عناوين الصحف السعودية ليوم الأربعاء 16-05-2018
-

أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم :


خادم الحرمين يجري اتصالاً هاتفياً بالرئيس الفلسطيني.
خادم الحرمين الشريفين يتلقى اتصالاً هاتفيًا من فخامة الرئيس التركي.
ترمب يهنئ المسلمين بمناسبة شهر رمضان المبارك.
مفتي المملكة: الإعلام نصر قضايا الأمة وحذر من الأفكار الضالة.
خالد الفيصل: مراكز أحياء جدة تطورت.
نائب أمير الشرقية: «الربط الخليجي» ستصبح منصة للطاقة مع العالم.
مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع مساعدات غذائية بمأرب.
1600 وظيفة تنتظر خريجي برنامج توطين الوظائف في جدة.
عقوبات أمريكية جديدة على شخصيات حولت أموالاً لحزب الله الإرهابي.
كوريا الشمالية تهدد بإلغاء القمة مع ترمب.
سقوط طائرة تابعة للحياة الفطرية ووفاة طاقمها بتبوك.
رفع مهارات السعوديين لتلبية احتياجات سوق العمل.
مجلس الأمن يفشل في معالجة الازمة في غزة.
واشنطن تنسق لتأسيس تحالف دولي ضد إيران.
وقفة احتجاجية في باريس ضد التدخلات الإيرانية في الشؤون العربية.

 

وركزت الصحف على عدد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والعربي.
وجاءت افتتاحية صحيفة "الرياض" تحت عنوان (نظرة ثاقبة) إذ قالت: عند قراءة الأحداث ومعرفة تداعياتها وما ستؤول إليه؛ فذلك استشراف للنتائج التي ستتمخض عنها، وهذا بالتحديد ما توقعته قيادتنا عندما حذرت من نقل السفارة الأميركية إلى القدس المحتلة؛ كونه مخالفاً للقرارات الدولية ويزيد من التعقيدات في الوصول إلى سلام شامل وعادل.
وأضافت: نقل السفارة الأميركية سلبياته أكثر بكثير من إيجابياته، هذا إذا كان له إيجابيات، فالطرف الوحيد المستفيد من نقل السفارة هو إسرائيل دون غيرها، فالقرار يعطي شرعية للاحتلال على أرض لا تعترف دول العالم بتبعيتها لإسرائيل، بل تعتبرها أرضاً محتلة لا يجب فرض أمر واقع عليها كما تحاول إسرائيل، كما أن نقل السفارة إلى القدس يثير مشاعر الغضب عند أكثر من ملياري مسلم، فالمدينة المقدسة هي ثالث الحرمين الشريفين ومسرى المصطفى عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم، وأية محاولات لـ(شرعنة) الاحتلال فإن ذلك يعني المزيد من التعقيدات والكثير من العنف والعنف المضاد، مما يعني أن السلام حلم بعيد المنال ولن يكون طالما تتخذ إجراءات غاية في السلبية تجعل من التوصل إلى حلول توافقية أمراً أشبه بالمستحيل.
وختمت: المملكة مواقفها ثابتة من القضية الفلسطينية، فهي لن تتنازل قيد أنملة عن إعادة الحقوق المسلوبة إلى الشعب الفلسطيني دون نقصان فذلك من ثوابت السياسة السعودية عبر حقب التاريخ، ولا يمكن بأي حال من الأحوال التنازل عنه فهو حق ثابت ومشروع ولا لبس فيه، ومن هنا وجب على المجتمع الدولي الاضطلاع بمسؤولياته بتنفيذ القرارات ذات الشأن، حتى لا يفقد مصداقيته التي بالتأكيد هي على المحك.

 

وطالعتنا صحيفة" اليوم " في مقالها الافتتاحي بعنوان ( نقل السفارة وتصاعد العنف) قائلة: في الوقت الذي كانت فيه واشنطن وتل أبيب تحتفلان بنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب الى مدينة القدس، كان العشرات من الفلسطينيين على حدود غزة مع الأراضي العربية المحتلة يتساقطون بين قتيل وجريح في أعنف مواجهة بين الفلسطينيين وجيش الاحتلال الاسرائيلي حيث استخدمت اسرائيل سياسة القوة المفرطة مع المتظاهرين الفلسطينيين المحتجين على نقل السفارة الأمريكية الى القدس.
وأضافت: إجراء النقل هو عمل أحادي رفضته سائر دول العالم لمعارضته روح القوانين والمواثيق والأعراف الدولية، وقد امتنعت معظم الدول الأوروبية عن نقل سفاراتها من تل أبيب الى القدس لعلمها يقينا أن هذا الاجراء رغم خروجه عن نصوص القوانين الدولية فانه سوف يؤدي الى زيادة التوتر والعنف على الأراضي الفلسطينية المحتلة ويفاقم من الأزمة القائمة المعلقة بين الفلسطينيين والاسرائيليين.
وتابعت: هو إجراء يعني فيما يعنيه الاعتراف بمدينة القدس عاصمة أبدية للكيان الصهيوني المحتل، كما يتشدق بذلك ساسة إسرائيل رغم أن هذا الاعتراف في حد ذاته مرفوض من سائر المنظمات والهيئات الدولية لأنه يسبق تسوية الأزمة العالقة بين الطرفين الفلسطيني والاسرائيلي، كما أنه مرفوض في ذات الوقت من كافة دول العالم دون استثناء.لقد استنكرت المملكة وسائر الدول العربية والاسلامية والصديقة هذا الاجراء الأحادي واعتبرته سببا يمهد لإطالة الأزمة التي لم تحل بين الطرفين، ويمهد لسلسلة عمليات من العنف في المنطقة لن تكون محدودة المكان بل ستصل الى دول المنطقة والى دول أخرى في العالم، وهو تمهيد بدأت علاماته تظهر بوضوح في أعقاب الحفل الذي أقيم بمناسبة نقل السفارة.
وبينت: لا يمكن لهذا القرار الأحادي أن يفضي الى سلام حقيقي في المنطقة، بل سيؤدي الى إشعالها والى تعقيد الأزمة الراهنة رغم أن الإدارة الأمريكية أعلنت أثناء حفل التوقيع على نقل السفارة أنها ملتزمة تماما باحلال السلام في المنطقة وتسوية الأزمة بين الطرفين بطريقة تعيد للفلسطينيين حقوقهم وإقامة دولتهم المستقلة، وهو إعلان غريب في حد ذاته وقد جاء في وقت غير مناسب بالمرة.هو التزام يتناقض تمام التناقض مع الاجراء الأحادي الذي مارسته الادارة الأمريكية بنقل سفارتها من تل أبيب الى مدينة القدس، فهذه المدينة لا يمكن اعتبارها عاصمة لإسرائيل،فهو اعتبار مرفوض ليس من دول المنطقة فحسب بل من كافة دول العالم التي ترى في هذا الاعتبار تناقضا صريحا مع الأعراف والقرارات والمواثيق الدولية ذات الصلة بالأزمة.
وخلصت: إزاء ذلك فان الإدارة الأمريكية اذا أرادت بالفعل أن تصل الى تسوية حقيقية للأزمة القائمة بالمنطقة فان عليها سحب قرارها المجحف بحق الفلسطينيين، فالقدس ستظل مدينة عربية تحتضن في أرجائها مختلف الديانات، ولن تتحول بأي حال من الأحوال الى عاصمة لإسرائيل كما يدعي ساسة تل أبيب، فالقرار الأمريكي سوف يزيد الأزمة تعقيدا ما لم يعد النظر في أمره واعتباره شطحة سياسية غير مسؤولة وغير لازمة.

 

وعنونت صحيفة "عكاظ" (إسرائيل.. طفح الكيل) قائلة: مجزرة قوات الاحتلال الإسرائيلي في غزة التي راح ضحيتها أكثر من 60 فلسطينيا بينهم أطفال رضع، لايمكن بأي حال من الأحوال أن تمر دون محاسبة، وإلا فإن الوضع المتدهور في الشرق الأوسط مرشح لمزيد من الانفجار،الذي يمكن أن يصل إلى حد الحرب، بحسب تحذيرات وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان، الذي وصف الوضع في الشرق الأوسط بـ«المتفجر»، مؤكدا أن الحرب تلوح في الأفق.
وأضافت: إن«مذبحة غزة» ضد السكان المدنيين العزل تشكل جريمة حرب ينبغي محاكمة مرتكبيها أمام محكمة الجنايات الدولية، وهو ما يطالب به المجتمع الدولي عبر تحقيق مستقل، ولاشك أن تزامن هذه الجريمة البشعة مع تدشين السفارة الأمريكية رسميا في القدس المحتلة، ضاعف من المأساة والشعور بالمرارة.
واختتمت: من هنا جاء بيان مجلس الوزراء السعودي أمس واضحا في تأكيده على أن هذه الخطوة غير مبررة لما تشكله من استفزاز لمشاعر المسلمين حول العالم، وسبق أن حذرت الرياض من العواقب الخطيرة لها، كما شدد البيان على رفض المملكة لقيام الإدارة الأمريكية بنقل سفارتها إلى القدس، والتأكيد على أن هذه الخطوة تمثل انحيازاً كبيراً ضد حقوق الشعب الفلسطيني التاريخية والثابتة في القدس، والتي كفلتها القرارات الدولية، وتراجعاً كبيراً في جهود الدفع بعملية السلام.

 

**