
القمر المتحدة تتضامن مع إجراءات المملكة
مجلس الأعمال السعودي الكندي يلغي الزيارة المرتقبة العام المقبل
انطلاق «حكايا مسك» في الرياض
التحقيق في فساد وزراء ومسؤولين عراقيين
الشرعية تستمد قوتها من المواقف السعودية العظيمة .. شموع المملكة تُضيء حياة اليمنيين
مفتشو الأسلحة الكيميائية في بريطانيا

 

وركزت الصحف على عدد من الملفات والقضايا في الشأن العربي والإقليمي والدولي.
وجاءت افتتاحية صحيفة "الرياض" بعنوان ( السلوك الخاطئ )، إذ قالت: الإجراءات التي اتخذتها المملكة جراء التصريحات الكندية عن حقوق الإنسان في المملكة حق سيادي لكل دولة بأن يكون لها نموذجها لسيادة القانون ونظامها القانوني الفعال والمنصف يستند إلى تقاليدها واحتياجاتها وظروفها بغض النظر عما تراه الدول الأخرى أو تعتقد أنه بإمكانها الخوض فيه وفرض إملاءات غير مشروعة في القانون الدولي.
الموقف الكندي يعطي دلالة واضحة أن هناك من في الغرب يعتقد أن له الحق في ممارسة الوصاية على الدول التي يعتبرونها من دول العالم الثالث في فوقية مستهجنة لا يقبلها إنسان فكيف بنا بدولة فيها كل مكونات الدولة الحديثة وعضو فاعل في المجتمع الدولي سياسياً واقتصادياً ومكانة دينية رفيعة لا تضاهيها مكانة، ولكنها بعض العقليات الغربية ومن يسير على نمطها التي تعتقد أنها وصلت إلى مكانة من التقدم والرقي ما يتيح لها ممارسة دور ليس لها ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن تقوم به تحت أي ظرف من الظروف.
وتابعت : ولو أردنا أن نفتح باب النقاش بمنطق وموضوعية لوجدنا أن دولة مثل كندا لديها مشاكلها الداخلية التي من الممكن جداً أن نطرحها ونملي على الحكومة الكندية ما يجب فعله تجاهها، وكمثال نورده للعلم بالشيء فإن هيئة الإحصاء الكندية الرسمية أفادت أن جرائم الكراهية ضدّ المسلمين، ارتفعت في عموم كندا بنسبة 60 %، خلال 2015 وهذا أمر لا يمكن قبوله في العالم الإسلامي ككل أن يتعرض مسلمون لاعتداءات في دولة تتشدق بحقوق الإنسان وتعتبر نفسها حامية لها وهي غير قادرة على حماية الجالية الكندية المسلمة على أراضيها، ونزيدكم هذه المرة من تقرير صادر عن الأمم المتحدة يقول "إن العنصرية ضد العرق الأسود موجودة في صميم عدد من المؤسسات الكندية، ما يساهم في عدم المساواة على صعيد الصحة، الإسكان، التعليم والعمالة، ويؤجج التمثيل المفرط للكنديين الأفارقة في نظام العدالة الجنائية"(!!).
إذاً أين حقوق الإنسان التي تدافع عنها الحكومة الكندية وهي تمارس التمييز العنصري بين مواطنيها وبشهادة أممية؟
وختمت : الثوابت في السياسة السعودية معروفة ومن أهمها عدم التدخل في شؤون الدول الأخرى كما لا نقبل التدخل في شؤوننا، وكان على الحكومة الكندية أن تعي هذا الأمر وتحسب حسابه قبل الخوض فيه.

 

وقالت صحيفة "اليوم" في افتتاحيتها التي جاءت تحت عنوان ( خط أحمر لا يمكن تجاوزه ) : استنكرت مملكة البحرين ودولة الإمارات العربية المتحدة ودولة فلسطين والعديد من دول العالم المحبة لسيادة الشعوب وحريتها واستقلالها، التدخل الكندي السافر في الشأن الداخلي للمملكة، واعتبرته مساسا بسيادتها على أرضها وشعبها، وتدخلا في شأنها القضائي، ودول المعمورة تعلم يقينا أن المملكة نافحت عن حقوق الإنسان في كل مكان ودافعت عنها في كل محفل وكانت وستظل ملتزمة بنصوص تلك الحقوق وروحها، كما جاءت في تضاعيف المواثيق والأعراف والقوانين الدولية السائدة.لقد لعبت الحكومة الكندية بالنار من خلال تدخلها في الشؤون الداخلية للمملكة، فالمساس بتلك الشؤون خط أحمر لا تسمح المملكة بتجاوزه من أي جهة كانت؛ بحكم أنه يلحق الضرر بسياسة دولة أعلنت مرارا وتكرارا أنها لا تجيز التدخل في شؤونها الداخلية، كما أنها ماضية بالتزامها بعدم التدخل في شؤون الغير ترجمة لنصوص المواثيق الدولية المتعارف عليها، وهذه سياسة ثابتة ومعلنة بقيت سارية المفعول منذ تأسيس الكيان السعودي الشامخ على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن - رحمه الله - وحتى العهد الميمون الحاضر. والتدخل الكندي السافر الذي أدى إلى التأثير المباشر على العلاقات السعودية الكندية سوف يلحق أفدح الأضرار بالاقتصاد الكندي، فالعقود الاستثمارية المبرمة بين البلدين علقت بفعل التدخل الكندي الخاطئ في شأن المملكة الداخلي، وهي عقود كان من شأنها رفد الاقتصاد الكندي والارتفاع بمستوياته وتحسين مساراته ومن ثم دعم العلاقات الاقتصادية بين البلدين والرفع من وتيرة تنميتها في شتى الحقول التنموية، غير أن الحكومة الكندية بفعلها الشائن أثرت تأثيرا سلبيا على تلك العلاقات وأدت إلى فصمها.
وأوضحت : وقد أدى التدخل السافر في شأن المملكة إلى وقف البعثات العلمية إلى كندا وتحويل الطلبة والطالبات منها إلى دول صديقة تربطها بالمملكة أفضل العلاقات وأكملها، وسوف تتأثر الحكومة الكندية سلبا بهذا الوقف الذي يضاف إلى سلبيات أخرى تتحملها كندا بفعل تصرفاتها الحمقاء مع المملكة، وكان من المأمول أن يؤدي التعاون العلمي بين المملكة وكندا إلى نتائج باهرة تعود على البلدين بمنافع ومصالح عديدة مشتركة، غير أن الحكومة الكندية خربت هذا التوجه الحميد من خلال المساس بالشأن الداخلي للمملكة.إضافة إلى تلك السلبيات فإن سائر المعاملات التجارية توقفت بين البلدين؛ جراء التدخل الكندي في شأن المملكة، وهو تدخل يحق للمملكة التصدي له؛ دفاعًا عن سيادتها وقوانينها وإجراءاتها النظامية، ولن تسمح إطلاقا لأي جهة بالتدخل في شؤونها الداخلية فهو يمثل إساءة لسيادتها على أرضها واستهانة بأنظمتها ونقضا لالتزاماتها بحقوق الإنسان وبكل المواثيق الدولية المرعية التي تحكم العلاقات بين الدول، ولا شك أن هذا التدخل الخاطئ في شأن المملكة يعطي أكبر دليل على مضي القيادة الرشيدة في رفض أي تدخل في شأن المملكة يمس سيادتها واستقلالها واستقرارها وأنظمتها المرعية.

 

وقالت صحيفة "عكاظ " في افتتاحيتها التي جاءت تحت عنوان ( الغليان يتصاعد.. وإيران معزولة ) : تعكس تحذيرات الرئيس دونالد ترمب من مغبة التعامل مع إيران، الجدية والإصرار الأمريكي على على تطبيق سلة العقوبات، التي وصفها بأنها " الأكثر إيلاما على الإطلاق" بحذافيرها. وتتزامن الحزمة الأولى من العقوبات مع احتجاجات داخلية متصاعدة،الأمر الذي يؤكد أن طهران مقبلة على مرحلة من الغليان يمكن أن تقود في نهاية المطاف إلى سقوط النظام الإرهابي الحاكم.
وتابعت : وبحسب مراقبين سياسين، فإن الإدارة الأمريكية تبدو هذه المرة عازمة على إخضاع النظام الإيراني، وإذلاله، وتجفيف منابع تمويله للإرهاب سواء في اليمن أو لبنان أو العراق، ولذا كانت لهجة التهديدات واضحة ومحددة " أي جهة تتعامل تجاريا مع إيران لن يكون بإمكانها التعامل تجاريا مع الولايات المتحدة"، وهو مايعني أن إيران أضحت معزولة تجاريا واقتصاديا عن العالم ما سيؤجج الاحتجاجات الشعبية المناهضة للنظام، ويدفع بها إلى انتفاضة عارمة ومن ثم ثورة تطيح بنظام ولاية الفقيه الجاثم فوق أنفاس الإيرانيين منذ نحو 40 عاما

 

**