عناوين الصحف السعودية ليوم الأربعاء 20-06-2018
-

أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم:


خادم الحرمين يأمر بترقية وتعيين 161 قاضيًا
استشهاد رجل أمن في مداهمة موقع لترويج المخدرات والمسكرات بعسير
حرس الحدود يحبط أكثر من طن من الحشيش المخدر ويقبض على 50 مهربًا
المملكة تؤكد دعمها المستمر لجهود حماية حقوق الإنسان
اللجنة المنظمة للمونديال تعتذر بعد الظروف التي صاحبت هبوط طائرة الأخضر
الجيش اليمني يحرر مطار الحديدة .. الفرق الهندسية تبدأ تطهير المطار ومحيطه من الألغام والعبوات الناسفة
123 حوثيا يسلمون أنفسهم للجيش اليمني في الحديدة
تجنيد الأطفال سيحولهم إلى أناس ذوي دوافع وسلوكيات غير طبيعية .. زراعة الألغام في اليمن.. جريمة تكشف العبث الحوثي الإيراني
«أوبك» تتوقع سوق نفط قوية واحتياجاً محتملاً لزيادة الإنتاج
الولايات المتحدة تنسحب من مجلس حقوق الإنسان الدولي
الاتحاد الأوروبي: انسحاب أميركا من مجلس حقوق الإنسان الأممي يهدد دورها الدولي
الشرطة البريطانية: علاج «عدد قليل من الناس» بعد انفجار بلندن
تعرض طائرة تابعة للخطوط الكويتية لعطل فني أثناء رحلتها إلى الدمام.. وعودتها بسلام

 

وركزت الصحف على عدد من الملفات والقضايا في الشأن العربي والإقليمي والدولي.
وتحت عنوان (ذكرى المبايعة ورجل التاريخ)، كنبت صحيفة "اليوم" ..
جمع مراقبون وخبراء سياسيون، بمناسبة مرور عام على مبايعة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وليا للعهد، على أن هذه الشخصية الاستثنائية تتمتع بقدرات خارقة لتحقيق انجازات وتحولات سياسية واقتصادية وثقافية مشهودة على أرض الواقع من خلال ممارسات عملية متعددة لعل أبرزها تلك الشراكات التي عقدها سموه أثناء زياراته الرسمية مع كبار زعماء العالم لتوطين الصناعة بالمملكة ونقل التقنية اليها وشروعه في تنفيذ الرؤية الطموحة 2030 التي ستنقل المملكة وفقا لبرامجها الى مرحلة اقتصادية نوعية غير مسبوقة تضاهي بها الدول المتقدمة الكبرى وإرساء سموه للمعادلة الذكية التي أمكن معها ردع النفوذ الايراني في عدة دول عربية بما فيها اليمن الشقيق.
وقالت: إنجازات سموه الرائعة خلال العام المنفرط أدت الى انفتاح المملكة على مسارات ثقافية واجتماعية حيوية وأدت في الوقت ذاته لتفعيل الخطط الاقتصادية والتنموية بالمملكة بسرعة هائلة سبقت الزمن وغيرت الواقع الى صور جديدة من ملامحها السعي الى وضع المملكة في مكانة دولية بارزة على الأصعدة السياسية والاقتصادية والثقافية، كما أن دور سموه الملحوظ بقيادة بلاده للتحالف العربي أدى بطريقة تلقائية لوقف أطماع النظام الايراني الارهابي بالمملكة وبدول المنطقة وبدولة اليمن الشقيقة التي أراد النظام الانطلاق منها لتنفيذ مخططاته الاجرامية بنشر مشروعه الطائفي واقامة امبراطوريته الفارسية المزعومة على أنقاض سيادة دول المنطقة وأمنها واستقرارها وإرادة شعوبها الرافضة لتدخلاته السافرة في شؤونها.
وتابعت: لقد تمكن سموه باقتدار من وضع اللبنات الأولى لمسيرة التطوير والتحديث والتغيير في المجتمع السعودي وأدى ذلك الى انفتاح ملحوظ على العالم، كما أنه تمكن من بناء توازن سياسي في المنطقة ظهر بجلاء على الساحة العربية وأهمه ما حدث في العراق حيث لم يعد هذا البلد منفتحا على النظام الايراني بما يؤكد عودته الى أحضان أمته العربية من جديد، ولا شك أن زيارات سموه الناجحة لدول العالم وعلى رأسها الولايات المتحدة أدت الى ترسيخ معالم الاستراتيجية النهضوية الجديدة بالمملكة من خلال شراكاتها مع تلك الدول والوصول الى التحولات الاقتصادية والاجتماعية المنشودة.
ونوهت: وقيام أساسيات تلك التحولات في الداخل اقترن بأساسيات سياسية أخرى تمثلت في قيادة المملكة لدول التحالف العربي لمواجهة الخطر الايراني المحدق بالأمة العربية، وتمكن سموه -بفضل الله ثم بقوة التحالف- من توجيه ضربات موجعة للميليشيات الايرانية والحوثية، ولولا عناية الله وتصميم المملكة على اعادة الشرعية اليمنية لضاعت اليمن وتم اختطافها من قبل تلك الميليشيات الارهابية، كما أن سموه من جانب آخر أرسى قواعد فكر اصلاحي تمكن معه من مواجهة الأفكار المتطرفة والسعي نحو تطبيق حداثة متميزة سوف تنقل المملكة -باذن الله- الى آفاق اقتصادية جديدة سيكون لها أثرها البالغ في التغيير الى الأفضل والأمثل والأكمل.

 

وتحت عنوان (معاك يالأخضر) كتبت صحيفة "الرياض" صباح الأربعاء..
يخوض منتخبنا الوطني لكرة القدم مساء اليوم مباراته الثانية في مونديال روسيا أمام منتخب قوي جداً، هو منتخب الأورغواي، تأتي هذه المباراة ولا تزال مباراة الافتتاح أمام المنتخب الروسي ماثلة أمام أعيننا بكل ما فيها من إحباطات أصابت الشارع الرياضي السعودي بكافة أطيافه، فتلك المباراة فاقت مستوى أدنى التوقعات من حيث النتيجة والمستوى.
وقالت: لن نخوض في تلك المباراة بكل العوامل التي أدت إلى نتيجتها الكبيرة، ومستواها الفني المتدني، فذاك أمر قد تجاوزناه في انتظار الآتي المتمثل في مباراة هذا المساء؛ هذا المساء لا بد وأن يكون الأمر مختلفاً في وقت تضاءلت فيه خيارات منتخبنا الوطني عطفاً على فرق المجموعة التي نحن فيها، لا نريد أن نرى ذاك المستوى الهزيل الذي ظهر به عناصر المنتخب ولا الروح الانهزامية التي كانت سمة واضحة، ولا الخوف الذي كان مسيطراً، بل ولا حتى التكتيك الفني الذي لم يكن مناسباً لظروف المباراة من كافة النواحي.
وأضافت: نريد أن نرى منتخباً يشرف كل الوطن، ولا تهمنا النتيجة، فالفوارق الفنية واضحة خاصة في مباراة الليلة، نريد أن نرى مستوى يفوق توقعاتنا، وهو أمر ليس بمعجز، بل وممكن جداً إذا أحس لاعبو المنتخب والجهازان الفني والإداري بحجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم، وكانوا على قدرها.
ونوهت: لن نستبق الأحداث ونُفرط في التفاؤل أو التشاؤم؛ علينا كجماهير عاشقة لمنتخبها الوطني أن نكون متوازنين وموضوعيين في طرح وجهات نظرنا، وأن نُغلّـب العقل على العاطفة، فنكون منطقيين في إطلاق أحكامنا لا انفعاليين، فالليلة يجب أن نقف مع منتخبنا الذي يمثلنا في أهم محفل عالمي لكرة القدم، وأن نترك تصفية الحسابات والميول الرياضية إلى وقت غير هذا الوقت، فهذا الوقت مخصص لدعم منتخبنا الوطني ومؤازرته قلباً وقالباً، فهو منا ونحن له، وليس لنا إلا أن نقول: معاك يالأخضر.

 

**