عناوين الصحف السعودية ليوم الثلاثاء 17-07-2018
-

أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم :


خالد الفيصل يكرم عدداً من منتسبي شرطة القنفذة
سعود بن نايف يستعرض الأعمال التطويرية لجسر الملك فهد
أمير تبوك يلتقي رئيس وكالة الأنباء
أمير عسير يدشن الوقف العلمي لجامعة بيشة
أمير الشمالية يرأس اجتماع القطاعات الأمنية الأعضاء في لجنة الحج
أمير القصيم: برنامج توطين الوظائف بالمنطقة يمضي بشكل مستمر
بيغوفيتش: خادم الحرمين يمثل شخصية استثنائية لدى الشعب البوسني
تسهيلات المملكة للحجاج القطريين مستمرة
القطريون يدحضون افتراءات حكومتهم
الانقلابيون يهجّرون المواطنين للاختباء في منازلهم
تصاعد الاحتجاجات جنوب العراق
حلب: ضربة إسرائيلية جديدة للنظام
حُمّى الانتخابات تؤرق باكستان
«بريكسيت» يسقط البرلمانيين
ترمب يطلب ودّ بوتين
الاتحاد الأوروبي: الولايات المتحدة "صديقة"

 

وركزت الصحف على عدد من الملفات والقضايا في الشأن العربي والإقليمي والدولي.
وقالت صحيفة "عكاظ" في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان (أخبار سارة تَتْرَى): يأتي التقرير الدوري الجديد لصندوق النقد الدولي، بشأن أداء اقتصادات دول العالم، مفرحاً وباعثاً على تفاؤل أكبر بالنسبة إلى الاقتصاد السعودي؛ إذ رفع الصندوق، للمرة الثالثة منذ أكتوبر 2017، توقعاته بنسبة نمو تصل إلى 1.9%، من 1.7% في السابق.
ورأت أن هذه التوقعات تبعث السرور في الأنفس، لأنها ستكون إحدى ثمار برامج إعادة هيكلة الاقتصاد السعودي التي تتضمنها «رؤية المملكة 2030». وهي برامج طموحة ستنتهي بوضع حد لاعتماد السعودية على عائدات النفط مصدراً وحيداً للدخل، وهي - كما يعلم الجميع - عرضة للتذبذب تبعاً لأوضاع الأسواق العالمية. ومن شأن توقعات صندوق النقد الدولي أن تعزز الآمال في خفض كبير وسريع لعجز الميزانية ليتدنى إلى نحو 30 مليار دولار فقط. وهي آمال يعززها أيضاً الارتفاع الراهن في أسعار النفط الذي سيزيد المداخيل المالية للبلاد لتزداد قدرتها على تمويل مشاريعها الضخمة في المسارات والقطاعات التي حددتها رؤية 2030 والبرامج المنبثقة منها.
واختتمت بالقول: لا شك في أن هذه التوقعات الإيجابية تؤكد أن المستقبل الاقتصادي للسعودية واعد ومبشِّر بكل خير، ليس للقطاعات الاقتصادية الكبرى والتكنولوجيا المتقدمة وحدهما، بل حتى على مستوى الأسواق، والمعيشة، ونوعية الحياة للمواطن السعودي، في ظل مناخ الأمن والأمان الذي توفره حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز.

 

وفي موضوع آخر، جاءت افتتاحية صحيفة "الرياض" بعنوان (مسؤولية الكلمة)، إذ كتبت: إن مقولة جوزف غوبلز وزير الدعاية السياسية في عهد النازية عرف كأحد أركان تلك الحقبة بنظرياته وقدراته الخطابية، فهو بوق الإعلام النازي وذراع هتلر القمعية ضد حرية الفكر والتعبير، نقل عنه: «اكذب ثم اكذب حتى يصدقك الناس». لكن هذه المقولة أضحت مستهلكة وبائدة في القرن الحادي والعشرين، حيث سيطر الإنترنت والفضائيات على العالم، فضلاً عن وسائل التواصل الاجتماعي، وما يظهر لنا أن هناك من لايزال يؤمن بنظرية غوبلز، ونحن نعيش في القرن الواحد والعشرين بل يطبقها بحذافيرها معتقداً أن جمهور المتلقين من الممكن أن ينطلي عليه الكذب رغم سهولة افتضاح أمره بكل يسر وسهولة في زمننا هذا.
ورأت أن هذا الأمر ينطبق على الإعلام القطري على وجه العموم، والذي مازال يعتقد أن بإمكانه تغيير الحقائق وطمسها عبر التلاعب بالألفاظ كما الأحداث، وهذا بالضبط ما حصل في التصريح المنسوب لوزيرة الدفاع الألمانية عن تعاطفها مع قطر ووقوفها معها في الأزمة التي كانت هي السبب الأول والوحيد فيها، وهو أمر ليس بمستغرب على إعلام تعود على لَي أعناق الحقائق من أجل تبرير موقف غير قابل للتبرير، وإبراز مكانة لا وجود لها إلا في مخيلة مريضة تعاني اكتئاباً مزمناً وجنون عظمة معروفة نتائجه سلفاً.
وخلصت إلى القول: أياً كان يستطيع فبركة تصريح على لسان أي مسؤول كان، إذا لم يكن لديه ضمير يحاسبه على أفعاله خاصة الضمير المهني المحصن بمسؤولية الكلمة، وهذا بالضبط ما تفعله وسائل الإعلام القطرية التي تفتقد المهنية والصدقية بممارسات أصبحت مكشوفة للجميع.

 

وفي موضوع مغاير، قالت صحيفة "اليوم" في افتتاحيتها التي جاءت تحت عنوان (الجنوب العراقي وسيناريوهات الفوضى العبثية): ما يحدث من احتجاجات في محافظات الجنوب العراقي، خلال الأيام القليلة الماضية، يعيد للأذهان شبح سيناريو الفوضى المخيف، الذي اجتاحت غيومه قبل سنوات بعض عواصم عالمنا العربي، بشكل يضع العراق الشقيق أمام مفترق طرق يزيد من مأساته ومعاناة شعبه في مرحلة ما بعد السقوط والاحتلال عام 2003.. وهي المرحلة التي تعتبر عنق الزجاجة الأكثر صعوبة في التاريخ العراقي الحديث.
وأضافت أنه وبعيداً عن النوايا الطيبة التي غالباً ما يسكن الشيطان في تفاصيلها، إلا أن الحالة العراقية بالتحديد كانت الاختبار العربي الأول، خلال العقود الماضية، والتي يؤسفنا أن تطورت بهذا الشكل، نتيجة أسباب لا داعي لاستدعائها، وإن بقيت درساً مؤلماً للذاكرة والوجدان العربيين، أوصلت هذا البلد الشقيق لمثل هذه الحالة من الفراغ السياسي والصراعات بين القوى والاحزاب السياسية في ساحة أصبحت ملعباً مفتوحاً على مصراعيه لدول إقليمية وعالمية، لا يهمها استقرار العراق بقدر ما يهمها توسيع دائرة نفوذها.
واختتمت بالقول: المملكة التي تقف مع العراق وشعبه ومؤسساته الوطنية، بالتأكيد لا تتمنى أبداً مزيداً من الانحدار في المشهد العراقي، وتأمل أن تنتهي هذه الأزمة قريباً وبشكل يحفظ لهذا البلد الشقيق، أمنه واستقراره واطمئنان شعبه، وبما يدفع عنه أصابع الفتنة الإقليمية التي تريد الهيمنة عليه وعلى قراره الوطني، في مرحلة بدأ فيها العراق يعود إلى هويته العربية الأصيلة.

 

**