عناوين الصحف السعودية ليوم الثلاثاء 13-03-2018
-

أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم :


ولي العهد يلتقي ترمب الأسبوع المقبل
الديوان الملكي : وفاة بندر بن خالد
أمير الرياض يشرف حفل سفارة موريشيوس
وزير الطاقة يبحث مع وزير الصناعة الكوري الفرص الاستثمارية المتاحة بالمملكة
عيادات مركز الملك سلمان تداوي 14 ألفاً خلال شهر في "الزعتري"
المملكة تتجه إلى حكومة بلا ورق ووزارات بلا زيارات
الرئيس الباكستاني يستقبل إمام المسجد الحرام
ضربة أميركية ضد الأسد.. قريباً
"داعش" يحرق المدنيين جنوبي كركوك
قوات الاحتلال تواصل اعتقـالاتـها بـراً وبـحـراً
سلطان بن سحيم: ماضون نحو إعادة قطر إلى حضنها الطبيعي
أبناء قبيلة «الغفران» القطرية يطالبون الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بالتدخل العاجل لحل قضيتهم
الداخلية الإيرانية تعترف: الاحتجاجات تتوسع

 

وركزت الصحف على عددٍ من الملفات والقضايا في الشأن المحلي.
وجاءت افتتاحية صحيفة "الرياض" تحت عنوان ( مكافحة الفساد ) إذ كتبت : التأصيل الحقيقي للتنمية القائمة على مشاركة القطاع الخاص لا تقوم فقط على تأسيس بيئة تشريعية وتنظيمة تؤطر منظمة التنمية بمكوناتها - رغم أهمية تلك الأنظمة - إلا أنها تتجاوز ذلك إلى تأصيل عملي لمبدأ الشفافية والحوكمة القائمة على العدالة.. وأحد أهم أوجه هذا الأمر محاربة الفساد، والسعي إلى استئصاله تماماً، من خلال المراقبة والمحاسبة.
وفي ذات السياق تأتي حملة مكافحة الفساد التي نفذتها الدولة بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد، نهاية العام المنصرم.. وقبل ذلك تأسيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد «نزاهة»، والتأكيد على شفافية الأداء الحكومي ووضوحه بما في ذلك ميزانية الدولة، وإعلان المصروفات بشكل ربع سنوي.. كلها تنظيمات تضمن عدم التجاوز، واستغلال السلطة.
لكن من المهم إدراك أن القطاع الخاص من منشآت وطنية، وشركات أجنبية.. يعمل في بيئة مثالية، تسهم في التركيز على تحقيق أهدافه وخلق فرص عمل مناسبة، بعيداً عن أي إشكاليات قد تكون سبباً في الخسارة، أو الخروج من السوق المحلي خاصة للشركات الأجنبية.
وتابعت : وتأتي موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - على استحداث دوائر متخصصة لقضايا الفساد في النيابة العامة تقوم بالتحقيق والادعاء في قضايا الفساد وترتبط بالنائب العام مباشرة.. نقلة نوعية لمواجهة أي استغلال للأنظمة، وحماية مقدرات الوطن والمال العام، مهما صغر موقع الوظيفة الحكومية أو كبر، خاصة أن التوجيه الكريم تضمن إحداث دوائر قضايا الفساد كانت تعالج في السابق، وتنظر من قبل دائرة جرائم الوظيفة العامة.. وبالتالي فإن التوجه الجديد يسهم في تحقيق مزيد من الفعالية ورفع الجودة والأداء وتسريع إجراءات قضايا الفساد، بحيث تتولى دوائر جرائم الوظيفة العامة معالجة التجاوزات الجنائية المتعلقة بإخلال واجبات الوظيفة.
وختمت : هذا الأمر الكريم، والتنظيمات المتراكمة لمكافحة الفساد تنضج أكثر في وقت تمر البلاد في مرحلة تحول نوعية خاصة في مرحلة التخصيص التي تتضمن تحولات كثيرة ومتفرعة؛ تحتاج إلى مزيد من المراقبة والاهتمام.. حتى لا تتكرر بعض الإشكاليات والتجاوزات التي حصلت في السابق في بعض مراحل التخصيص لقطاعات خدمية.

 

وفي نفس الموضوع قالت صحيفة "اليوم" في افتتاحيتها التي جاءت تحت عنوان (حماية مقدرات الوطن وأمواله ): موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- على استحداث دوائر متخصصة بقضايا الفساد في النيابة العامة للقيام بالتحقيق والادعاء في قضايا الفساد تؤكد من جديد على الضرب بقبضة من حديد على كل مفسد يحاول العبث بمقدرات الوطن وأمواله العامة، فلا سبيل للقضاء على الفساد ومكافحته الا بالعمل على استئصاله تماما لحماية الوطن من عبث العابثين بالمال العام.
ولا شك أن محاربة الفساد واجتثاثه يعني الحرص على أموال الدولة وعدم إهدارها في قنوات لا يجب أن تهدر فيها، وإزاء ذلك جاء استحداث تلك الدوائر الخاصة بمكافحة الفساد والتحقيق مع كل من تسول له نفسه الأمارة بالسوء أن يتلاعب بالأموال العامة، فهذا التلاعب هو تجاوز جنائي يمثل جريمة في حق الوطن باهدار أمواله والتلاعب بمقدراته، وهو تلاعب لا يمكن التهاون أو التغاضي عن سلبيانه الكبرى ضد الوطن.
وواصلت : ولدى النيابة العامة كفاءات قضائية في مجال التحقيق والادعاء وهي كفاءات قادرة بحول الله وعونه على القيام بواجبها الوطني حيال التحقيق في عموم القضايا الجنائية ومنها قضايا الفساد التي صممت القيادة الرشيدة على التصدي لأصحابها أيا كان مركزهم ومكانتهم في الدولة، وهو تصميم يعني المضي في بناء الدولة ونهضتها على أسس سليمة لا مكان فيها لعبث العابثين وفساد المفسدين.
إن ملاحقة المفسدين واجتثاث مختلف أشكال الفساد يمثلان نهجا قويما جاءت به مبادئ وتعليمات وتشريعات العقيدة الاسلامية السمحة التي تتخذ منها المملكة أسلوبا لتحكيمه في كل أمر وشأن، وتدعو هذه العقيدة الربانية الى احتواء الفساد وملاحقة المفسدين حفاظا على أمن واستقرار ورخاء الوطن، وهو أسلوب مازالت تنتهجه الدولة منذ عهد التأسيس وحتى اليوم.
وقد رسم مؤسس الكيان السعودي الشامخ الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -رحمه الله- الخطوط العريضة لسلامة أموال الدولة وحفظها وصرفها في قنوات التنمية والبناء والنهضة استنادا الى تعاليم العقيدة الاسلامية السمحة، وتلك خطوط تمثل ثوابت راسخة منذ عهد انشاء الدولة السعودية وحتى العهد الزاهر الحاضر تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- وستبقى تلك الخطوط ماثلة للعيان كأسلوب صحي وسليم لتقدم الوطن ونموه وعدم التلاعب بأمواله العامة ومقدراته.

 

**