عناوين الصحف السعودية ليوم الثلاثاء 15-05-2018
-

أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم :


المملكة تدين بشدة استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي للفلسطينيين العزل.
2043 شهيداً وجريحاً فلسطينياً في مواجهات على نقل السفارة الأميركية.
فيصل بن مشعل: صرف 12 ملياراً على قطاع البلديات بالقصيم في عهد خادم الحرمين.
المالكي: وجود القوات السعودية في سقطرى بالتنسيق مع «الشرعية».
«الأرصاد» تحذر من موجة غبار قادمة باتجاه الرياض.
شركتان عالميتان لشحن الحاويات تعلقان عملياتهما مع النظام الإيراني.
رئيس علماء باكستان يشيد بجهود المملكة المقدمة في خدمة الحرمين الشريفين.
أمير نجران يؤسس ويدشن مشاريع صحية تطويرية بـ200 مليون.
طائرتان إغاثيتان من مركز سلمان للإغاثة تصلان سقطرى.
محادثات في استانا.. وصور جديدة لضربات إسرائيل بسوريا.
نقل طفلة يمنية بترت إحدى قدميها بشظية حوثية إلى المملكة
مجلس الوزراء الكويتي يدين الاعتداءات الحوثية على المملكة.
موسوعة «غينيس» تسجل أكبر مزرعة زيتون حديثة في العالم بالجوف.
الصدر يتقدم في الانتخابات.. وأنصاره يهتفون برحيل إيران.

 

وركزت الصحف على عدد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والعربي.
وجاءت افتتاحية صحيفة "الرياض" تحت عنوان (شهداء السفارة) إذ قالت: عشرات الشهداء وآلاف الجرحى سقطوا في المواجهات المناهضة لنقل السفارة الأميركية إلى القدس المحتلة والذي تم بالفعل يوم أمس، إسرائيل كعادتها استخدمت القوة المفرطة بحق مدنيين عزّل أرادوا الاحتجاج كحق مشروع على اغتصاب ثالث الحرمين الشريفين ومسرى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وإعطاء احتلالها صفة الشرعية بمنطق القوة التي لا تعترف بمنطق الحق والعدل.
وأضافت: القضية الفلسطينية أصبحت أكثر تعقيداً عن ذي قبل بنقل السفارة الأميركية إلى القدس المحتلة، كان هناك بصيص ضعيف من أمل أن يكون هناك حل لها، حتى ذاك البصيص لم يعد موجوداً؛ لارتفاع سقف التعنت الإسرائيلي إلى مستويات عالية غير مسبوقة خاصة بعد قرار نقل السفارة إلى القدس، فأي حديث عن سلام منشود لم يعد منطقياً في ظل الظرف الراهن، فالسلام يتم حال وجود رغبة مشتركة من أطرافه، ولكن في الحالة الفلسطينية إسرائيل لا تريد السلام ولا تسعى من أجله، وهذا يعني المزيد من العنف وجرائم الحرب التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني دون رقيب ولا حسيب.
وتابعت: القمة العربية التي أطلق عليها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - (قمة القدس) أكدت مركزية قضية فلسطين بالنسبة للأمة العربية جمعاء، وعلى الهوية العربية للقدس الشرقية المحتلة، عاصمة دولة فلسطين، وعلى أهمية السلام الشامل والدائم في الشرق الأوسط كخيار عربي استراتيجي تجسده مبادرة السلام العربية التي تبنتها جميع الدول العربية في قمة بيروت في العام 2002م، وبطلان وعدم شرعية القرار الأميركي بشأن الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، مع الرفض القاطع الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، حيث ستبقى القدس الشرقية عاصمة فلسطين العربية، وحذرت القمة من اتخاذ أي إجراءات من شأنها تغيير الصفة القانونية والسياسية الراهنة للقدس، حيث سيؤدي ذلك إلى تداعيات مؤثرة على الشرق الأوسط بأكمله.
وخلصت: تلك القمة جددت الأسس التي يجب أن يقوم عليها أي اتفاق سلام مستقبلي، وهنا الدور يأتي على المجتمع الدولي الذي يتابع المجازر التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني دون أن يحرك ساكناً وكأن الأمر لا يعنيه، ولكنه في الوقت ذاته يتناسى أن التاريخ لا يرحم من لا يقوم بواجباته الإنسانية على أقل تقدير، فالسكوت عن جرائم الحرب بحق الشعب الفلسطيني بحد ذاته جريمة لا تغتفر.

 

وفي نفس الشأن عنونت صحيفة "عكاظ " («السفارة» وذبح الفلسطينيين) .. ثبت أمس عملياً أن خطوة نقل سفارة الولايات المتحدة من تل أبيب للقدس المحتلة ستثير اضطراباً لن يتوقف على المذبحة الإسرائيلية بحق 52 فلسطينياً، وإصابة أكثر من 2000 محتج فلسطيني.
وقالت: فقد فقدت الولايات المتحدة من جراء هذا القرار قدرتها على أن تكون وسيطاً محايداً قادراً على إحلال سلام بين العرب والكيان الإسرائيلي.
وأضافت: أن ردود الفعل المناهضة للخطوة الأمريكية جعلت الولايات المتحدة في عزلة حتى من جانب حلفائها الغربيين والعرب.
وأشارت: ستمنح الخطوة الأمريكية حكومة نتنياهو ضوءاً أخضر للاستيلاء على مزيد من الأراضي العربية المحتلة، من دون أي اعتبار لمقررات الشرعية الأممية.
وتابعت: سيعني الأمر تطاول أمد هذا النزاع الدامي الذي يجمع عقلاء العالم على أنه أحد مسببات التطرف والإرهاب الذي يدمي العالم في كل أرجائه.
وأضافت: مهما طال أمده، فإن الأراضي العربية المحتلة يجب أن تعود لأصحابها، وإن القدس المحتلة ليست مدينة يهودية، بل هي مدينة جميع الأديان السماوية، خصوصاً الإسلام والمسيحية.
واختتمت: على رغم دماء شهداء فلسطين التي أريقت، فإن بيد الولايات المتحدة أن تراجع مواقفها، وتتراجع عن الخطوات التي تزيد تأجيج النزاع والاضطراب، لأن السلام والاستقرار في هذه المنطقة يضمن لها سلاماً واستقراراً في أراضيها ولحلفائها الكثيرين.

 

وفي موضوع اخر طالعتنا صحيفة" اليوم " في مقالها الافتتاحي بعنوان ( الانتخابات العراقية.. نحو عودة الوجه العروبي ) قائلة : بعد كل هذا المخاض الطويل الذي وقع فيه العراق الشقيق منذ السقوط والاحتلال، وحتى اليوم، جاءت نتائج الانتخابات الأخيرة، لترسم مشهداً مغايراً تماماً لما تمَّ اختطافه قرابة عقدين من الزمان بشكل مأساوي، ونجحت القوى الوطنية أخيراً في التقاط أنفاسها واستعادة صورة الوجه العروبي الذي كان للأسف خلال هذه الفترة، رهينة بيد محاولات «التفريس» والمذهبية البغيضة.
وأضافت: وفق النتائج الأولية، فقد نجحت الإرادة الشعبية العراقية بصلابتها المعهودة، في فرض صوتها على المشهد، وضربت مخططات الهيمنة الإيرانية في مقتل بتراجع -إن لم يكن هزيمة- قوائمها التابعة، وأذرعها التي أمسكت بخناق هذا الشعب الشقيق، وجعلته أسير أجندتها الطائفية، وألعاب محاصصاتها الحزبية والسياسية، وهو المؤشر الذي يجدد الأمل في عودة الوعي العراقي وعروبته وإيمانه بأنه جزء من أمته العربية لا امبراطورية إيران الفارسية، وهذا ما كانت تعوّل عليه السياسة السعودية بكل تفاصيلها وركائزها.
وتابعت: فالمملكة، تتعامل مع العراق، الجار التاريخي والشقيق العربي، بإعلاء قيمة التاريخ على المصالح الضيقة، وبإرساء ركائز الأخوة على الطائفية والمذهبية، وبالحرص على وحدة العراق وسلامة شعبه وأرضه كقيمة أصيلة ومضافة لمجمل العمل العربي المشترك، لذا كانت الرؤية السعودية نحو العراق بالذات، تتصل بالعمق العراقي وبعيداً عن استعراضات «الشو» الإعلامي، إذ تحرص على أن يتجاوز العراق كل مآسيه، وألا يتم ترك شعبه فريسة لمؤامرات إقليمية ودولية تجعله يدفع ثمناً فادحاً لسياسات وثارات قديمة بإضعافه إن لم يكن إذلال قراره وارتهان مصيره.
وبينت: فرصة العراق اليوم، بمثل هذه النتائج الأولية، ربما هي الأكثر إثارة بعد فترة القحط والجدب وما شهدته من تجاذبات وأطماع حزبية وسياسية، عرقلت كل شعارات بنائه وتنميته على أساس سليم، يستهدف المصلحة الوطنية العليا أولاً وقبل كل مكاسب ضيقة، وفرصتنا -نحن العرب وجيرانه وأشقاءه التقليديين- في أن نرى عراقاً قوياً فوق آلامه، وصلباً بإرادة مواطنيه، ورافداً مهماً لا غنى عنه في مسيرتنا المصيرية بوجه كل الأطماع الإقليمية والدولية، وبوجه كل الأحقاد التاريخية التي نتعرض لها جميعاً ولا تفرق في ضريبتها القاسية بين أيٍّ منا.
وختمت: نحن في المملكة، يهمنا استعادة العراق وعودة وعيه المفقود، بمثل ما يهم العراق أن يجد الحضن العربي في استقباله ومؤازرته وتعضيده.

 

**