عناوين الصحف السعودية ليوم الثلاثاء 19-06-2018
-

أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم:


أمر ملكي بترقية 66 عضواً في النيابة العامة
أمر ملكي: إعفاء رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه من منصبه
أكد أن سيطرة الحكومة الشرعية على صعدة والحديدة باتت وشيكة .. العقيد المالكي: المليشيا الحوثية المدعومة من إيران تتقهقر
ئيس هيئة الأركان العامة ينقل تهاني القيادة للقوات البرية وحرس الحدود في الحدود الشمالية
عطل فني في أحد محركات طائرة الأخضر.. واتحاد الكرة يُطمئن على سلامة البعثة
الخطوط السعودية: طائرة بعثة الأخضر ليست تابعة لنا
وزارة الإعلام وهيئة الرياضة تقدمان هدايا تعريفية بالمملكة للجماهير في موسكو
اجتماع أوبك.. طمأنة أسواق النفط والخروج بحلول تجارية مناسبة للجميع
الإمارات تمنح رعايا دول الحروب والكوارث إقامة لمدة عام
قرقاش : قطر وإيران أصبحتا متوافقتين في كل شيء .. والضحية هو المواطن القطري
الأمم المتحدة تنتقد فصل الأطفال عن عائلاتهم عند الحدود الأميركية المكسيكية
السويد: مقتل شخص وإصابة 4 في إطلاق النار في مالمو
ترمب يعلن فرض رسوم جديدة على سلع صينية

 

وركزت الصحف على عدد من الملفات والقضايا في الشأن العربي والإقليمي والدولي.
وتحت عنوان (ذكرى المبايعة ورجل التاريخ)، كنبت صحيفة "اليوم" ..
جمع مراقبون وخبراء سياسيون، بمناسبة مرور عام على مبايعة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وليا للعهد، على أن هذه الشخصية الاستثنائية تتمتع بقدرات خارقة لتحقيق انجازات وتحولات سياسية واقتصادية وثقافية مشهودة على أرض الواقع من خلال ممارسات عملية متعددة لعل أبرزها تلك الشراكات التي عقدها سموه أثناء زياراته الرسمية مع كبار زعماء العالم لتوطين الصناعة بالمملكة ونقل التقنية اليها وشروعه في تنفيذ الرؤية الطموحة 2030 التي ستنقل المملكة وفقا لبرامجها الى مرحلة اقتصادية نوعية غير مسبوقة تضاهي بها الدول المتقدمة الكبرى وإرساء سموه للمعادلة الذكية التي أمكن معها ردع النفوذ الايراني في عدة دول عربية بما فيها اليمن الشقيق.
وقالت: إنجازات سموه الرائعة خلال العام المنفرط أدت الى انفتاح المملكة على مسارات ثقافية واجتماعية حيوية وأدت في الوقت ذاته لتفعيل الخطط الاقتصادية والتنموية بالمملكة بسرعة هائلة سبقت الزمن وغيرت الواقع الى صور جديدة من ملامحها السعي الى وضع المملكة في مكانة دولية بارزة على الأصعدة السياسية والاقتصادية والثقافية، كما أن دور سموه الملحوظ بقيادة بلاده للتحالف العربي أدى بطريقة تلقائية لوقف أطماع النظام الايراني الارهابي بالمملكة وبدول المنطقة وبدولة اليمن الشقيقة التي أراد النظام الانطلاق منها لتنفيذ مخططاته الاجرامية بنشر مشروعه الطائفي واقامة امبراطوريته الفارسية المزعومة على أنقاض سيادة دول المنطقة وأمنها واستقرارها وإرادة شعوبها الرافضة لتدخلاته السافرة في شؤونها.
وتابعت: لقد تمكن سموه باقتدار من وضع اللبنات الأولى لمسيرة التطوير والتحديث والتغيير في المجتمع السعودي وأدى ذلك الى انفتاح ملحوظ على العالم، كما أنه تمكن من بناء توازن سياسي في المنطقة ظهر بجلاء على الساحة العربية وأهمه ما حدث في العراق حيث لم يعد هذا البلد منفتحا على النظام الايراني بما يؤكد عودته الى أحضان أمته العربية من جديد، ولا شك أن زيارات سموه الناجحة لدول العالم وعلى رأسها الولايات المتحدة أدت الى ترسيخ معالم الاستراتيجية النهضوية الجديدة بالمملكة من خلال شراكاتها مع تلك الدول والوصول الى التحولات الاقتصادية والاجتماعية المنشودة.
ونوهت: وقيام أساسيات تلك التحولات في الداخل اقترن بأساسيات سياسية أخرى تمثلت في قيادة المملكة لدول التحالف العربي لمواجهة الخطر الايراني المحدق بالأمة العربية، وتمكن سموه -بفضل الله ثم بقوة التحالف- من توجيه ضربات موجعة للميليشيات الايرانية والحوثية، ولولا عناية الله وتصميم المملكة على اعادة الشرعية اليمنية لضاعت اليمن وتم اختطافها من قبل تلك الميليشيات الارهابية، كما أن سموه من جانب آخر أرسى قواعد فكر اصلاحي تمكن معه من مواجهة الأفكار المتطرفة والسعي نحو تطبيق حداثة متميزة سوف تنقل المملكة -باذن الله- الى آفاق اقتصادية جديدة سيكون لها أثرها البالغ في التغيير الى الأفضل والأمثل والأكمل.

 

وتحت عنوان (سقوط أخلاقي جديد)، طالعتنا صحيفة "الرياض" صباح الثلاثاء..
تمثل الحملة التي أطلقها رياضيون وإعلاميون عرب احتجاجاً على ما تمارسه قنوات (بي إن سبورت) القطرية من تسييس للرياضة صرخة أخرى في وجه مشروع النظام القطري المتمثل في الضرب بالقوانين والأعراف الدولية عرض الحائط بعد أن أجهز بممارسته العدوانية على معاني الأخوة الحقيقية وقيم حسن الجوار.
وقالت: في تغطياتها لفعاليات كأس العالم المقامة حالياً في روسيا ابتعدت القنوات القطرية عن المعايير المهنية والأخلاقيات الإعلامية بإقحامها السياسة في كل التفاصيل حتى تحول تحليل مباراة إلى برنامج سياسي ينتقد توجهات الدول ويتطاول على قياداتها وشعوبها. ورغم أن ممارسات نظام الدوحة في شتى المجالات أصبحت مكشوفة للقاصي والداني بعد أن سقطت ورقة التوت بكشف جرائمها في حق دول وشعوب المنطقة إلا أن ما يحدث حالياً يمثل سابقة تاريخية في حدث عالمي كبير تشرف على تنظيمه منظمة دولية عملت جاهدة منذ تأسيسها في العام 1904م على منع إقحام السياسة في كرة القدم ومحاربة مظاهر العنصرية والتمييز بين البشر.
وأضافت: عبر التاريخ شهد العالم خلافات سياسية كثيرة بل عداوات بلغت حد المواجهات العسكرية والحروب المعلنة بين دول لم تؤثر على مسار بطولة كروية أو تغطياتها الإعلامية، وهذا ما تعود عليه الجميع خاصة في الأحداث الرياضية الدولية التي تشرف عليها اللجنة الأولمبية الدولية أو الفيفا أو الاتحادات القارية، فالخلافات السياسية شأن السياسيين ولا علاقة للرياضة بها من قريب أو بعيد.
وتابعت: ما يمارسه معلقو ومحللو (بي إن سبورت) من أعمال وما يخرج من أفواههم من أحقاد تجاه المملكة العربية السعودية حكومة وشعباً يجعل من المنطقي طرح العديد من التساؤلات حول أهلية هذه القنوات لنقل حدث ضخم ينتظره سكان العالم بشغف، ففي ممارستها ما يتعارض مع مبادئ، أقيمت مثل هذه الأحداث لتعزيزها بعيداً عن أي اعتبارات أخرى.
وعبرت: إفلاس النظام القطري مستمر حتى أصبح من الصعب تخيل القاع الذي يتجه بسقوطه المتواصل إليه، وما يتم بثه عبر منصاته الإعلامية يؤكد أنه ماضٍ في طريق اللاعودة مع دول الجوار وشعوبها، وهو ما يؤكد صواب القرارات الحازمة التي اتخذتها الدول الداعية لمكافحة الإرهاب التي حاولت على مدى سنوات تعديل سلوك هذا النظام وإعادته إلى محيطه الخليجي والعربي والإسلامي، والابتعاد عن أجندات الشر التي جعلت من أرض قطر ملاذاً للإرهابيين، وسخرت أموال شعبها للغدر بالأشقاء.

 

**