عناوين الصحف السعودية ليوم الأربعاء 18-07-2018
-

أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم :


مجلس الوزراء يقر تنظيم اللجنة الاستشارية لمجلس الشؤون الاقتصادية
الموافقة على إنشاء مجلس التنسيق السعودي - الكويتي
أمير تبوك يستعرض مع المواطنين الموضوعات الخدمية والتنموية
وزير الداخلية يبحث سبل تنسيق مسارات التعاون مع نظيره اللبناني
المملكة تدشن مبادرة «طريق مكة» في إندونيسيا
خالد بن سلمان: وقفة شيوخ صعدة دليل على عروبة اليمن
الملك محمد السادس يرعى مؤتمر رابطة العالم الإسلامي ورابطة علماء المغرب
الخلافات تعصف باستخبارات الحوثي
الكويت تساند العراق لتخطي الأزمة
الإمارات تؤكد التزامها تجاه الشعب اليمني
فدية المليار دولار.. فضيحة القرن
قمة هلسنكي.. حقبة جديدة لحل الأزمات الدولية

 

وركزت الصحف على عدد من الملفات والقضايا في الشأن العربي والإقليمي والدولي.
وقالت صحيفة "الرياض " في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان ( الحج في الخطاب الإيراني ): أصبح في حكم المعتاد سنوياً استباق النظام الإيراني لموسم الحج بهجوم إعلامي يستهدف التقليل من الجهود السعودية المبذولة لخدمة ضيوف الرحمن.
رغم تكرارها إلا أن هذه الحملات الإيرانية لم تغير مطلقاً من نوعية رسائلها الإعلامية القائمة منذ العام 1980م على الهجوم على المملكة والتقليل من كفاءتها وقدرتها على إدارة شؤون الحرمين، والدعوة إلى تدويل الحج، يضاف إلى ذلك ادعاء المظلومية من خلال زعم أن الإجراءات السعودية لحماية أمن وسلامة ضيوف الرحمن تضيق على الحجاج الإيرانيين وتمنعهم من ممارسة شعائرهم.. وكأن مناسك الحجاج القادمين من إيران مختلفة عما يمارسه أكثر من مليوني حاج يقدمون من مختلف بقاع الأرض.
الحملة المسعورة لتعكير صفو الحج تنطلق وفق المخطط لها بخطابات لمرشد الثورة الخمينية التي تتضمن العديد من الادعاءات والمعلومات المغلوطة عن إدارة شؤون الحج وتقصير المملكة في توفير الأمن للحجاج، ثم تبدأ عجلة الإعلام الإيراني المعطوبة بالدوران وتأخذ بالتسارع مع اقتراب أيام الحج من خلال تحريك شخصيات ومؤسسات محسوبة على دول إسلامية وعربية معروفة بمواقفها المعادية للمملكة.
وتابعت : هذه الموجة الإيرانية الدائمة في التعامل مع الركن الخامس للإسلام تقفز عليها بين الحين والآخر ووفق مسار علاقتها مع المملكة دول وجماعات تكتفي بالترجمة الحرفية للنصوص الفارسية وتبثها عبر منابرها السياسية والإعلامية.
المهمة توكل هنا لقنوات حزب الله الإيراني الموجود على الأراضي اللبنانية لتوفير المادة الإعلامية والشخصيات المقترحة للحديث لتدفع بها إلى قناة الجزيرة القطرية ووسائل إعلامية تابعة لجماعات إرهابية مثل جماعة الإخوان بجميع فروعها في الدول العربية والإسلامية، وجماعة الحوثي المدعومة إيرانياً، وغيرها من الأحزاب والحركات السياسية التي تقتات على إعلان عدائها للمملكة والهجوم على قيادتها والانتقاص من شعبها.
العالم الإسلامي أجمع يدرك أنه لا يوجد أي عناء في الرد على هذه الترهات، فالمواقف لا تزال حاضرة في الأذهان خاصة تلك التي رفع فيها الحجاج الإيرانيون الأسلحة البيضاء وأشعلوا النيران في جنبات بيت الله الحرام وقتلوا وأصابوا ضيوف الرحمن وهم يحملون صور الخميني ويرددون شعاراته.
وختمت : كما لا تزال الذاكرة تحمل تلك الاعترافات المتلفزة لضباط الحرس الثوري الذين تم القبض عليهم خلال محاولة إدخال المتفجرات للقيام بعمليات إرهابية في مكة المكرمة والمدينة المنورة خلال موسم الحج، ولن تمحو الأيام صور واعترافات منفذي الهجوم الإرهابي في المعيصم عن تلقيهم الأوامر من وكلاء المرشد الإيراني لقتل حجاج بيت الله الحرام وإثارة الفزع والخوف في صفوفهم.
في مواجهة كل هذا تدير المملكة العربية السعودية ظهرها وتنأى بنفسها عن الرد على الخطاب العدائي الإيراني وتمضي قدماً في تنفيذ ما شرفها الله به من رعاية للحرمين الشريفين وتوفير الأمن والخدمات لقاصديهما، وتسابق الزمن لإضافة كل جديد يمكِّن الحجاج والمعتمرين من أداء مناسكهم بكل راحة واطمئنان.

 

وفي موضوع آخر، جاءت افتتاحية صحيفة "اليوم" بعنوان ( ابتزازات طهران ودور المملكة )، إذ كتبت: من خلال الابتزازات الإيرانية المشهودة التي تمارس في الجنوب العراقي تحديدًا، حيث يعمد نظام الملالي الى قطع التيار الكهربائي بين حين وحين لرفع معاناة العراقيين، فان الحكومة العراقية قررت بعث وفد الى المملكة يصل اليوم لدراسة تزويد المدن العراقية بالكهرباء السعودية وفقا لمذكرة تعاون بين البلدين الصديقين في مجال الطاقة يتم بموجبها امداد العراق بالكهرباء بدلا من الكهرباء الايرانية، وهو قرار صائب يشدد على أهمية التعاون بين المملكة والعراق في مختلف مجالات التعاون بما فيها التعاون في مجال الطاقة.هذه الخطوة الحيوية تقطع الطريق أمام الابتزازات الايرانية ضد الحكومة العراقية وضد السياسيين العراقيين، وتؤكد وقوف المملكة المشرف باستمرار إزاء مساعدة العراق على النهوض بمقدراته ووقف التدخلات الايرانية السافرة في شأنه الداخلي، وسوف يبحث الوفد العراقي الاستفادة من خبرة المملكة في مجال الطاقة عبر مذكرة التعاون بين البلدين، ومن المعروف أن المملكة نادت مرارا بأهمية إقامة علاقات قوية مع العراق تحول دون التدخلات الأجنبية في شأنه وتدفع عجلة التعاون بين البلدين الى آفاق جديدة.وليس بخاف أن إقدام النظام الايراني على قطع التيار الكهربائي عن مدن الجنوب أدى في الآونة الأخيرة الى قيام تظاهرات ضخمة في محافظاتها صب المتظاهرون من خلالها جام سخطهم وغضبهم على مكاتب الميليشيات العراقية التابعة لطهران كمنظمة بدر وعصائب الحق وميليشيات أبي المهدي المهندس.
وأوضحت : وتلك مكاتب لا شأن لها الا العمل على تذويب وحدة الشعب العراقي والعمل على زرع الفتن بين صفوف العراقيين وإذكاء نيران الطائفية في بلد يتوق الى الحرية والاستقرار والأمن.تلك التظاهرات الصاخبة التي تواصلت يوم أمس الأول في محافظات الجنوب سببها الرئيسي التدخل الايراني في الشأن العراقي، رغم أن الحكومة العراقية قامت بتهدئة الأوضاع وتحقيق الاستقرار عبر حلول فورية لأبرز المشكلات التي يعاني أهالي الجنوب منها ومن ضمنها مشكلة إمدادهم بالكهرباء، ويبدو واضحا للعيان أن حكام طهران من خلال ممارستهم لقطع التيار الكهربائي عن مدن الجنوب العراقي يمارسون لونا من ألوان الابتزاز التي عرفت عنهم لبث عوامل الفتن داخل صفوف العراقيين والعبث بما تقرره الحكومة العراقية من حلول لأزماتهم.ويتضح بجلاء أن النظام الإيراني يحاول ممارسة سياسة الابتزاز من خلال تدخله فيما تمارسه الحكومة العراقية من اجراءات لانقاذ العراق من سائر أزماته، وأياديه الأخطبوطية تحاول اغراق العراق في بحور من التحالفات الطائفية والقومية والعرقية لابقاء جذوة الفتن والاضطرابات والقلاقل مشتعلة والعمل على إذكاء نيران الحرب وإبقائها متقدة، والوفد الذي قررت الحكومة العراقية ارساله للمملكة للبحث في التوقيع على اتفاقية للطاقة معها يدل دلالة واضحة على أن العراق يبحث عن عودته الى الصف العربي من جديد ويبحث عن السبل الكفيلة بانعتاقه من السيطرة الإيرانية البغيضة عليه.

 

**