عناوين الصحف السعودية ليوم الأثنين 21-05-2018
-

أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم :


ولي العهد ينهي أزمة ديون الأندية السعودية خارجياً.
«التحالف»: اعتراض صاروخ أطلقته الميليشيا الحوثية التابعة لإيران باتجاه المملكة.
أمير جازان يوجه بتشكيل لجان العفو الملكي.
محمد بن فهد يترأس اجتماع مجلس أمناء الجامعة.. اليوم.
أمير الرياض يستقبل أعضاء مجلس المنطقة.
نائب أمير الشرقية يرعى حفل تخريج الدفعة الـ 31 من طلبة كلية الملك فهد البحرية.
نائب أمير مكة يُدشن مبادرة «ثلث لطعامك».
مركز الملك سلمان للإغاثة يدعم برامج التمكين للأسر السورية.
الشورى يستقبل مقترحات المواطنين واستفساراتهم لوزير الإسكان.
انهيار تعزيزات الحوثيين في الحديدة ومقتل العشرات.
الحريري: تاريخ المملكة مع لبنان يملؤه الخير والتعاون.
الصدر للعبادي: انسحب من حزب المالكي لتترأس الحكومة.
انطلاق الرحلة الفضائية الصينية لاستكشاف القمر بمشاركة المملكة.
واشنطن تعلق الرسوم الجمركية وتتفادى حرباً تجارية مع الصين

 

وركزت الصحف على عدد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والعربي.
وجاءت افتتاحية صحيفة "الرياض" تحت عنوان ( دعم التمويل العقاري ) إذ قالت : إن أحد أهم التحديات التي تواجه التوسع في التنمية قضية الإسكان، وتوفير المسكن الملائم للأسرة السعودية من الناحيتين المالية والقدرة الاستيعابية.. ومنذ أعلنت وزارة الإسكان عن برنامج «سكني» مطلع العام الفائت، فإن الحلول العملية القريبة من المواطن باتت أكثر قرباً منه، بل إن بعض المناطق سجلت عرضاً كبيراً في منتجاتها السكنية والتمويلية.
وأضافت: أن أبرز الحلول العملية التي أطرتها وزارة الإسكان من خلال التعاون مع عدة جهات حكومية أنها أولت التمويل العقاري للمواطن اهتماماً كبيراً جداً، وبالتنسيق مع مؤسسة النقد نجحت في خفض الدفعة الأولى من 30 % إلى 5 %.. كما نجحت في بلورة عدة منتجات تمويلية من خلال ذراعها التمويلي (الصندوق العقاري) لأكبر شريحة من المستحقين من خلال القرض المدعوم الذي شكل نقلة نوعية لقطاع التمويل العقاري.
وبينت: أن قطاع التمويل بكل مكوناته بات العمود الفقري لتمكين المواطنين من السكن فإن مؤسسة النقد -وهي مظلة القطاع التمويلي من بنوك وشركات تمويل- أصدرت بالأمس تعليمات جديدة إلزامية على البنوك والمصارف وشركات التمويل العقاري تتضمن عدداً من التوجيهات لحماية المستفيدين، وتمكين العملاء من اتخاذ القرار المناسب عند طلبهم التمويل العقاري وحماية حقوق أطراف التعاملات، وبما يعزز من إجراءات منح التمويل للمحافظة على سلامة القطاع ونموه.
وتابعت: حيث أكدت «ساما» على تلك البنوك والشركات بعدم إبرام أي عقد تمويل عقاري للأفراد إلا بعد استيفاء تلك التعليمات وتوثيق ذلك في ملف التمويل.
وخلصت: لاشك أن برنامج الإسكان الذي أعلن عنه وزير الإسكان ماجد الحقيل ضمن مبادرات رؤية المملكة 2030 بمشاركة 16 جهة حكومية ويهدف إلى رفع نسبة التملك إلى 60 بالمئة بحلول العام 2020 والوصول إلى 70 بالمئة بحلول 2030.. بات نقطة تحول مهمة تيسر تملك المساكن لأكثر من 1.3 مليون أسرة سعودية مستحقة.

 

وطالعتنا صحيفة"اليوم" في مقالها الافتتاحي بعنوان ( القرار الأشجع .. والنتائج المنتظرة ) قائلة: عندما قامت المملكة بالتصدي لعناصر الإرهاب الطائفي الحوثي باليمن، وقادت تحالفا عربيا وإسلاميا بمواجهته، فإنها لم تفعل ذلك جزافا، ولكن وفق رؤية استشعرت الخطر الطائفي على الحدود الجنوبية، ومآلاته الداخلية اليمنية التي انتهت بانقلابه على المشروع الوطني، بما بات يمثل تهديدا خطيرا ليس للمملكة وحدها ولكن للمنطقة عموما.
وأضافت: عمق القرار السعودي بقيادة التحالف لدعم الشرعية باليمن، ربما يكون الأشجع في تاريخ المواجهات السعودية ضد الاعتداءات الموجهة منذ قرار التصدي لنتائج غزو الكويت عام 1990، وحرب تحريرها بتحالف دولي من العدوان العراقي وقتها، واليمن للأسف يعيش ظرفا مماثلا من الاختطاف الداخلي على يد ميليشيات مدعومة إيرانيا.وتابعت: عندما تحملت المملكة هذه المهمة ارات أجندات الصراع الإقليمي المفتعل «فارسيا» للتعمية على خطاياه بحق الداخل والخارج طيلة أربعة عقود، والذي يقوم ليس على تصدير التوتر للجيران وللشركاء الجغرافيين والتاريخيين فقط، ولكن لاتخاذه وسيلة للتجارة والسمسرة الشعبية وسط البلهاء، خاصة وأن الغرور الفارسي كان يتباهى دوما ويتشدق بأنه بنفوذه في صنعاء بات يتحكم في مصير أربع عواصم عربية.
!مشكلة كل الأذرع والميليشيات العميلة لأي أجندة «غير وطنية» أنها لا تدرك أن قيمتها تتحدد حسب الدور التخريبي المناط بها، وأن كروتها ستحترق الواحد تلو الآخر، خاصة بعد تسويات الأمر الواقع التي تفرضها نتيجة الحرب أو قواعد الحلول السياسية، فما بالنا إذا بمن يتبنى أدوات التخريب في المنطقة، مثل حزب الله في لبنان، والحوثيين في اليمن، وغيرهما ممن سيكون مستقبلهم السياسي أو ربما الوجودي نفسه على المحك لأسباب كثيرة ومتعددة.
وخلصت: الوجود السعودي على الحدود الجنوبية وقيادة التحالف، خطوة استباقية لتعزيز تجفيف هذه المستنقعات الطائفية مستقبليا، بقدر ما هو ضرورة عملية للدفاع عن الأرض بمواجهة أي تهديد أو اختراق، ومع النجاحات المدوية للتحالف بالداخل اليمني، وتضييق الخناق على عناصر الانقلاب والإرهاب، سيكون سقوطهم مجرد وقت ليس إلا.. وهذا ما نراهن عليه.

 

وعنونت صحيفة "عكاظ" افتتاحيتها (مواجهة نظام الملالي.. اليوم) قائلة : بعد أن تكشفت للعالم الخفايا السيئة التي يدبرها نظام الملالي لزعزعة الاستقرار العالمي وأمن منطقة الشرق الأوسط، مستغلاً في ذلك الاتفاقية النووية التي أعطته فرصة كبيرة لاستعادة أمواله المحتجزة، وفتح نوافد تواصله الاقتصادي مع دول العالم بعد عقدين من المنع والعقوبات، ينتظر العالم اليوم الإستراتيجية الجديدة التي ستحكم أسس علاقة نظام الملالي بالمجتمع الدولي.
وأضافت: هذه الإستراتيجية ستكون موجهة للشعب الإيراني أولاً؛ لإنقاذه من براثن الاستبداد الذي يمارسه نظام طهران ضد شعبه، كما أنها ستكون طوق نجاة لهذا النظام إذا أراد العودة إلى جادة الصواب، وأوقف تدخلاته الإرهابية في دول المنطقة، وأنهى مشروعه للتخصيب النووي، وتعامل مع المجتمع الدولي كدولة راشدة تحترم حقوق وأدبيات الجوار والعلاقات الدولية.
وختمت: إذا كان الكثير من المتابعين يشككون في نوايا نظام الملالي والتزامهم، إلا أن المؤكد أن المجتمع الدولي لن يقف ساكتا حيال هذه الاقترافات التي يمارسها هذا النظام لنشر الإرهاب في المنطقة والعالم، وستكون نهايته وشيكة إذا أوغل مرة أخرى في عدوانه ودعمه للتطرف والإرهاب.

 

**