عناوين الصحف السعودية ليوم الأثنين 16-07-2018
-

أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم :


سعود بن نايف: أبناء المملكة لديهم قدرات في عالم الابتكار والاختراع
جلوي بن مساعد ينقل تعازي القيادة لذوي شهيدي حادثة إطلاق النار بشرورة
مشعل بن ماجد يستقبل رئيس القطاع الغربي للكهرباء
نائب أمير الشرقية ينوّه بدور الشؤون الإسلامية في خدمة بيوت الله
سلطان بن سلمان يبدأ زيارة رسمية للبوسنة والهرسك
المفتي العام يستقبل أمين الطائف
«تقييم الحوادث» يؤكد سلامة إجراءات «التحالف» في عملياتها العسكرية
المملكة ترحب بالحجاج القطريين
«طريق مكة» انطلاقة نحو مزيد من الأتمتة والتيسير في خدمة الحجيج
مشروعات المملكة ترسم مستقبلاً جميلاً للمهرة اليمنية
مركز الملك سلمان يواصل توزيع المساعدات الغذائية و الإيوائية في المحافظات اليمنية
هيئة المهارات الخليجية تجتمع بالكويت.. الثلاثاء
إصابة 4 فلسطينيين بينهم 3 أطفال في قصف إسرائيلي شرق غزة
هادي: الدعم السعودي يواجه مشروعات الخراب الإيرانية
«التحالف» يغيث التحيتا.. ويدمر مواقع الميليشيات
قصف كثيف لقوات النظام السوري على ريف القنيطرة
إدلب تختبر الضمانات التركية وبقايا أستانة
«أسوأ حصيلة».. مقتل 1692 أفغانياً في 6 أشهر
السودان يطالب «يوناميد» بمغادرة دارفور
نيجيريا: «بوكو حرام» تسيطر على قاعدة عسكرية
مفاجأة ماي: قد لا يكون هناك «بريكست»
ترمب: روسيا والصين وأوروبا.. «أعداء»
بدء محادثات بين كوريا الشمالية وأمريكا بشأن إعادة رفات الجنود الأمريكيين إلى وطنهم

 

وركزت الصحف على عدد من الملفات والقضايا في الشأن العربي والإقليمي والدولي.
وتحت عنوان ( جهود متواصلة لخدمة الحجاج ) قالت صحيفة "عكاظ " في افتتاحيتها: مع بداية توافد حجاج بيت الله الحرام إلى الأراضي المقدسة في المملكة العربية السعودية كل عام، يستشعر المسلمون في أقطار العالم كله، أن هذه البلاد هي موئل الإسلام، والقبلة التي إليها يقصدون في عباداتهم.
وبينت أن ما تبذله المملكة من تسهيلات وخدمات للتيسير على المسلمين القادمين من مشارق الأرض ومغاربها، أثناء مسيرتهم الروحانية، أمر لا ينكره إلا جاحد، إذ تبدأ الجهود المبذولة من قبل الجهات التي لها علاقة بالحج قبل تحرك الحاج من بلاده، وذلك من خلال الجهود التوعوية المستمرة، التي تهيئ القادم إلى المشاعر المقدسة كي يستشعر عظمتها، ويدرك مقاصد هذه الفريضة وأركانها.
ورأت أن مبادرة (طريق مكة) التي قامت بها الإدارة العامة للجوازات لإنهاء إجراءات دخول الحجاج الإندونيسيين والماليزيين إلى المملكة في مطارات البلدين،هي إحدى ثمار تلك الجهود المضنية لتقديم كل ما تستطيعه المملكة من جهود ليتفرغ الحجاج لأداء مناسكهم دون منغصات أو صعوبات تعترض طريقهم وتصرفهم عن صفاء توجههم في عبادتهم.
واختتمت بالقول إن المملكة يحق لها تاريخاً وحاضراً أن تفخر بأدائها لدور لا نظير له في العالم الإسلامي، وهو احتضانها للحجاج القادمين من فجاج الأرض إلى المشاعر المقدسة، وتوفير كل ما يحتاجونه من خدمات ووسائل للراحة، تحفهم منذ وصولهم حتى مغادرتهم، يضطلع بها كل جهاز في الدولة، ويتفرغ فيها الجميع لخدمتهم.

 

وفي موضوع آخر، قالت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان (هلسنكي.. القمة الاستثنائية): تتوجه أنظار العالم اليوم إلى العاصمة الفنلندية هلسنكي حيث تعقد القمة التاريخية للرئيس الأميركي دونالد ترمب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، والتي اكتسبت صفة «الاستثنائية» لانعقادها في ظل غيوم كثيرة أعادتْ للعالم أجواء الحرب الباردة نتيجة الخلافات الجوهرية بين القوتين العظميين في الكثير من الملفات.
وأضافت أن سقف التكهنات واكب استثنائية هذه القمة حيث اكتفى المحللون والمراقبون بتوقع ما يمكن أن يتضمنه جدول الأعمال من قضايا وملفات دون الإشارة إلى أي تنبؤات عما يمكن الخروج به من نتائج في هذه الملفات، فالخلفية التي قدم منها كل من الرئيسين تجعل من العسير وضع أي احتمالات لقبول أو رفض أي عرض أو صفقة والمضي قدماً في ذلك دون الرجوع إلى الحلفاء التقليديين أو حتى إعادة قراءة الأوراق مرة أخرى.
وبينت أن ترمب رجل الأعمال الناجح الذي يتحدث بلا تحفظ حول ما يعتقده لن يجد صعوبة في إيصال ما تود واشنطن قوله لموسكو، في حين إن خلفية بوتين الاستخباراتية ستمكنه من الإنصات جيداً والتحليل السريع لكل كلمة قبل أن يومئ برأسه أو يعطي إجابة مختصرة لا يعيد تكرارها مرة أخرى، وهو ما سيجعل اللقاء ذا طابع منطقي وعملي يتجاوز شكلية البروتوكول وابتسامات المجاملة أمام عدسات المصورين.
ورأت أن قائمة التوقعات حول أجندة القمة رغم تعدد محاورها إلا أنها تقاطعت في العديد من النقاط أبرزها القضية الأوكرانية، الأزمة السورية، والتدخل الروسي في الانتخابات الأميركية إضافة إلى محاولة إحياء التنسيق بين البلدين في ملفات الطاقة وخفض التسلح، وهي في مجملها ملفات شائكة يمكن أن تكفل سياسة المقايضة إيجاد صيغ توافقية لها أو تقريب وجهات النظر حولها على أقل تقدير.
وخلصت إلى أن القمة تمثل في أبسط صورها ورقة بيضاء تغطي الكثير من صفحات التوتر بين البلدين ويمكن التعويل عليها لإعادة الثقة المفقودة، واعتبارها نقطة تحول في مسار العلاقات الأميركية الروسية تقوم على مبدأ الندية وعدم التعويل كثيراً على الأزمات لاستعراض القوة أمام الطرف الآخر، وهو ما سينعكس حتماً على عمل أجندات المستقبل في الغرب والشرق على حد سواء.

 

وفي شأن آخر، كتبت صحيفة "اليوم" في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان (إيران واسطوانة التهديد بغلق هرمز ): منذ استيلاء الملالي على السلطة في طهران في العام 1979م، وهم يطلقون التهديد تلو التهديد بغلق مضيق هرمز، كلما حزبهم أمر، أو ضاق بهم أفق السياسة، لكنهم لا يجرؤون على ذلك، ليس فقط لأنهم كمن يُطلق النار على قدميه وحسب، وإنما أيضًا لأنهم يؤذون ما يعتقدون أنهم أصدقاؤهم في آسيا كالصين وكوريا الجنوبية، حيث يعبر المضيق يوميا أكثر من 14 ناقلة عملاقة تحمل ما يربو على 17 مليون برميل يوميا، يتم تصديرها للأسواق العالمية، إضافة إلى أن غلق المضيق سيضر بالحليف المدلل لإيران، حيث تتوقف الدوحة عن تصدير الغاز تمامًا.
ورأت أن هذه الفرضية تأتي من خلال التصريحات التي أطلقها قبل أيام الرئيس الإيراني حسن روحاني، وتهديده بمنع تصدير نفط المنطقة إن مُنِعتْ إيران من تصدير نفطها بموجب آليات الحصار التي أعلن عنها الرئيس الأمريكي، وكذلك تهديدات إسماعيل كوثري أحد قيادات الحرس الثوري، وغيره من القيادات الإيرانية، التي لم تجد عزاءً لإسكات الشارع الإيراني الذي يغلي سوى بإطلاق هذه التهديدات لعلها تكون بمثابة رغوة إطفاء تعمل على كبح جماح ألسنة لهب المظاهرات التي بدأت تعصف بالداخل الإيراني نتيجة سياسات قيادته التي عطلت برامج التنمية والخدمات فيه، وأنفقتْ أموال الشعب الإيراني على دعم حزب الله في لبنان، وشراء ذمم بعض القيادات والجهاد في غزة، ودعم ميليشيات الحوثي، والإنفاق على فاتورة الحرب في سوريا، وكل هذا على حساب جياع الشعب الإيراني.
واختتمت بالقول نعود إلى إسطوانة غلق مضيق هرمز، والذي تدرك إيران قبل غيرها أن غلقه سيعني حتما إطلاق شرارة حرب دولية لا طاقة لها بمواجهتها خصوصًا وأن الأساطيل والقطع العسكرية الأمريكية تجوب المنطقة صباح مساء، لنصل عبر اختبار هذا النوع من التهديدات منذ أربعة عقود، إلى أنها لا تعدو كونها مارش عسكريا لحفلة اصطفاف للحرس الثوري لإثارة فزع المتظاهرين في الداخل، ومحاولة إعادتهم إلى بيوتهم لا أقل ولا أكثر، وقد سبق لأحمدي نجاد أن تذاكى وهدد بافتعال إحراق ناقلة في المضيق لغلقه كحادث عرضي ولم يفعل لأنه يعرف العواقب.

 

**