عناوين الصحف السعودية ليوم الأثنين 16-04-2018
-

أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم :


الملك يفتتح «قمة القدس» ويعلن تبرع المملكة بـ200 مليون دولار لدعم الأوقاف الإسلامية و(الأونروا)
الملك سلمان في «قمة القدس»: ليعلم القــاصي والداني.. فلسطين قضيتنا الأولى
الملك في «قمة القدس»: إرهاب إيران يهدد الأمن القومي العربي
الملك يستقبل قادة ورؤساء وفود الدول العربية المشاركة في القمة
خادم الحرمين يحتفي بإخوانه رؤساء الوفود
الملك سلمان يلتقي ملك البحرين ورؤساء لبنان والعراق وتونس
خادم الحرمين يرعى ختام تمرين «درع الخليج المشترك 1» اليوم
ولي العهد يستعرض مع ماي المستجدات في المنطقة
سمو ولي العهد يستقبل البشير ورئيس جيبوتي
أمير الرياض: مستعدون لحل الخلافات العمالية دون تردد
فيصل بن بندر: ديننا يدعونا للمحافظة على البيئة
وصول قادة الدول المشاركة في تمرين «درع الخليج المشترك -1» للشرقية
«إعلان الظهران» يؤكد أهمية تعزيز العمل العربي المشترك
الجبير: «قمة القدس» تؤكد الرغبة العربية في إعادة الاعتبار للقضية الفلسطينية
مركز الملك سلمان يمد يد العون لليمنيين
اكتمال مغادرة 178 معتمراً ومعتمرة من ضيوف خادم الحرمين للعمرة والزيارة
المملكة تدعم اختيار القدس عاصمة للسياحة العربية 2018
«التحالف» تنقل «البلسم الدولية» إلى المكلا لتقديم خدماتها الطبية
الحكومة اليمنية: إيران تزود الحوثيين بالصواريخ والطائرات
العبادي: الفساد ممول «داعش» في العراق
«الضربة الدولية».. تأديب للنظام وخلط لأوراق التحالفات في سورية
الأسد يقصف مخيماً للفلسطينيين في درعا السورية
الإيرانيون يستغيثون العالم من ظلم الملالي
كوريا الشمالية والصين.. عهد جديد من العلاقات

 

وركزت الصحف على اختتام أعمال القمة العربية التاسعة والعشرين، التي عقدت أمس في الظهران برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ـ حفظه الله ـ.
وقالت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان (قمة القدس): إن القائد الفذ هو الذي يلم بقضايا وطنه وأمته كافة، ويشخصها ويضع الحلول المناسبة لها، هذا ما فعله خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - في الكلمة الضافية التي ألقاها أمام القمة العربية التاسعة والعشرين، التي بدأت أعمالها أمس في الظهران، فالكلمة الملكية الضافية تطرقت إلى كل الهموم العربية، التي لا بد من إيجاد حلول مناسبة لها.
وأضافت: إن الكلمة الملكية أول ما تطرقت إليه كان القضية الفلسطينية قضية العرب الأولى، فكان الموقف السعودي كما هو دائماً إلى جانب استعادة الحقوق الفلسطينية كاملة، وعلى رأسها إقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، بل إن خادم الحرمين جدد التعبير عن استنكاره ورفضه لقرار الإدارة الأميركية المتعلق بالقدس، منوهاً ومشيداً بالإجماع الدولي الرافض له، ومؤكداً على أن القدس الشرقية جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية، وهذا موقف ليس بجديد على المملكة وقيادتها، التي دأبت على دعم الموقف الفلسطيني عبر حقب التاريخ المختلفة سياسياً واقتصادياً دون أدنى تردد، بل هي في طليعة الدول الأكثر التزاماً بكل ما يتعلق بالشأن الفلسطيني، وما تبرع المملكة بـ 200 مليون دولار لبرنامج دعم الأوقاف الإسلامية في القدس ولوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، بل وأكثر من ذلك؛ فقد أطلق خادم الحرمين اسم (قمة القدس) على القمة العربية المنعقدة حالياً تعبيراً عن أن القدس «القضية الفلسطينية» مازالت القضية العربية المركزية رغم كل القضايا العربية وأهميتها.
وخلصت إلى القول: كلمة خادم الحرمين للقمة وطرحه مبادرة للتعامل مع التحديات التي تواجهها الدول العربية بعنوان (تعزيز الأمن القومي العربي لمواجهة التحديات المشتركة) تؤكد دور المملكة الرائد في قيادة العالم العربي، وتعزيز تنميته، والحفاظ على أمنه واستقراره من محاولات التدخل السافرة في شأنه، ففي عهد ملك الحزم لا بد من الحزم العربي مع كل من لا يريد خيراً لأمتنا وشعوبها.

 

وقالت صحيفة "اليوم" في افتتاحيتها التي جاءت تحت عنوان (قمة القدس والتحرك العربي): إن أعمال الدورة العادية التاسعة والعشرين للقمة العربية بالظهران ركزت على نقاط حيوية تهم الأمة العربية في تحركها القادم، وقد أطلق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- وهو يترأس هذه الدورة مسمى القدس عليها؛ نظير أولوية هذه القضية وأهمية بحثها كما جاء في كلمته الضافية، ولاشك أن هذه القمة تعتبر في جوهرها تحولًا نوعيًا يقتضي على زعماء الأمة الأخذ بمقتضياته وهم يعالجون أزمات المنطقة العالقة.
ورأت أن العمل العربي المشترك أضحى ضرورة ملحة لمواجهة تلك الأزمات بمنتهى الحزم والعزم، فالأزمة السورية تهدد بكل تعقيداتها وتشابكاتها أمن العرب وسلامتهم وسيادتهم، وقد أفرز استمرارها عن تدخلات خطيرة في الشأن السوري، وأفرز طول أمدها عن تواجد تنظيمات إرهابية لا تهدد القطر السوري وحده وإنما تهدد دول المنطقة بأسرها، فالتنادي الجماعي لتسويتها يمثل توجهًا عربيًا ملحًا.
وأضافت أن قمة القدس الاستثنائية جاءت في ظروف صعبة وتحديات كبرى تواجه الأمة العربية، وقد ارتأت المملكة الدعوة لعقدها للنظر في حلحلة تلك الأزمات بعمل عربي مشترك يحول دون تمدد الأخطبوط الإرهابي في المنطقة، ويحول دون سريان إرهاب الدولة المتمثل في النظام الإيراني الدموي وهو يحاول بمنتهى اليأس والعبثية من خلال تدخلاته بسط هيمنته على دول المنطقة وتهديد استقرارها وأمنها وسيادتها لقيام امبراطوريته الفارسية المزعومة على أنقاض سلامة تلك الدول واستقلالها.
وأردفت بالقول: الظروف العصيبة التي تمر بها الأمة العربية تقتضي تفعيل العمل العربي المشترك الذي تقوده المملكة، فقد أعلنت قيادتها الرشيدة مرارًا وتكرارًا عن أهمية هذا التفعيل وضرورته القصوى لمواجهة الأخطار المحدقة بدول المنطقة، وهي أخطار جسيمة لابد من وقف سريان ألسنة نيرانها المتأججة للحفاظ على استقرار دول المنطقة وسلامتها وأمنها، ولن يتأتى ذلك إلا بهذا التفعيل الحتمي والضروري.
واختتمت بالقول: ستظل المملكة راعية لكل الجهود العربية والإسلامية والدولية من أجل تخليص المنطقة العربية من أزماتها القائمة، وعودة الاستقرار إلى ربوعها من جديد، وستظل تنادي المجتمع الدولي للقيام بدوره الفاعل من أجل تسوية تلك الأزمات العاصفة التي لا تنحصر مخاطرها على دول المنطقة فحسب، ولكن امتداداتها خطيرة إلى سائر دول العالم دون استثناء.

 

وقالت صحيفة "عكاظ" في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان (قمة التغيير): إن القمة العربية في دورتها التاسعة والعشرين أمس في مدينة الظهران بالمنطقة الشرقية، محطة مهمة في تكريس العمل العربي لمواجهة التحديات التي تواجهها الأمة والملفات الساخنة التي يجب عليها حلها.
وأضافت المتأمل للمشهد السياسي العربي يجد أن كل المؤشرات تقول إن المشاركة الواسعة في القمة تدل بدون شك على نجاحها، فبالإضافة إلى قادة العرب، يشارك فيها عدد كبير من مسؤولي المنظمات والتجمعات الإقليمية والدولية، في مقدمتهم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس ورئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي، والممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية للاتحاد الأوروبي فيدريكا موغريني والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي يوسف بن أحمد العثيمين.
وتابعت: الملاحظ لملف القمة يجد أنه يتضمن 18 بنداً، تتناول مختلف القضايا العربية في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية وغيرها، في مقدمتها القضية الفلسطينية والصراع العربي - الإسرائيلي والانتهاكات الإسرائيلية في مدينة القدس المحتلة، ومتابعة التطورات السياسية للقضية الفلسطينية وتفعيل مبادرة السلام، ودعم موازنة دولة فلسطين وصمود الشعب الفلسطيني، والجولان العربي السوري المحتل، والتضامن مع لبنان ودعمه.
وذكرت أن القمة ناقشت بشدة احتلال إيران للجزر العربية الثلاث «طنب الكبرى، طنب الصغرى، أبوموسى» التابعة لدولة الإمارات العربية المتحدة في الخليج العربي، والتدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية للدول العربية واتخاذ موقف عربي إزاءها،ويمكن أن نلاحظ عودة المأساة السورية لتفرض نفسها على صدارة المشهد العربي من جديد، في ضوء التصعيد الأخير والعمليات العسكرية التي نفذتها فجر السبت الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا.

 

**