عناوين الصحف السعودية ليوم الخميس 15-02-2018
-

أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم :


خادم الحرمين استعرض مع وزير الطاقة الروسي إعادة التوازن لأسواق البترول
الملك سلمان وبوتين يدعمان الحل السياسي للأزمة السورية
الملك سلمان بحث مع وزير الأمن البوسني تعزيز التعاون الأمني
خادم الحرمين يهنئ رئيس صربيا بذكرى اليوم الوطني
ولي العهد يهنئ إليكسندر فوتيتش
أمير مكة يوقع اتفاقية تعاون بين مشروع تعظيم البلد الحرام و «الإيسيسكو»
أمير الرياض يرعى ملتقى لبحث تطوير قطاع الأوقاف
سعود بن نايف يضع الحجر الأساس لمشروع وسط العوامية
وزير الداخلية يبحث التعاون الأمني مع البوسنة
الجبير يلتقي مسؤولين في الدول العربية
المملكة وروسيا توقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون في الطاقة والتغير المناخي
تسيير قافلة تحمل 1200 طن من المواد الإغاثية إلى اليمن
رئيس وزراء البحرين يؤكد وحدة المصير المشترك مع المملكة
محمد بن زايد: ندعم الجهود الأممية نحو حل سياسي باليمن
البرلمان العربي يتضامن مع الشعب اللبناني والسوري ضد تهديدات إسرائيل
الشرعية تلحق ضربات دامية بميليشيا إيران
الجيش اليمني يعثر على صواريخ بعيدة المدى تابعة للانقلابيين
«سيناء 2018».. تدمير مركز اتصالات للإرهابيين
دخول أول قافلة مساعدات إلى الغوطة الشرقية
«الحشد» يرتع في الضاحية.. وحزب الله يجر لبنان لحرب جديدة!
تيلرسون: على إيران سحب ميليشياتها من سورية
أمريكا: إحباط محاولة لاقتحام مقر «الأمن القومي»
غارات جوية تودي بحياة العديد من مسلحي طالبان

 

وركزت الصحف على عددٍ من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والعربي والإقليمي والدولي.
وجاءت افتتاحية صحيفة "الرياض" تحت عنوان ( قطبا النفط )، إذ قالت : غدت العلاقات الاقتصادية بين الدول اليوم أهم بكثير من تلك السياسية، بل إن بعض الدول قد لا تتفق مع بعضها سياسياً؛ لكنها كذلك في العلاقات الاقتصادية البينية أو المشتركة.. ومن ذلك نشوء العديد من الكيانات الاقتصادية الكبرى مثل: السوق الأوروبية، وقمة العشرين، ومجموعة "بريكس" التي تضم الدول الأسرع في معدلات النمو الاقتصادي عالمياً..
وأضافت : على مستوى الطاقة، ورغم قدرات منظمة (أوبك) إلا أن قطبي الإنتاج العالمي للنفط المملكة وروسيا حققا نجاحاً استثنائياً ومتفرداً ليس لهما فقط؛ بل في قدرتهما على التوصل إلى حال من التفاهم الذي يخدم الاقتصاد العالمي، والدول المنتجة للنفط وكذلك المستهلكة له.. وفي ذات الوقت خلق حالة من التطمينات التي انعكست على عموم أسواق الطاقة في العالم.
ورأت أن هذه التفاهمات بين المملكة إحدى أكبر الدول داخل (أوبك) وبين روسيا خارجها.. أسست لتفاهمات اقتصادية كبرى بين البلدين؛ كان آخرها تأسيس صندوق للاستثمار في الطاقة بقيمة مليار دولار إضافة إلى تفاهمات أخرى في مجالات النفط والغاز والطاقة الكهربائية ومصادر الطاقة المتجددة.
وأردفت في ذات السياق، يعكس استقبال خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - أمس وزير الطاقة في روسيا الاتحادية ألكساندر نوفاك، هذا التفاهم المميز بين البلدين، في مجالات الطاقة وخاصة في مجال إعادة التوازن لأسواق البترول من خلال قيادة الدول المنتجة لخفض الفائض من مخزونات البترول العالمية.. وهو الأمر الذي تبلور في القمة السعودية - الروسية على هامش منتدى الطاقة الدولي بالرياض الذي انتهى بتوقيع مذكرة تفاهم بين الجانبين لتطوير قطاع الكهرباء والاستثمار في الطاقات المتجددة، والمشاركة المرتقبة لشركة "روس أتوم" الروسية في خطط بناء المفاعلات النووية السعودية، والمشاركة في سياسة التغير المناخي واستخدام التقنية للحصول على الطاقة النظيفة.
وخلصت إلى القول: الحديث عن تفاهمات الدول الاقتصادية تعكسها بشكل واضح دعوة المملكة إلى ترسيخ "إطار عمل" جديد بين منظمة الدول المصدرة (أوبك) والدول النفطية خارج المنظمة يمتد إلى ما بعد نهاية 2018.. حيث تاريخ انتهاء اتفاق خفض الإنتاج بين الطرفين.

 

وفي موضوع آخر، قالت صحيفة "اليوم" في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان(تطوير العوامية ومشروعات التنمية): إن مشروع تطوير وسط العوامية الذي وضع صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية حجر أساسه يوم أمس الأول يعد ضمن المشروعات الحيوية التي توليها القيادة الرشيدة جل عنايتها واهتمامها ورعايتها، وهو يجيء في حجمه ليواكب الخطوات التنموية والنهضوية التي تشهدها المملكة في مختلف مجالات وميادين التطور في كل المحافظات والمناطق والمدن.
ورأت أن تطوير الموقع في العوامية سيعود على أهالي هذه المدينة بخيرات ومنافع وافرة، وهو يأتي ضمن المشروعات التنموية المختلفة لمحافظة القطيف، والمشروع مستوحى من التاريخ الفني والثقافة التراثية المعمارية التي تميزت بها هذه المحافظة عبر تاريخها الطويل، ويعد المشروع بمواصفاته الموضوعة معلمًا معماريًا وحضاريًا، حيث تتوفر فيه جملة من الخدمات الثقافية والسياحية المتعددة.
وأضافت أن مشروع وسط العوامية يمثل في حقيقة الأمر تراثًا أصيلًا من تراث محافظة القطيف، وسيغدو معلمًا سياحيًا من أهم المعالم السياحية في المنطقة، ورؤية المملكة لم تغفل عن تطوير هذه المعالم وتحديثها لتغدو المملكة بفضل الله ثم بفضل قيادتها الرشيدة خلال السنوات القريبة القادمة محطة جذب سياحي ليس لسكان المملكة ودول الخليج فحسب، بل لكثير من الدول العربية والأجنبية.
واختتمت بالقول : تطوير وسط العوامية يمثل خطوة هامة من خطوات السير على انفاذ خطط التنمية الشاملة بالمملكة، وتلك خطط مرسومة ترى بالأعين المجردة في كافة مناطق المملكة، وهي تؤكد صحة المسيرة التنموية والنهضوية بالمملكة وعافيتها، وقدرتها الفائقة على الانتقال بالمملكة إلى خطوات نوعية من التطور، وهي خطوات لا حدود لها ولا سدود من أجل تقدم المملكة وازدهارها وتنميتها في مختلف المجالات والميادين.

 

وفي شأن محلي آخر، قالت صحيفة "عكاظ" في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان (الحضانة والنفقة): جاءت التعديلات الجديدة على اللائحة التنفيذية لنظام الإجراءات الجزائية لتحسم الجدل والخلاف والتأخير في قضايا الحضانة وتبعاتها على المحضون وأطراف الخصومة بشكل عام، التي تأتي ضمن اهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين بالمرفق العدلي، وتجويد التشريعات فيها، بما يتوافق مع متطلبات المرحلة الحالية للمملكة التي تشهد تقدماً على الأصعدة كافة.
وأضافت : القرارات التاريخية التي لاقت ترحيباً شعبياً واسعاً تدعم بكل تأكيد الأم الحاضنة، وتهدف أيضاً لحماية الأسر من التشتت بعد الانفصال، إضافة إلى تسهيل وتسريع الإجراءات التي قد تتسبب في تعطيل مصالح الأبناء والأمهات الحاضنات.
ورأت أن النظام الجديد كفى المرأة شر الملاحقات في المحاكم لمدة طويلة بحثاً عن النفقة، بأن يكون تنفيذ الأحكام الصادرة بالنفقة مباشرة بدون إجراءات معقدة، إضافة إلى تنفيذ الأحكام والقرارات وفقاً لأحكام القضاء المستعجل، الهادف إلى ضمان صرف النفقة للمحضونين دون تأخير، إلى أن يتم صدور الحكم، إلى جانب صرف النفقة لمن صدر لهم حكم قضائي باستحقاقها ولم ينفّذ لغير عذر الإعسار.

 

**