عناوين الصحف السعودية ليوم الأحد 21-01-2018
-

أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم :


الملك يرعى المؤتمر الدولي للإعاقة في أبريل
خادم الحرمين يأمر بتأمين منزل وسيارة للمواطن النعمي
بتوجيه أمير الجوف.. تمديد معرض الزيتون لمدة أسبوع
البنك الدولي: المملكة تحتل المرتبة 11 بين دول العشرين في الشمول المالي
تدمير صاروخ بالستي أطلق باتجاه نجران
قضاء التنفيذ يعيد 280 مليون ريال لشركتين يابانيتين
أويحيي يكرر اعتذار الجـزائـر للمملكـة
مركز الملك سلمان للإغاثة يقدم محاليل الغسيل الكلوي لمستشفيات يمنية
صحية الشورى: لا حاجة لتشريع نظام المسؤولية الطبية
موجة غبار تجتاح حفر الباطن
الدوحة تستعين بخبرات الموساد لاغتيال الشيخ عبدالله آل الثاني
زلزال جديد في كرمانشاه الإيرانية
ملة تركية شاملة على عفرين.. وإردوغان: منبج لاحقاً
24 مليار دولار كلفة آخر إغلاق للحكومة..ومراقبون يحذرون من خسائر أكبر
واشنطن: شلل حكومي إثر فشل مفاوضات الموازنة الفيدرالية

 

وركزت الصحف على العديد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والعربي والإقليمي والدولي
وقالت جريدة "الرياض" في افتتاحيتها اليوم التي جاءت بعنوان ( التنمية الصناعية المتنوعة ) : يشهد القطاع الصناعي في المملكة عملية تطور متلاحقة، وهو أحد القطاعات الرئيسة التي يُعتمد عليها في الوقت الحالي لإحداث نقلة نوعية في رؤية المملكة 2030 لتعزيز النهضة الاقتصادية، ودعم إستراتيجية الدولة في جعل الصناعة خياراً استراتيجياً، لتنويع مصادر الدخل، ورفع مساهمة القطاع الصناعي في الناتج الإجمالي المحلي إلى 20 % بحلول 1441هــ.
وتابعت : المملكة مقبلة على عهد جديد يقوم على التنمية الصناعية المتنوعة، ونتيجة لذلك تعمل حالياً على إيجاد صناعات جديدة ذات قيمة مضافة، تضاف إلى الإنجازات المتحققة في عدة قطاعات، ومن أبرزها قطاع صناعة البتروكيماويات التي حققت أعلى قيمة مضافة للاقتصاد الوطني، وتشهد اليوم أكبر نمو في تاريخها حيث يزيد إجمالي إنتاج المملكة من المواد البتروكيماوية، والمواد الكيماوية، والبلوريمات على 115 مليون طن، أي بنسبة نمو قدرها 250 % منذ العام 2006.
ومن هذه الصناعات المتنوعة صناعة المطاط وهي أنموذج للصناعات التي تتميز بوجود هامش ربح مرتفع، وتتميز بكميات استهلاك ضخمة مثل الإطارات وقطع غيار السيارات والمنتجات الكيميائية المتخصصة والصناعات الكهربائية والإلكترونية، وصناعة الآلات والمعدات، وصناعة البناء والتشييد.
وأشارت إلى أن إستراتيجية المملكة الصناعية تركز على إنتاج مواد متنوعة لاستخدامها في عمليات تصنيع محلية مترابطة، حتى الوصول إلى المنتجات النهائية، مع جذب القطاع الخاص السعودي والعالمي للدخول إلى عمليات تصنيع المنتجات النهائية، ويدعم ذلك بيئة الأعمال الصناعية المحلية، والتي تم توفيرها للمستثمرين السعوديين والأجانب وأيضاً ما توفره الدولة من حماية للصناعة السعودية من الممارسات التجارية والصناعية الضارة، وهذا أدى إلى توسع قاعدتنا الصناعية خلال الأربعة عقود الماضية، حيث تشير بيانات صندوق التنمية الصناعية إلى ارتفاع عدد المصانع المنتجة من 206 مصانع في العام 1974 إلى 7.741 مصنعاً في العام الماضي، وارتفاع رأس المال المستثمر من 4.3 بلايين ريال في العام 1974 إلى حوالي 1.1 تريليون ريال.

 

وعن ( الحضور السعودي وغيرة أدعياء العروبة ) قالت جريدة "اليوم" : مرّتْ السياسة الخارجية للمملكة طوال تاريخها بمرحلتين اثنتين: الأولى سياسة النفس الطويل، وكتم الغيظ، والتعامل مع الأحداث باللغة الدبلوماسية عبر طاولات المفاوضات، والثانية: وهي التي بدأت مع وصول القائد الحازم، الذي لا يعرف أنصاف الحلول خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- إلى سدة الحكم، حيث تزامن ذلك مع احتلال إيران لأربع عواصم عربية، وتهديدها الأمن القومي العربي، واستمرارها في العمل على زعزعة أمن المنطقة، وبناء التحالفات المذهبية، وتحويلها إلى ألغام قابلة للتفجير في أي لحظة، مما دفع المملكة لاعتماد سياسة المواجهة، وتسمية الأشياء بأسمائها، والتصدي للمناورات الإقليمية حفاظًا على أمنها والأمن القومي العربي.
وواصلت : وفي الحالتين لم تسلم المملكة من نقد أدعياء العروبة، والمتشدقين باسمها، والذين تبيّن أن مشكلتهم ليست مع سياسات المملكة وآلياتها التي تستخدمها في معالجة القضايا، وإنما مع المملكة ذاتها، ومع مكانتها في صدارة الأحداث، حيث يسوؤهم أصلا أن تحظى السياسات السعودية في كل مرحلة باستقطاب أنظار العالم، ومتابعة المراقبين الدوليين، مما يدفعهم لترويج الأكاذيب في محاولة للنيل من الدور السعودي المؤثر والكبير، سواء على مستوى المنطقة والإقليم أو على المستوى الدولي، لكنهم ينسون أنهم بهذه الانتقادات غير المبررة، وحتى بهذه الأكاذيب التي يحاولون إلصاقها زورًا وبهتانًا بالموقف السعودي، إنما يؤكدون على الحقيقة الناصعة، وهي أن المملكة العربية السعودية شاؤوا أم أبوا، هي الرقم الصعب في كل قضايا الأمة، وهي البلد القائد والوازن الذي لا يمكن تخطّيه أو تورية حضوره أو تجاهل أهميته في ملفات الحلول، ذلك لأن المملكة تنطلق في كل سياساتها تجاه قضايا الأمة من ركائز متينة تستند على صيانة الحق العربي، ورفض التدخلات الأجنبية في الحقوق السيادية للأمة، خاصةً وأنها البلد الذي لم يساوم قط في مواقفه أو يخضع للابتزاز، لأنها تعرف أنها هي خط الدفاع الأخير عن حمى الأمة، وهذا ما يصيب بعض الموتورين بفقدان الذاكرة، ويدفعهم بعروبتهم المدّعاة للارتماء بخطابهم الإعلامي في الحضن الفارسي، وهو ما لا يمكن فهمه، تماما كما هي أدبيات البعث السوري الذي يجتر مفردة العروبة بمناسبة وبلا مناسبة في حين أنه يسلم ذقنه وقيادته لجنرالات طهران، فأي عروبة هذه التي لا تنطق سوى الفارسية؟

 

**