عناوين الصحف السعودية ليوم الجمعة 16-02-2018
-

أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم :


خادم الحرمين يهنئ رئيسة ليتوانيا بذكرى استقلال بلادها
ولي العهد يهنئ داليا غرباوسكايتي
خالد الفيصل: لا حضارة ولا تقدم إلا بالمحافظة على مبادئ الإسلام
فيصل بن بندر وسفير نيبال يبحثان الموضوعات المشتركة
مركز الملك سلمان للإغاثة يسلّم 11 مليون دولار لمنظمة الصحة العالمية
رحلة تجريبية لقطار الحرمين السريع بين محطتي مكة والمدينة
ختام مناورات التمرين البحري المشترك السعودي - الباكستاني
الجزائية تحكم على إرهابي بالسجن 20 عاماً وترد قتله تعزيراً
المملكة والإمارات تدحران نفوذ إيران في إفريقيا
تعاون «سعودي ـ بحريني» لتبادل الخبرات وتطبيق الضمان الصحي
قوات الاحتلال تعتقل 17 فلسطينياً
الحديدة في طريقها للتحرير.. والجيش اليمني يسقط طائرة استطلاع إيرانية الصنع
«الجوية المصرية» تدمر سيارات محملة بالأسلحة
الأزهر: تهديدات داعش دليل تقهقره وانكساره
مصر: التحقيق مع أبو الفتوح.. وترجيحات بمحاكمة عاجلة
تيلرسون يؤكد دعمه للبنان «حر وديموقراطي»
اجتماع أميركي - تركي لتهدئة التوتر
أميركا تطالب باكستان بالقبض على 12 إرهابياً
مباحثات أوروبية حول سورية وكوريا الشمالية وغرب البلقان
عشرة آلاف أفغاني ضحايا العام الماضي
رامافوزا يرأس جنوب أفريقيا.. وحكومة إثيوبيا بلا ديسالين

 

وركزت الصحف على عددٍ من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والعربي والإقليمي والدولي.
وتحت عنوان (دعم إعادة إعمار العراق) قالت صحيفة "عكاظ" في افتتاحيتها : جاء إعلان المملكة أمس الأول، تخصيص 1.5 مليار دولار لمشاريع إعادة إعمار العراق وتمويل صادرات السعودية إليه بناء على توجيهات كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، ليؤكد مراراً وتكراراً على مواقف المملكة الرائدة في خدمة الأمة العربية والإسلامية ومواقفها الراسخة في خدمة الإنسانية ونشر قيم التسامح وبذل الخير والعطاء بناء على قيمها ومبادئها الإسلامية.
ورأت أن دعم إعادة إعمار العراق هو أحد أهم الركائز الأساسية والإستراتيجية التي تساهم في إعادة الأمن والاستقرار للمنطقة، وعودة العراق إلى أحضان محيطه العربي الأصيل بعد سنوات من التخريب والدمار الذي حل به والمنطقة نتيجة للتدخلات الإيرانية ومخططاتها التوسعية الغاشمة، وسوف يساهم تدريجياً في فتح المزيد من آفاق التعاون مع العراق الشقيق على جميع الأصعدة، سياسياً وأمنياً واقتصادياً، وتحقيق المزيد من الازدهار والتطور والتنمية على صعيد العلاقات الثنائية والإقليمية.
وخلصت إلى القول: وسيبقى هذا الدعم السخي خلال المؤتمر فرصة تاريخية لقطع الطريق على مثيري الفتن والتصدي للمخططات الشيطانية التي يحيكها نظام الملالي في المنطقة، والتي فرضت على المملكة ودعاة السلام إلى طرق جميع السبل التي تعزز الأمن والسلام والاستقرار في العراق الشقيق والمنطقة.

 

وفي الموضوع نفسه، قالت صحيفة "اليوم" في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان (أسمع جعجعة ولا أرى طِحنا) : عندما أعلنت السلطات العراقية عن دحرها تنظيم داعش الارهابي وتوجهها لاعمار بغداد بعد سنوات عجاف من الحروب، انبرت الدول الصديقة للعراق وأعلنت عن استعدادها للمشاركة الفاعلة في عملية الاعمار وعلى رأسها المملكة والامارات، والعديد من الدول التي يهمها أن تعود العراق الى حضنها العربي وتنتهي من أزماتها الطاحنة التي عانت منها طويلا.
وأردفت : في ضوء هذه الاستعدادات التي أبدتها الدول الشقيقة والصديقة للعراق أخذت الأبواق الايرانية تعزف على منغومتها المهترئة بانقاذ العراق، وهي منغومة ينطبق عليها تمام الانطباق المثل العربي الشهير السائر: «أسمع جعجعة ولا أرى طِحنا» فقد تعود حكام طهران على رفع رايات الانتصار للعراق، غير أن العراقيين عادوا ومازالوا يعودون بخفي حنين من تلك الشعارات الاعلامية المرفوعة.
وأضافت العالم بأسره يدرك تماما أن النظام الايراني الارهابي حشر أنفه في شؤون العراق الداخلية كما هو الحال مع بعض دول المنطقة، ولم يحصد العراقيون من هذا التدخل السافر الا إطالة أزمتهم ووصول الحرب التي طالت لسنوات الى ذروتها.
ورأت أن المعزوفة الإيرانية لن تنطلي بأي شكل من الأشكال على العراقيين الشرفاء، فهم يعلمون علم اليقين من هم الأصدقاء ومن هم الأعداء ويميزون تماما بين هؤلاء وهؤلاء، ولا يمكن أن يحصد الشعب العراقي من تلك الأبواق الا مزيدا من التطبيل الأجوف.
وخلصت إلى القول لقد كانت المملكة من أولى الدول التي سارعت بالإعلان عن إعمار العراق بعد سنوات من الحرب كما هو الحال مع أشقاء وأصدقاء العراق، وهو إعلان لا يرفع لمجرد الاستهلاك كما هو الحال مع الاعلانات الإيرانية الفارغة من محتواها، فقد وقفت المملكة وأشقاء العراق وأصدقاؤه للدفاع عن الحقوق العراقية الثابتة والعمل مع كل المنظمات الدولية على إرساء الأمن والسلم في هذا البلد.

 

وفي موضوع آخر، قالت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان (الطفولة والحرب): أرقام وإحصائيات مفزعة تُعلن بين الحين والآخر فيما يتعلق بالصراعات في مختلف أنحاء العالم لعل أكثرها إزعاجاً تلك المتعلقة بالأطفال وعلاقتهم بالحروب.
ورأت أن إحصائيات الطفولة والحرب تدق ناقوس الخطر أملاً في أن يفيق الضمير العالمي خاصة وأن الكثير من هؤلاء الأطفال قد انخرطوا فعلياً في العمليات القتالية من خلال التجنيد الإجباري ليتحولوا إلى وقود لحروب لا ناقة لهم فيها ولا جمل.
وأضافت أن الأخطار التي تحملها هذه المؤشرات متعددة فحق الطفل في الحياة أصبح مجرد وثيقة ذات طابع أممي كما هو الحال بالنسبة لحقوق الإنسان الأخرى، ومن جملة هذه الأخطار هو تحويل براءة الطفولة إلى قساوة جندية تجبره على القتل حتى لا يقع ضحية لقاتل.
وأكدت أن المشاهد المروعة التي شاهدناها لأطفال "داعش" وهم يتدربون على ذبح الدمى، وكذلك الأطفال الذين يرفعون الأسلحة تحت راية الميليشيات الإيرانية في اليمن ولبنان لا يمكن أن تكون مبشرات بمستقبل أفضل لعالم تؤمن شعوبه بقيم السلام على أرضية مشتركة تكفل للجميع الأمن والاستقرار.
واختتمت بالقول إجراءات كثيرة وجميعها ممكنة التحقيق إذا توفرت الإرادة يجب على الأمم المتحدة والمنظمات المنبثقة عنها القيام بها لإنقاذ الطفولة التي تمثل مستقبل العالم، وأهمها تجريم ومعاقبة كل من يستغل الأطفال كأدوات في الحرب والنزاعات المسلحة أو أولئك الذين يتخذون منهم دروعاً بشرية يحتمون بها غير آبهين بمصيرهم، إضافة إلى ضمان عدم قيام الجماعات الإرهابية كما يفعل حزب الله في لبنان ونظيره الحوثي في اليمن بتغذية الأفكار الطائفية لدى الأطفال ونشر ثقافة الكراهية لديهم.

 

**