عناوين الصحف السعودية ليوم الأحد 18-03-2018
-

أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم :


ولي العهد في واشنطن.. صدّ المخاطر واستقطاب الشركاء
الأمير محمد بن سلمان يزور خمس ولايات أميركية
برعاية ولي العهد.. مؤتمر يبحث تطوير أساليب وطرق العمل بالجامعات
أمير المدينة يؤكد على أهمية ملامسة احتياجات المواطنين
وزير الداخلية يطلع على مجمع الإنتربول العالمي للابتكار في سنغافورة.. ويصل إلى الفلبين في زيارة رسمية
سلطان بن سلمان: اختيار المملكة نائباً لرئيس الاتحاد الدولي للطيران تقدير دولي مهم
بدء التحقيق في عملية اغتيال عنصر أمن فلسطيني بمخيم «المية ومية»
نائب الرئيس اليمني: عازمون على طرد الحوثيين ‏واستعادة الدولة ‏
«الشرعية» تتقدم في صعدة والجوف
عملية واسعة لتحرير البيضاء.. وإحباط تهريب أسلحة للحوثيين
نتائج تصويت المصريين في الخارج.. الثلاثاء
تهجير في الغوطة وعفرين والمعارضة: مجلس الأمن فاشل
الغوطة وعفرين بين النار والحصار
العبادي: خلايا نائمة تستهدف ضرب الأمن العراقي
شي جين رئيساً للصين بالإجماع
7 قتلى في تحطم طائرة فلبينية
البحر يبتلع 16 مهاجراً قبالة اليونان
أزمة سكريبال.. موسكو ترد على لندن بالمثل وتطرد 23 دبلوماسياً
واشنطن تحض باكستان على مواجهة طالبان
إقالة النائب السابق لمدير الـ«إف بي آي»

 

وركزت الصحف على عددٍ من الملفات والقضايا في الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
وقالت صحيفة "عكاظ" في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان (نحن قادرون): عندما تحدث ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز في معرض حديثه لـ شبكة سي بي إس متطرقا لإيران وسعيها الحثيث لامتلاك القنبلة النووية، لم يخفِ سموّه قدرة السعودية على امتلاك القنبلة النووية رغم عدم حاجة السعودية لها لأنها بلاد تدعو للسلم والسلام بين شعوب المنطقة وتمقت العدوان والتدخّل في شؤون دول الجوار.
ورأت أن امتلاك إيران للأسلحة النووية يزيد من تهديدها لدول المنطقة، وإيران كانت وما زالت تسعى لإشاعة الفوضى وإثارة القلاقل في الدول المحيطة بها والسعي للتوسع على حساب دماء الأبرياء وتصدير الثورة كما يزعم نظام الملالي.
واختتمت بالقول : ما قاله الأمير محمد بن سلمان لم يكن لمجرد التحدي أو التباهي بالقوة العسكرية والاقتصادية بل هي حقيقة قالها على رؤوس الأشهاد، ليدرك الذين في قلوبهم غلٌّ أن السعودية باقتصادها القوي الذي لا يضاهيه أي اقتصاد في المنطقة، وبحكمة وحنكة قيادتها قادرة على امتلاك ما تريد، وإن استطاع ملالي إيران بعد لهثهم الطويل امتلاك القنبلة النووية فإن السعودية قادرة على امتلاكها في زمن قياسي.

 

وفي موضوع وي صله، كتبت صحيفة "اليوم" من خلال افتتاحيتها التي جاءت تحت (إيران والصفعة السعودية): استطاعت السياسة السعودية الرصينة، أن توجه صفعة مدوية للنظام الإيراني في العراق، وذلك عندما عملت على استرداده إلى الحضن العروبي بعد أن اختطفه نظام الملالي مستغلا ظروفه العصيبة منذ دخول القوات الأمريكية وإسقاط النظام السابق 2003م.
ورأت أن السياسة السعودية اشتغلت مع العراق بدافع من حسها العروبي والقومي، وبعيدا عن المذهبيات، وتمكنت بالتالي عبر جملة من الأفعال والمواقف أن تقنع الطرف العراقي أنها الشقيق الذي يسعى لشد عضد شقيقه، وإخراجه من محنته، والحفاظ على وحدته، وثراء تنوعه، وحماية سيادته، حيث استضافت عددا من الشخصيات الدينية والرسمية، وقدمت الكثير من الدعم في سياق تطهير أرضه من داعش، وصولا إلى مبادرات الدعم الرياضي وغيرها، مما جعل الأشقاء العراقيين - الذين لم يجدوا من إيران طيلة حضورها في المشهد العراقي منذ ما يقارب الـ 15 عاما سوى بث بذور الشقاق، وتقطيع أوصال المجتمع العراقي وفق الصيغة المذهبية يرحبون بالأيادي السعودية التي امتدت إليهم كأشقاء بصرف النظر عن القومية أو المذهب.
وخلصت إلى القول أن هذا الترحيب وجه صفعة مدوية لنظام طهران، والتي كانت تتوهم أن السعوديين لن يجدوا في جنوب العراق تحديدا من يبادلهم التحية، مستندة على نجاحها في لبنان بحكم مذهبية السلاح، وفي سوريا حيث النظام المتهالك الذي أعلن إذعانه لمن يبقيه ولو كالجسد المصلوب على كرسي السلطة.

 

وفي موضوع آخر، قالت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان (سورية والضمير العالمي): إنه منذ اندلاع احتجاجات الشعب السوري في 2011 ضد نظام بشار الأسد القمعي وما انتهجه من كبت للحريات وانتهاكات لحقوق الإنسان، والمواطن السوري يعيش ويلات ومآسي تقربه كل يوم إلى الموت، لقد كانت البداية لا تتعدى المطالبة بالإصلاحات، إلا أن مواجهة أبناء الشعب بالرصاص الحي وإيقاع قتلى، أدى بالطبع إلى المطالبة بإسقاط النظام.
وأضافت الأسد لم يكتف بما قام به من عنف غير مبرر تجاه مواطنيه، بل سارع إلى الإضرار بوحدة التراب السوري بإشراك دول أخرى لا هم لها سوى مصالحها الخاصة، فكانت الأيادي الإيرانية الملطخة بدماء الأبرياء و"حزب الله" الموغل في الإرهاب والإجرام جنباً إلى جنب مع طاغوت العصر الحديث.
ورأت أن المشاهد المروعة حالياً في الغوطة الشرقية ليست سوى عنوان عريض لما أدى إليه إرهاب النظام ومناصريه من قتل وتشريد لملايين السوريين أمام عجز غير خاف من مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة، إذ يمارس القتلة جرائمهم أمام الملأ بلا رادع.
واختتمت بالقول : المطلب اليوم لم يعد حلاً سياسياً وحسب، بل أن يكون رحيل الأسد أولوية قبل أي شيء، وهذا ما تؤكده مراراً وتكراراً المعارضة السورية، ولكن مطلب الرحيل في اعتقادنا لا يكفي دون أن تتم محاكمته على الفظائع التي ارتكبها في حق شعبه أطفالاً ونساءً وشيوخاً، فهل يصحو الضمير العالمي ويجلب رأس النظام القمعي السوري إلى المحكمة الدولية ليحاكم مثل من سبقه من مجرمي الحرب؟.

 

**