عناوين الصحف السعودية ليوم السبت 17-02-2018
-

أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم :


خادم الحرمين للسيسي: المملكة حريصة على أمن واستقرار مصر
خادم الحرمين يبعث برقية عزاء ومواساة للرئيس الأمريكي
ولي العهد يبعث برقية عزاء ومواساة للرئيس الأمريكي
العواد: مؤتمر إعمار العراق أكد أن المملكة تدعم السلام.. وإيران ترعى الدمار
إمام المسجد الحرام يدعو شباب الإسلام إلى التمسك بالوسطية والاعتدال
إمام المسجد النبوي يحذر من الاغترار بالدنيا
الجزائية تكشف مخططاً إخوانياً لتنفيذ عمليات إرهابية بمكة المكرمة
مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع المساعدات على اللاجئين بلبنان
مباحثات إماراتية - أميركية حول محاربة داعش
«الشرعية» تسقط طائرة تجسس للحوثيين
تدمير مركز تجسس إيراني في تعز
إصابة 11 فلسطينيًا في مواجهات مع قوات الاحتلال
مقتل قيادي داعشي في ديالى
إثيوبيا: استقالة الحكومة وإعلان «الطوارئ»
اتفاق أميركي - تركي يذيب الجليد
وزارة العدل الا?ميركية تتهم 13 روسياً بـالتـدخـل فـي الانتـخـابـات الـرئـاسيــة
7 مرشحين ينافسون بوتين على الرئاسة
الأمم المتحدة تحث إيران على وقف إعدام الأحداث
ماي: مستعدون لاتخاذ إجراءات ضد طهران

 

وركزت الصحف على عددٍ من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والعربي والإقليمي والدولي.
وتحت عنوان (المملكة ودعم العراق لاسترداد مجد الأمة) قالت صحيفة "اليوم" في افتتاحيتها: دأبت المملكة، منذ تأسيسها، على العمل على توحيد الصف العربي حتى في عز النزاعات، وأحلك الظروف، وبذلت في سبيل ذلك الكثير من الجهد والعمل الدؤوب، وذلك انطلاقا من إيمانها بأن وحدة الأمة السبيل الوحيد للتصدي للمشاريع الإقليمية والدولية التي تسعد بابتعاد هذه الأمة عن بعضها، كما تسعد بتمزق ولاءاتها، واختراق أمنها القومي لصالح الأطماع التي تتكالب عليها من كل حدب وصوب.
وأضافت أن أزمة العراق كانت في صميم ضمير هذا الوطن وقيادته السياسية، خاصة بعدما استغلت بعض القوى الإقليمية الظرف السياسي الذي مر به هذا القطر العربي الشقيق بعد سقوط النظام السابق، ولعبت على وتر محاولة اختطافه من محيطه العربي، لضرب وحدة الأمة ببناء ولاءات جديدة قائمة على الاختلافات المذهبية، مما دفع المملكة وأشقاءها العرب للعمل بقوة على مساعدته لبناء ذاته مجددا، والإفاقة من كبوته لمعاودة أداء دوره الرئيس في المنظومة العربية.
ورأت أن حرص المملكة على استعادة العراق الشقيق سريعًا لدوره الطليعي في مقدمة الأمة، وقطع الطريق على المتربصين ببلاد الرافدين ومحاولاتهم العقيمة لعزله عن محيطه العربي بشكل يتعارض مع تاريخه وعمقه وثقافته، يتجلى ذلك في مقررات المؤتمر الذي انعقد في دولة الكويت الشقيقة مؤخرا لصالح إعمار العراق، وما شهده من تقدمات سخية من المملكة والكويت والإمارات لإعادة إعماره.
وخلصت إلى القول من المتوقع أن يسهم هذا الدعم العربي في إعادة العافية لهذا الجزء العزيز من الأمة، وهو ما سيؤسس لاحقا إلى ما سعت ولا تزال تسعى إليه المملكة، وهو أن تبقى هذه الأمة، حتى في فترات الوهن أو التشتت، قادرة على استرداد قواها لتعود من جديد إلى لحمتها وتوحيد صفوفها بما يجعلها مؤهلة بقوة لمواجهة استحقاقات هذه المرحلة بالذات.

 

وفي موضوع آخر، جاءت افتتاحية صحيفة "عكاظ" بعنوان (أيادٍ ملؤها الإنسانية)، إذ كتبت : لعلها من أجمل المصادفات أن تأتي موافقة مجلس الأمن الدولي على تعيين البريطاني مارتن غريفيث مبعوثا خاصا للأمم المتحدة إلى اليمن خلفا للموريتاني إسماعيل ولد الشيخ أحمد، مع إطلاق مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية قافلة مساعدات تتكون من 70 شاحنة تحمل 1200 طن من المواد الغذائية والإيوائية.
ورأت كأن هاتين الحادثتين تأتيان بالتزامن، لتمثل القافلة الإغاثية علامة بارزة للمبعوث الأممي الجديد عما يحدث فعلا على أرض الواقع في اليمن، التي تمتد فيها يد الخير والإنسانية المتمثلة في المملكة العربية السعودية وبقية دول التحالف العربي، في وجه التدمير والتخريب الممنهج الذي تتبعه الميليشيات الانقلابية، ضد الطفولة والمرأة، والبشر والحجر بشكل عام، بل ضد الفكر الوسطي المعتدل الذي حاولت استبداله بكهنوت طائفي مقيت.
وقالت ما قدمته المملكة العربية السعودية من دعم لليمن خلال السنوات الثلاث الماضية سواء للبرامج الإغاثية أو للبنك المركزي يصل إلى 11 مليار دولار، في حين لم يقدم الانقلابيون سوى الدمار الاقتصادي والاستئثار بالموارد الشحيحة التي يتمتع بها اليمن.
واختتمت بالقول لذلك فالأمل معقود على المبعوث الأممي الجديد إلى اليمن في أن يكون له دور فاعل في دفع الوضع للوصول إلى حل سياسي في اليمن، وفق قرار مجلس الأمن 2216، والمبادرة الخليجية، ومخرجات الحوار الوطني.

 

وفي ذات السياق، جاءت افتتاحية صحيفة "الرياض" بعنوان (المبعوث الثالث)، إذ تفاءلت بنجاح مهمة المبعوث الخاص الجديد للأمم المتحدة إلى اليمن البريطاني مارتن غريفيث، ليكون بذلك ثالث وسيط خلال سبع سنوات يتم تكليفه بملف النزاع اليمني، لكن لن نفرط في التشاؤم، سنكون في حالة مراقبة لما سيفعل وعلى أساس العمل سيتم التقييم.
ورأت أن ملف الأزمة اليمنية واضح وضوح الشمس في رابعة النهار ولا يحتاج إلى من يفك طلاسمه بل يجب أن تضع النقاط فوق الحروف حتى يستقيم الأمر وتعود الأمور إلى نصابها، فوجود المرجعيات الثلاث التي تم الاتفاق عليها وعلى ما تضمنته من بنود توافقية يجعل الأمور في منتهى البساطة حال تم الالتزام بها، الأمر الذي ترفضه الميليشيا الحوثية ومن ورائها إيران، فتلك المرجعيات لا تتفق مع توجهات تلك الميليشيا بل ستعيدها إلى حجمها المفترض الذي يجب أن تكون عليه.
وأردفت بالقول المبعوث الأممي الجديد عليه أن يعرف أن هناك شرعية تريد إعادة الأمور إلى نصابها، وأن هناك ميليشيا تريد اختطاف اليمن ليصبح تابعاً لإيران، عليه أن يعرف أن تلك الميليشيا تسببت في إزهاق أرواح آلاف اليمنيين بل إنها حاربتهم في قوت يومهم ونزعت منهم أمنهم واستقرارهم تنفيذاً للأجندة الإيرانية.
وخلصت إلى أن مهمة المبعوث الأممي إلى اليمن ليست بالسهلة ولكنها أيضاً ليست بالصعبة إذا كان التعامل مع الأزمة بكل معطياتها وتفاصيلها التي تؤكد حق الحكومة اليمنية الشرعية في استعادة اليمن من براثن الحوثية الإيرانية.

 

**