عناوين الصحف السعودية ليوم الثلاثاء 13-02-2018
-

أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم :


خادم الحرمين بحث مع وفد المحافظين البريطاني العلاقات ومستجدات الأحداث
فيصل بن بندر يبحث مع رئيس مجلس بغداد الموضوعات المشتركة
أمراء المناطق يؤدون صلاة الاستسقاء
الجبير يبحث جهود الإغاثة باليمن
الملك حمد: مواقف المملكة مشرفة وداعمة للبحرين
وفد برلماني بريطاني يزور الشورى
الاتحاد السعودي للأمن السيبراني يوقّع مذكرتي تفاهم مع شركة HPE و"موهبة"
متحدث التحالف العربي: الحوثيون يواصلون تجنيد الأطفال
أمين «الرابطة» يلتقي مسؤولي الخارجية الأميركية لمكافحة التطرف والعنف والكراهية
88 مليار دولار.. تكلفة إعمار العراق
صفقة بوتين وأردوغان في سورية.. عفرين مقابل إدلب
إسرائيل تنسف نصف منظومة الدفاع الجوي السوري

 

وركزت الصحف على عددٍ من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والعربي والإقليمي والدولي.
وتحت عنوان ( دور القطاع الخاص ) قالت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها : منذ أن أعلنت المملكة عن رؤيتها 2030، وإطلاق عدد من البرامج التنفيذية المساندة، باشرت الحكومة مجموعة من الإصلاحات المالية والهيكلية متضمنة تقييماً شاملاً لجميع القطاعات التنموية، خاصة تلك التي تتعلق بشكل مباشر بمؤشرات الأداء الاقتصادي والتركيز على الاستثمارات الرأسمالية الحكومية وخفض التكاليف التشغيلية، من أجل ضمان استدامة التنمية الاقتصادية ورفع فعالية الإنفاق الحكومي وتعظيم تأثيره الإيجابي على شتى القطاعات.
وتابعت : ولعل أبرز التوجهات التي تركز عليها الحكومة لتحسين جودة الأداء الحكومي؛ التوجه نحو الشراكة بين القطاعين العام والخاص، ونصت رؤية 2030 على "زيادة الشراكة بين القطاعين العام والخاص، ومواصلة تسهيل تدفق استثمارات القطاع الخاص ورفع مستوى التنافسية، وتهيئة القدرات اللازمة لرفع مستوى الخدمات المقدّمة، والتنسيق مع السلطات التشريعية لتعديل الأنظمة ذات العلاقة بتسهيل بيئة العمل ورفع كفاءة إنفاذ العقود".
لذلك كله فإن القطاع الخاص سيكون رأس الحربة في جميع مفاصل التنمية، وحتى يمكن الوصول إلى هذه المرحلة، فإنه من الطبيعي أن يمر هذا القطاع بتحولات متعددة وتداعيات لتحوله من الاعتماد الكلي على الحكومة في تأسيس المشروعات إلى أن يتولى بنفسه الدور بناءً، وتمويلاً، وإدارةً، ويجب عليه التجاوب مع التحديات بشكل أكثر فعالية، والتحرك بخطوات ثابتة نحو التطوير والاستثمار في القطاعات الجديدة والمنتجة خاصة في القطاع الصناعي.
وواصلت : لقد جاء الأمر السامي الكريم بحصر جميع مستحقات الموردين والمتعهدين والمقاولين المتأخرة لدى الجهات الحكومية ووضع حلول عاجلة لإنهائها، كتوجيه كريم مبني على ما رفعه سمو ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -يحفظه الله- ويأتي بعد جملة من القرارات الداعمة للقطاع الخاص ومنها أمر خادم الحرمين الشريفين قبل شهرين (ديسمبر) بتحفيز القطاع الخاص بـ72 مليار ريال في قطاعات الإسكان وتمويل الصادرات والمنشآت الصغيرة والمتوسطة والاستثمارات والنطاق العريض وغيرها مما شمله الأمر السامي.
إن الأمر السامي الكريم الذي شُكلت له لجنة خاصة برئاسة وزير التجارة سوف ينعكس على مكونات القطاع الخاص جميعها، والأهم أنه سيكون حافزاً ومعززاً للثقة بدور القطاع وضمان استمرار فاعليته ومساهمته في الناتج المحلي.

 

وفي موضوع آخر، قالت صحيفة "اليوم" في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان ( تفاعل الثقافات والحاضر المجيد ) : كما وصف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- في حفل استقباله ضيوف الدورة الثانية والثلاثين لمهرجان الجنادرية فان فعاليات هذه الدورة كما هو الحال في الدورات المنفرطة تمثل تراث المملكة وثقافتها وتعبر عن رغبتها الأكيدة في المشاركة الفاعلة لتعزيز مسارات الثقافات العالمية المختلفة، وهي مشاركة تمليها الثقافة الاسلامية الخالدة التي تحث على التعايش بين الأمم والشعوب داخل منظومة من سماتها التسامح والاتزان لما فيه خير البشرية وصلاحها.
ولا شك أن تلك المنظومة المشتركة بين مختلف ثقافات العالم تعد من أهم المرتكزات الأساسية لتشكيل هوية الأمم وقيمها وتأصيل خصوصياتها، كما أنها تستهدف ضمن ما تستهدف تحقيق أسس السلام بين الدول نظير ما تتمتع به من أبعاد إنسانية مشتركة تحول دون صدام الثقافات، وتعزز من منطلقات السلم والأمن الدوليين وتعمل على تحجيم ظاهرة الارهاب واحتواء آثار التطرف والغلو وخطاب الكراهية.
وتابعت : مهرجانات الجنادرية السنوية تمثل تاريخا عظيما لتأسيس الكيان السعودي الشامخ على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -رحمه الله- وهو رسالة واضحة لكافة شعوب الأرض تدعو للرحمة والسماحة والوسطية، كما نادت بها مبادئ وتشريعات العقيدة الاسلامية السمحة التي تعود لها المملكة لتحكيمها في كل أمر وشأن، وقد كان لهذه الرسالة أثرها البعيد في تنمية المملكة ونهضتها في كل عهد من عهودها الزاهرة.
من جانب آخر وفي نفس السياق فقد أكد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، أن فعاليات المهرجان تمثل الوحدة الوطنية التي أضحت مضرب مثل بين أمم العالم، فمؤسس الكيان السعودي استطاع بعزمه وصلابته ورجاحة موقفه توحيد بلاده على كتاب الله وسنة خاتم أنبيائه ورسله -عليه الصلاة والسلام- ليرسم منذ ذلك التاريخ علامات نهضة شاملة رسمت حاضر أجيال الأمة ومستقبلهم على أسس قوية من التنمية المتصاعدة التي ما زالت البلاد تجني ثمارها اليانعة ومردوداتها الايجابية المتعددة، بفضل الله ثم بفضل تمسك القيادات الرشيدة بمبادئ العقيدة الاسلامية الراسخة لصناعة الحاضر المشرق والمستقبل الأفضل لأبناء هذه الأمة المعطاء الواعدة.

 

وجاءت افتتاحية صحيفة "عكاظ" تحت عنوان (نهاية الجبن الإيراني ) قائلة : مع مرور كل يوم يتضح مزيد من أبعاد خطورة سياسات التدخل الإيرانية، التي تدفعها طموحات واهمة للهيمنة على العالم بأسره، وليس ديار العرب والمسلمين وحدها. ولم تعد تلك المخططات سرا، بل هي مشاعة للعالم من خلال التصرفات الخرقاء للنظام الإيراني الذي لايريد شيئا سوى الصدام والهيمنة، في ظل هوسه المجنون بنفخ الروح في الإمبراطورية الفارسية، وهي مهمة آل على نفسه أن يكرس لها جميع موارد الدولة الإيرانية تاركا ثلاثة أرباع الشعب الإيراني يعانون الفقر المذل والجوع والبطالة.
وواصلت : وقد قلنا مرارا أن حكام إيران أجبن من أية مواجهة، فهم ينفذون مشاريع القتل والتدمير من خلال عملاء ووكلاء يتم غسل أدمغتهم في إيران ليزول منها انتماؤهم للعروبة وليتم حشو تلك الأدمغة بالبروجندا الإيرانية، كما هي حال ميلشيات حزب الله الإيراني في لبنان، والحركة الحوثية في اليمن، والكتائب والعصائب والحشد في العراق.
ولايقف سقف الطموح الإيراني للهيمنة على العرب والدول الإسلامية، بل إن نظام الملالي أوهم نفسه بأنه مستعد لمحاربة الولايات المتحدة وحلفائها في الغرب والانتصار عليهم.

 

**