عناوين الصحف السعودية ليوم السبت 21-04-2018
-

أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم :


خادم الحرمين يهنئ ميغل كانيل بمناسبة انتخابه رئيساً لمجلسي الدولة والوزراء في كوبا
ولي العهد يهنئ رئيس كوبا بانتخابه رئيساً لمجلسي الدولة والوزراء
ولي العهد.. أكثر الشخصيات تأثيراً في العالم
إمام الحرم المكي: "التحريش" يُفرّق ويمزّق الأسر والمجتمع
إمام المسجد النبوي: شعبان من مواسم الطاعات وفضائل الأوقات
وزير الطاقة: الالتزام بخفض إنتاج النفط بلغ 149% حتى مارس الماضي
قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي تعترض صاروخا باليستيا اطلقته الميليشيا الحوثية باتجاه المملكة
انطلاق أعمال اجتماع مراقبة أنتاج النفط بين دول اوبك وخارجها
مركز الملك سلمان يوزع مساعدات منوعة في لبنان واليمن
البحرين تدين بشدة استهداف نقطة تفتيش في عسير
استشهاد 4 فلسطينيين وإصابة المئات في جمعة «الشهداء والأسرى»
تحركات عناصر «حزب الله» الإرهابي تغضب القبائل اليمنية
هلع وسط الحوثيين عقب انتصارات الشرعية بالساحل الغربي
انتخابات العراق: عبث إيراني.. وانقسام سني.. وظهور إخواني
فريق أممي يصل إلى موقع «الكيماوي» في دوما
الجيش الجزائري يلقي القبض على 3 إرهابيين
رجوي تدعو الشباب الإيراني لدعم انتفاضة المناطق الحدودية
قارب للروهينجا يرسو في إندونيسيا
الكوريتان تفتحان خط اتصال بين زعيميهما
لافروف: بوتين مستعد للقاء ترامب

 

وركزت الصحف على عدد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والعربي والإقليمي والدولي.
وقالت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها التي جاءت تحت عنوان (ولي العهد يؤسس لمستقبل الاقتصاد): حملت جولة ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان في محطاتها التي شملت كلاً من؛ بريطانيا والولايات المتحدة الأميركية وفرنسا وإسبانيا، الكثير من الرسائل المهمة على المستوى الاقتصادي، تمثلت في تركيزها على تعزيز مسار العلاقات الاقتصادية، وفتح آفاق جديدة للتعاون التجاري والاستثماري مع المملكة، ضمن الجهود التي يبذلها سموه لتعزيز علاقات المملكة مع مختلف الشركاء الدوليين، والعمل على تنويع القاعدة الاقتصادية، وتقليل الاعتماد على النفط وجذب الاستثمارات الأجنبية.
ورأت أن هذه الجولة جاءت في أهدافها منسجمة مع رؤية 2030، وتطلعاتها لزيادة حجم ومساهمة الاستثمارات الأجنبية في المملكة، خاصة أن تلك الجولة شملت دولاً قوية ستكون شريكاً في تحقيق الرؤية، لما يتوفر لديها من قدرات استثمارية واقتصادية، فالرؤية وضعت موضوع استقطاب الاستثمارات الأجنبية في صلبها من أجل إحداث عملية التحول الاقتصادي المنشودة.
وأردفت بالقول: إضافة إلى ذلك فقد كانت الجولة فرصة لعرض ما تتمتع به المملكة من فرص استثمارية، واستعراض الأنظمة واللوائح التي تم تطويرها لتكون جاذبة ومنافسة عالمياً، وتحسين بيئة الأعمال في كل القطاعات المستهدفة.
واختتمت بالقول: لقد أظهرت جولات ولي العهد حرص تلك الدول على ضخ المزيد من الاستثمارات في اقتصادنا الوطني ورغبتها في اقتناص الفرص المتاحة، وسعي تلك الدول إلى تنمية العلاقات الاقتصادية وتعزيز الفرص الاستثمارية مع المملكة، إضافة إلى زيادة معدل التبادل التجاري، كما أظهرت حرص حكومات تلك الدول على تشجيع قطاعها الخاص لزيادة استثماراته في المملكة التي تمر بمرحلة انتقالية تركز على تنويع الاقتصاد الوطني وتطويره وإعادة هيكلته في ظل توجهات رؤية المملكة 2030 وبرامجها المرحلية.

 

وجاءت افتتاحية صحيفة "اليوم" بعنوان (قمة القدس تخرسُ ألسنة الزور)، إذ كتبت : عندما بدأ سمو ولي العهد يصف الموقف من إيران كما هو، وكما فرضته التصرفات الإيرانية، وعندما تخلت المملكة تحت وطأة الضرورة عن اللغة الدبلوماسية في مواجهة العدوان الإيراني، وفقا لطبيعته، وتماديه، انبرت أبواق الممانعة، والسائرون على خطى طهران لتلفيق الحكايات فيما سُمي بصفقة القرن، ورمي التهم جزافا على المملكة، وكأن المملكة وحدها من يُمسك بملف قضية العرب الأولى، ورغم اليقين بأنها «شنشنة نعرفها من أخزم»، خاصة وأن من يقف خلف هذه التهمة السخيفة هم من فرشوا السجاد الأحمر لشيمون بيريز، وتسييي ليفني، وفتحوا مكاتب الاتصالات مع الإسرائيليين، وهم كذلك من جعلوا جبهة الجولان تصوم عن إطلاق رصاصة واحدة على مدى ما يزيد على أربعة عقود، حين أرادوا أن يقنعوا الناس بأنه طالما أن إيران تعلن عداءها لإسرائيل، فإن من يُعلن العداء لإيران فهو حليف لإسرائيل، وهي حيلة تافهة الهدف منها تخليص إيران من التضييق السياسي والمعنوي والعسكري الذي فرضته السياسة السعودية عليها، وبالتالي لإطلاق يدها في المنطقة لتفعل ما تشاء.
وأضافت: طبعا وجد البسطاء من «الشعاراتيين»، والمخدوعين بصحة الموقف الإيراني من تل أبيب في هذه التهمة ما جعلهم يعيرون عقولهم وأسماعهم لمناضلي الفضائيات، ليتصوروا وهمًا، كما لو أن قضية فلسطين مجرد بضاعة سعودية تستطيع المملكة أن تبيع وتشتري فيها في أي مزاد، في فهمٍ لا يمكن إلا أن يكون نتيجة الإصابة بالحول السياسي، الذي يجعل المرء نتيجة توالي الانكسارات، يُفتش عن أي كبش فداء، ويقبل بأي تبرير يخرجه من أزمته مع ذاته.
ورأت أن قمة الظهران مطلع الأسبوع الماضي، والتي كشفت بالقول والعمل موقع فلسطين من وجدان السعوديين، عندما فاجأ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الجميع بإطلاق مسمى «قمة القدس» على لقاء الظهران، ليُجلي مكانة القدس في وجدانه ليس بالكلام الفارغ، وإنما بأهم خطوة ذكية تمثلت بدعم الأوقاف الإسلامية في القدس، وذلك لمواجهة عمليات التهويد بشكل عملي، إلى جانب دعم الأونروا، لتعزيز صمود الأخوة الفلسطينيين مسلمين ومسيحيين في أرضهم، وليقطع بذلك ألسنة الزور ودابر «نكتة القرن» وإلى الأبد.

 

وفي موضوع آخر، قالت صحيفة "عكاظ" في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان (اقتراب ساعة الحسم): لم يكن التقدم الذي أحرزته القوات العسكرية التابعة للشرعية اليمنية في الفترة الأخيرة ليتحقق لو لم يحدث ذلك التعاون والتكامل على أرض الميدان بين قوات الشرعية وقوات التحالف العربي، مع القدرة الفاعلة والإيجابية على استيعاب جميع القوى الوطنية الرافضة للانقلابيين وتصرفاتهم المقيتة.
ورأت أن ما قامت به الشرعية اليمنية والتحالف العربي من فتح الأذرع واسعة لاحتضان جميع من يرغب في مجابهة الميليشيا الرجعية المسيطرة على العاصمة صنعاء، وعدم اشتراط أي انتماء سوى الانتماء لليمن، دون الارتهان لأجندات وأيديولوجيات خاصة، ذلك كله كان له الدور البارز في الانتصارات المتلاحقة على كافة الجبهات، التي أصبحت تضيق الخناق شيئا فشيئا على الحوثيين، وتقضم تدريجيا من مناطق سيطرتهم وامتدادات نفوذهم.
وأكدت أن توحد جميع الجهود لدحر الميليشيا التابعة لإيران، سيكون إعلانا لاقتراب ساعة الحسم ووضع حد لاختطاف العاصمة اليمنية من قبل طغمة انقلبت على الشرعية ورهنت اليمن للمشروع الإيراني التوسعي الطائفي القذر، الذي لا همّ له سوى نشر الخراب والفوضى على الأرض العربية. إلا أن أبناء اليمن بجميع فئاتهم وطوائفهم وبما لديهم من إباء وشمم لن يهدأ لهم بال حتى يتم استرداد كل شبر من الأرض اليمنية من القبضة الكهنوتية التي تعيش خارج الزمن، وإعادة يمن العروبة إلى محيطه العربي أخا وشقيقا، وجزءا من المنظومة العربية الواحدة. وليس هذا الأمر ببعيد.

 

**