عناوين الصحف السعودية ليوم الأثنين 19-03-2018
-

أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم :


الملك يأمر بترقية وتعيين (24) قاضياً بديوان المظالم
القيادة تهنئ الرئيس الصيني
منهج إيران يقوم على الفكر المذهبي وهي ليست نداً للسعودية
ولي العهد: عالجنا محاولة بن لادن لإحداث انشقاق بين المملكة وأميركا
رئيس مجلس علماء باكستان: الأمة الإسلامية تعول على ولي العهد
العلاقات السعودية الأميركية تاريخ طويل ومصالح مشتركة عبرت الأنواء .. المملكة والولايات المتحدة.. التحالف الصلب
عبدالعزيز بن سعود يبحث مسارات التعاون في الفلبين
أمير الرياض يرأس اجتماع المجلس التنسيقي الأعلى للجمعيات الخيرية بالمنطقة
المملكة تعرض تجاربها في الإصلاحات المالية أمام اجتماع بوينس آيرس
محافظ مؤسسة التقاعد: رفعنا عوائد الاستثمار إلى 8 % .. وصرفنا 67 مليار ريال معاشات في 2017
سفير المملكة في الأردن يبحث مستجدات المنطقة مع السفير البحريني
المفتي يرعى ملتقى صندوق طلاب المنح بجامعة الملك سعود
انطلاق تمرين «درع الخليج المشترك 1» بمشاركة 23 دولة شقيقة وصديقة
الشرعية تحرر مواقع في البيضاء والحوثي يخسر العشرات من عناصره
العملية العسكرية استمرت شهرين وأردت 1500 مقاتل كردي.. «غصن الزيتون».. تركيا تسيطر على عفرين
«بريكست» تقترح تأخير خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي
بوتين في طريقه لتحقيق فوز كاسح في انتخابات الرئاسة الروسية

 

وركزت الصحف على عددٍ من الملفات والقضايا في الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
وقالت صحيفة "اليوم" في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان ( الرياض وواشنطن.. نحو إنهاء الفوضى الإيرانية ): عندما يحط أمير الرؤية المتجددة، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، رحاله في العاصمة الأمريكية واشنطن، غدًا، فإنما يحمل معه معطيات واعية لقراءة واقع ومستقبل منطقة الشرق الأوسط، على ضوء ما يتهدد المنطقة من إرهاب باسم الدين تتمنطق به جماعات وميليشيات التكفير والتضليل، وإرهاب آخر باسم الطائفية وإثارة القلاقل تتحمله جمهورية العمائم في إيران بزعم تصدير الثورة والتدخل في شؤون الآخرين.
وعدا الملفات المشتركة في العلاقات بين الرياض وواشنطن، فإن النقاط الملتهبة الأخرى في الشرق الأوسط والعالم، سيكون لها نصيب الأسد، بحثا عن توافق في الرؤى والاستراتيجيات، وحلول واقعية تنتشل المنطقة من بؤرها وأوضاعها الساخنة.
وتابعت : وإذا كان سمو ولي العهد، يصل واشنطن، كثالث عاصمة عالمية، بعد جولة سابقة قبل أسبوعين تقريبًا شملت القاهرة ولندن، فلا شك أن ما تم التوصل إليه في العاصمتين سيكون رافدا مهما يستكمل مثلث العواصم النافذة إقليميا ودوليا، ولا شك أيضا أن مواجهة التهديدات الإيرانية سيكون الشغل الشاغل لما يدور الآن في الدوائر المغلقة أوروبيا وخليجيا وعربيا، خاصة وأن زيارة الأمير محمد بن سلمان تأتي بعد أقل من أسبوع من خروج وزير الخارجية ريكس تيلرسون من منصبه بقرار من الرئيس ترامب، وهو الخروج الذي اعتبره محللون كُثر انتصارا لدبلوماسية التشدد بمواجهة إيران وتوابعها الإقليميين سواء كانوا دولا معروفة بتمويل واحتضان ودعم الإرهاب، أو حركات وميليشيات متورطة في الإرهاب والعنف فعلا.
وأضافت : ليس سرا أن أمريكا/ ترامب تريد إجهاض اتفاق 5+1 الخاص بالقوة النووية الإيرانية، وليس سرا أيضا أن عواصم أوروبية تعارض ذلك، وتتخوف من أن أي اعتزام أمريكي لفرض عقوبات على إيران المارقة قد يسقط الاتفاق ويدخلها في دوامة مخاوف جديدة، دون إدراك أن الاتفاق بشكله الراهن ساهم في مزيد من الفوضى بالمنطقة استفادت منها إيران في غرورها وتسلطها وتعزيز قوتها الباليستية، عكس ما كان مأمولا من تحولها للتنمية الداخلية والسلام مع جيرانها.

 

وحول الموضوع نفسه، كتبت صحيفة "الرياض" من خلال افتتاحيتها التي جاءت تحت ( مرحلة النضوج ) العلاقات السعودية - الأميركية علاقات وثيقة دون شك، فهي تقوم على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، وهما العاملان الرئيسان اللذان يؤسسان للعلاقات بين الدول ويعززان استمرارها وفق آليات عمل متنوعة ومحددة بأطر تقودها إلى الارتقاء والتعزيز.
المملكة والولايات المتحدة الأميركية العلاقة بينهما بدأت باللقاء التاريخي بين الملك المؤسس عبدالعزيز - طيب الله ثراه - والرئيس الأميركي الراحل فرانكلين روزفلت على متن البارجة كوينسي، ذات الاسم يطلق على مقر السفير الأميركي في الرياض تخليداً لذلك اللقاء التاريخي، في ذلك اللقاء وضعت أولى لبنات العلاقة الاستراتيجية السعودية - الأميركية المستمرة والمتطورة منذ ما يقارب الثلاثة والسبعين عاماً، تم فيه التفاهم على أهمية العلاقات ليس للبلدين وحسب وإنما للإقليم ككل.
وواصلت : العلاقات السعودية - الأميركية مرت بالعديد من المحطات في تاريخها، ولكنها وصلت إلى مرحلة النضوج رغم مرورها ببعض العثرات، ولكن حتى تلك العثرات كانت لها آثار إيجابية؛ حيث عادت العلاقات أكثر قوة وأكثر وثوقاً عما كانت، معززة لإيجابية الإطار العام لها غير القابل للتأثر، فكان أن عززت نقاط القوة وأغلقت أي ثغرات ممكنة مما جعل تلك الثغرات هامشية لا أهمية لها، وكان التركيز على نقاط الالتقاء وتعزيزها لما فيه مصلحة البلدين اللذين يعملان سوياً من أجل تعزيز أواصر علاقتهما إضافة إلى استقرار منطقة الشرق الأوسط الأكثر اشتعالاً في العالم، فالولايات المتحدة تعول على الأدوار المهمة التي تقوم بها المملكة بكل اقتدار انطلاقاً من مسؤولياتها العربية والإسلامية.
وختمت : زيارة سمو ولي العهد إلى العاصمة الأميركية ولقاؤه الرئيس دونالد ترمب في قمة سعودية - أميركية بالتأكيد ستكون لها نتائج إيجابية جمة على مسيرة العلاقات وسبل تطويرها وتعميقها، فالبلدان يعملان بجد منقطع النظير من أجل أن يسود الأمن والاستقرار والازدهار ليس في إقليمنا وحسب وإنما في العالم ككل.

 

وقالت صحيفة "عكاظ" في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان ( ولي العهد يصنع الحدث ): بعد زيارتيه إلى القاهرة ولندن والاتفاقات الضخمة والتفاهمات الكبيرة حول ملفات ثقيلة تنوء بها المنطقة تجئ زيارة سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان إلى واشنطن والملفات التي ستطرحها والاتفاقات التي ستثمر عنها، ومجالات الاستثمار المتبادل التي سيتم الاتفاق عليها ، لتضع رؤية سمو ولي العهد في قلب العالم.
وأوضحت أن الملاحظ منذ تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز مقاليد الحكم والمملكة ماضية في اتجاههها نحو المستقبل بكل طمأنينة وثقة وعنفوان.
وإذا كان الجانب الداخلي شأنا محليا خاصا، فالملاحظ أن الملفات الخارجية من السلام إلى أسعار النفط بدأت تأخذ اتجاها إيجابيا، وبإدارة سمو ولي العهد لهذه الملفات الثقيلة والمضي بها نحو آفاق أكثر ثقة وطمـأنينة أدرك العالم أجمع أن الرؤية التي يستند إليها ليست محصورة في جانب دون آخر.، أو ملف دون سواه، بل هي منظومة متكاملة من الحلول لما فيه خير المملكة وازدهارها وسلام العالم واستقراره.

 

**