عناوين الصحف السعودية ليوم الأثنين 12-03-2018
-

أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم :


خادم الحرمين يرعى مؤتمرًا دوليًا تنظمه "نزاهة"
بموافقة خادم الحرمين.. دوائر لقضايا الفساد في النيابة العامة
القيادة تهنئ رئيسة موريشيوس بذكرى استقلال بلادها
خالد الفيصل يرعى حفل جمعية رعاية الأجيال الخيرية لتكريم المبدعين والمميزين
أمير الرياض يستقبل سفير أستراليا لدى المملكة
وزير الخارجية يبحث التعاون القانوني والدبلوماسي مع جامعة تفت
انطلاق «درع الخليج المشترك1» مطلع رجب
اليمن يحث الأمم المتحدة للضغط على ميليشيات الحوثي الإيرانية
الجيش اليمني يسيطر على ‏مناطق جديدة في صعدة
مخاوف من اجتياح «داعش» سامراء.. وأنقرة تقصف 18 هدفاً كردياً
الأنقاض تدفن قتلى الغوطة والنظام يواصل حملته العسكرية
تدمير مخزن صواريخ ومركز إعلامي في سيناء
الجيش الليبي: سبها تنعم بالهدوء
الصين تلغي الحد الأقصى لفترات الرئاسة
بريطانيا تحقق في رسائل تتوعد بـ«عقاب المسلمين»
الكوبيون ينتخبون برلماناً ينهي حقبة الأخوين كاسترو
واشنطن تحذر النظام السوري من استخدام الغاز كسلاح
ترمب يتوقع نجاح المحادثات مع بيونغ يانغ

 

وركزت الصحف على عددٍ من الملفات والقضايا في الشأن المحلي.
وجاءت افتتاحية صحيفة " عكاظ" تحت عنوان ( تحصين الوطن ضد الفساد) إذ كتبت :جاءت موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على إنشاء دوائر لقضايا الفساد في النيابة العامة تأكيداً على رؤيته، يحفظه الله، في حماية مقدرات هذا الوطن من الاستغلال والهدر.
ورأت أن الموقف من محاسبة الفساد، حسب رؤية خادم الحرمين الشريفين، لا يتوقف عند ردات الفعل ولا المواقف التأديبية فقط، بل يتجاوز هذا إلى أفق عدلي وقضائي وأمني يرفع من وتيرة المواجهة إلى أقصى حد.
وأشارت إلى أن الأوطان التي ينخر الفساد جدرانها تفقد كل مقومات التنمية والعدل، وتتهاوى إمكاناتها وثرواتها وحصاد أجيالها، ولأنه يحفظه الله يرسم أفقا واسعا وعميقا للدولة الحديثة في بلادنا فإنه بأوامره وتوجيهاته وقراراته يكرس الوعي الحقوقي ودور المسؤولية المجتمعية وأنه لا وطن يحلم بالرفاه والنماء، ما لم يدافع عن مقدراته وثرواته. ولذلك فإن موافقة خادم الحرمين الشريفين على إنشاء دوائر قضايا الفساد في النيابة العامة تعزز من دور النيابة في حماية المال العام، وتضع لها مسؤولية كبيرة في تحصين الوطن وثرواته ضد أي اختراق.

 

وفي موضوع آخر، قالت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها التي جاءت تحت عنوان (شراكات من أجل الوطن): جولات سمو ولي العهد التي كانت على مصر وبريطانيا مؤخراً أو التي كانت قبلها أو المقبلة منها لها أهداف متعددة تصب كلها في نهاية الأمر في مصب واحد وهو مصالح المملكة، تلك الجولات لم تقتصر على مجال بعينه دون غيره، بل كانت متعددة المجالات من السياسة إلى الاقتصاد ومكافحة الإرهاب وتغيير الصورة النمطية لدى الغرب عن الإسلام.
وأضافت: كل مجال من تلك المجالات يحتاج إلى زمن غير محدد للنقاش فيه، ومع ذلك تمت مناقشته بتوسع وإفاضة وصولاً إلى اتفاقات وتفاهمات مثمرة عوائدها بالتأكيد ستكون مفيدة للوطن والمواطن كونها تؤسس لشراكات بعيدة المدى على غرار الشراكات الاستراتيجية التي عقدتها المملكة مع العديد من الدول الفاعلة في القرارين السياسي والاقتصادي الدوليين.
ورأت أن المملكة لديها شراكات استراتيجية مع الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن وأيضاً شراكات مع دول ذات تأثير إقليمي ودولي، وهي بذلك تؤكد مكانتها كدولة تتعدى حدود الإقليم إلى العالم وهو أمر أصبح معروفاً للجميع، فكونها إحدى دول مجموعة العشرين لأقوى اقتصادات العالم لديها الكثير لتقدمه وهي بالفعل قدمت الكثير، فخير وطننا لا يقتصر عليه بل يتعدى حدوده وهذا أمر مشهود له.
واختتمت بالقول: زيارات سمو ولي العهد للوطن منافع كبرى منها، فنحن في مرحلة غير مسبوقة بالانفتاح على العالم تؤدي إلى تحقيق مكاسب مشتركة، وهذا هو الهدف الذي نصبو إليه ونسعى جميعاً لتحقيقه.

 

وفي الموضوع نفسه، جاءت افتتاحية صحيفة "اليوم" بعنوان (ولي العهد.. وجولة ترتيب الأولويات)، إذ قالت : طيلة ستة أيام، هي عُمر الجولة الخارجية الأولى لسمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، والتي شملت مصر وبريطانيا، كانت هناك العديد من الأبعاد الاستراتيجية المهمة التي لا يمكن إغفالها أو تناولها بسطحيةٍ لا تتلمس دلالاتها.. وكذا معطياتها وإشاراتها في ضوء عاملي التوقيت من جهة، وأهمية العاصمتين اللتين حط فيهما سموه، مع ما نتج عنها من ركائز وتوافقات.
ورأت أن الزيارتين جاءت عقب الانتهاء مما يمكن وصفه بـ «ترتيب البيت السعودي» من الداخل، من خلال كثير من الإجراءات التي تمت في غضون عدة أشهر، منها ما هو إستراتيجي طويل المدى، مثل رؤية 2030 وتوابع محاورها الشاملة فكريا وسياسيا واقتصاديا، ومنها ما هو عاجل واستثنائي، كملفات مكافحة الإرهاب ومواجهة الفساد وضخ دماء جديدة في شرايين العمل الحكومي مدنيا وعسكريا، إضافة إلى ما هو اجتماعي ينقل المجتمع إلى المعاصرة والتحديث عبر ملفات لا تقل أهمية في معالجة قضايا المرأة وتفعيل الشراكة مع الشباب وتحديث الأفكار التي غيرت - وفي فترة وجيزة جدا - من الصورة الذهنية النمطية عن مجتمعنا السعودي، وتحديدا ما يتعلق بالفنون والآداب والثقافة.
وأردفت بالقول هذا الترتيب الداخلي أولا، هو ما أكسب الجولة تدفقها وزخمها الذي انعكس على نتائجها، ورسم نموذجا حيويا لطاقة جديدة وفاعلة في هرم القيادة السعودية، تضيف رصيدا جديدا من الثقة والاطمئنان في مسار العلاقات السعودية مع الدول المحورية في العالم.
وخلصت إلى أنه لا يمكن قراءة الجولة بمعزل عن تطورات المشهد السعودي، الذي ينطلق وفق رؤية قيادية داخلية تنموية جادة، لا عبث أو تهاون فيها، وبفكر يعي جيدا خطواته الجديدة نحو المستقبل، وفق معطيات مصالح شعبه وأولوياته أولا، وفي نفس الوقت يتابعها العالم ويترقب نتائجها بكل تركيز واهتمام.

 

**