عناوين الصحف السعودية ليوم الأحد 15-07-2018
-

أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم :


خادم الحرمين يعزي الرئيس الباكستاني في ضحايا «الهجوم الانتحاري»
ولي العهد يواسي ممنون حسين
الفيصل لـ «مدني العاصمة المقدسة»: استعدوا مبكراً لموسم الحج
أمير الجوف: نتطلع لتسجيل واحة دومة الجندل في التراث العالمي
«الدفاعات السعودية» تدمر صاروخاً حوثياً باتجاه نجران
419 حاجاً بنغلاديشياً.. أولى قوافل ضيوف الرحمن
اليمن.. الدولة الأكثر دعماً من مركز الملك سلمان
الجيش اليمني يُسيطر على جبل الشبكة في محافظة حجة
غزة تكتوي بنيران الاحتلال.. والحكومة تطالب بتدخل دولي
«ثورة محبطين».. تشعل العراق
العبادي يأمر بوضع جميع الأجهزة الأمنية العراقية في حالة الإستنفار القصوى
مصر: السجن لـ27 من الإخوان بتهمة «التحريض ضد الدولة»
النظام السوري يلتهم درعا.. والمعارضة تسلم أسلحتها
مقديشو: إحباط هجوم على القصر الرئاسي.. ومقتل 3
140 قتيلاً.. حصيلة تفجير باكستان
أفغانستان: مصرع 162 مسلحاً.. وطالبان تغلق المدارس
دعوات أمريكية بإلغاء قمة ترمب - بوتين
مجلس الأمن الدولي يدين الهجوم الانتحاري في باكستان

 

وركزت الصحف على عدد من الملفات والقضايا في الشأن العربي والإقليمي والدولي.
وقالت صحيفة "اليوم" في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان (الإرهاب واليأس ونظرية فراشات النار): حادثة الطرفية التي طالت فيها يد الإرهاب إحدى النقاط الأمنية مطلع الأسبوع الماضي، تكشف في نسقها، وطريقة تنفيذها حالة اليأس الذي بلغه الإرهاب ومن يموله، ومن يقف خلفه، بعدما نجحت المملكة في جهودها الحثيثة لمحاربته، وقطع شأفته، وتجفيف منابعه، حيث لم تعد المملكة المسرح المناسب لهذه الأعمال الدنيئة، لأنها أصبحت كلها في مرمى بصر وبصيرة الأمن والمواطن الذي بات أكثر وعيا بدوره في هذه المواجهة، مما دفع تلك العناصر الخارجة، والتي لم تتأزم فقط من قطع دابر الإرهاب في الداخل، وكف أذاه، وإنما ازدادت تأزما من مضي هذا الوطن في تحديث نهضته، وتجديد بنيته وسط كل هذه الأمواج المتلاطمة من الفتن والحروب والأزمات والصراعات التي تزخر بها المنطقة.
ورأت أن هنالك ألف سبب وسبب لاستهداف المملكة، وفي هذا الوقت بالذات، خاصة أن ممولي الإرهاب وحاضنيه لا يزالون يتربصون بنا الدوائر، وينفثون سمومهم عبر إعلامهم الموجه، وعبر حشد كل طاقاتهم لاستعداء الجميع ضد هذه البلاد، ويزداد غيظهم أكثر فأكثر عندما تسترد الرياض دورها في صناعة القرار، وصناعة الحدث، وتسجل كل يوم عبر مجلسيها الاقتصادي والسياسي المنجز تلو المنجز باتجاه تطوير أدواتها بما يتلاءم مع المرحلة، وترميم جراح الجسد العربي، ولم شمله بعدما مزقه إعلام المؤامرات والدسائس، وعبثت به شعارات صناع المجد المزعوم الذي يقتات على أوهام سياسات نفح الأجساد الصغيرة بالسيليكون على أمل أن تكبر لتضاهي الكبار.
واختتمت بالقول: لهذا، ولأن المملكة أصبحت عصية على الإرهاب لأنها هي من يقود الحرب ضده، فلم يعد له ما يثبت به حضوره سوى مثل هذه العملية الطائشة التي يأخذ فيها دور فراشات النار فقط لتسجيل الحضور بعد أن كتم الأمن السعودي أنفاسه.

 

وفي موضوع آخر، قالت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان (الانتفاضة على إرهاب الملالي): مع تزايد الاحتجاجات الشعبية في المحافظات والمدن الإيرانية جراء تردي الأوضاع الاقتصادية وسوء الخدمات الأساسية ونقص المياه.. ارتفع سقف مطالب الشعب الإيراني إلى ضرورة العمل على إسقاط نظام ولاية الفقيه ومطالبة الحكومة بالتوقف عن سياساتها العدوانية والتي كلفت المواطن البسيط قوت يومه وتبديد ثروات بلاده في تمويل ودعم المشروعات التخريبية في سورية ولبنان واليمن وغيرها من الدول.
ورأت أن المواطن الإيراني كسر قاعدة الصمت التي لازمته طويلاً ووجه أصابع الاتهام مباشرة لنظام الملالي الذي يتحمل المسؤولية عن ما آلت إليه الأوضاع الداخلية في البلاد إضافة إلى الشعور بالألم وهو يرى بلاده منبوذة دولياً حيث ينظر إليها الجميع كمصدر للشر والإرهاب العابر للقارات.. فهو يقرأ ويشاهد ما تعج به وسائل الإعلام الدولية من أنباء وتقارير عن تحول سفارات بلاده في الخارج إلى مراكز لصناعة الإرهاب وتصفية المعارضين والخصوم.
وأردفت بالقول: مع تزايد اقتراب غرق سفينة المرشد بدأت دوائر وشخصيات سياسية واجتماعية كانت تدور في فلكه في التبرؤ من أفعاله، وبدأت في مجاراة الشعب الإيراني من خلال انتقاد سياسات النظام، ومطالبته بالاستجابة لصوت المواطن وإحداث التغيير الذي يدعو له في محاولة لتخفيف الاحتقان الشعبي على خامنئي من خلال تحميل الحكومة المسؤولية كاملة من جهة، وضمان بقاء النظام أو بقائها -على أقل تقدير- في المشهد السياسي بعد رحيل هذا النظام بصفتها قوى وطنية انحازت للشعب.
وخلصت إلى : حالة الارتباك التي يعيشها نظام الولي الفقيه مع تصاعد وتيرة الاحتجاجات والغضب الشعبي تبشر بشروق قريب لشمس إيران الحرة وعودة البلاد إلى شعبها بعد أن اختطفها على مدى أربعة عقود نظام فاشي دمر البلاد ونشر الطائفية وحول شعبه إلى طبقات يتم تصنيفها وفق رضا المرشد والطاعة العمياء لأوامره.

 

**