عناوين الصحف السعودية ليوم الأحد 22-04-2018
-

أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم :


جائزة خادم الحرمين لتكريم المخترعين والموهوبين تحتفل بالفائزين.. غداً
سعود بن نايف يرعى احتفال «الخريج والوظيفة» لفرع معهد الإدارة
أمير الجوف يكرم 147 طالباً متفوقاً
محمد بن ناصر: القيادة تدعم أبناء وبنات الوطن لترجمة إبداعاتهم
مشروعات تنموية بمركز الفوارة بـ 100 مليون ريال
اتفاقية تعاون بين رابطة العالم الإسلامي والفاتيكان لتحقيق الأهداف المشتركة
التحقيق في واقعة تحليق طائرة لاسلكية بـ «خزامى الرياض»
آل جابر: الحوثيون يحتجزون 19 سفينة نفطية
مساعدات المملكة تصل إلى عدة محافظات يمنية
عريقات يثمن مواقف خادم الحرمين في قمة القدس
مقتل فلسطيني في ماليزيا
اليمن يندد بالصمت الدولي إزاء جرائم المرتزقة
وعي اليمنيين أحبط مخططات الحوثي
اغتيال موظف دولي.. وتحقيقات في انتهاكات طالت أفارقة
الرئيس المصري يبلغ نظيره الفرنسي قلق مصر من التصعيد العسكري في سوريا
مصر ترحب بإعلان كوريا الشمالية تعليق تجاربها النووية والصاروخية
مصر: إحالة دواعش إلى محكمة جنايات أمن الدولة
اتفاق لإخراج المقاتلين من القلمون السورية
ميليشيا «حزب الله» زرعت الإرهاب في لبنان وسورية
كوريا الشمالية توقف التجارب النووية والباليستية
ارتياح دولي لوقف بيونغ يانغ التجارب النووية
ترمب يزور بريطانيا منتصف العام
مجلس الأمن يلتئم في السويد لحل العقدة السورية

 

وركزت الصحف على ملف الاقتصاد المحلي
وجاءت افتتاحية صحيفة "اليوم" تحت عنوان (العلا.. إيقاظ التاريخ لخدمة السياحة والاقتصاد) إذ قالت: كانت منطقة الحِجر وتحديدًا مدائن صالح أشبه ما تكون بالكنز المدفون أو المنسي، حتى أنها تعرضت للتهميش والإهمال، إضافة إلى أنه لم يسجل لها أي حضور على ساحة التراث العالمي، وكأنها لم تكن، رغم ما تضمه من الشواهد للحضارة الثمودية واللحيانية والنبطية والتي يعود تاريخها للألفية الثالثة قبل الميلاد.
وأضافت أن هيئة السياحة في المملكة بدأت منذ سنوات قليلة بنفض الغبار عن هذا الأثر التاريخي العملاق، وإدخاله ضمن أجندتها بعد تسجيله ضمن قائمة التراث العالمي في اليونسكو، لكن كل ذلك لم يكن كافيًا لوضع مدائن صالح على خارطة السياحة العالمية، إلى أن التقطتها رؤية السعودية 2030، ووضعتها ضمن عناوينها الرئيسية إيمانًا بأهميتها، وتقديرًا لقيمتها على الصعيدين السياحي والاقتصادي كإحدى أدوات تنويع مصادر الدخل.
ورأت أن بداية إشراقة شمس العلا، كانت بموافقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز - حفظه الله- على إنشاء الهيئة الملكية لمحافظة العلا، مع ما يعنيه إقامة هيئة ملكية في جزء لم يكن على مر الوقت أكثر من محافظة تابعة لمنطقة المدينة المنورة، لكن الرؤية أرادتْ أن تتحرك في تطوير هذه المنطقة الأثرية بعيدًا عن الروتين الإداري، وبآليات سريعة تحقق ما يُنتظر منها على وجه السرعة خدمة لسياحة المملكة واقتصادها، لتأتي بعد ذلك الخطوة العملية لاستثمار العلا خلال زيارة صاحب السمو الملكي ولي العهد -حفظه الله- إلى العاصمة الفرنسية، حيث وقع ضمن 20 اتفاقية اقتصادية مع الجمهورية الفرنسية على عقد يخص تطوير وتشغيل منطقة المدائن، واستثمارها بشكل يجعلها إحدى أهمّ الواجهات السياحية على مستوى العالم.

 

وفي موضوع متصل، قالت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان (موقعنا في الاستثمار): السير بثبات وثقة نحو تحقيق أهدافنا الكبرى "اقتصادياً" في رؤية المملكة 2030 ليس فقط هو معيار النجاح الذي يرتسم عبر تقارير دولية تعكس مكانة المملكة من الناحية الاقتصادية، بل إن العلاقات السياسية التي يرسمها بحنكة واقتدار خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد وتجسدت في مشهد جديد لعلاقاتنا بالدول الكبرى، تُبنى على أساس المصالح المشتركة، والاحترام، والأهم تحقيق أهداف الرؤية خاصة عندما نشارك معاً في أهداف متوازنة.
وأضافت : تقارير ومؤشرات دولية كثيرة آخرها التقرير الذي يحدد موقف الدول الدائنة والمدينة عالمياً، حيث حلت المملكة ثامن أكبر اقتصاد عالمي في صافي وضع الاستثمار الدولي، وبلغ صافي وضع الاستثمار الدولي للمملكة 545.5 مليار دولار في نهاية الربع الثالث من العام 2017م، وفقاً لأحدث بيانات لصندوق النقد الدولي.
ورأت أن الاتفاقيات التي أبرمتها شركة أرامكو مع توتال الفرنسية تعكس حقيقة التوافق السياسي الاقتصادي الذي يخدم مصالح المملكة.. فالأخيرة تخلت بالفعل عن مشروعات للغاز والنفط في منطقة الخليج العربي تخص دولاً غير مستقرة سياسياً، وتحولت بالكامل إلى تأسيس أكبر مشروع للبتروكيميائيات.
واختتمت بالقول: هنا نؤكد أن نتائج التوجهات الجديدة للدولة وثمارها سوف تتحقق، والعمل على أن يتولى القطاع الخاص قيادة الزمام سوف يتبلور، وتنويع مصادر الدخل سيكون عملاً متأصلاً.. فقط نحتاج إلى الوقت حتى تكتمل الصورة وينتظم المشهد الاقتصادي للمملكة على الصعيدين الدولي والإقليمي.

 

وفي الموضوع نفسه، قالت صحيفة "عكاظ" في افتتاحيتها التي جاءت تحت عنوان (تقرير «النقد الدولي».. نتائج ودلالات): دأبت قيادة المملكة منذ تولّي الملك سلمان بن عبدالعزيز مقاليد الحكم في البلاد على تحسين المستوى الاقتصادي كأحد أولوياتها، وبدأت بعمل ممنهج وفق رؤية 2030 التي أطلقها سمو ولي العهد، ووضعت استراتيجيات عدة لنمو الاقتصاد والتخلّص من إدمان النفط وعدم الاتكال عليه بتنويع مصادر الدخل، وترشيد الإنفاق لدعم الميزانية، وأنشأت مكتباً لإدارة المشاريع وفّر أكثر من مئة مليار ريال لميزانية الدولة، وازدهرت الحالة الاقتصادية بالمراجعة الدورية للميزانية وإيضاح معدلات الأداء كل ربع عام مالي، حتى تحسّن المستوى وضبطت السيولة.
ورأت أنه في أكثر من لقاء تلفزيوني وصحفي يؤكد ولي العهد الأمير محمد بن سلمان أن القيادة سائرة في هذا الاتجاه بخطى حثيثة، وهو ما يؤكده واقع الاقتصاد السعودي اليوم رغم الظروف المحيطة بالمنطقة وهبوط أسعار النفط، وفي أحدث تقرير لصندوق النقد الدولي خلال المنتدى الاقتصادي يقرّ بأن المملكة تحتل المركز الرابع بين الدول الـ 10 الأفضل في العالم من حيث مستويات الدين العام، تأكيد على أهمية المملكة التي يقرّها الجميع في الوقت الراهن بأنها محط أنظار استثماريي العالم في كثير من المجالات.
وخلصت إلى القول وما ازدهار اقتصاد المملكة العربية السعودية إلا دليل قاطع على عمل القيادة الدؤوب لتحسين المستوى الاقتصادي للبلاد، ما يصبّ في مصلحة الوطن ومواطنيه.

 

**