عناوين الصحف السعودية ليوم الأحد 11-03-2018
-

أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم :


الأمير محمد بن سلمان يشكر الملكة إليزابيث الثانية وماي
سمو ولي العهد يصل الرياض: المملكة تعزز شراكاتها
المباحثات المشتركة وإنشاء مجلس الشراكة الإستراتيجي يؤكدان العزم على تعزيز العلاقات
فريق مركز الملك سلمان يتفقد احتياجات المتضررين من الجفاف بالنيجر.. ويتابع المشروعات المنفذة لمهجري الروهينغا في بنغلاديش
مؤتمر جمعية أهل الحديث الباكستانية يثمن اهتمام المملكة بالمشاعر المقدسة وخدمة الإسلام
قافلة إغاثة أوصلت الإمدادات إلى المنطقة المحاصرة.. إجرام النظام السوري يعزل دوما ويُقسم الغوطة
العبادي: بعد انتصارنا على داعش سننتصر في التنمية والبناء
القيادة الفلسطينية ترفض صفقة القرن
انطلاق الملتقى الإعلامي العربي للشباب بالقاهرة
الجيش اليمني يهاجم الحوثيين في عقر دارهم
مركز دراسات إماراتي: طهران ضالعة في نشر الإرهاب
إيـران تـصـارع عـزلـتـهـا
مصر: الحكم بالإعدام لإرهابيين استـهـدفـوا ارتـكـازات أمـنـيــة
مطالبة الأمم المتحدة بحماية آل غفران من انتهاكات قطر
طاولة الحوار تجمع واشنـطـن ببيـونـغ يـانـغ

 

وركزت الصحف على عددٍ من الملفات والقضايا في الشأن المحلي.
وتحت عنوان ( زيارة الشراكة والأمن ) قالت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها : اختتم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع زيارة رسمية إلى بريطانيا بنتائج باهرة، انعكست على تعميق العلاقات والشراكة الاستراتيجية المميزة بين البلدين، وعلى رصيد التعاون الفاعل في المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية.
فقد جاء الاتفاق السعودي - البريطاني على التعاون في تحقيق رؤية المملكة 2030 ليؤكد أن بريطانيا ترى في الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية الهادفة إلى تنويع الاقتصاد، وتحوّل المملكة إلى قوة استثمارية رائدة، أهمية قصوى لكلا البلدين، ما سيدفع بالمملكة إلى أفق رحبة من النمو الشامل، وسيتيح لبريطانيا الكثير من الفرص الاستثمارية التي تهتم بها الشركات وقطاع الأعمال. كما أن لندن ستقدم خبراتها الواسعة في عدة مجالات لتستفيد منها الإصلاحات الجارية في المملكة.
وتابعت : الزيارة المهمة التي قام بها سمو ولي العهد إلى بريطانيا كانت في أهمية شخصيته كمسؤول عربي إلى جانب الموقع الذي تمثله المملكة في المنطقة كحليف استراتيجي له قدرة حضور وفعالية في الاستقرار والسلم الدولي.
وقد كان الأمن والدفاع ومكافحة الإرهاب والتدخلات الإيرانية في المنطقة والأزمة اليمنية حاضرة في الزيارة. ومن المعروف أن التعاون السعودي البريطاني المستمر مسبقاً نتج عنه حفظ أرواح في كلا البلدين وغيرها من المناطق في العالم.
وبكل المقاييس فقد شهدت الزيارة نجاحاً باهراً في نتائج تعميق تعاون استراتيجي ودفاعي واقتصادي.
وختمت : ومن البدهي أن يتم توقيع مذكرة إعلان نوايا عن رغبة الجانبين في استكمال المناقشات بينهما للتوصل إلى اتفاق لحصول المملكة على 48 طائرة تايفون إضافية، مدركين ما يمثله التعاون الدفاعي من ضرورة تأتي في صالح خبرة وتدريب المواطن السعودي، وبأمن واستقرار للمنطقة.

 

وقالت صحيفة "اليوم" تحت عنوان ( المملكة وسر العداوات المجانية ) : هنالك فئة تخصصت في استعداء المملكة، وهي عداوة لا تحتاج للبحث لها عن مبرر أو ذريعة، هي تستعدي كل ما هو سعودي وحسب، ولا بأس بعد ذلك من البحث عن موقف أو سبب للإمعان في هذه العداوة، وهؤلاء الأعداء التقليديون الذين يوظفون مواهبهم في العداوة لصالح كل من يحتاج إلى خدماتهم للنيل من المملكة، لا يستطيعون تأطير عداوتهم؛ لأنهم لو فعلوا فسيخسرون الرهان، ولن يتمكنوا بالتالي من جر عربة العداوة التي يتغير ركابها من حين لآخر على هوى الحدث والموقف، فهم فيما مضى يقدمون أنفسهم على أنهم التقدميون الذين يرون في المملكة مهدا للرجعية، ويلصقون بها كل ما تتفتق عنه أذهانهم من التهم التي تصب في هذا الإناء، والمصطلحات التي تسند هذه التهمة كالوهابية وما شابهها.
وواصلت : هؤلاء التقدميون الذين قطروا معهم حلفاء إيران في المنطقة، وبعض الجيران، إضافة لكورال الاستعداء الذي لا يحتاج - كما قلنا - إلى ذريعة طالما أن الأمر يتصل ببلد اسمه المملكة العربية السعودية، هؤلاء أسقط في أيديهم عندما قدم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - أيده الله - إلى الصف الأول في القيادة الأمير الشاب محمد بن سلمان، والذي تبنى رؤية السعودية 2030، والتي تتكىء على ذات الثوابت، لكن بعد أن تخففت من بعض أحمال ما يسمى بالصحوة، لتنطلق بعزيمة الشباب إلى الأمام، وتعيد تطبيع المجتمع، بوسطيته واعتداله، بعيدا عن ارتهانه إلى أي طرف.
وأضافت : لقد قطعت عليهم معطيات الرؤية الطريق، وهم التقدميون الذين يدعون أنهم يناضلون من أجل مجد الأمة، وكنتيجة للارتباك ما لبث هؤلاء إلا أن لبسوا العمائم وربوا ذقونهم ليتحولوا بقدرة قادر من الوقوف على خط اليسار العربي أو قريبا منه إلى ما كانوا يتهمون به المملكة، فأصبحوا أكثر تشددا من التشدد الذي كانوا يصمونها به، حيث بدت سوأتهم، وانكشفت عوراتهم بأنهم ليس لديهم ما يحتكمون إليه في عدائهم لهذا البلد عدا أنها عداوة لوجه الشيطان، مبعثها الغيرة، والحقد على هذا الوطن الذي قاد منذ مائة عام أول وحدة عربية، وأحكم بنيانها، وأقام عليها حضارته التي تجاوزت كل منتقديه، ودون أن يتنكر لثقافة صحاريه، أو يدعي أنه تابع لأحد، بحيث بات بالنتيجة القطب الذي تتحطم على صخرته أطماع الأعداء وأحلامهم.

 

وطالعتنا صحيفة "عكاظ" في مقالها الافتتاحي اليوم الذي جاء بعنوان ( ولي العهد وكتابة التاريخ ) إذ قالت: عاد ولي العهد الأمير محمد بن سلمان إلى البلاد أمس السبت، من جولته التي تكللت بنجاحات عدة على مختلف الصعد السياسية والاقتصادية والدبلوماسية، وأكدت طموح الرجل الثاني في البلاد الساعي للنهوض بوطنه والوصول به وبمواطنيه إلى عنان السماء، وإصراره على كتابة فصل جديد في التاريخ السعودي الحديث، بعد توقيعه العديد من الشراكات الاستراتيجية والاستثمارية والتنموية في مصر وبريطانيا.
وتابعت : سعي ولي العهد في جولته التي لقيت ترحيبا على المستويين الشعبي والحكومي في مصر وبريطانيا، للنجاح الذي بدت بوادره عقب النتائج والمخرجات التي أفرزتها الزيارتان، وعكست تطلعات عراب الرؤية في دعم مسيرة الإصلاح والتنمية السعودية من خلال تعزيز قيم التسامح ودعم الحوار بين الأديان، ومحاربة الفكر الإرهابي المتطرف وتضييق الخناق على داعميه، بعد لقاءاته برموز دينية مسيحية في مصر وبريطانيا وزياراته لدور عبادة في البلدين.

 

**