عناوين الصحف السعودية ليوم الأثنين 12-02-2018
-

أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم :


خادم الحرمين يستقبل ضيوف «الجنادرية 32».. ويؤكد: المهرجان يجسد تراث المملكة وثقافتها
القيادة تعزي الرئيس الروسي
الجبير يستقبل وفداً من لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الأوروبي
وزير الحرس الوطني يزور الجنادرية ويتفقد الأجنحة المشاركة
القرية الجازانية.. معلم تراثي بارز
"الربابة" تجذب زوار جناح الشمالية
رئيسة أطباء بلا حدود تزور بيت حائل
ندوة علاقات المملكة والهند: سعودي يقود حركة المسرح الهندي الحديث
الربيعة يلتقي رئيسة مجموعة الصداقة البرلمانية الفرنسية مع دول الخليج
المركز الوطني ينفي حدوث زلزال في جدة
انطلاق مناورات التمرين البحري المشترك السعودي - الباكستاني
البرلمان العربي يرفض التدخلات الإيرانية والتركية
مواجهات في تعز والجوف.. والشرعية تواصل تقدمها جنوبي الحديدة
نزع أكثر من 4000 لغم في اليمن
محمد بن راشد يفتتح قمة "استشراف حكومات المستقبل"
الرئيس السوداني يعيد صلاح عبدالله لرئاسة جهاز الأمن
الحل السياسي.. السبيل الوحيد لإنهاء مأساة سورية
صواريخ إيران الباليستية.. تهديد للشرق الأوسط
مصرع شرطيين في أوهايو الأميركية

 

وركزت الصحف على عددٍ من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والعربي والإقليمي والدولي.
وتحت عنوان ( جسر الثقافة ) قالت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها : اختلاف ثقافات الأمم لا يعني التنافر فيما بينها بل هو مدعاة للمعرفة والاستكشاف والاستفادة، فكل ثقافة لها خصوصيتها،
ومنابعها التي تميزت بها عن غيرها.
خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - في كلمته أمام ضيوف مهرجان الجنادرية أكد على التنوع الثقافي المعرفي المؤدي إلى التفاهم المشترك بين مختلف الثقافات كونه طريقاً ممهداً باتجاه السلام والتعايش المشترك الذي من المفترض أن يكون بين الأمم، وأن يؤسس مبادئ الاحترام الإنساني بين الشعوب على مختلف مشاربها، فهو في الأساس عامل مهم من عوامل البناء لا الهدم، والحديث عن صدام الحضارات أو الثقافات يؤدي إلى توسيع الهوة بين الأمم ما يقود إلى الاختلاف المتصاعد نحو الأزمات التي يشهدها عالمنا وشهدها في السابق لذات السبب.
وتابعت : العلاقات بين الدول تقوم على العديد من المرتكزات، الثقافة تعد فيها مرتكزاً رئيساً كونها هي من يشكل هوية الشعوب باستلهام الماضي من أجل الحاضر والمستقبل، فالثقافة هي خلاصة تجارب أجيال سابقة يضاف إليها ما يستجد من الثقافات المكملة لما سبقها في ذات الأطر، فالثقافة لا تقف عند حد معين بل هي متجددة مرنة تقبل الإضافة بإحداث فروقات نوعية دون الإخلال بالأصول.
عندما يشدد خادم الحرمين «على أهمية البُعدِ الإنساني المشترك في كل ثقافة بعيداً عن مفهوم صدام الثقافات» فهي دعوة نابعة من رجل مثقف باحث في دقائق الأمور مهتم بكل صغيرة وكبيرة تتعلق بها، هو خير من يعلم أن الثقافة جسر تواصل بين مختلف الأمم ينشر الأمن والسلام والرخاء بين مختلف الشعوب.

 

وفي موضوع آخر، قالت صحيفة "اليوم" في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان ( جهود المملكة لصون الأمن والسلم ): دأبت المملكة منذ قيام كيانها الشامخ على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -رحمه الله- وخلال عهود أشباله وحتى العهد الحاضر الزاهر تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- على الانتصار لكل ما من شأنه دعم السلم والأمن الدوليين بمعاضدة المنظمات الدولية ذات الشأن على أداء أدوارها لمواصلة حفظ وصيانة السلام في كافة أرجاء العالم، والعمل على حلحلة الأزمات العالقة في كل مكان.
هذا التوجه الدؤوب جددته المملكة خلال ندوة عقدت في الأمم المتحدة بمناسبة الأسبوع العالمي للانسجام بين الأديان، ومن المعروف أن المملكة نادت بقيام الحوار بين أتباع الأديان والثقافات كطريقة مؤدية لتحقيق السلام والأمن في العالم، فمن شأن هذه الدعوة تعزيز أسس الفهم والانسجام بين الأديان والثقافات، ومن ثم القضاء على ظاهرة الإرهاب والقضاء على التطرف والغلو.
وواصلت : والمملكة تنطلق بهذه الدعوة من تمسكها بتعاليم ومبادئ وتشريعات العقيدة الإسلامية السمحة، حيث إن الثقافة الإسلامية حثت على نشر أساليب التسامح والاحترام المتبادل من أجل مواجهة خطاب الكراهية والتطرف، وتلك دعوة من شأنها صون السلام ونشر الأمن في جميع أنحاء العالم دون استثناء، ولا شك أن التقارب بين الأديان والثقافات من شأنه الحد من أساليب التطرف والحد من انتشار ظاهرة الإرهاب.
من جانب آخر فقد ركزت الندوة على توجه المملكة المشهود لتعزيز دور الشباب تحقيقًا لأهداف التنمية المستدامة من جانب، وترويجًا لمبادئ السلم والأمن الدوليين من جانب آخر، والاهتمام بدعم أفكار الشباب يعني فيما يعنيه حمايتهم من الانزلاق في قضايا التطرف والغلو، وهو هدف تسعى المملكة من خلاله لمكافحة الأفكار الإرهابية وايديولوجيات الكراهية.
ومن شأن هذه الخطوة أن تعزز أشكال التسامح والوسطية التي نادت بها العقيدة الإسلامية السمحة، ومكافحة الأفكار الإرهابية أدت كما هو مشهود على أرض الواقع إلى رفع مستويات الوعي لدى الشباب بخطورة ظاهرة الإرهاب وأهمية اجهاض المحاولات العديدة التي تسعى إلى تقويض وحدة ووئام المملكة وشعبها، وقد وصلت تلك المستويات إلى درجات عالية أمكن معها تحصين الشباب من مغبة الانخراط في أي مسلك إرهابي.

 

وجاءت افتتاحية صحيفة "عكاظ " تحت عنوان (الثقافة تصنع المستقبل )، إذ قالت: يمثل عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز محطة مفصلية في مسيرة الدولة السعودية وتعزيز وجودها على الخريطة العالمية، من زوايا عدة، فالمملكة في هذا العصر المزدهر لم تكتف بكونها قبلة المسلمين ومحور الأمة العالمية وصانعة القرار في الاقتصاد العالمي ومصدر الأمان لطاقة العالم وصوت العقل في الفضاء العالمي، بل هي الدولة التي تصنع مستقبلها في حاضرها وتستشرف غدها من ثنايا خطواتها الدؤوبة نحو الأفق الأرحب.
وواصلت : وإذا تجلت بعض ملامح هذا التحول الكبير، الذي رسم ملامحه سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في رؤية 2030 والمشاريع و الخطط المنبثقة منها مثل نيوم ومشروع البحر الأحمر وسواها.
فإن الثقافة تعتبر ركنا أساسيا في هذا التحول الكبير وقد تجسد هذا الموقف في كلمة خادم الحرمين لضيوف مهرجان الجنادرية أمس عندما أكد على ذلك بقوله : إننا ندرك أهمية الثقافات بصفتها مرتكزا أساسيا في تشكيل هوية الأمم وقيمها، ونرى في تنوع الثقافات وتعددها واحترام خصوصية كل ثقافة، مطلبا للتعايش بين الشعوب، وتحقيق السلام بين الدول".

 

**