عناوين الصحف السعودية ليوم الأربعاء 14-02-2018
-

أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم :


الملك سلمان وإردوغان يبحثان المستجدات
خادم الحرمين يوافق على دعم «التفتيش البيئي» بـ200 وظيفة
مجلس الوزراء وافق على تنظيم الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع
الجبير يلتقي ثمانية وزراء خارجية ويبحث معهم القضايا المشتركة
خالد الفيصل: تنفيذ مطار القنفذة خلال 60 يوماً
الموافقة على تعديل اللائحة التنفيذية للإجراءات الجزائية
مجلس الشؤون الاقتصادية يستعرض التقرير التنموي للمملكة
واشنطن بوست: رؤية «2030» ترجمة لأفكار وطموحات الشباب السعودي وتستمد قوتها من التأييد المحلي
«وطن بلا مخالف».. النظام فوق الجميع
مركز الملك سلمان يوقع ثلاثة مشروعات لعلاج الكوليرا في اليمن
ندوة إعادة الأمل: مركز الملك سلمان للإغاثة يعيد الابتسامة لليمنيين
القائم بالأعمال الأميركي: مواصلة المملكة خططها في التنمية تسير بوتيرة مثيرة للإعجاب
الناطق باسم الحوثي ينضم للشرعية
«التفاوض السورية»: المجتمع الدولي مطالب بوقف همجية الأسد
دول التحالف ضد داعش تتعهد بالقضاء على جذور التنظيم وإنهاء وجوده
تسييس الحج مطلب إيراني ببوق قطري

 

وركزت الصحف على عددٍ من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والعربي والإقليمي والدولي.
وتحت عنوان ( لعبة الموت ) قالت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها : لم يكن التدخل العسكري الإسرائيلي فيما يمكن تسميته بالحرب المتعددة الأطراف في سورية مُستغرباً فمنذ بدء المجازر الفظيعة التي ارتكبها بشار الأسد في حق الشعب السوري وتسليمه الأرض والقرار لإيران وميليشياتها لم يعد هناك خط أحمر أو جانب أخلاقي يعول عليه لوضع حد لما يحدث هناك.
إسرائيل تهاجم أهدافاً إيرانية في حين تواصل تركيا ملاحقتها لمجموعات كردية في الشمال السوري في وقت تتصاعد فيه العمليات العسكرية بين عصابات الأسد من جهة والجيش الحر من جهة أخرى، والعالم يترقب تفاهماً أكثر بين القطبين الأميركي والروسي في الشأن السوري.
جدل كثير حول ما يحدث في سورية ورغم أن المتغيرات تتسارع إلا أن الثابت الوحيد هو جرائم نظام بشار التي يذهب ضحيتها كل يوم أطفال ونساء وشيوخ ورجال لا ذنب لهم فيما يحدث سوى أنهم سوريون حلموا بوطن آمن مستقر وبحياة كريمة بعيداً عن تسلط نظام مذهبي وفاشية حزبية تقتل على الهوية وتحرق الأرض لإضاءة صنم الأسد في سواد الليل السوري الطويل.
وتابعت : ما يحدث في سورية اليوم يجعل من المستحيل تخمين ما قد يحدث في الغد، فقد تحولت الأرض إلى حديقة موت، يضع المجتمع الدولي بين الحين والآخر وروداً على أسوارها مكتفياً بعبارات التعاطف مع شهداء لم يعد هناك من يتقبل العزاء فيهم.
أنباء عن قواعد تسعى دول لإنشائها هناك، تُضاف إلى قواعد قائمة بالفعل، وأحاديث عن ممرات آمنة في بلد نسي شعبه مفردة الأمن بعد ما يقارب السبع سنوات من الذعر الذي شكلته براميل بشار المتفجرة فوق رؤوس أطفال لم تعد في ذاكرة الأحياء منهم إلا صور أشلاء والديهم ومنازلهم المدمرة وسفن وقوافل أجبرهم جنون النظام على اللحاق بها بحثاً عن الأمل في الحياة.
كل شيء حدث في سورية فاق قدرة العقل على التوقع وحتى على التخيل، ولم تعد كذلك كلمة ديكتاتور صفة كافية لبشار الأسد، كما لم يعد كافياً وصف نظامه بالدموي، ففي أزمة يلعب خامنئي وعميله في ضاحية بيروت الجنوبية دور الجزار فيها لا يمكن مطلقاً التنبؤ بأي نهاية لها.

 

وفي موضوع آخر، قالت صحيفة "اليوم" في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان ( مشروع حيوي في محافظة القطيف ) : بدأ يوم أمس تنفيذ مشروع تطوير وسط العوامية بمحافظة القطيف، بعد أن وضع صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية حجر الأساس لهذا المشروع المهم, وتبلغ مساحته 180 ألف متر مربع وهو مستوحى من تاريخ المنطقة والثقافة المعمارية التي تتميز بها محافظة القطيف، ويتضمن معالم معمارية وخدمات متعددة ثقافية وسياحية لخدمة أهالي المنطقة وزوارها.
هذا المرفق الحيوي يعد بتصميماته الهندسية معلما سياحيا يضاف الى عشرات المعالم السياحية بالمنطقة، وهو مشروع يعد من المشروعات التنموية لمحافظة القطيف التي تحظى باهتمام ورعاية من لدن القيادة الرشيدة أسوة ببقية المحافظات والمناطق والمدن بالمملكة، ويضاف المشروع إلى المشروعات التنمية الضخمة التي انجزت في المنطقة ويتمتع المواطنون بخدماتها ومنافعها.
ولا شك أن هذا المرفق له انعكاساته الايجابية المتعددة من الناحية التنموية والتطويرية، فهو يتضمن خدمات أساسية ستحقق لأهالي القطيف بشكل عام ولأهالي العوامية بشكل خاص الكثير من تطلعاتهم ورغباتهم.
وواصلت : يضم هذا المشروع التنموي أسواقا ومجمعات تجارية ومطاعم وكافتيريات ومواقف بمواصفات فنية متقدمة وحديثة وهو بديل عن الحي القديم، كما أن المشروع يتضمن إقامة محلات تجارية تعكس تراث المنطقة الأصيل، وهذه ميزة تجعل منه مركزا ثقافيا ومعلماً مهماً، كما أنه سوف يستثمر تجاريا، وسوف يضم صالة رياضية واسعة فضلا عن تجميل ساحاته بالنوافير المائية والعيون الصناعية.
وانطلاقا من هذا المشروع وغيره من مشروعات الخير والبركة فان حكومة خادم الحرمين الشريفين تولي لمشروعات المنطقة الشرقية التنموية والنهضوية اهتماما خاصا، يتجلى في العديد من المنشآت الصناعية والسياحية الكبرى تحقيقا لرؤية المملكة 2030 وبرنامج تحولها الوطني. وتصميمات المشروع وتليق بالمستوى التنموي والتطويري في المدن السعودية.
إنه استشراف لمستقبل واعد ترسمه سلسلة تلك المشروعات العملاقة التي من شأنها دفع عجلة التنمية بالمملكة الى آفاق جديدة، سوف تؤدي الى نقلات حضارية واقتصادية نوعية مازالت المملكة تسابق الزمن لتحقيقها على أرض الواقع.

 

وجاءت افتتاحية صحيفة "عكاظ " تحت عنوان ( تصميم دولي لاقتلاع داعش) قائلة : تندرج مشاركة المملكة في الاجتماع الوزاري للتحالف الدولي ضد داعش الذي عقد في الكويت الثلاثاء ضمن جهودها الفعالة في محاربة التنظيم الإرهابي ومنع تمدده إقليميا ودوليا. فعلى مدار السنوات الماضية تنوعت الإسهامات النوعية التي قدمتها المملكة في مكافحة داعش وغيره من الجماعات الإرهابية الهدامة عبر مسارين أساسيين ، الأول شن الضربات الاستباقية والمركزة على خلايا التنظيم التي تنشأ بين وقت وآخر على أراضيها وهو ما حققت فيه نجاحا كبيرا, وسن التشريعات القانونية لملاحقة خلايا وأنشطة التنظيمات الإرهابية, والمسار الثاني : التعاون على الصعيد الإقليمي والدولي مع الدول الأخرى لاستئصال آفة الإرهاب من خلال تبادل المعلومات الاستخبارية ودعم جهود محاربة الإرهاب عبر إنشائها المركز الدولي لمكافحة الإرهاب.
وواصلت : لقد أضحت المملكة أنموذجا يحتذى به في مكافحة الإرهاب واستئصاله وتجفيف منابعه، ماجعل تجربتها في القضاء على التنظيمات الإرهابية داخل أراضيها محط أنظار الدول الأخرى التي ابتليت بهذه الظاهرة الخطيرة.

 

**