عناوين الصحف السعودية ليوم الأربعاء 23-05-2018
-

أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم :


خادم الحرمين يُطلِع المجلس على فحوى مكالمتيه مع الرئيسين الفلسطيني والتركي
المملكة تجدد التأكيد على ثوابتها تجاه القضية الفلسطينية
خادم الحرمين وولي العهد يطمئنان على صحة الرئيس الفلسطيني
ولي العهد تربع على عرش قلوب الشباب واعتبروه ملهماً لها.."محمد بن سلمان" قائد التغيير.. الأكثر تأثيراً إقليمياً وعالمياً
أمير الرياض يستقبل أمين مجـلس التعاون
فهد بن سلطان: نريد جمعيات خيرية فاعلة
الجبير: الإرهاب المهدد الأول للتنمية والاستقرار
رئيس "نزاهة" يرأس وفد المملكة في اجتماع رفيع بالأمم المتحدة
النائب العام يصدر أمراً بالقبض على «معلم التدخين»
مركز الملك سلمان يواصل توزيع وجبات إفطار على اللاجئين السوريين و500 كرتون من التمور بعدن
الحوثيون يواصلون قصف المدنيين
غزة تعيش أكبر كارثة إنسانية
المعلمي: التحالف يلتزم أقصى درجات الحرص والحيطة في اليمن
الرئيس الفنزويلي يعلن طرد القائم بالأعمال الأميركي
نظام الملالي يواجه العقوبات الأقسى في التاريخ
عقوبات أميركية على خمسة مسؤولين إيرانيين متهمين بدعم الحوثيين

 

وركزت الصحف على عدد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والعربي.
وجاءت افتتاحية صحيفة "الرياض" تحت عنوان ( عرّاب المستقبل ) إذ قالت : يمثل تكرار ظهور اسم الأمير محمد بن سلمان ضمن قوائم الأقوى تأثيراً على الصعيد العالمي التي تصدرها وسائل الإعلام الدولية مؤشراً مهماً على توفر قناعة عالمية بمشروع سمو ولي العهد الإصلاحي والتطويري والمتمثل في رؤية المملكة 2030، وهي القناعة التي تشكلت من خلال العديد من الأمور المتعلقة بالجانبين؛ العام المتمثل في المملكة بكل ثقلها وحضورها الفاعل، والشخصي المتمثل في سمات القيادة والقدرة على صناعة التغيير والجدية في التنفيذ والحزم في المتابعة.
التصنيف الأخير لمجلة (فوربس) الأميركية لقائمة الشخصيات الأقوى من ناحية التأثير في العالم للعام 2018 جاء ليكرس هذه القناعة حيث وضع اسم الأمير محمد بصفته واحداً من أهم صناع القرار الدولي في مختلف الجوانب السياسية والاقتصادية والثقافية فهو الساعد الأيمن للقائد الحكيم خادم الحرمين الشريفين، وولي عهد المملكة العربية السعودية الدولة صاحبة الحضور القوي في مختلف المحافل الدولية، وعراب المستقبل السعودي بكل طموحه وتفاصيله.
وتابعت : الأمير محمد بن سلمان وعلى المستويين الرسمي والشخصي يمثل المملكة وكل مواطن سعودي، واختيار سموه في مثل قائمة فوربس المعروفة برصانتها يعكس حجم وتأثير المملكة المحوري على الصعيدين الإقليمي والدولي إضافة إلى المكانة المتقدمة التي يتبوؤها الأمير محمد بن سلمان في مصاف القادة والزعماء العالميين.
بات في حكم المؤكد أن ولي العهد الشاب الذي يردد دائماً مقولة (عنان السماء طموحنا) أصبح الملهم لجيل الشباب الذين يمثلون ما يقارب 70 % من عدد سكان المملكة، والحال كذلك بالنسبة للشباب العربي الذين يرون في سموه قائداً قوياً يرسم ملامح المستقبل وفق استطلاع أجرته مؤخراً مؤسسة (بيرسون مارستيلر) شمل 16 دولة عربية.

 

وطالعتنا صحيفة "اليوم" في مقالها الافتتاحي بعنوان ( إيران.. ورطة «اللا خيارات» ) ذكرت فيه: يوما بعد يوم، يجد نظام العمائم في طهران نفسه في مأزق تلو الآخر، وما لم يستوعب أبجديات اللعبة الدولية، وأصرَّ على الاستمرار في ممارسة ضرباته من تحت الحزام تجاه العالم وجيرانه الإقليميين، فإنه لن ينأى بنفسه أبداً عما لا تُحمد عقباه في المستقبل القريب أو البعيد.بعد الانسحاب الأمريكي من الاتفاق النووي (5+1) تعامل الإيرانيون بنفس نظام «الاستكبار» والغطرسة السياسية، وعولوا على عدم حدوث المزيد من الخسائر مستقبلاً، في رهان خاسر على قدرة دول أوروبا على الضغط على واشنطن لصالح مصالح شركاتها واقتصادها، دون أن يدركوا أن الأوربيين ومهما كانت تناقضاتهم إذا خيروا بين واشنطن وطهران، فسيبيعون الأخيرة بلا ثمن بالتأكيد.. وهذا ما حدث من قبل الشركات الأوروبية التي انسحبت من العقود التجارية مع إيران خلال الأيام الماضية.ندرك أن عقلية «العمائم» بطيئة في فهم المتغيرات وقراءة تسارع وتيرتها المتلاحقة، ولا تستوعب أنها على رقعة شطرنج تتحرك أحجارها بشدة نحو الهدف المعلن «كش ملك» فيما لا فائدة إطلاقاً من كل حركات النقل اليائسة التي يراهنون عليها كمحاولة لتجميد المواقف على الأقل كما هي العادة طيلة السنوات الماضية، وتناسوا ـ كالمعتاد ـ أنه عند اللحظات الصفرية لأي صراع، فلا يمكن التكهن إطلاقاً بـ«النقلة» التالية.. وهو ما فعلته إدارة الرئيس ترامب.ولم تكن مفاجأة إذاً، أن تضع الشروط الأمريكية الاثنتا عشرة، إيران ـ بنظامها وعمائمها وأذرعتها وميليشياتها ـ في هذه المعادلة الصفرية وتحديداً في مصيدة اللا خيارات، حيث لا يمكن القبول بمناطق وسطى أو رمادية، إما فائز أو خاسر.. منتصر أو مهزوم، لأن عالم السياسة الدولية اليوم بات واضحاً أكثر من ذي قبل، وخاصة فيما يتعلق ليس فقط بمواجهة الغطرسة الإيرانية، ولكن بتحجيم نفوذها ووضعه داخل إطاره الطبيعي، والأهم استئصال «فزاعة» وكلائها وأذرعها الإرهابية في المنطقة من العراق وسوريا شمالاً، ولبنان غرباً، وحتى اليمن جنوباً،ما يعني قطعاً لذيول الأفعى قبل رأسها.والمتأمل في الشروط الأمريكية الاثنتي عشرة، يجد أنها حزمة متكاملة من العقوبات «الضمنية» هي الأقسى في تاريخ المواجهة بين إيران والعالم، ووضعت بذكاء إيران على حد المقصلة.
وختمت : يبدو الأمر وكأنه تقليم للأظافر، ولكنه في الحقيقة قطع للأصابع والأيدي والأذرع التي تمتد على أطراف الإقليم الإيراني وتهدده في العمق، منتظراً لحظة الحسم النهائية بقطع العنق ذاته، أو يسقط من تلقاء نفسه.. كنوع من الانتحار الذاتي أو قبول «تجرع كأس السم» على طريقة الخوميني، وهذا ربما يحدث، إن آجلاً أو عاجلاً، وربما ليس ببساطة.

 

وعنونت صحيفة "اليوم" افتتاحيتها ( كسر شوكة طهران ) قائلة : جاء الإعلان الأخير عن الاستراتيجية الأمريكية الجديدة تجاه إيران والمسماة ( الخطة ب ) التي صرح بها وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو لتؤكد على سياسة الرئيس ترمب الجلية تجاه إيران، والتي تهدف إلى تكثيف العقوبات لإجبار حكومة الملالي على الرضوخ للمطالب الأمريكية، من خلال فرض قيود أوسع، ليس فقط على أنشطتها النووية، بل لتشمل أيضا البرنامج الباليستي، وكبح جماح النفوذ الإيراني في المنطقة.
وواصلت : لذا من الواضح أن البيت الأبيض سيقوم بضغوطات قصوى عبر الاشتراطات ال 12 الجديدة ليحقق من خلال هذه الضغوطات نتائج إيجابية على غرار ما حدث مع بيونغ يانغ، وهذا هو الحد الأقصى من الضغوطات الدبلوماسية الممكنة، ولم تعد هناك خيارات وفرص أخرى أمام الجانب الإيراني، فإما أن تعلم طهران الرضوخ، أو إعلان الحرب عليها من خلال عقوبات اقتصادية قاسية من المؤكد أنها ستقصم ظهر الملالي المهلهل داخليًا.

 

**