عناوين الصحف السعودية ليوم الثلاثاء 22-05-2018
-

أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم :


ولي العهد ضمن قائمة «فوربس» لأقوى عشر شخصيات في العالم.
ولي العهد يجري اتصالاً هاتفياً بالمستشار الاتحادي لجمهورية النمسا.
ولي العهد ينقذ الأندية.. وينقل الكرة السعودية إلى العالمية.
القيادة تهنئ الرئيس اليمني بذكرى يوم الوحدة.
محمد بن ناصر يبحث تنفيذ مشروعات جازان.
أمير الشمالية يطمئن على صحة الجندي العنزي.
نائب أمير مكة يرعى حفل تخريج الدفعة 15 من طلبة كلية الملك عبدالله للدفاع الجوي.
وزير الخارجية يرأس وفد المملكة في اجتماع مجموعة العشرين.
المملكة تدين الهجوم المسلح على كنيسة في الشيشان.
الرئيس اليمني: انقلاب مليشيا الحوثي الإيرانية في جوهره يستهدف وحدة اليمن.
قيادة التحالف: الوضع على الحدود السعودية - اليمنية آمن.
سفير المملكة في اليمن: الموقف السوداني من الأزمة اليمنية يحظى بتقدير القيادة.
محاكمة تنظيم سري خطط لاغتيال رجال أمن.
«الخطوط السعودية» : سلامة 151 راكبا هبطت طائرتهم بمطار جدةً بلا عجلات.
الجيش اليمني يحاصر معقلًا للحوثيين.
الإعدام والسجن لقتلة شرطي أسسوا جماعة إرهابية بالبحرين.
روسيا ترغب في طرد إيران من الأراضي السورية.

 

وركزت الصحف على عدد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والعربي.
وجاءت افتتاحية صحيفة " الرياض" تحت عنوان ( هدية ولي العهد الرمضانية ) إذ قالت : هدية رمضانية قدمها سمو ولي العهد لشباب الوطن تمثلت في تسديد ديون تجاوزت المليار ريال لكافة الأندية ما يعني فتح صفحة جديدة من صفحات العمل المنظم والإنجاز للرياضة السعودية.
وأضافت: الهيئة العامة للرياضة كشفت في وقت سابق ملامح المراحل الأولى لخصخصة الأندية الرياضية التي يأتي دعم ولي العهد ليضع الأسس اللازمة للبدء بها في إطار برنامج يمتد لثلاث سنوات، لتدخل بذلك عصراً جديداً يتلاءم مع خطط الحكومة لتنويع الاقتصاد وزيادة الإيرادات، وتأتي الإجراءات ضمن خطط واسعة النطاق يقودها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لإعادة هيكلة الاقتصاد وزيادة قدرته التنافسية.
وتابعت: دعم ولي العهد للرياضة السعودية في هذا التوقيت له معانٍ غاية في الأهمية كون منتخبنا الوطني يشارك في نهائيات كأس العالم التي يتابعها كل العالم وتتجه لها الأنظار دون غيرها من المناسبات، بل إن جداول المناسبات في الدول يتم وضعها حتى لا تتعارض مع تلك النهائيات، ومنتخبنا الوطني سيلعب المبارة الافتتاحية مع البلد المضيف أي أنه سيكون محط أنظار العالم وهي مناسبة يجب استغلالها حتى نعكس صورة عن واقعنا الذي نعيش ومستقبلنا الذي نرسم بكل دقة وعناية وتخطيط سليم.
وخلصت: دعم ولي العهد يؤسس لمرحلة جديدة للرياضة السعودية تبدأ بخطوات صحيحة على نهج صحيح يعطينا تصوراً دقيقاً عن المستقبل الذي ينتظر الشباب السعودي وما تم تهيئته له ليكون متفرغاً للعمل في بيئة استثمارية صحية تقود للإنجاز الذي نسعى إليه في كافة مناحي الحياة.

 

وطالعتنا صحيفة "اليوم" في مقالها الافتتاحي بعنوان ( تقدم الشرعية واندحار الانقلابيين ) ذكرت فيه: ما يلوح في ساحة الأحداث على الأرض اليمنية أن انهيار الحوثيين أضحى واضحا سواء كان في التعزيزات أو في سقوط العشرات من الميليشيات الحوثية في المعارك الدائرة مع قوات الجيش الوطني في محافظات عديدة أبرزها محافظة الحديدة بمعاضدة من قوات التحالف العربي بقيادة المملكة، فالخسائر الحوثية في تفاقم مستمر لاسيما تلك التي تطال قياديين بارزين في تلك الميليشيات الإرهابية.
وقالت: انتصارات الجيش الوطني على الأرض تبدو واضحة للعيان، فهو ماضٍ في تقدمه المشهود على مختلف ساحات المعارك كما هو الحال في مديرية حرض بمحافظة حجة حيث بسط سيطرته الكاملة على هذه المحافظة وعلى مديرية الملاحيط التابعة لمحافظة صعدة، كما استكمل الجيش تحرير سلسلة جبال النار الاستراتيجية المطلة على مدينة حرض من الجهة الشرقية، وتمكن من تحرير منطقة فج حرض الواقعة شرق المدينة، وهي انتصارات تضاف إلى سلسلة من الانتصارات الساحقة التي يحققها الجيش الوطني على كافة الجبهات.
وأضافت: هذه الانتصارات الملحوظة وغيرها تؤكد قرب إعلان الانتصار النهائي الحاسم على الميليشيات الحوثية في ضوء عدم استطاعتها مواجهة الجيش الوطني حيث فرار أفرادها من ساحات المعارك واستسلام عناصر أخرى كما هو الحال في مديرية الملاجم في البيضاء حيث تمكن الجيش من التقدم والسيطرة على سلسلة جبال القرحاء وجبال ألبان والظهرة والخط الاسفلتي وسد فضحة والوصول الى مفرق أعشار، وقد شوهدت العناصر الانقلابية وهي تفر من ساحات المعارك هربًا من شراسة المواجهة مع الجيش الوطني.
وتابعت: يبدو الانهيار واضحًا في صفوف الميليشيات الحوثية في كل المحافظات بما فيها محافظة تعز حيث استهدفت مدفعية الجيش الوطني عناصر الميليشيات الانقلابية في منطقة الصرمين شرقي تعز وقد أسفرت الضربات المدفعية المركزة عن قتل العديد من تلك العناصر، والمواجهات لاتزال متواصلة في تلك المحافظة والانهيارات الواسعة في صفوف الميليشيات وهروب معظم عناصرها يشير إلى نجاح نوعي حققه الجيش الوطني سواء في محافظة تعز أو في غيرها من المحافظات.
وأشارت: رغم دعم النظام الإيراني لتلك الميليشيات إلا أن عناصرها يتساقطون بين قتيل وجريح، والمعارك الحاسمة لاتزال متواصلة في محافظة مأرب، وقد تزامن القصف المدفعي من قبل الجيش الوطني مع غارات مكثفة لطيران التحالف العربي استهدفت مواقع متفرقة للميليشيات الانقلابية شمال صرواح وكبدتها خسائر بشرية ومادية واسعة، ولايزال الطيران مستمرًا في عمليات القصف للمواقع الحوثية في تلك المحافظة وغيرها من المحافظات اليمنية دعمًا للشرعية اليمنية المنتخبة من قبل اليمنيين الشرفاء.
وخلصت: ما يجري على الأراضي اليمنية من معارك مظفرة يخوضها الجيش الوطني ضد الميليشيات الانقلابية الاجرامية يدل دلالة واضحة على أن النهاية الوشيكة لتلك الميليشيات لم تعد بعيدة المنال، والمسألة بحاجة إلى وقت قد لا يطول أمده لترفع رايات انتصار الشرعية اليمنية على قوى الإرهاب والبطش والجبروت المدعومة من قبل الحرس الثوري الإيراني الذي سوف يعود من هذا الدعم بخفي حنين دون تحقيق أحلام سيطرته على الأراضي اليمنية الحرة الرافضة تدخله السافر في شؤونها ودعم تلك القوى المتعسفة والظالمة.

 

وعنونت صحيفة "عكاظ" افتتاحيتها ( إيران.. الإذعان خيارها الأوحد ) .. ضاقت جميع المخارج على إيران، بعدما أعلنت الولايات المتحدة إستراتجيتها لحسم القضايا الرئيسية الثلاث التي ترى أن الاتفاق معها في 2015 بشأن برنامجها النووي لم يعالجها, وهي: البرنامج النووي نفسه، وبرنامج إنتاج الصواريخ الباليستية، ودور إيران في زعزعة المنطقة، ومحاولاتها الهيمنة عليها.
وقالت: لم تترك الشروط الـ12 التي أعلنها وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو أمس لإيران خيارات تذكر فهي إما أن تذعن لتتفادى ما سيحيق بها من عقوبات، ومن احتمال تدخل عسكري ضدها، وإما ان تتمسك ببكائياتها ومزاعمها في حقوقها في الدفاع عن نفسها على حساب حلفاء الولايات المتحدة والدول الأخرى.
وأضافت: كان بومبيو قاطعاً في تحذيره طهران من «أقسى عقوبات في التاريخ». وكذلك في تحذيره للحلفاء الغربيين من أن أي طرف ينتهك العقوبات بالتعاطي مع إيران اقتصادياً سيكون هو الآخر عُرضة لإجراءات عقابية.
وختمت: لا شك في أن هذه السياسة الأمريكية الصارمة تمثل تأكيداً لوقوف واشنطن مع حلفائها للتصدي للخطر الإيراني الذي لا يستهدف الدول العربية والخليجية وحدها، بل يطمح لضرب المصالح الأمريكية والغربية ما وجدت طهران لذلك سبيلاً.

 

**